قال مسؤول في وزارة الخارجية الأمريكية، اليوم السبت: إن الولايات المتحدة لم تقم بتأخير أي نفقات أو مشتريات لمعدات عسكرية أمريكية للجيش اللبناني.
ونقلت قناة “الحرة” المحلية عن المسؤول (لم تسمّه)، قوله: إن الولايات المتحدة تبقى ملتزمة بتقوية قدرة القوات المسلحة اللبنانية لتأمين حدود لبنان، والدفاع عن سيادته، والحفاظ على استقراره.
وتابع المسؤول: واشنطن تواصل دعم الجهود التي يبذلها الشعب اللبناني لتشكيل حكومة جديدة تتمتع بالكفاءة والفعالية من أجل تحقيق الإصلاح الاقتصادي ووضع حد للفساد المستشري في البلاد.
وعبر المسؤول الأمريكي عن قلق بلاده بشأن العنف أو الأعمال الاستفزازية ضد المتظاهرين.
والجمعة، قال مسؤول رفيع في البيت الأبيض لقناة “الحرة”: إن واشنطن لم تتخذ بعد أي قرار بشأن تجميد مساعدات عسكرية وأمنية للبنان بقيمة 105 ملايين دولار.
ورفض المسؤول، الذي لم ينف أن الإدارة الأمريكية قد تدرس هذه الخطوة في المستقبل، التعليق على تفاصيل الحديث عن نقاش بين مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية بهذا الصدد.
يذكر أن لبنان يشهد انتفاضة شعبية منذ يوم 17 أكتوبر الماضي، بعد قرار الحكومة تضمين ضرائب ورسوم جديدة في موازنة العام المقبل.
ورغم تراجع الحكومة عن قرارها، وتعهدها بتطبيق ورقة وصفتها بالإصلاحية، فإن التظاهرات تواصلت بمناطق لبنان كافة، في ظل قطع الطرقات الرئيسة وشلّ الحركة في البلاد.
وفيما تراجعت حدة التظاهرات مساء الثلاثاء الماضي عقب استقالة الحكومة، إلاّ أنها عادت واندلعت الخميس بعد حصول مواجهات بين متظاهرين في قضاء عكار (شمال)، ما أدى إلى سقوط جرحى في صفوف المتظاهرين.
ويطالب المتظاهرون بإسقاط رموز السلطة كافة، وليس الحكومة فقط، إضافة إلى استعادة الأموال المنهوبة، ومحاسبة الفاسدين.