; المجتمع الصحي (1944) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الصحي (1944)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 19-مارس-2011

مشاهدات 18

نشر في العدد 1944

نشر في الصفحة 62

السبت 19-مارس-2011

  • كثرة الدهون تؤدي إلى احتمال الإصابة بالاكتئاب

أثبتت دراسة إسبانية حديثة أن زيادة استهلاك الدهون غير المهدرجة والدهون المشبعة من شأنه أن يزيد احتمالات الإصابة بالاكتئاب، وهذا ما توصلت إليه نتائج بحوث أخرى تربط ما بين الطعام غير الصحي والاكتئاب. ولاحظ معدو الدراسة أيضًا أن زيت الزيتون الغني بالأحماض الدهنية الأحادية غير المشبعة أوميجا. وهي ركيزة الطبخ في حوض البحر الأبيض المتوسط، فضلا عن زيوت نباتية أخرى، وأسماك دهنية تحتوي دهونا غير مشبعة تساهم في الحد من احتمالات الإصابة بأمراض عقلية.

وتابع الباحثون وحللوا حمية أكثر من ١٢ ألف متطوع ونمط حياتهم طوال ست سنوات ولاحظوا أنه من بين كل المتطوعين كان أولئك الذين استهلكوا دهونا مهدرجة ودهونا مشبعة أكثر عرضة للإصابة بالاكتئاب بنسبة ٤٨ من الذين لم يستهلكوا أغذية تحتوي هذه الدهون، واستنتجوا أيضا أنه كلما كانت كمية الدهون المهدرجة أكبر، كانت تأثيراتها أكبر على نفسية المتطوعين.

وتوجد عدة أنواع من الاكتئاب تنتج عن اضطرابات الهرمونات مثل اكتئاب سن اليأس، أو الاكتئاب بسبب بعض الأمراض العضوية، أو نتيجة تناول أدوية معينة مثل دواء الريزربين ومشتقاته، أو في حالات الإصابة بمرض عصبي مثل الشلل الرعاش أو تصلب شرايين الدماغ..

  • جراحة لتحسين كفاءة التنفس أثناء النوم

كشفت دراسة حديثة أن الشعور بالنعاس أثناء اليوم الذي يشكو منه الكثير من الأشخاص يمكن أن يتحسن بشكل كبير بعمل جراحة لإزالة عوائق التنفس.

أجريت الدراسة على ٤٠ شخصا خضعوا الإحدى الجراحات الثلاث التابعة لعلاج عوائق التنفس أثناء النوم، مثل إزالة الأنسجة الزائدة بالحلق واستئصال اللوزتين واستئصال قاعدة اللسان بالتردد الإشعاعي.

وأكد جميع المشاركين قبل الجراحة شعورهم الدائم بالنعاس أثناء اليوم، ولكن بعد الجراحة قل هذا الشعور عند ٣٨ شخصا منهم، وسجل المشاركون ٥٠ انخفاض في تقطع النوم أثناء الليل.

وتحدث عوائق التنفس عند الانسداد الكلي أو الجزئي لمجرى التنفس للحظات قصيرة، مما ينتج عنه توقف في التنفس لبضع ثوان، ولكن المرات قد تصل لثلاثين مرة في الساعة، الأمر الذي يحدث تقطعا في النوم.

وأكثر الوسائل شيوعًا لعلاج البالغين يعتمد على الضغط المستمر الإيجابي المجرى الهواء، من خلال استخدام أداة لزيادة ضغط الهواء في الحلق لإبقاء مجرى الهواء مفتوحًا، والخيار الآخر هو إجراء جراحة لفتح مجرى الهواء..

  • رائحة الفم الكريهة تزعج الملايين.. والتخلص منها سهل

أشارت دراسة إلى أن معظم الناس لهم رائحة أنفاس كريهة لكنهم لا يعرفون ذلك، لأن الدماغ يتأقلم مع رائحة المرء الشخصية.

وهناك وسائل للتشخيص الذاتي أولها: اختبار اللسان، ومعرفة لونه؛ فإذا كان ورديًا لامعًا فهذا يشير إلى نفس جيد أما اللسان الأبيض والمتقشر في مظهره فيشيران إلى رائحة فم كريهة.

والاختبار الثاني هو لعق الجزء الخلفي من اليد، وتركها لتجف لبضع ثوان ثم محاولة شم رائحة المكان ذاته.

وربما يكون السبب في رائحة الفم الكريهة، الأسنان، فالأسنان الفاسدة تجعل رائحة الفم كريهة.. والأمر نفسه بالنسبة للسان، وتجدر الإشارة إلى أن هناك أكثر من ٦٠٠ نوع من البكتيريا في فم الشخص العادي.

يذكر أن جفاف الفم أهم سبب يجعله هدفا للبكتيريا، لذلك لا بد من الإكثار من السوائل، عبر شرب الماء أو العلكة الخالية من السكر، حتى ينتج اللسان اللعاب. كما أن حبوب النعناع الخالية من السكر أو غسول الفم، تعد حلولا بديلة ولكنها علاجات مؤقتة فقط سوف تحجب الرائحة ولكن لا تقتل البكتيريا التي تسبب الرائحة. وللشاي الأخضر خصائص مضادة للبكتيريا التي تسبب الرائحة الكريهة، كما أن القرفة تحتوي على الزيوت الأساسية التي تقتل العديد من أنواع البكتيريا بالفم.

