بدأ الاجتماع المغلق بين الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، والرئيس الفلسطيني محمود عباس، في مدينة بيت لحم بالضفة الغربية.
ومن المقرر أن يعقد المسؤولان مؤتمراً صحفياً عقب الاجتماع.
ووصل ترمب مدينة بيت لحم، صباح اليوم الثلاثاء، قادماً مع مدينة القدس، في أول زيارة رسمية له للأراضي الفلسطينية، تستمر نحو الساعة.
وكان في استقبال ترمب، في مقر الرئاسة الفلسطينية، الرئيس عباس، ورئيس الوزراء رامي الحمد الله، وعدد من كبار المسؤولين.
واستعرض الرئيسان حرس الشرف، وعُزف السلامان الوطنيان للولايات المتحدة الأمريكية وفلسطين.
وكان عباس قد أكد أمس في حديث لـ”تلفزيون فلسطين” الرسمي حرصه على إنجاح لقائه بالرئيس الأمريكي.
وقال: إن من واجبنا متابعة قضيتنا والعمل على حلها.
وقال ترمب، أمس، خلال مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوزراء “الإسرائيلي” بنيامين نتنياهو بالقدس: إن الولايات المتحدة مستعدة للعمل مع “إسرائيل” لجعل المنطقة أكثر أمناً وسلاماً، بتجديد الجهود لتحقيق السلام بين الفلسطينيين و”الإسرائيليين”.
وتوقفت المفاوضات الفلسطينية “الإسرائيلية” في أبريل 2014م بعد رفض “إسرائيل” وقف الاستيطان والإفراج عن معتقلين قدامى وقبول حل الدولتين، على أساس دولة فلسطينية على حدود عام 1967م عاصمتها القدس الشرقية.
ووصل ترمب أمس إلى “إسرائيل”، وعقد اجتماعان مع الرئيس “الإسرائيلي”، ورئيس الحكومة، وزار كنيسة القيامة، وحائط البراق في مدينة القدس.