«محامون كويتيون لأجل فلسطين»: الاعتداء على «أسطول الصمود» جريمة دولية تستوجب الملاحقة

بالتزامن مع الاعتداءات والقرصنة الصهيونية المستمرة على «أسطول الصمود العالمي»، أصدرت مجموعة «محامون كويتيونلأجل فلسطين» تصريحًا حذرت فيه من أي مساس بسلامة المشاركين في الأسطول، مؤكدة تحميل سلطات الاحتلال المسؤولية الكاملة عن أي ضرر قد يلحق بهم.

وأوضح البيان أن هذه الممارسات الصهيونية تفتقد لأي سند قانوني، وتشكل انتهاكًا صارخًا للقانون الدولي الإنساني وقانون البحار، بما يعرّض مرتكبيها للمساءلة الجنائية الدولية، داعيًا جميع وسائل الإعلام العربية والعالمية إلى مواصلة التغطية ونقل وقائع العدوان إلى الرأي العام لفضح جرائم الاحتلال.

وأكدت المجموعة أن هذا السلوك العدواني يثبت أن الاحتلال يخسر الجولة تلو الأخرى أمام إرادة الشعوب الحرة، مشيدةً بشجاعة الوفد الكويتي المشارك في الأسطول، ومعه الوفود القادمة من أكثر من 45 دولة، ومعتبرة أن تضحياتهم تعزز من عزلة الكيان الصهيوني وتكشف ممارساته أمام المجتمع الدولي.

وشددت على أن اعتراض سفن الأسطول يمثل جريمة دولية مكتملة الأركان تستوجب الملاحقة القانونية العاجلة، ويضاعف من حجم مسؤولية المجتمع الدولي في مواجهة هذه الانتهاكات السافرة.

وختم البيان بالتأكيد على أن الموقف الشعبي الكويتي سيظل خط الدفاع الأول عن القضية الفلسطينية، داعيًا إلى إبقاء هذه القضية حاضرة في الدواوين ومنصات التواصل الاجتماعي، ومعلنًا عن المضي في تحركات قانونية لرفع الموضوع أمام المحاكم الدولية، إيمانًا بأن إرادة الشعوب ستظل أقوى من كل محاولات العدوان، حتى ينكسر الحصار وتعود الحقوق لأصحابها.