وفي ختام القائمة تأتي الفاكهة والخضراوات، مثل التفاح أو الكرفس والبطيخ فمضع المزيد منها ينتج المزيد من اللعاب في الفم.

  • الضغط النفسي يعكر الرغبة في الإنجاب

أكد استطلاع للرأي في ألمانيا أن كثرة الضغوط العصبية وهموم العمل وعدم العثور على الشريك المناسب للحياة.. أهم الأسباب التي تجعل الألمان يزهدون في الإنجاب.

وحسب الاستطلاع، فإن أكثر من خمس الذين شملهم الاستطلاع من النساء والرجال بين سن ٢٥ - ٤٥ عاما أكدوا أنهم لا يريدون أطفالا.

وفي الوقت ذاته، أكدت أغلبية واضحة من المستطلعة آراؤهم أنهم يرغبون في الإنجاب ولكن هذه الرغبة تؤجل أو يتم التخلي عنها تماما في مرحلة ساعة الذروة في الحياة وهي الفترة بين سن ٢٥ - ٣٥ عاما.

وذكرت المجلة أن أغلب النساء في ألمانيا لا يستطعن الإنجاب بعد تجاوز سن الأربعين.

  • الأطفال كثيرو الحركة أكثر عرضة للإدمان لاحقًا

أشارت دراسة علمية جديدة إلى أن الأطفال الذين يعانون من قصور الانتباه وفرط الحركة هم أكثر عرضة للإدمان بمختلف أنواعه لاحقا في فترات المراهقة والبلوغ.

وقالت الدراسة: إن الأطفال الذين يعانون من هذه المشكلة السلوكية هم أكثر عرضة للإدمان بمرتين أو ثلاث مقارنة بغيرهم من الأطفال في فترة المراهقة والبلوغ. وهذا الخطر ينطبق على الذكور والإناث على حد سواء.

وأضافت إن الخطر الأكبر للتعرض للإدمان خلال المراهقة والرشد يتضمن الإدمان على النيكوتين والكحول والماريجوانا والكوكايين ومواد أخرى.

وقد حللت الدراسة ۲۷ دراسة طويلة الأمد شملت ٤١٠٠ طفل يعانون من هذا المرض السلوكي و ٦٨٠٠ آخرين غير مصابين به، ووجدوا أن الأطفال المصابين بقصور الانتباه وفرط الحركة كانوا عرضة أكثر لخطر الإدمان وعدم القدرة على الإقلاع عن المادة التي يدمنون عليها..

  • «الأوميجا 3» تساعد في الحماية من فقدان البصر

أظهرت دراسة أمريكية جديدة أن مادة الأوميجا  الموجودة في زيت السمك قد تساعد في منع الإصابة بأنواع مختلفة من العمى. وذكر الباحثون أنهم توصلوا - من خلال دراسة أجروها على الفئران - إلى أن مادة الأوميجا 3 يمكن أن تساعد في منع أمراض العين المتعلقة بالحزمة العصبية الوعائية مثل مرض التنكس البقعي المرتبط بالتقدم في السن، والعمى المتعلق بمرض السكري. وقال الطبيب المسؤول عن الدراسة إن القدرة على منع أمراض العين هذه عبر استخدام الأوميجا 3» قد يوفر الكثير من التكاليف الباهظة. وتمكن العلماء من استخراج مكون محدد في الأوميجا 3 يسمى « 4-HDHA » ساعد في حماية الفئران من هذه الأمراض التي تصيب العين..

  • المسكنات قد تؤثر سلبًا على الالتهاب الرئوي

قال باحثون فرنسيون: إن استخدام مسكنات الآلام ومضادات الالتهاب غير الستيرويدية في وقت مبكر - خلال علاج التهاب الجهاز التنفسي السفلي الحاد – قد يؤثر سلبا على نتائج العلاج.

ولاحظ الباحثون أن المرضى المصابين بالتهاب رئوي حاد واستخدم في علاجهم مسكنات الآلام هم أكثر عرضة للإصابة بمضاعفات مثل تجاويف وخراج بالرئة وتجرثم الدم بالبكتيريا، مقارنة بالمرضى الذين لا يتلقون المسكنات.

وقد أجريت الدراسة على 90 مريضًا وأشارت النتائج إلى أن استخدام الأدوية المضادة للالتهاب في مرحلة مبكرة من الالتهاب الرئوي يمكن أن يؤدي إلى بعض المضاعفات؛ لأن هذه الأدوية تسكن الألم فيأتي المريض إلى المستشفى متأخرًا، مما قد يؤدي إلى تأخر التشخيص والعلاج.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

العين والحساسية

نشر في العدد 12

20

الثلاثاء 02-يونيو-1970

المجتمع الصحي (1767)

نشر في العدد 1767

19

السبت 01-سبتمبر-2007

صحة الأسرة (العدد 1204)

نشر في العدد 1204

31

الثلاثاء 18-يونيو-1996