موجة اعتراف غربية بفلسطين تشعل غضب «إسرائيل»

في تطور دبلوماسي لافت يعكس تحوّل المزاج الدولي تجاه القضية الفلسطينية، أعلنت بريطانيا وكندا وأستراليا، اليوم الأحد، اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، قبيل انطلاق اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، الإثنين 22 سبتمبر الجاري.
ومن المقرر أن تعقد غداً الإثنين قمة برئاسة فرنسا
والسعودية لبحث مستقبل حل الدولتين، حيث يُتوقع أن تعلن عشر دول أوروبية وأخرى
غربية اعترافها الرسمي بدولة فلسطين، بينها: البرتغال، فرنسا، بريطانيا، أستراليا،
كندا، بلجيكا، لوكسمبورغ، مالطا، أندورا، وسان مارينو.
غضب "إسرائيلي" وتهديدات نتنياهو بعد موجة الاعتراف بفلسطين
وقد أثار التوجه الأوروبي للاعتراف بفلسطين، في ظل
الحرب الصهيونية المستمرة على غزة وتفاقم الكارثة الإنسانية، غضباً واسعاً في الكيان
"الإسرائيلي" التي اعتبر الخطوة "مكافأة لحركة حماس" بعد عملية
7 أكتوبر 2023.
وفي أول رد فعل "إسرائيلي"، اعتبر رئيس
حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو أن إقامة دولة فلسطينية "تهدد وجود
إسرائيل"، متعهداً بمواجهة هذه الخطوات في الأمم المتحدة وخارجها.
وقال خلال اجتماع حكومته: "سنخوض المعركة ضد
التضليل المنهجي والدعوات لإقامة دولة فلسطينية، فهي جائزة عبثية للإرهاب"،
بحسب ما نقل موقع "فرانس 24".
ماكرون يلوّح بعقوبات على «إسرائيل»
وفي مقابلة مع القناة 12 العبرية، قال الرئيس الفرنسي:
إن استمرار الاستيطان في الضفة الغربية يثبت أن الهدف ليس القضاء على حماس، بل على
حل الدولتين نفسه.
وأضاف، وفق ما نقل موقع "الجزيرة نت"، أنه
في حال واصلت "إسرائيل" عملياتها العسكرية في مدينة غزة بقرار حكومي،
فقد يصبح فرض عقوبات عليها مطروحاً للنقاش.
ويشن الاحتلال الصهيوني منذ 7 أكتوبر 2023 حرب إبادة
على قطاع غزة، بدعم أميركي مباشر، تشمل القتل والتجويع والتدمير والتهجير القسري،
متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب.