العنوان هوامش على دفتر الانتخابات 3: الانتخابات تحت الخيام العربية
الكاتب د. إسماعيل الشطي
تاريخ النشر الثلاثاء 24-مارس-1981
مشاهدات 17
نشر في العدد 521
نشر في الصفحة 8
الثلاثاء 24-مارس-1981
• لقد أخذ العوازم نصيب الأسد من التعديل الأخير لقانون الانتخابات... فهم يمثلون خمس النواب تقريبًا..
• بعض مرشحي القبائل يملكون من الكفاءة والمقدرة تفوق بعض مرشحي الحضر ولكن لا مفر من المرور خلال أصوات القبيلة.
• تنافس الرشايدة فيما بينهم في الدائرة 16 ففاز المطران بالمقعدين.
• العجمان «أولاد المرزوق» نافسوا العوازم «أولاد عطا» في الرقة والصباحية وكانت النتيجة تعادل لصالح القبيلتين.. وخرجوا أحبة...
إذا كان اليسار الكويتي ينظر إلى نواب القبائل على أنهم أساس الداء للتجربة النيابية في الكويت.. وإذا كان يركز هجومه عليهم بكونهم يمثلون التخلف الحضاري في المسار السياسي لدولة الكويت.. إذا كان كذلك فإن نظرة الاتجاه الإسلامي لنواب القبائل تختلف.. فإن الاتجاه الإسلامي لم ينس أن نواب القبائل ناصروا القضايا الإسلامية في المجلس.. وأنهم دافعوا عنها وأيدوها عندما كان الاتجاه الإسلامي خارج المجلس.. لقد وقفوا مع تعديل المادة الثانية.. بل إن السيد خليفة الجرس كان أكثر النواب إصرارًا على هذا التعديل في المجلس التأسيسي.. وإن السيد عباس مناور وقف ضد قضية الاختلاط في الجامعة.. ودعم قانون منع الخمور والمسكرات.. لقد كانت مواقف نواب القبائل مشرفة أمام الله سبحانه.. وأمام الاتجاه الإسلامي.. لذا فنحن رغم حرصنا على حسن سير التجربة النيابية وتخلصها من جميع شوائبها ومع تحفظنا إزاء الأساليب الانتخابية التي تتم في تلك المناطق إلا أننا ننظر إلى نواب القبائل نظرة وفاء...
فتمازجا وتشاكل الأمر
يقول أحد المؤرخين «عشائر نجد مختلطة بعشائر العراق.. وعشائر العراق مندمجة بعشائر الكويت.. وعشائر الكويت غير منفصلة عن عشائر الإحساء» وهذه الحقيقة التي يتحدث عنها المؤرخ ما زالت هي التي تتحكم في هوية القبائل وسلوكها.. فهي نموذج للوحدة العربية التي لا تعترف بالحدود السياسية في تنقلاتها، كما أنها لا تعتد بالجنسيات الإقليمية في تعاملها مع أبناء العمومة من القبيلة، وهذه الحقيقة هي التي أعجزت السلطات الرسمية من تطبيع القبائل لقوانينها وأعرافها الرسمية.. إن معظم أبناء العشائر يمارسون الأعراف القبلية القديمة تحت خيام الشعر أو تحت الإسمنت المسلح.. سواء فوق ظهور الإبل أو فوق مقاعد «الرولزرايس» «الوثيرة» أو «الكاديلاك» المخملية...
واليوم يعيش أفراد القبائل ضمن التركيبة السكانية في الكويت.. ويمثلون جزءًا مهمًّا من المجتمع الكويتي.. بل جزءًا يلعب دورًا أساسيًّا في بناء الكويت.. وهذا الجزء ما زال مظلومًا.. فما زال مثقفو الكويت ينظرون إليه نظرة استياء ويعتبرونه مصدر داء.
وأنني أود أن أقرر أن بعض مرشحي القبائل يملكون من الكفاءة والمقدرة تفوق بعض مرشحي الحضر ولكن لا مفر من المرور خلال أصوات القبيلة.
المنطقة العاشرة عليها السلام
في الماضي كنا نعبر عن المنطقة التي تبدأ من دوار المسيلة إلى حدود الكويت بالمنطقة العاشرة اتباعًا لتقسيم قانون الانتخابات السابق للدوائر واختصارًا لأسماء المناطق... واليوم.. مع التعديل الأخير انتهى مصطلح المنطقة العاشرة لتسمى المناطق بأسمائها... لقد تحولت هذه الدائرة إلى خمس دوائر انتخابية.. وبدلًا من أن يمثلها خمسة نواب في التقسيم القديم.. أصبح اليوم يمثلها عشرة نواب...
وإذا كان رقم ثلاثة عشر شؤمًا في عقيدة الأوروبيين.. فإن نفس هذا الرقم يعتبر فألًا للقبائل والعشائر في الكويت، إن التعديل الأخير لقانون الانتخابات أعطى الحضر اثنتي عشرة دائرة وأعطى القبائل ثلاثة عشرة دائرة وهي كالآتي:-
دائرة 12 «السالمية» - دائرة 14 «خيطان» - دائرة 15 «الفروانية» - دائرة 16 «العمرية» - دائرة 17 «جليب الشيوخ» - دائرة 18 «الصليبخات» - دائرة 19 «الجهراء الجديدة» - دائرة 20 «الجهراء القديمة» - دائرة 21 «الأحمدي» - دائرة 22 «الرقة» - دائرة 23 «الصباحية» - دائرة 24 «الفحاحيل» -دائرة 25 «أم الهيمان».
هذا إذا أخذنا في الاعتبار أن لقبيلة العوازم في الدائرتين الأولى والثاني عشر ثقلاً كبيرًا استطاعت أن تؤكده في الانتخابات الأخيرة. والقبيلة التي فازت بنصيب الأسد في التعديل الأخير هي قبيلة العوازم؛ إذ إن تسعة من أفرادها حصلوا على تسعة مقاعد في المجلس الجديد.... وتليها قبيلتا المطير التي حصلت على ستة مقاعد ثم قبيلة العجمان التي حصلت على خمسة مقاعد...
ويليها قبيلتا عنزة والرشايدة؛ إذ حصلت كل قبيلة منهما على مقعدين.. ولكل من القبائل «شمر» و «الظفير» و«الفضول» و «عتيبة» مقعد واحد.. ولم تفز قبيلة الهواجر وقبيلة الصلبة بشيء...
العوازم
يرجح بعض الباحثين أن بعض هذه القبيلة يعود أصلها إلى «طليحة» من فخذ الروقة المعروف من عتيبة، والبعض الآخر، ينتسب إلى «بني علي» من حرب...
والمعروف أن قبيلة العوازم تتكون من فخذين رئيسين هما...
• فخذ القوعة وفيه عشائر منها الهدالين والبريكات والشقفة.
• فخذ نوي غياض وفيه عشائر منها. المساحمة والمساعدة والجواسرة والصوابر والعبابير والعتول والصواويغ والخرافشة والمحالبة والفرشة.. ونخوتهم التي يرددونها. في حالات الطوارئ «خیال صبحًا عطوی» أو «أولاد عطا».
ومعظم أبناء ورجال هذه القبيلة استوطن الكويت من قديم الزمان. وهم أكثر القبائل كويتية.. فقد ساهموا في بناء الكويت وتعميرها والدفاع عنها..
ويعتبرون من القبائل التي امتهنت مهن الحضر وبالذات صيد الأسماك واللؤلؤ ويسمون «عريب دار» واشتهر منهم مجموعة كبيرة من نواخذة السفن من الأسر الآتية.
الأصفر - الأذينة - عقيل - المحجان - الغريب - عقال - صويلح - الشنيتير - العريرة - العجران - الهران - بنيان - العبيدان - المرتكه - بن مدعج - مهنا - العوجان وأمراؤهم من بني جامع فارسهم المعروف ومن بني الملعبي - وأماكن استيطانهم منطقتا ثاج وعتيق في المملكة العربية السعودية...
