العنوان المجتمع الإسلامي (1125)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 15-نوفمبر-1994
مشاهدات 9
نشر في العدد 1125
نشر في الصفحة 20
الثلاثاء 15-نوفمبر-1994
موجز أنباء العالم الإسلامي
فلسطين المحتلة: إهانة كبيرة لعرفات على أيدي الفلسطينيين في غزة
قطاع غزة المحتل- خاص بـمجلة «المجتمع»
ما إن تدافع الناس نحوه غاضبين حتى سقطت كوفيته التي كانت في يوم من الأيام رمزًا للنضال الوطني الفلسطيني، خرج بعدها من الباب الخلفي للمسجد الكبير في غزة والناس يصرخون في وجهه.
كان ذلك ظهر يوم الخميس قبل الماضي أكثر من ١٠ آلاف فلسطيني يشيعون جثمان الشهيد هاني عابد- أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي- يجوبون الشوارع في مدينة غزة وصولًا إلى المسجد العمري الكبير.
حاول رئيس سلطة الحكم الذاتي الفلسطينية ياسر عرفات المشاركة في صلاة الجنازة، وبعد دخوله المسجد منع رجال الشرطة أيًّا من المواطنين من الدخول مما أثار تذمرًا شديدًا بين الموجودين.
وفي داخل المسجد قام المواطنون بترديد هتافات تطالب بخروجه صارخين في وجهه «لن نسمح لك بالصلاة»، ومن ثم تدافعوا نحوه، وقام أحدهم بسحب كوفيته ورماها على الأرض، وحاول حينئذ رجالات الحركة الإسلامية من حركتي «حماس» والجهاد الإسلامي التدخل وإنقاذ عرفات من بين الجماهير الغاضبة والسيطرة على الوضع.
ويقول الدكتور فتحي الشقاقي زعيم حركة الجهاد الإسلامي: «حينما أتى عرفات تعرض لهجوم من الناس، لكن رجالات الجهاد الإسلامي «وحماس» قاموا بحمايته وإخراجه من الباب الخلفي، حيث ركب سيارة أجرة منطلقًا بها إلى مقره، بعد أن تعرضت سيارته الخاصة للرشق بالحجارة من قبل المواطنين وأصيبت بأضرار»، ويشير شهود عيان إلى أنه حينما خرج عرفات من الباب الخلفي وقع عند الباب بعد أن طارده المصلون الغاضبون الذين كانوا يملئون المسجد العمري الكبير وهو أضخم مساجد قطاع غزة، وكانت بعض الروايات أشارت إلى أن عرفات كان قد تعرض للضرب بالأحذية أثناء تواجده في المسجد من قبل آلاف المصلين الغاضبين. وكان المتظاهرون من حماس والجهاد الإسلامي قد رفعوا شعارات نعي في مسيرة تشييعهم لهاني عابد منها «هذا سلامك يا عرفات.. سجن واغتيالات» و«لا تفرح يا رابين فردنا قادم لا محالة»، و«ردنا على استشهاد هاني عابد سيكون في تل أبيب».
ويعتبر الشهيد عابد «32 عامًا» من ناشطي الجهاد الإسلامي، وهو من سكان حي الغفري بمدينة غزة وأول سجين سياسي في عهد السلطة الفلسطينية حيث اعتقل في ٢٤ مايو «آيار» 1994م لمدة عشرين يومًا في سجن غزة المركزي بدعوى أنه خطط للعملية العسكرية التي نفذتها «الجهاد الإسلامي» في ٢٠ مايو «آيار» ١٩٩٤م، قرب حاجز إيرز وأسفرت عن مقتل جنديين «إسرائيليين». وقالت السلطات الفلسطينية في حينه إن عملية اعتقاله جاءت لحمايته والحفاظ على حياته من المتعاونين مع إسرائيل، والوحدات الإسرائيلية الخاصة.
فلسطين المحتلة: ٦٤٨ ألف إسرائيلي يعيشون تحت خط الفقر
القدس المحتلة : قدس برس: سجلت إحصاءات إسرائيلية أعلنت ارتفاعًا في عدد العائلات التي تعيش تحت خط الفقر بنسبة٥,١% لعام ۱۹۹٣، وقالت وزيرة العمل والرفاه الاجتماعي الإسرائيلية أورا نامير خلال مؤتمر صحفي عقدته لشرح الإحصاءات التي نشرها مكتب التأمين الوطني لعام ١٩٩٣ أن «عدد العائلات التي تعيش تحت خط الفقر وصل إلى ١٤٨ ألف عائلة تضم ٦٤٨ ألف نسمة، بينهم 279.300 طفل»، ولا تشمل هذه الإحصاءات سوی ٤٥% من المواطنين العرب داخل إسرائيل. وحددت نامیر خط الفقر في إسرائيل بمبلغ ۹۳۳ شيكلًا للفرد «806 دولارات» و«476 شيكلًا» «490 دولارًا» للعائلة التي تتألف من شخصين و« 956 شيكلًا» «٦٤٩ دولارًا» للعائلة المكونة من ثلاثة أشخاص و« 2362 شيكلا» «٧٨٤ دولارًا» للعائلة المكونة من أربعة أشخاص.
البوسنة والهرسك: قائد الفيلق الأول للجيش البوسني: فك حصار سراييفو مسألة وقت
سراييفو: وكالات: نقلت الإذاعة البوسنية في الأسبوع الماضي تصريحات لقائد الفيلق الأول للجيش البوسني الجنرال وحيد كارا عبديتش، أكد فيه أن قواته قد حررت مرتفعات «شمرسكي فرخ»، وهي منطقة مساحتها ستون كيلو مترًا مربعًا وتقع على بعد حوالي ۲۲ كيلو مترًا شمال سراييفو العاصمة.
وأضاف بأن فك حصار سراييفو واستعادة التلال المحيطة بالمدينة هي مسألة وقت لا أكثر، وأن هناك خطة محكمة قد وضعها الجيش البوسني للقيام بذلك، وأنحى الجنرال عبديتش باللائمة على القوات الدولية التي تعيق حركة وحدات الفيلق الأول، وهو الفيلق المسئول عن منطقة سراييفو في القيام بنشاط تكتيكي بحجة أن عشرين كيلو مترًا حول سراييفو هي منطقة محظورة.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل