العنوان کلمہ الأسرة.. لماذا التحامل على الحجاب؟!
الكاتب بدرية العزاز
تاريخ النشر الثلاثاء 07-فبراير-1978
مشاهدات 17
نشر في العدد 385
نشر في الصفحة 41
الثلاثاء 07-فبراير-1978
قرات مقالًا في جريدة القبس بقلم - منى الذكير - بتاريخ الاحد - 29 - 1 - - 78 في العدد - 2046 ناقشت فيه الاخت مسألة الحجاب قائلة: انا شخصيًا أعتبر هذه الظاهرة قبل كل شيء حرية شخصية قبل كونها فريضة، وما دام بعض رغبات الآخرين - ولي وقفة قصيرة النساء قد اخترن التحجب فهذه رغبتهن الخاصة، والمفروض إحترام مع الاخت تعليقًا على قولها - أن الحجاب حرية شخصية قبل كونه فريضة - أن تقرير مثل هذا - يا أخت - أمر خطير لانه لا يستند في حقيقته على القرآن الكريم أو السنة النبوية وهما المصادر الاساسية التي تستقي منها أحكامنا الشرعية وما يصلح حالنا في الدنيا والآخرة، فمن أين أتيت بهذا القول؟؟ وبأي حق تتركون انفسكم على سجيتها تقرر ما تريد في شئون الاحكام الشرعية؟ أن الحجاب فريضة قبل كل شيء والفريضة وجميعنا يعلم أنه ليس للانسان خيار في العمل بها أو تركها لأن الفرائض هي تكليف من اله لعباده بتنفيذ عمل ما على وجه الالزام، وحكمه في الشرع أن فاعله يثاب وتاركه يعاقب. وانطلاقًا من هذا نجد أنه من الخطأ الكبير أن نحكم بكل سهوله وسذاجة ودون علم و تحرج على أحكام الله وفرائضه بهذا الشكل وحسب مزاجها فنزعم أن الحجاب حرية شخصية من شاء التحجب فله ذلك ومن لم يشأ فلا إثم ولا حرج. متى ارجأ الله أحكامه للحريات الشخصية التي تحركها نفوس خالقها أعلم بها، والنفس أمارة بالسوء كما نعرف، ولا يغيب عنا في هذا المجال قوله جل شأنه في سورة النور:
﴿ وَقُل لِّلْمُؤْمِنَاتِ يَغْضُضْنَ مِنْ أَبْصَارِهِنَّ وَيَحْفَظْنَ فُرُوجَهُنَّ وَلَا يُبْدِينَ زِينَتَهُنَّ إِلَّا مَا ظَهَرَ مِنْهَا ۖ وَلْيَضْرِبْنَ بِخُمُرِهِنَّ عَلَىٰ جُيُوبِهِنَّ﴾ (النور:31) فالله يأمرنا بوجوب تغطية الشعر والرقبة ولا حرية ولا اختيار في ذلك، واللغة العربية واضحة في صيغها فقوله تعالى - ليضربن - فعل اقترن بلام الأمر والأمر في التنرع يعني تكليف العبد بتنفيذ الفعل المأمور به وعلى وجه الانزام والحكم، من فعله يتاب ومن تركه يعاقب وهو إثم على تركه. وقد يقف البعض هنا قائلًا: أنه ليس كل فعل أمر ورد في القرآن يعني الوجوب والفريضة. نحن نعلم ذلك فقد يكون الأمر للاستحباب أو التهديد أو التخيير الا إذا دلت ترينه على وجوبه والسنة تؤيدنا في فرضية الحجاب بدليل موقف الرسول صلى الله عليه وسلم حین رأی اسماء بنت أبي بكر - رضى الله عنهما - سافرة انتاح عنها بوجهه الكريم وقال: يا أسماء أن المرأة اذا بلغت المحيض لا يبدو منها الا هذا وهذا. واشار الى وجهه ويديه.
كما يؤيد ويدعم رأينا في هذه المسالة قوله تعالى في سورة الاحزاب:
﴿ يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاءِ الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ﴾ (الاحزاب:59). - فاللباس الشرعي إذن أمر واجب التنفيذ كما وضحته الآيات الكريمة. فكيف تحكم بعد كل هذا على أوامر الله بأنها حرية شخصية إذ لا يجوز اسلاميًا يا اختي أن نرضى لانفسنا الزمام في تقدير أحكام الله من حيث وجوبها ومرضيتها أو عدمه كما لا يجوز ان يترك لاقلامنا الحرية في أن تخط ما يحلو لها وكلنا يعرف مدى تأثير الكلمة في النفوس وما قد يترتب عليها من عمل تتحملين وزره الى يوم القيامة.
