توعد وزير الدفاع الإيراني العميد أمير حاتمي بالانتقام لمقتل قاسم سليماني، قائد فيلق القدس السابق بالحرس الثوري الإيراني، وذلك مع ذكرى مرور عام على مقتله في 3 يناير 2020، إثر ضربة أمريكية في مطار بغداد، وقال حاتمي: إن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب “اغتال” قاسم سليماني لأنه “أربك كل الحسابات الأمريكية” في المنطقة، على حد تعبيره.
ووصف حاتمي في مقال نقلته “وكالة الأنباء الإيرانية” الرسمية (إرنا) مقتل سليماني بأنه عمل إجرامي وجبان وغير عقلاني ويائس ونوع من التعويض عن هزائم الولايات المتحدة في المنطقة، وقال: إن فكرة توقف تيار المقاومة بالتصفية الجسدية لشخص ما خطأ في التقدير من قبل ترمب لأنها زادت من تكلفة الوجود الأمريكي في المنطقة.
كما توعد وزير الدفاع الإيراني، في كلمة بجامعة “الإمام الحسين” للضباط التابعة للحرس الثوري، بـ”الانتقام لدم قاسم سليماني من الضالعين في اغتياله”، وقال حاتمي: على الضالعين في اغتيال القائد سليماني أن يعلموا بأنه سيتم الانتقام لدمه، وبطبيعة الحال فإن الانتقام الكبير هو خروج الأمريكيين من المنطقة، ومع ذلك ستتم أيضاً معاقبة الآمرين والفاعلين في عملية اغتياله.