أصيب 3 فلسطينيين، فجر اليوم الأحد، برصاص قوات الاحتلال “الإسرائيلي”، خلال اقتحامها مدينة جنين شمال الضفة.
وأفادت مصادر محلية أن قوة “إسرائيلية” مكونة من عدة جيبات عسكرية اقتحمت المدينة، وأصابت بالرصاص الحي 3 فلسطينيين، وصلوا إلى مستشفى ابن سينا التخصصي، وكانت إصابة أحدهم خطيرة.
وأكدت المصادر تصدي مقاومين لجيش الاحتلال على مفرق نيسان، وإطلاقهم زخات من الرصاص تجاهه.
وفي السياق ذاته، اندلعت فجر اليوم اشتباكات مسلحة بين مقاومين فلسطينيين وقوات الاحتلال، خلال اقتحام الأخيرة مدينة نابلس (شمال الضفة) لاعتقال شابين.
وعادة ما تشهد مدن وقرى الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس، مواجهات بين الشبان الفلسطينيين وقوات الاحتلال، إثر اقتحامات واستفزازات تنفذها الأخيرة.
وأكد ممثل حركة “الجهاد الإسلامي” في “لجنة الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية” ياسر مزهر أن الاحتلال سيفشل في كسر عزيمة أسرى الجهاد؛ لأنهم شوكة في حلقه.
وقال مزهر: إن ما يتعرض له الأسرى الفلسطينيون من معاناة يومية يشكل خطراً على حياتهم، ويستدعي من كل أحرار العالم نصرة قضيتهم.
وأضاف أن معركة الأسرى وانتفاضة السجون تتصاعد يوماً بعد يوم؛ لمواجهة إجراءات إدارة سجون الاحتلال التنكيلية المضاعفة بحقّهم.
وأشار إلى أن مصلحة السجون “الإسرائيلية” تريد التعمية عن فشل منظومتها الأمنية، التي حوّلها أسرى نفق الحرية الستة في سجن جلبوع إلى أضحوكة، وتريد أن تبرهن أنها استخلصت العبر من تلك العملية، وشرعت في إصلاح الأخطاء، وذلك عبر فرض عقوبات ضد أسرى الجهاد.
وأوضح مزهر أن الأسرى يطالبون إدارة السجون بوقف إجراءاتها التنكيلية التي فرضتها عليهم، بشكل مضاعف بعد السادس من سبتمبر الماضي؛ تاريخ عملية نفق الحرية.
وكانت إدارة السجون قد أغلقت، الخميس الماضي، غرف أسرى “الجهاد” في سجن النقب بالسلاسل والأقفال، وفرضت عليهم عقوبات استباقية بحرمانهم من الخروج من غرفهم في جميع السجون.
وبدأ الأسرى تنفيذ خطوات تصعيدية في السجون، من المفترض أن تنتهي بإضراب عن الطعام مطلع سبتمبر المقبل، لإجبار الاحتلال على تحسين ظروفهم الاعتقالية.
وقرر الأسرى حل الهيئات التنظيمية في كافة السّجون ابتداءً من الأحد اليوم.