; المجتمع الصحي (1767) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الصحي (1767)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 01-سبتمبر-2007

مشاهدات 20

نشر في العدد 1767

نشر في الصفحة 60

السبت 01-سبتمبر-2007

■ «هرمون الإستروجين» ضروري لتقوية «عظام» الرجال

أكد باحثون أمريكيون أهمية دور هرمون الإستروجين في المحافظة على سلامة العظام عند الرجال المتقدمين في السن، حيث بينت دراسة أجروها أن انخفاض تركيز هرمون الإستروجين، في الدم قد يزيد من أخطار إصابة الأفراد الذكور بهشاشة العظام التي تتسبب في إصابة المسنين بالكسور.

ويوضح مختصون من فريق البحث أن هرمون الإستروجين يجوب الدم، ومن ثم ينفذ إلى الكبد ليتم تحويله إلى أشكال مختلفة ومنها مركبات الإستروجين الناشئة عن الأيض والتي يكون بعضها - فعالاً والبعض الآخر منها خاملًا. 

وبحسب الدراسة التي نشرتها دورية النسيج المتكلس الدولية، فإن توافر مركبات الإستروجين الفعالة والناشئة عن الأيض، قد يعد مؤشرًا على تمتع الفرد بكثافة جيدة للنسيج العظمي. كما تبين أن الاختلاف في طريقة تحول الإستروجين في الأجسام، يحدد مقدار توافر هذا النوع من مركبات الإستروجين والضرورية للمحافظة على كثافة النسيج العظمي عند الرجال.

وكان باحثون من جامعة «واشنطن سانت لويس» الأمريكية أجروا دراسة شملت 11 رجلا، بحيث لم يقل عمر أي منهم عن خمسين عامًا.

وأظهرت الدراسة أن انخفاض مستوى مركبات الإستروجين الفعالة عند الرجال المتقدمين في السن، يرتبط بزيادة احتمالية تعرضهم للإصابة بهشاشة العظام.

إلى جانب ذلك أفادت النتائج بأن هرمون التوستيرون لم يكن له تأثير على كثافة النسيج العظمي عند الأفراد المشاركين، وإنما كان أساسيًّا فقط في تحديد حجم وسماكة الطبقات الخارجية للعظم.

 

■ علاجات دوائية جديدة أكثر فعالية باستخدام السيليكون

أظهر بحث أجراء خبراء من جامعة ويسكونسن- ماديسون الأمريكية أن مادة «السيليكون»، والتي تدخل في صناعة الزجاج والرقاقات الإلكترونية تصلح لأن تستخدم في تصنيع العلاجات الدوائية المختلفة. 

ويوضح الباحثون بأن معظم الأدوية المصنعة حاليا تتكون من ذرات الكربون بشكل رئيس وهي جزيئات ذات نشاط بيولوجي؛ لذا يفاد منها في مجال علاج الأمراض.

إلا أن العديد من تلك المركبات يعتبر سامًّا بالنسبة للخلايا البشرية؛ لذا فقد لجأ الباحثون إلى دراسة أثر استبدال ذرات الكربون بذرات السيليكون بهدف إنتاج مركبات دوائية مشابهة، كما عملوا على تقييم فعاليتها ودرجة سميتها مقارنة مع نظيراتها من المركبات التي تحوي ذرات كربونية.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية كيمياء السيليكون إلى أن استبدال ذرات الكربون بذرات السيليكون في بعض المركبات قد ساعد على التخفيف من سمية تلك الأدوية وزيادة فعاليتها من الناحية العلاجية.

وبحسب الدراسة فإن استبدال الكربون بذرات السيليكون في أحد مركبات مثبطات أنزيمات 2COX وهي أحد علاجات التهاب المفاصل وتمتلك خصائص مضادة لنمو الأورام السرطانية، قد أدى إلى إنتاج مركب أكثر فعالية وأقل سمية في مجال مقاومة الخلايا السرطانية فيما يتعلق بسرطان الجلد والبروستاتا والبنكرياس.

وأظهرت المركبات الجديدة -التي أنتجت باستبدال ذرات الكربون بالسيليكون- فعالية واضحة ضد الخلايا السرطانية، حيث ساهمت في إبطاء نموها، كما عملت على قتل بعضها، خصوصا خلايا سرطان البنكرياس والتي تستجيب بشكل ضعيف للعلاجات الحالية.

 

■ غاز «كبريتيد الهيدروجين» يعالج اختلال ضربات القلب

أظهر بحث قام به علماء من جامعة سنغافورة الوطنية إمكانية استخدام غاز كبريتيد الهيدروجين في تطوير علاجات جديدة لأمراض اختلال ضربات القلب، وأوضح الباحثون أن جزيئات كبريتيد الهيدروجين تمتلك خاصية الاختراق؛ لذا فهي تلج في خلايا الجسم بسرعة عالية كما يمكن إنتاجها داخل الجسم ضمن الجهاز الوعائي لتعمل على حث تفاعلات خليوية محددة.

وأجرى الباحثون الدراسة الأخيرة على عينة من الفئران المخبرية بهدف تحديد الآلية التي تمكن جزيئات كبريتيد الهيدروجين، سواء المنتجة داخل الجسم أو القادمة من مصدر خارجي، من التأثير في النسيج القلبي عند حدوث نقص في التروية الدموية الواردة إليه.

وتفيد نتائج الدراسة التي نشرت في دورية علم الأدوية والمعالجة التجريبية إلى أن غاز كبريتيد الهيدروجين يتفاعل مع قنوات HERG الأيونية التي تسمح بمرور أيونات البوتاسيوم من خلالها؛ الأمر الذي يسهم في حماية القلب من حدوث اختلال في ضرباته.

وطبقًا للنتائج فإن لهذا النوع من التأثيرات دورًا في حماية عضلة القلب، باعتبار أن الإشارات الكهربية في النسيج القلبي تعتمد على هذه القنوات (البوابات) الأيونية، حيث يؤدي تلفها إلى اختلال ضربات القلب.

ويأمل القائمون على الدراسة بالاستفادة من النتائج ليتمكنوا مستقبلا من استخدام غاز كبريتيد الهيدروجين في علاج المرضى المصابين باختلال ضربات القلب.

 

■ الدموع تعالج أمراض العين

کشفت دراسة قام بها علماء من جامعة ولاية أوهايو الأمريكية عن حقائق جديدة تتعلق بمكونات السوائل الدمعية عند الإنسان، حيث يتوقع أن يسهم ذلك في إيجاد علاجات لبعض أمراض العين، ويوضح الباحثون أن السوائل الدمعية تتكون من ثلاث طبقات، الأولى وهي الطبقة الداخلية الملاصقة للقرنية وتتكون من مواد مخاطية، والثانية أو المتوسطة وتتكون من الماء، أما الطبقة الأخيرة فتحوي مركبات دهنية مختلفة. 

كما بينوا أنه عندما يرمش الإنسان فإن ذلك يؤدي إلى نشر السوائل الدمعية على سطح العين لتعمل الطبقة الدهنية (الخارجية) على تثبيت الدمع ومنع تبخر الماء منه.

وقد أجرى الباحثون دراسة بهدف الكشف عن الجزيئات التي تحويها الدموع، وذلك في محاولة منهم لإيجاد علاجات لبعض اضطرابات العين مثل مرض العين الجافة.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية علم العيون الاستقصائي والعلوم البصرية، في عددها لشهر (يناير) 2007، إلى أن الطبقة الخارجية للسوائل الدمعية تتألف بشكل رئيس من دهون الأوليمايد. 

وبحسب رأي الباحثين، فإن تكون الطبقة الدهنية بشكل رئيس من الأوليمايد قد يشير إلى دور محتمل لهذا الجزيء في حماية السوائل الدمعية في العين، حيث يأمل الباحثون من الإفادة من تلك النتائج لإيجاد علاجات لبعض اضطرابات العين.

 

■ تعرض الجنين لدخان السجائر

يزيد من صعوبة إقلاعه عن التدخين مستقبلًا

أظهرت دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية أن تعرض الفرد المادة النيكوتين خلال حياته الجنينية بسبب تدخين الأم، قد يكون من العوامل التي تزيد من صعوبة إقلاعه عن التدخين في المستقبل في حال لجوئه إلى التدخين في إحدى مراحل حياته.

ويوضح الباحثون وهم من مركز ديوك لبحوث النيكوتين ووقف التدخين، أن تعرض الجنين لمادة النيكوتين قد يحدث تغييرات في بعض المناطق الدماغية، ليؤثر ذلك في قدرة الفرد على الإقلاع عن التدخين مستقبلًا.

وينوه الباحثون في الدراسة التي نشرتها دورية علم الأدوية، والكيمياء الحيوية والسلوك بأهمية مراعاة المختصين لعامل التعرض للنيكوتين خلال الحياة الجنينية، وذلك عند تصميم برامج لمساعدة الفرد على الإقلاع عن التدخين.

كما يؤكدون على ضرورة توقف جميع الأمهات الحوامل عن التدخين خلال فترة الحمل على الأقل، وعدم لجوئهن إلى وسائل مساعدة كعلكة ولصقات النيكوتين، وذلك حتى لا تتعرض الأجنة لهذا النوع من المواد؛ الأمر الذي قد يتسبب في ولادة أفراد يسهل أن يتحولوا إلى مدمنين على النيكوتين طوال فترة حياتهم، وذلك في حال ممارستهم التدخين في وقت من الأوقات.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

العين والحساسية

نشر في العدد 12

20

الثلاثاء 02-يونيو-1970

المجتمع الصحي (1944)

نشر في العدد 1944

18

السبت 19-مارس-2011

المجتمع الصحي (1765)

نشر في العدد 1765

18

السبت 18-أغسطس-2007