كما تطرقت الاخت في معرض كلامها لقول استاذ جامعي طرح وجهة نظره - في مقابلة تلفزيونية - حول هذا الموضوع قائلًا: - ما دامت ترتدي الزي الإسلامي وتؤدي فرائض الصلاة والصيام وقد يحج البعض منهن. أذن لماذا يتجاهلن بعض أركان الشريعة الاسلامية وهي أباحة الزواج بأكثر من واحدة، ولماذا تقوم القيامة وينصب الميزان إذا ما فكر زوج احداهن بالزواج من الأخرى، ألم يحلل الشرع ذلك ويبيحه الله سبحانه أم أنها تأخذ من الاسلام ما يطابق رغباتها فقط.
ونرد قائلين للاستاذ: ان الإسلام لا ينظر لتعدد الزوجات كما تنظر اليه انت وغيرك كثير إذ تعتبرونه مسألة بسيطة لا تقدرون تبعة تنفيذه ومسؤوليته أمام الله لان العدل أمر مشروط وأساس وضرورى في هذه العملية اذ يقول تعالى: ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ ۖ فَلَا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ﴾ (النساي:129) - انك بحكم كونك استاذًا جامعيًا لا تجهل مفردات اللغة العربية فقوله تعالى - ﴿وَلَن تَسْتَطِيعُوا أَن تَعْدِلُوا.. وَلَوْ حَرَصْتُمْ﴾ - تقرير من الله - وهو أعلم بالنفوس البشرية يعكس لنا وبعمق عجز الانسان عن العدل وأن حرص لانه مهما كان حكيمًا مديرًا لن يستطيع العدل، فيفتقد بذلك شرط أساسي يجب أن لا يتجاهله الرجل المسلم. والله لا يحب من عباده الظلم.
والمرأة حين تعارض ذلك يا استاذ إنما تعارضه لانها ترى انه ليس هناك ضرورة لتعدد الزوجات والإسلام حين يقرر ذلك إنما يراعي الضرورة القصوى ولم يبحه عبثًا بل الحكمة منه فوق ذلك إذ ينظر إليه الإسلام على أنه كالعملية الجراحية لبعض الحالات المرضية التي يستعصي شفاؤها الا باجراء عملية جراحية لها، كذلك تعدد الزوجات ما قرره الإسلام إلا لعلاج حالات معينة لا تخفى على أي مسلم. وحين ترى المرأة الواعية الملتزمة بأوامر الله وسنة نبيه الكريم أن هناك حالات لا يمكن حلها وعلاجها الا بالزواج بأكثر من واحدة، وحين تدرك أن ذلك ضرورة ماسة قد تخدم اسلامنا في ناحية ما حينئذ لن تعارض ذلك ابدًا.
فلماذا تحاول يا أستاذ أن تطعن في المتحجبات وتسيء اليهن بقولك - انهن يتجاهلن بعض أركان الشريعة وتقصد بذلك الزواج بأكثر من واحدة وانهن ياخذن من الإسلام ما يطابق رغباتهن فلا أرى أن هذا الكلام من صفات المتحجبة وهي التي قاومت إغراءات الحياة المادية الزائفة وتيارات المدنية المدمرة وجاهدت نفسها كل الجهاد، ثم بعد ذلك تأخذ من الإسلام ما يوافق رغباتها كما تدعى أنت. هل المسألة بينكم وبين الحجاب مسألة ترصد لصيد أخطاء تتحاملون بها على المتحجبات؟؟ ولماذا تسلطون الاضواء عليهن تحصون عليهن حركاتهن وسكناتهن؟؟ الا تؤمنون بأن الحجاب أمر سماوی؟؟.
سامحكم الله وهدانا واياكم
أم مصعب
ركن الطفل..
تابع التربية الإسلامية في سن التمييز
«أي ما بعد الاربع سنوات الى ما قبل سن السبع سنوات»
9- وان يمنع من أن يأخذ من الصبيان شيئًا، ويتعلم أن الرفعة في العطاء لا في الاخذ، وأن الأخذ لوم وخسة ودناءة.
10- وأن لا يعود الوقوف على باب الدار، ولا الخروج الى الشارع العام فذلك يعرضه للضياع من جهة، ولسماع الالفاظ البذيئة من أبناء الشوارع.
11 - والن لا يعود الحلف صادقًا او كاذبًا.
12- وأن يعود السكون عند حضور الضيوف، وعند اقامة الصلاة وينهى عن المرور بين ايدي المصلين.
13- وينبغي تحذير الطفل من معلمي السوء في المدارس، وسؤاله عما يلقى اليه فيها، لتثبيت الصواب ونفي الخطأ.
14- وأن يمنع الطفل الدخول على النساء الاجنبيات منذ سن التمييز حتى بنت عمه وبنت خاله وزوجة اخيه.
15- وان يعود الصدق ومجانبة الكذب في الجد والهزل، وفي جميع احواله لأن الصدق من أمهات الفضائل.
- وفي الحديث الشريف: من قال لصبي: تعال هاك - اي خذ - ثم لم يعطه فهي كذبه.
16- وأن يعود الطفل النظام والانتظام وينهى عن الفوضى ومزاحمة الناس في كل شأن ومن ذلك يرتب العابه، ويرتب كتبه ودفاتره و أقلامه.
17- وان يربى على الشجاعة ولا يذكر امامه الخوف، ولا يخوف بالاكاذيب والاوهام، بل يعود أن يخرج ليلًا لقضاء حاجته وحده.
دراسات في قضايا المرأة
القضية الثالثة
تعدد الزوجات
الحلقة الثالثة
رابعًا: موازنة بين نظام التعدد في الإسلام والتعدد في نظم الغرب
1- التعدد في الاسلام نظام أخلاقي وانساني.
أما أنه أخلاقي فلأنه لا يسمح للرجل أن يتصل بأي امرأه شاء، وفي أي وقت شاء، كما أنه لا يجوز له أن يتصل بأكثر من ثلاث نساء زيادة على زوجته ولا يجوز له منهن سرًا، بل لا بد من اجراء العقد و إعلانه ولو بين نفر محدود. ولا بد من أن يعلم أولياء المرأة بهذا الاتصال المشروع، ويوافقوا عليه أو أن لا يبدوا عليه اعتراضًا، ولا بد من تسجيله في عقود الزواج، ويستحب أن يولم الرجل عليه، وان يضرب له الدفوف مبالغة في الفرح والاكرام.
أما أنه إنساني:-
فلانه يخفف الرجل به من أعباء المجتمع بايواء امرأة لا زوج لها ونقلها إلى مصاف الزوجات المحصنات.
ولأنه يدفع ثمن اتصاله الجنسي مهرًا واثاثًا ونفقات تعادل فائدته الاجتماعية من بناء خلية اجتماعية تنتج للأمة نسلًا عاملًا - ولأنه لا يخلي بين المرأة التي اتصل بها وبين متاعب الحمل وأعبائه، بل يتحمل قسطًا من ذلك ينفقه عليها أثناء حملها وولادتها.. ولأنه يعترف بالاولاد الذين أنجبهم هذا الاتصال الجنسي ويقدمهم للمجتمع ثمرة من ثمرات الحب الشريف الكريم، يعتز بهم، وتعتز أمته في المستقبل بهم.
2- التعدد في نظر الغرب لا أخلاقي ولا إنساني:
أن هذا التعدد عند الغربيين واقع من غير قانون، بل واقع تحت سمع القانون وبصره، انه لا يقع باسم الزوجات، ولكنه يقع باسم الصديقات والحليلات أنه ليس مقتصرًا على أربعة فحسب، بل هو الى ما لا نهاية له من العدد، إنه لا يقع علنا تفرح به الاسرة. ولكن سرًا لا يعرف به أحد.
أنه لا يلزم صاحبه بأية مسئولية مالية نحو النساء اللاتي يتصل بهن، بل حسبه ان يلوث شرفهن. ثم يتركهن للخزي والعار والفاقة وتحمل الام الحمل والولادة غير المشروعة - أنه لا يلزم صاحبه بالاعتراف بما نتج عن هذا الاتصال من أولاد بل يعتبرون غير شرعيين، يحملون على جباههم خزى السفاح ما عاشوا لا يملكون أن يرفعوا بذلك رأسًا.
فأي النظامين ألصق بالأخلاق، وأكبح للشهوة، وأكرم للمرأة، وأدل على الرقي، وأبر بالإنسانية؟.