وقد نزل العوزام بمرشحيهم في معظم الدوائر القبلية.. بل نزلوا في مناطق غير قبلية واستطاعوا أن يفوزوا.. وعدد أصواتهم التقريبية موزعة على الدوائر.
الصباحية (950) - أم الهيمان (700) - الرقة (377) - الفحاحيل (306) - الأحمدي (188) - الدسمة (300) - الرميثية (300) - العمرية (72) - الفروانية (70) - صليبخات (170) - السالمية (300).
وقد جرت انتخابات فرعية في بعض دوائرهم كدائرة الرقة ونتج عنها فوز السادة راشد بليق وفالح بن جامع الذي فاز بالتزكية لأنه من أمرائهم من فخذ «الهدالين».. ولكن لم تستطع قبيلة العوازم من توصيل أميرها إلى المجلس لأن العجمان هم الذين فازوا بمقاعد الدائرة.
كما تمت انتخابات فرعية في دائرة الصباحية والتي فاز فيها السادة مبارك راعي الفحمة وحزام الميع واستطاعا الوصول إلى مقاعد المجلس... أما في دائرة الفحاحيل فإن نتائج انتخاباتهم الفرعية كانت لصالح السادة راشد الحجيلان الذي فاز بمقعد في الانتخابات الرسمية وناصر الوسام الذي لم يحالفه الحظ.. فقد كان منافسه من آل دبوس...
أما نتائج الانتخابات الفرعية في أم الهيمان فقد كانت لصالح السادة فاضل الجلاوي وعايض علوش واستطاعا أن يكسبا المعركة الانتخابية على زميلهما من قبيلة العجمان.
أما منطقة السالمية فقد كانت وما زالت تتمتع بثقل العوازم الانتخابي الذي نتج عنه فوز مرشحيهم..
وقد فاز الدكتور خالد الوسمي الأستاذ الجامعي والمعروف بآرائه التقدمية بالمقعد الثاني في منطقة الرميثية التي يبدو أن أهلها يحبون الشهادات الأكاديمية فقد كان الفائز الأول أستاذًا جامعيًّا كذلك.
أما المفاجأة فقد كانت في فوز السيد خالد جميعان العازمي في منطقة الشرق التي تتمتع بثقل الطائفة الشيعية. وتعود أسباب اكتساح العوازم للانتخابات إلى:
• عددهم الكبير في الكويت.. وذلك لأنهم أوائل من استوطن هذه المنطقة واستقر فيها.
•تعديل قانون الانتخابات الذي فتت التجمعات القبلية، وجعلها أقليات في مناطق سكنها. فكانت قبيلة العوازم أكثر الأقليات عددًا.
•عودة أصواتهم المسجلة في السالمية إلى مناطقها الأصلية.
المطران
ويقال إنهم بطن من بني لحم من العماليق من العرب العاربة التي كانت مساكنهم في يثرب، وهي قبيلة عربية منسوبة تتألف من مجموعة قبائل متحالفة من مضر وقحطان، ومنازلهم في الصمان، وموارد مياهم اللهابة واللصافة والقرعاء...
تنقسم قبيلة المطير إلى قسمين كبيرين هما:-
• علوي وتتكون من أفخاذ وعشاء أهمها الملاعبة من عنزة والجبلان من تميم والداعصه والصهبة.
• بريه تتكون من العبيات والرياحين والميمون والبدنه والصفران والصعبة والحوامل والشلالحه، وقد خاض المطران الانتخابات في الدوائر التالية:-
• الدائرة 17 جليب الشيوخ، وفيها يتركز ثقلهم القبلي.. فقد خاضوا الانتخابات في هذه الدائرة كأفخاذ وبطون وذلك لأن التنافس انحصر فيهم.. وقد نزل السيد فيصل الدويش المعركة باعتباره أمير القبيلة... وهو من فرع «علوي» ويمثل التيار التقليدي.. واستطاع أن يفوز بمقعد في المجلس بفارق أربعة أصوات عن الفائز الأول السيد عبد الكريم الحجيرلي، الذي هو من نفس فرع «علوي» فخذ الجبلان..
وقد برزت ظاهرة ترشيح الشباب المثقف من هذه القبيلة إذ تحمس مثقفو القبيلة للمرشحين المثقفين كالسيد رجا حجيلان وهو «دحياني» والسيد مهدي بورميه وهو من «صعره» والسيد سهيل المطيري وهو «ميموني»، وأهم الأسباب التي جعلت النائبين الدويش والحجيرلي يفوزان بالمعركة هو خبرتهم النيابية السابقة وخدماتهم الكثيرة لأهل المنطقة واحترام كبار السن لهم، بالإضافة إلى هيبة إمارة الدويش.
• الدائرة 16 «العمرية»
وقد نافست قبيلة الرشايدة قبيلة المطير في هذه الدائرة.. وانحصر التنافس بين القبائل وليس بين الأفخاذ.. ورغم أن المطران أقل عددًا من الرشايدة إلا أنهم استطاعوا الفوز بالمقعدين - ذلك لأن الفائز الأول وهو السيد محمد البراك وهو من «الهوامل» له خبرة نيابية سابقة وخدمات كثيرة. أما السيد نايف بورميه من «الصعران» فقد استطاع أن يفوز بالمقعد الثاني لما له من إمكانيات.. لقد تناثرت أصوات الرشايدة في هذه الدائرة نظرًا لعدم اتفاقهم.
• الدائرة 18 «الصليبخات» فاز أحد المطران وهو السيد صياح أبو شيبه ويعمل في سكرتارية وزير الداخلية... وقد تمكن من الفوز بالمقعد الثاني رغم أن المطران لا يملكون إلا (50) صوتًا تقريبًا في هذه الدائرة كلها صبت له لأنه لم ينافسه أحد من المطران.
• الدائرة 19 «الجهراء الجديدة»
فاز السيد مطلق المسعود في هذه الدائرة وهو مطيري من «برية»، وقد نافسه ابن قبيلته السيد رشيد كميخ من «عبيات» وكان الفرق بينهما كبيرًا في الأصوات.
ولم يتمكن المطران من إنجاح مرشحيهم في خيطان والفروانية والأحمدي والرقة وأم الهيمان والجهراء القديمة.. كما نزل السيد إبراهيم الميلم وهو مطيري «ميموني» في منطقة العديلية ولم يحالفه الحظ، وكذلك السيد نايف المخلد وهو مطيري «ريحاني» في القادسية ولم يحالفه الحظ.. ويعتبر السيدان من عائلات حضرية لم تعتمد في نزولها على الثقل القبلي.
العجمان
وهي قبيلة عربية منسوبة تنتسب إلى مذكر بن يام بن أصبا بن رافع بن مالك بن جشم بن خيوان بن نوف بن همدان بن قحطان.. وكانت مساكنهم فيما مضى في نجران ثم صاروا إلى نجد في أطراف الدهنة والصمان ووادي المياه «الصرار».. وهم أبناء عم مع آل مرة نزحوا إلى المنطقة الشرقية والكويت.. وفي هذه القبيلة فخذان رئيسيان هما:-
• مرزوق، وفيه من العشائر شامر وضاعن وحدجه.
• وبير، وفيه من العشائر عرجا ورشيد ومصرع ومفلح وحيان وخو يثر وضعين وحماد وصليفي وسلوم وسريح وشواوله وآل فليطح وآل مطلق.
ونخوتهم التي يرددونها في حالات الطوارئ هي «أولاد المرزوق».. ومن زعمائهم الشاعر النبطي المشهور راكان بن حثلين البطل المغوار...
وقد نزل العجمان بمرشحيهم في معظم الدوائر الجديدة للدائرة العاشرة سابقًا... وعدد أصواتهم التقريبية موزعة على الدوائر: -
العمرية (33) - صليبيخات (30) - الجهراء القديمة (400) - الجهراء الجديدة (140) - الرقة (379) - الصباحية (600) - الفحاحيل (210) - الأحمدي (311) - أم الهيمان (400).
وقد أجريت انتخابات فرعية في بعض المناطق نظرًا لقوة المنافس العنيد «العوازم»
...فقد فاز مرشحا القبيلة اللذان أفرزتهما الانتخابات الفرعية في الرقة وهما السيدان مريخان سعد «آل سليمان» وهادي هايف «آل محفوظ» على منافسيهما من قبيلة العوازم راشد بليق وفالح بن جامع أمير العوازم..
أما العوازم فقد أحرزوا النصر على منافستهم قبيلة العجمان في منطقة الصباحية؛ إذ إن مرشحي العجمان في الانتخابات الفرعية وهما السادة سعد طامي «الهتلاني» وسلطان فالح «ناجعي» من فخذ الإمارة لم يتمكنا من الفوز على مرشحي العوازم في الانتخابات الفرعية، وهما السادة مبارك راعي الفحمة وحزام الميع.
أما في منطقة الفحاحيل لم ينجح أحد من مرشحي الانتخابات الفرعية سوى راشد سيف حجيلان من العوازم رغم أن العجمان نزلوا بمرشحين هما مسعود الهملان «آل محفوظ» وفهيد الهاشمي «ضاعني»..
وكانت دائرة الأحمدي لصالح العجمان كذلك؛ إذ فاز منهم السادة خالد العجران وخليفة الجري، وكلاهما من «آل محفوظ»... كما فاز السيد فلاح الحجرف في دائرة الجهراء القديمة.
الرشايدة
يرى بعض الباحثين أن نسب هذه القبيلة يرجع إلى الزول من عبس... وقد كانت مساكن هذه القبيلة في الدبدبة لذلك تميزوا بمعرفتهم لطرق مفاوز الدبدبة ومن مشاهير هذه القبيلة ابن هدبه.
وأقسام هذه القبيلة كالآتي:
ذو وصياد، العونة الخلوية، المهيمزات، العجارمة والرواجح:-
وأهم مناطق تواجدهم الفروانية والعمرية..
• وقد استطاعت القبيلة أن تفوز بمقعدين في منطقة الفروانية التي يزيد عدد ناخبيها عن 900 صوت.
ورغم أن القبيلة قد أجرت انتخابات فرعية بدعوة من رئيس القبيلة عبد الله المسيليم وفاز فيها السادة محمد مفرج المسيليم ابن عم رئيس القبيلة وهادي النبران.. إلا أن هذه الانتخابات اعتبرت فاشلة لأن أكبر فخد في القبيلة لم يشارك فيها وهو فخذ صياد.. إذ إن فخذ صياد يملك 425 صوتًا والعونة 350 صوتًا والمهيمزات 170 صوتًا.
وقد فاز السيد خالد النزال وهو من العونة لأنه استطاع أن يستقطب أصوات القبيلة وأصوات العوازم «70 صوتًا تقریبًا» لأن بينه وبينهم مصاهرة..
أما السيد فايز البغيلي وهو من «العونة» فقد تحالف مع فخذ المهيمزات بتحالفه مع السيد شبيب جعيلان، واستطاع أن يستفيد من أصوات الفخذ، كما استطاع أن يستفيد من أصوات قبيلة عدوان «70 صوتًا تقریبًا» لخدماته لهم.
• وقد فشلت القبيلة بالفوز بمقاعد منطقة العمرية رغم أن أصواتها تقدر ب: «375 صوتًا» والتي تفوق أصوات المطران «320 صوتًا»، والسبب يعود إلى تنافس مرشحيها وعدم استفادتها من أصوات غير المنتخبين للقبائل والذين يقدرون بحوالي 600 ناخب.
عنزة
وهي قبيلة عربية منسوبة من بني عنز بن وائل بن قاسط بن أقصى بن دعمي بن جزيلة بني أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان.. ومن أقسامها الدولة والعمارات وجميلة وغيرها.
وحكام الكويت من هذه القبيلة من قسم جميلة، كما أن حكام البحرين والسعودية من نفس تلك القبيلة.. وقد فاز منها مرشحان هما السادة خلف دميشير العنزي في الدائرة 18 ومحمد الفحص العنزي في الدائرة 20.