دخلت عملية «طوفان الأقصى» يومها الـ264 وسط مواصلة قوات الاحتلال الصهيوني ارتكاب حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، عبر شن عشرات الغارات الجوية والقصف المدفعي ومجازر دامية ضد المدنيين.
وفيما يلي متابعة لأبرز التطورات:
انتشال 15 شهيداً في بيت لاهيا
يواصل الاحتلال عدوانه على غزة، حيث انتشلت طواقم الدفاع المدني فجر اليوم الأربعاء 15 شهيدا وعددا من الجرحى جراء قصف صهيوني استهدف منزلاً في بيت لاهيا شمالي القطاع.
وأفادت المصادر أن عددا من الشهداء ارتقوا، وأصيب آخرون، جراء إطلاق جيش الاحتلال قذائف صوب أحياء مختلفة في مدينة غزة.
واستهدفت مدفعية الاحتلال المنطقة الشرقية لمخيم البريج، وأرضا زراعية غرب مخيم النصيرات، وسط القطاع.
كما أطلقت مدفعية جيش الاحتلال عشرات القذائف صوب المناطق الشمالية الشرقية من مدينة خان يونس.
ونسف جيش الاحتلال مباني سكنية في محيط منطقة دوار زعرب غرب مدينة رفح، جنوب قطاع غزة، تزامنًا مع قصف مدفعي عنيف وسط وغرب المدينة، وفق وكالة الأنباء الفلسطينية.
4 مجازر خلال 24 ساعة
أعلنت وزارة الصحة بغزة أن الاحتلال ارتكب 4 مجازر ضد العائلات في قطاع غزة وصل منها للمستشفيات 60 شهيدا و140 إصابة خلال الـ 24 ساعة الماضية.
وارتفعت حصيلة العدوان إلى 37718 شهيد و86377 إصابة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
اتصالات مريبة من الاحتلال
حذر المكتب الإعلامي الحكومي في غزة أبناء الشعب الفلسطيني من اتصالات مُريبة يُقال إن الاحتلال يدعو خلالها عائلات بالعودة لمنازلهم في الشمال.
وقال المكتب في بيان: تداول بعض النُّشطاء عبر وسائل التواصل الاجتماعي موضوع يتعلق باتصالات قالوا: إن الاحتلال “الإسرائيلي” أجراها مع بعض العائلات عبر أسطوانات يزعُم فيها السماح لهم بالعودة إلى منازلهم بمحافظتي غزة والشمال عبر الحاجز العسكري الذي يقيمه جيش الاحتلال على شارع الرشيد/البحر في ساعات المساء.
وأشار إلى أنه سبق أن تكررت جرائم ارتكبها الاحتلال بحق العديد من أبناء شعبنا حاولوا في مرات مُشابهة العودة إلى محافظتي غزة والشمال؛ حيث أطلق جيش الاحتلال النار عليهم وأوقع بين صفوفهم العديد من الشهداء والجرحى.
الاحتلال يجوع الأسرى
أفادت صحيفة “هآرتس” العبرية، اليوم الأربعاء، بأن الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال نقصت أوزانهم بشكل كبير جراء سياسة التجويع التي يمارسها جهاز الأمن “الإسرائيلي” بحقهم.
ونقلت الصحيفة عن مصادر أمنية قولها: إن مصلحة السجون “الإسرائيلية” تخفي معلومات حول كمية الطعام المقدمة للأسرى منذ بدء الحرب على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي، وفق “المركز الفلسطيني للإعلام”.
“حماس” تدعو لمحاسبة الاحتلال على جرائم التعذيب
أكدت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) أن جرائم التعذيب الوحشي تعدُّ سياسة ثابتة ينتهجها الاحتلال الفاشي ضد أبناء شعبنا الأسرى والمعتقلين والمحتجزين لديه، في انتهاك صارخ واستهتار واضح بكل المواثيق والقوانين والأعراف الدولية والشرائع السَّماوية.
وأشارت في بيان صحفي بمناسبة اليوم العالمي لمساندة ضحايا التعذيب، إلى تعرض الأسرى والمعتقلين والمحتجزين لدى جيش الاحتلال النازي، منذ بدء هذا العدوان وحرب الإبادة الجماعية قبل أكثر من ثمانية أشهر؛ لأبشع صنوف الانتقام الوحشي مــن تجويع وإذلال وتنكيل، وإهمال طبـّي متعمَّد، وحرمان من الغذاء والدَّواء، وتكسـير للأطراف، وقتل بطيء، وإعدامات ميدانية، حتى وصل عدد الشهداء تحت التعذيب في سجونه إلى نحو 60 أسيراً ومعتقلاً، بينهم نحو 40 مختطفاً من قطاع غزَّة.
ودعت الحركة إلى قيام الأمم المتحدة وكل الدول والحكومات والمؤسسات الحقوقية والإنسانية في العالم بواجبهم بالضغط على الاحتلال للسماح بزيارة الأهالي للأسرى والمعتقلين والمحتجزين في سجون ومراكز اعتقال الاحتلال، ودخول المنظمات الحقوقية والإنسانية للوقوف على أوضاعهم الإنسانية.
كما دعت إلى تحرّك كل المؤسسات الحقوقية والإنسانية لرفع دعاوى في المحاكم الدولية ضدّ مجرمي التعذيب، وغيرها من الانتهاكات التي ترتكب ضد شعبنا الفلسطيني، ومنع إفلاتهم من العقاب.
أبرز عمليات المقاومة
تواصل المقاومة الفلسطينية التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من غزة، حيث أعلنت «كتائب القسام» الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الأربعاء، عن استهداف دبابة ميركافا صهيونية بعد رصد حركة مرور آليات العدو لعدة أيام في شارع البحر جنوب حي تل السلطان.
وأضافت أنها دكت قوات الاحتلال المتوغلة جنوب حي تل السلطان غرب مدينة رفح بقذائف الهاون.
دعوات لإلغاء خطاب نتنياهو بالكونغرس
دعت شخصيات “إسرائيلية” بارزة عبر مقال في صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، الكونغرس إلى سحب الدعوة الموجهة إلى رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو لإلقاء خطاب أمامه في 24 يوليو المقبل، مؤكدة أنه لا يمثلها، وفق موقع “العربي الجديد”.
وشدد كاتبو المقال على أن نتنياهو فشل لغاية اليوم في الخروج بخطة لإنهاء الحرب في غزة، وعجز عن تأمين حرية العشرات من المحتجزين.