خامسًا: المآخذ الموجهة إلى نظام التعدد في الاسلإم والرد عليها:
لقد تصدى الغرب والطامعين للنيل من الاسلام لنظام التعدد في الزوجات ووجهوا اليه عدة مأخذ.. فذهبوا الى أنه على الرغم من تقييده بعدد محدود و هو أربع زوجات ينطوي على مسايرة الدواعي الشهوات البهيمية الدنيا في الرجال، كما ينطوي على إهدار لكرامة الزوجة واجحاف بحقوقها، واعتداء على مبدأ المساواة بين الرجل والمرأة، فالمرأة لا تحس أنها مصانة الكرامة، موفاة الحقوق. ما دام غيرها يشاركها قلب زوجها وعطفه ورعايته، وهي لا تحس أنها ربة بيت بالمعنى الكامل لهذه الكلمة ما دام ما دام يجلس معها على عرشها ربات أخريات، ومبدأ المساواة الذي ينبغي أن يسود علاقات الزوج بزوجه يقتضي أن يكون للمرأة الحق في أن يكون زوجها خالصًا لها. كما أن له الحق في أن تكون خالصة له ويقولون أن لتعدد الزوجات، بجانب هذه المثالب والاضرار الادبية القانونية مثالب واضرار عملية ومادية، فهو يؤدى في نظرهم الى اضرار بليغة في حياة الأسرة وحياة الجماعة. فهو في نظرهم مدعاة للنزاع الدائم بين الزوج وزوجاته وبين الزوجات بعضهن مع بعض فتشيع الفوضى ويشيع الاضطراب في حياة الاسرة، ويعيش الاولاد في جو فاسد ينتقل فساده الى نفوسهم واخلاقهم. وهذا في نظرهم مدعاة للظلم وايغار الصدور وما يترتب على الظلم وايغار الصدور من عواقب وخيمة، فمهما راقب الرجل ربه فانه لن يستطيع سبيلًا الى العدالة المطلقة بين زوجاته، فيولد مسلكه مرارة في نفوس بعضهن. بل في نفوسهن جميعًا لان كل زوجة منهن، مهما كانت موضع رعايته. تحس أنها مجحف بها في بعض الوجوه والمرارة النفسية ترفع المرأة في الغالب الى الكبد والانتقام وتدبير المؤامرات وهو في نظرهم مدعاة للشقاق بين الاخوة، فلا يخفى ما يكون عادة بين أولاد العلات، وهم الاخوة من عدة امهات. من تنافر وتدابر وتنازع، ولا يخفى أن هم سبب في ذلك يرجع الى تعدد أمهاتهم وحرص كل أم على الكيد للاخريات وأولادهن.
وهو في نظرهم مدعاة لكثرة النسل وكثرة النسل تؤدى في كثير من الاحوال الى الفقر والفاقة وضعف التربية، وانعدام الرقابة وما يتبع ذلك من التشرد والاجرام.
هذا ما يراه الغربيون الحاقدون على الدين الإسلامي ونظمه، ولكن هذه الماخذ قائمة على فهم خاطىء لهذا النظام وعلى إغفال للقواعد التي اقامه عليها الإسلام.
فليس بصحيح ما يزعمونه من أن نظام التعدد الاسلامي يؤدي حتمًا الى الاضرار بالزوجات والی اهدار كرامتهن والاجحاف بحقوقهن، فالإسلام لا يجبر امرأة على قبول الزواج برجل متزوج، بل يدع لها ولاهلها في حالة خطبتها من رجل متزوج مطلق الحرية في قبول الزواج او رفضه.
فإذا قبلت هي وأهلها الزواج به عن طيب خاطر كان ذلك دليلًا على أن هذا الوضع لا ينطوى في نظرها ولا في نظرهم على ضرر ولا أساءة والإسلام ترك للزوجة القديمة ولأهلها إذا طلب اليهم الإذن في زواج زوجها بامراة أخرى، ترك لهم في هذه الحالة مطلق الحرية في القبول أو الرفض حسب تقديرهم المعقبات هذا الزواج وما عسى أن يلحقهم من جرائه.
وهذا ما حدث حين أريد تزويج ابنة أبي جهل من علي بن أبي طالب فاستأذن الرسول صلى الله عليه وسلم ولكن أبي - قال عليه الصلاة والسلام: أن بني هشام ابن المغيرة استأذنوا في أن ينكحوا بنتهم على بن أبي طالب، فلا اذن ثم لا اذن ثم لا اذن ألا أن يريد ابن أبي طالب أن يطلق ابنتي وينكح بنتهم فانما هي بضعة مني يريبني مارأبها ويؤذيني ما اذاها وأني لا تخوف أن تفنن في دينها - البخاري.
والاسلام قد أوجب على الرجل ان يقوم بالاتفاق على جميع زوجاته وان يعاملهن على قدم المساواة في كل ما يمكن العدل فيه، حتى في شئون المبيت نفسها وتقسيم الوقت بينهن والإسلام قد أجاز للمرأة إذا أصابها ضرر واضح من جراء التعدد نفسه أو من جراء إهمال الزوج لحقوقها الواجبة أن ترفع أمرها الى القضاء ليعمل على وقايتها من هذا الضرر أو على تطليقها أن لم يكن ثم طريق اخر للعلاج، ومن هذا كله يتبين أن الإسلام قد أقام نظام التعدد على قواعد تصون كرامة الزوجات وتحفظ حقوقهن وتقيهن الضرر والضرار.
وليس بصحيح ما يزعمونه من أن التعدد في ذاته يؤدى الى الشقاق والنزاع بين أفراد الاسرة.
فالحقيقة أن المسألة تتوقف على حزم الزوج وتوخيه العدالة والانصاف في سلوكه ومراقبته لربه، وقيامه بواجبه الديني وحسن إدارته لأسرته، فإذا توافرت لديه هذه الصفات وحافظ على هذه الواجبات، استقام أمر الأسرة وقطع دابر الأسباب التي تؤدى الى الشقاق والنزاع. وإن تجرد من الحزم والعدالة والإنصاف واختلت إدارته ساء نظام أسرته واضطربت شئونها، وساد الشقاق والنزاع، سواء أكان متعدد الزوجات - أم غير متعدد الزوجات.
وليس بصحيح ما يزعمونه من أن كثرة النسل التي يؤدى اليها التعدد مصدر شر للأسرة والمجتمع فالحقيقة أن كثرة النسل ليست شرًا في ذاتها بل الأصل فيها أنها مصدر خير كبير للأسرة والوطن والإنسانية جمعاء، وهي لا تكون شرًا إلا حيث يعجز الرجل عن القيام بنفقات أسرته، وقد رأينا أن الإسلام ينهى عن التعدد بل ينهى عن الزواج نفسه في حالة عدم القدرة على القيام بهذه الأعباء.
مطبخك
روست البيض
ثلاثة أرباع كيلو لحم شرح، بصلة صغيرة، ٢ ملعقة أكل فتأت خبز بيضة واحدة، ملعقة أكل دهن، ٤ - ٥ بيضات مسلوقة جامدة ملح، بهارات، ملعقة أكل طحين.
العمل:
1- يفرم اللحم ناعمًا ويدق بالهاون جيدًا ثم يضاف اليه البصل المفروم الناعم وفتات الخبز المدقوق وتعجن جيدًا بالبيض.
2- يقشر البيض ويتبل بالطحين والملح والبهارات.
3- تفتح عجينة اللحم بشكل قرص واحد ثم يصف عليها البيض المسلوق جنبًا الى جنب وتلف وتساوى أطرافها حول البيض وتصبح بشكل اسطواني.
4- تلف بالورق الفضي أو الشمعي أو بورق أسمر مدهون وتوضع في صينية في فرن حار مدة ربع ساعة ثم تخفض الحرارة وتترك حتى تنضج حوالي نصف ساعة.
5- تترك لتبرد وتقطع حلقات وتقدم مع السلطة.
شيش كباب
رطلين لحم غنم عصير ليمونه ونصف ٣ بصلات ٢ ملعقة صغيرة ملح ملعقة صغيرة فلفل اسود 4 فصوص ثوم زیده زيت.
الطريقة:
1- يقطع اللحم مكعبات كل منها بحجم بوصة واحد.
2- يخلط الثوم والزيت والملح والفلفل الاسود والليمون في اناء مع اللحم.
3- ثم يغطى الاناء ويوضع في الثلاجة لمدة ليلة واحدة .
4- يصفى اللحم ويقطع البصل انصافا ويقطع الفلفل الاخضر قطع صغيرة حجم كل منها بوصة.
5- يشك اللحم في أسياخ ويوضع بين كل قطعتين لحم قطعة بصل وقطعة فلفل اخضر.
6- يشوى اللحم على النار أو في الفرن ثم يوضع عليه قليل من الزبدة ويقدم مع الرز او بمفرده.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل