في العام الجديد.. أحب نفسك وابدأ 10 عادات ولا تفعل 10 أخرى

نجلاء محفوظ

01 يناير 2023

16

  أحب نفسك في العام الجديد وفي كل عام وامنح نفسك فرصًا تستحقها لتصبح أفضل، واعط نفسك حقها في المزيد والمزيد من النجاحات؛ "لتنتعش" نفسيًا وتتمكن بعون الرحمن وفضله من تحسين كل تفاصيل حياتك كما ندعو لك.. وإليك الخطوات العملية "والمجربة"؛ فإبدأ عامك الجديد بها واحصد نتائج ترضيك وتسعدك.. تستطيع وستنجح 1-اجلس وحدك واكتب لنفسك كل ما تريد تحسينه في حياتك، لا تبرر أخطاءك أو تقصيرك؛ فكلنا نخطيء ونقصر والتبرير يجعلها عادة؛ فلا تفعل ذلك بنفسك أبدًا، ولا تقلل من شأنك فتقل عزيمتك وتضعف؛ وقل: أستطيع بمشيئة الرحمن أن أكون أفضل عندما أفعل كذا وكذا.. 2- اكتب ماذا "ينقصك" لتكون أفضل دينيًا ونفسيًا وصحيًا وبالمظهر وليس بالدراسة وبالعمل فقط؛ وكيف تحصل عليه؟؛ مثلًا تحتاج لمنع "تسرب" الوقت ولتقليل الإنفعال على أقل تصرف لا يعجبك وتذكير نفسك بأن الحياة لن تسير كما نرغب دومًا وكثرة الإنفعال تضرك صحيًا وتحرمك من رد الفعل المناسب ويتسبب بخسائر في علاقاتك، بينما اكتساب التمهل قبل الرد يفيدك ويقويك نفسيًا وصحيا "وتستطيع" التدرب عليه. 3- اكتب؛ كيف تتعامل أفضل مع نفسك وكيف تتعامل مع الناس بالوقت الحالي؟ وكيف تحصل على حقوقك وتعطيهم حقوقك؟ وهل تتعامل مع الناس بحدة فتخسر أو تتهاون في حقوقك فتتألم؟ تمهل قبل الإجابة؛ فلست في امتحان والهدف ليس التقييم بل السعي "لإسعاد" نفسك بالأفضل الذي "تستحقه" ولتصبح علاقاتك بأسرتك وبالجميع أفضل. امنع الخسائر  4- فكر جيدًا ثم اكتب الخطوات العملية التي ستقوم بها لتحسين مكانتك بالعمل وأخرى لتزيد مدخراتك ولو قليلًا أو تحسن مستواك بالدراسة وتنمية مهاراتك وتقليل عاداتك الضارة؛ ابدأ بتغيير "طريقتك" في التفكير في الأمور التي تضايقك، ولا تتعامل مع أي شيء وكأنه كارثة فتنهك نفسك، واهتم بمراقبة الحوار مع نفسك وجعله أكثر إيجابية وحسن علاقاتك بنفسك وبمن تتعامل معهم. 5-اكتب خطة لمنع تسرب الأيام والأشهر منك وانتهاء العام -لا قدر الله- بدون انتصارات، وارفض القول محلك سر؛ فإن لم نتقدم سنتراجع، اكتب التفاصيل وبخط كبير ومريح للعين ولا تقم بتسجيلها؛ فالقراءة تجعلك تركز أكثر. 6-اقرأها يوميًا وادخل عليها تعديلات ،إن احتجت لذلك، ولا تتوقع نتائج مبهرة وسريعة فلن تنقص وزن 20 كيلو في شهرين مثلا، ولا تتوقع وقتًا طويلًا مع مراجعة ما حققته من الخطة من وقت لأخر. أحب نفسك جيدا واسع للنجاح وسيكون العام إضافة لك ولا تسمح بتراجع وإن حدث؛ سارع بطرده ولا تمنحه إقامة أبدا. مرونة وتركيز 7-ضع جدولًا أسبوعيًا وأخر شهريًا مناسبًا وواقعيًا ومرنًا، واترك يومًا للاسترخاء وتجديد النشاط وممارسة الهوايات؛ لابد من وضع خطة بأمور تسعدك ولا تضرك دينيًا ولا دنيويًا كتناول الحلوى بكثرة وضياع الوقت مع وسائل التواصل الاجتماعي، وتنبه لتقليل الخسائر في حياتك وزيادة المكاسب. 8-تدرج في التنفيذ ولا تكن كمن لم يقم بالسير لفترة طويلة ثم "يطالب" نفسه بالقفز والجري. 9- اهتم بمحو الذكريات السيئة في الأعوام الماضية فلن تتبخر وحدها ولا تحملها بالعام الجديد؛ ولا تسمح لنفسك بالتفكير بها إلا لشكر الرحمن لنجاتك منها واحتفظ بالخبرات وابتسم لنفسك "وركز" في الحاضر لتصنع أفضل ما يمكنك. 10- جدد الشكر يوميًا منذ استيقاظك وطوال اليوم وكن ممتنًا للنعم ولا تتعامل معها باعتياد أبدًا، وضاعف التوكل وتصدق بعد كل إنجاز أو تحسن في حياتك فبالشكر تزيد النعم وتفوز بمكانة الشاكرين لا تفعل أبدًا 1-لا تبحث عمن يأخذ بيدك للبدء معا في التغيير؛ فسيطول البحث وسيسخر البعض وربما قاموا بتذكيرك بأمور لم توفق فيها سابقًا وستتألم وقد تحبط.. تذكر؛ لكل واحد منا أهدافه "وخصوصيته" حتى في أحلامه وخطواته بالحياة؛ ولا تحتاج لمن يقود خطواتك؛ فستكون "أسيرًا" له وتربط خطواتك بخطواته، فتضر نفسك إن تراخى وتحس بالاحباط إن سبقك. 2- لا تتوقع أن يزيل عام واحد كل ما يعطلك في الحياة ويعوضك عن أي تكاسل، أو يضاعف نجاحاتك في كل تفاصيل الحياة فهذا غير واقعي؛ الاعتدال في التوقعات يحميك من الشعور بالحزن عند حدوث ما يؤخر خطواتك "مؤقتًا" والعكس صحيح. 3- لا تخبر أحدا بخططك؛ ليس للخوف من الحسد كما قد يتبادر للذهن، ولكن لأنها أمر يخصك "وحدك" والحديث عنها قد يسمح للأخرين "بإيهامك" أنك لا تحتاج إليها وكلنا بأمس الحاجة لنتحسن وقد يقل حماسك للتنفيذ. حافة التعب 4- لا تكتبها على وسائل التواصل فتحصد تعليقات لا تحبها وتصبح حياتك "مستباحة" وخطواتك تحت المراقبة. 5-لا تتوقع أن تسير الأمور كما ترغب لمجرد رغبتك أن تكون أفضل لا حياة ولا نجاح بلا عقبات لا تنهزم أمامها ولا تجزع منها؛ وقم بتمثيل الثبات حتى "يحتضنك" طوال عمرك كما ندعو لك. 6-لا تواصل السعي ليلًا ونهارًا لتحقيق نتائج رائعة في خطتك امنح نفسك الراحة قبل الوصول للتعب.. يقول خبراء اللياقة البدنية: إذا كنت تتعب عند السير لمدة 10 دقائق؛ فلتسترح عند الدقيقة السابعة أي لا تصل لحافة التعب فستبذل مجهودًا أكبر لتستعيد حيويتك الذهنية والجسدية. 7-لا تقارن نفسك بالأخرين؛ ففي السباقات يخسر من ينظر لغيره وهو يجري. مكافأة وزهوة 8- لا تبدأ بحماس "زائد"؛ كمن يجري بأقصى طاقته ببداية السباق فسيتنزف جهده مبكرًا اعتدل في الحماس ولا تسمح له بزرع التوتر واليقظة الزائدة بعقلك مما يكلفك "أحمالًا" نفسية مؤلمة ومنهكة ولا تسمح له بالذبول أبدًا؛ فهو كالزرع إن بالغت في سقيه غرق وإن تركته يعطش هلك. 9-اهتم بمكافأة نفسك عند أي تقدم؛ فالمكافأة "نعمة" تزيد زهوتك النفسية وتضاعف طاقاتك "وتغنيك" عن الدعم الخارجي. 10-لا تسمح للغرور بالاقتراب منك؛ وجدد التبرؤ من حولك ومن قوتك "وضاعف" في قلبك وعقلك الاستعانة بالرحمن في كل ساعة، وذكر نفسك دومًا بالأية الكريمة: "وما بكم من نعمة فمن الله" وبعد كل إنجاز، واشكر الرحمن الذي وهبك كل شيء بدءا من نعمة العمر والعقل والقدرة والعزيمة ولا تقترب "أبدا" من قارون الذي قال إنما أوتيته من علم عندي".

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة