قال وزير الخارجية الأمريكي، مايك بومبيو، أمس الجمعة: إن مجلس الأمن الدولي رفض محاولة لبلاده من أجل تمديد حظر السلاح المفروض على إيران.
وأوضح بومبيو، في بيان صادر عنه، أن مجلس الأمن رفض قراراً معقولاً بتمديد حظر السلاح المفروض منذ 13 عاماً على إيران.
وأضاف قائلاً: ومهد (مجلس الأمن) الطريق أمام الدولة الرائدة في العالم لرعاية الإرهاب بشراء وبيع الأسلحة التقليدية دون قيود محددة من الأمم المتحدة، التي فرضت لأول مرة منذ أكثر من عقد.
واعتبر وزير الخارجية الأمريكي أن فشل مجلس الأمن في التصرف بشكل حاسم للدفاع عن السلم والأمن الدوليين “أمر لا يغتفر”.
لكنه أشار إلى أن الولايات المتحدة ستواصل العمل لضمان عدم تمتع النظام الإرهابي الإيراني بحرية شراء وبيع الأسلحة التي تهدد أوروبا والشرق الأوسط.
كما أكد بومبيو أن الولايات المتحدة لن تتخلى أبداً عن أصدقائها، الذين توقعوا المزيد من مجلس الأمن.
وينتهي العمل بقرار حظر الأسلحة المفروض على إيران في أكتوبر المقبل.
بدوره، ذكر الممثل الخاص لوزارة الخارجية الأمريكية بشأن إيران، برايان هوك، أن الولايات المتحدة لديها السلطة القانونية لفرض عقوبات بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم (2231).
ومع فشل المقترح، تستعد الولايات المتحدة حاليًا للتحرك نحو فرض عقوبات مفاجئة من جانب واحد على إيران، على الرغم من انسحابها من خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة (JCPOA)، في مايو 2018، وهي خطوة يخشى الخبراء أنها ستؤدي إلى انهيار الاتفاق النووي للدول الكبرى مع إيران.