معبد الإلحاد يهتز (15)

العدل الإلهي.. بين الحقيقة والوهم!

في أحد مقاطع «تيك توك» التي ينشر عبرها الملحدون أراجيفهم، فيديو يقوم على هيئة حوار، يتساءل فيه صاحبه: أين العدل إذا كان الظالم والمظلوم - ما داما كافرين - يدخلان النار معًا؟ وأين العدل إذا تاب ظالم بعد جريمة بشعة فدخل الجنة، بينما ضحيته الكافرة تُعذَّب في النار؟

هذه الشبهة، تعتمد على إثارة العاطفة مع إخفاء المغالطات.. وعند إخضاعها للتحليل العقلي الجاد، يتبيّن أنها لا تطعن في العدل الإلهي، بل تكشف عن خللٍ جسيم في فهم معنى العدل أصلًا، بل وفي القدرة على التفكير المنطقي المتسق.

نص الشبهة

«لو لم يكن هناك إله، فمن سيحاسب الظالم؟ ومن سيعيد حق المظلوم؟ هل يُعقل أن تضيع حقوق البشر؟ هل الحياة فعلًا عشوائية؟

يا صديقي، نحن لا نحبّ الظلم بطبعنا، لذلك نتخيّل أن الظالم لا بد أن يُعاقَب، وأن المظلوم يجب أن يأخذ حقه، لكن الواقع لا يسير بالرغبات والأمنيات.. ثم دعني أسألك: هل يتحقق العدل بوجود الإله؟  بالطبع، الظالم يُعاقَب والمظلوم ينتصر!

حسنًا، دعنا نختبر هذا الكلام..

رجلان من بلاد يصفونها بالكفر والجوع؛ أحدهما اقتحم بيت الآخر، وسرقه ثم قتله.. قل لي: أليس القاتل والمقتول كلاهما في النار لأنهما كافران؟

نعم.. إذًا أين العدل الذي تتحدث عنه؟

خذ مثالًا آخر: رجل اغتصب امرأة كافرة ثم قتلها، وبعد ذلك اعتنق الإسلام ومات، ما مصيرهما؟

المرأة إلى جهنم، والرجل إلى الجنة!

فأين العدل هنا؟ هل يكون مصير الضحية النار، ومصير القاتل الجنة؟ هل هذا هو العدل الذي ننشده؟» ا.هـ

ونقول: ما العدل؟ ومن يملك تعريفه؟

أولاً: سؤال يجب طرحه قبل أي نقاش:

من الذي يحدّد معنى العدل؟ هل هو الإنسان بعقله المحدود، ومشاعره المتقلّبة، ومعرفته الجزئية؟ أم هو الله عزَّ وجل الذي أحاط بكل شيء علمًا.. ويعلم السر وأخفى، ويزن الأمور بعواقبها لا بمظاهرها؟

العدل في الإسلام هو وضع الشيء في موضعه الحقيقي وفق العلم الكامل والاستحقاق الكامل.

قال الله تعالى: (وَلَا يَظْلِمُ رَبُّكَ أَحَدًا) (الكهف: 49)، وقال عزَّ وجل: (إِنَّ اللَّهَ لَا يَظْلِمُ النَّاسَ شَيْئًا) (يونس: 44)، وقال سبحانه مؤكدًا دقّة الحساب وعدله المطلق: (وَنَضَعُ الْمَوَازِينَ الْقِسْطَ لِيَوْمِ الْقِيَامَةِ فَلَا تُظْلَمُ نَفْسٌ شَيْئًا ۖ وَإِنْ كَانَ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ أَتَيْنَا بِهَا ۗ وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ) (الأنبياء: 47).

وبعد هذه الآيات الكريمات نجد أول مغالطة عقلية في الشبهة، وهي محاكمة العدل الإلهي بمعايير بشرية ناقصة؛ فالإنسان لا يرى إلا جزءًا من الصورة، ولا يعلم النيات، ولا يدرك المآلات، ومع ذلك يتجرأ على إصدار حكم كلي على عدل مَن يعلم كل شيء.

وإذا كان الحكم العادل يتطلب علمًا شاملًا، والإنسان لا يملك هذا العلم، فاعتراضه لا يكون اعتراضًا على العدل، بل اعترافًا ضمنيًا بقصور إدراكه. 

العدل ليس نسبيًا كما يدعي بعض الملحدين، بل يجب أن يكون مطلقًا ومبنيًا على مصدر أعلى من الإنسان، فلو كان العدل مجرد اتفاق اجتماعي بشري، لاختلف من مجتمع لآخر، كما نرى في التاريخ حيث اعتبرت بعض الحضارات الاستعباد أو الإبادة الجماعية «عادلة» بناءً على معاييرهم الثقافية.. لكن الفطرة الإنسانية ترفض هذا النسبية، وتشهد على وجود عدل موضوعي يفوق الثقافات، وهذا يدل على وجود مشرع إلهي.

أفلاطون في كتابه «الجمهورية» حاول تعريف العدل بعيدًا عن الله، لكنه فشل هو ومن ساروا على نهجه في تجنب الدائرية المنطقية، حيث ينتهي الأمر إلى افتراض قيم أخلاقية أولية لا تفسرها المادة وحدها.. إذن، إنكار العدل الإلهي يؤدي إلى إنكار أي عدل حقيقي، مما يجعل الشبهة نفسها بلا أساس منطقي.

ثانيًا: المفارقة الكبرى.. الملحد يحتج بالعدل!

العجيب جد عجيب أن هذه الشبهة تُطرح من الملحدين، مع أن الإلحاد ذاته يهدم فكرة العدل من أساسها؛ ففي كونٍ بلا الله: لا يوجد خير موضوعي.. ولا شر موضوعي.. ولا عدل مُلزِم.. بل مجرد تفاعلات مادية عمياء نتجت عن الصدفة، وتحكمها قوانين البقاء.

فمن أين جاء الحديث عن «يجب كذا» الأخلاقية؟ ولِمَ يكون الظلم قبيحًا أصلًا؟ وبأي معيار يُدان القاتل إذا كان مجرد نتاج كيميائي تطوري؟

إنَّ احتجاج الملحد بالعدل يشبه احتجاج الأعمى على قبح الألوان؛ فهو يستخدم مفهومًا لا يستطيع مذهبه تبريره.

وعليه: إما أن يكون العدل وهمًا تطوريًا، فلا يحق لأحد الاحتجاج به، وإما أن يكون قيمة حقيقية، فلا بد لها من مشرِّع عادل.

الإلحاد يواجه معضلة أخلاقية معروفة في الفلسفة كـ«مشكلة الشر» المعكوسة: إذا لم يكن هناك إله، فكيف نفسر وجود شعورنا بالعدل كقيمة مطلقة؟

بالنظر إلى أساطين الإلحاد مثل ريتشارد دوكينز يعترفون في كتبهم بأن الأخلاق مجرد «وهم تطوري» للبقاء، لكنهم - زبانية الإلحاد- يستمرون في الاحتجاج بالظلم كأنه حقيقي، مما يشكل تناقضًا داخليًا، كما أن دراسات علم النفس التطوري تظهر أن الشعور بالعدل موجود عند الأطفال منذ الصغر، قبل أي تأثير ثقافي، مما يشير إلى أنه فطري وغير قابل للاختزال إلى مجرد جينات عشوائية.

إذن احتجاج الملحد بالعدل هو في الواقع دليل غير مباشر على وجود الله عزَّ وجل، لأنه يستعير من الإطار الإلهي دون أن يقدم بديلاً متماسكًا.

ثالثًا: الدنيا ليست دار عدل كامل:

من أبسط الحقائق العقلية أن العدل الكامل غير متحقق في الدنيا؛ فالواقع يشهد: مظلومين ماتوا دون إنصاف، وظالمين أفلتوا دون عقاب.

فإذا لم تكن هناك حياة أخرى، فإن النتيجة المنطقية هي أن الظلم هو المنتصر الأخير، وأن الحياة عبثية فعلًا.

أما ديننا الحنيف فيقول: الدنيا دار اختبار لا دار جزاء، والعدل المؤجَّل حكمة من الله عز وجل وليس ظلمًا.

وقال تعالى في بيان علمه المحيط وعدله الدقيق: (يَا بُنَيَّ إِنَّهَا إِنْ تَكُ مِثْقَالَ حَبَّةٍ مِنْ خَرْدَلٍ فَتَكُنْ فِي صَخْرَةٍ أَوْ فِي السَّمَاوَاتِ أَوْ فِي الْأَرْضِ يَأْتِ بِهَا اللَّهُ ۚ إِنَّ اللَّهُ لَطِيفٌ خَبِيرٌ) (لقمان: 16).

فهذه الآيات تهدم الشبهة من أصلها؛ فالعدل لم يُلغَ، بل أُجِّل ليوم الحساب الكامل.

والواقع فالإلحاد يؤدي إلى اليأس الوجودي، كما اعترف به الفيلسوف «نيتشه» الذي وصف العالم بدون إله بـ«الفراغ الأبدي» حيث يصبح الظلم مجرد جزء من الطبيعة العمياء.. وفي المقابل، الإسلام العظيم يقدم نموذجًا حيث الاختبار الدنيوي يفسر الظلم كوسيلة للصبر والإيمان، مدعومًا بأدلة تاريخية مثل قصص الأنبياء الذين تعرضوا للظلم ثم انتصروا في الدنيا والآخرة..

والمنطق الرياضي يدعم هذا أيضا: إذا كانت الحياة محدودة، فالاحتمالية الإحصائية لتحقيق عدل كامل صفرية، بينما وجود آخرة يجعل العدل احتمالاً 100%، مما يجعل الإيمان أكثر تماسكًا عقليًا.

رابعًا: تفنيد شبهة الظالم والمظلوم الكافرين:

القول بأن الظالم والمظلوم الكافرين يدخلان النار معًا، وبالتالي لا عدل، يقوم على افتراضين خاطئين:

الافتراض الأول: أن الكفر يُسقط الحقوق بين العباد، وهذا باطل؛ فالقصاص واقع بين الخلق جميعًا، كما في الحديث الشريف:

عن أبي هريرة رضي الله عنه، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: «أتَدرونَ ما المُفلِسُ؟»، قالوا: المُفْلِسُ فِينا مَن لا دِرْهَمَ له ولا مَتاعَ. فقال: «إنَّ المُفْلِسَ مِن أُمَّتي يَأْتي يَومَ القِيامَةِ بصَلاةٍ، وصِيامٍ، وزَكاةٍ، ويَأْتي قدْ شَتَمَ هذا، وقَذَفَ هذا، وأَكَلَ مالَ هذا، وسَفَكَ دَمَ هذا، وضَرَبَ هذا، فيُعْطَى هذا مِن حَسَناتِهِ، وهذا مِن حَسَناتِهِ، فإنْ فَنِيَتْ حَسَناتُهُ قَبْلَ أنْ يُقْضَى ما عليه أُخِذَ مِن خَطاياهُمْ فَطُرِحَتْ عليه، ثُمَّ طُرِحَ في النَّارِ»، (رواه مسلم)؛ حيث تُؤخذ الحسنات وتُرد الحقوق قبل تقرير المصير النهائي.

الافتراض الثاني: أن دخول النار يعني تساوي العذاب، وهذا جهل بيّن؛ فالنار درجات، كما أن الجنة درجات، والعقوبة تختلف باختلاف الجرائم.

فالكافر القاتل ليس كالكافر المقتول، كما أن السجين القاتل ليس كالسجين السارق، ولو جمعهما سجن واحد.. والاشتراك في المكان لا يعني الاشتراك في الحكم.

الاعتراض يفترض أن الكفر «موقف فكري محايد»، بينما منطقيًا الكفر هو: إنكار لواجب الوجود وجحود لمصدر القيم نفسها، وتمرد على أصل العدل لا فرعه.. ولهذا لا يصح قياس الكُفر على الجرائم البشرية المحدودة، لأنه ليس اعتداءً على فرد، بل على أساس الوجود والمعنى.. فكما أن تدمير نظام العدالة في دولة يُعد جريمة أخطر من سرقة فرد، فإنّ إنكار الخالق أخطر من أي ظلم اجتماعي منفرد.

وبالتأمل في حديث النبي صلى الله عليه وسلم عن المفلس نجده يثبت آلية عدلية دقيقة تشبه نظام «التوازن الاقتصادي» في الاقتصاد، حيث يتم نقل «الأصول» (الحسنات) والديون (السيئات) بين الأطراف، مما يضمن عدم هدر أي حق.

القرآن الكريم يؤكد درجات النار: (إِنَّ الْمُنَافِقِينَ فِي الدَّرْكِ الْأَسْفَلِ مِنَ النَّارِ) (النساء: 145)، مما يدل على تدرج العقاب بناءً على شدة الجريمة.

خامسًا: الكفر.. الجريمة الوجودية:

من أعظم مغالطات الشبهة اعتبار القتل أعظم من الكفر، بينما الكفر - في الميزان العقلي والشرعي - جريمة وجودية؛ لأنه إنكار لأصل الحق، وليس مجرد اعتداء على فرع منه.

من أنكر الخالق، فقد أنكر مصدر الحقوق كلها، ومن جحد المنعِم، فقد أسقط أساس الاستحقاق؛ ولهذا قال الله تعالى: (وَالْفِتْنَةُ أَشَدُّ مِنَ الْقَتْلِ) (البقرة: 191).

فالعقوبة الأبدية ليست مبنية على «عدد الجرائم»، بل على نوع الموقف من الحقيقة.

الكفر يشبه «الخيانة العظمى» في القانون البشري، حيث يُعاقب عليها بعقوبة أشد من الجرائم العادية لأنها تهدد أساس الدولة.

يقول إيمانويل كانط في «نقد العقل العملي»: الأخلاق تتطلب وجود إله لتكون ملزمة، فإنكار الإله يهدم الأخلاق من جذورها.

كما أن الإحصاءات العلمية تظهر أن المجتمعات ذات الإيمان الأقوى تكون أقل جريمة، مما يدل على أن الكفر ليس «محايدًا» بل يؤدي إلى تفكك أخلاقي عمليًا.

سادسًا: شبهة التوبة.. بين الجهل والافتراء:

أما شبهة: «الظالم يتوب فيدخل الجنة، والضحية في النار»، فهي تقوم على تشويه مفهوم التوبة.

فالتوبة في الإسلام: تمحو الذنب بين العبد وربه، لكنها لا تسقط حقوق العباد.

ومن لم يرد الحقوق في الدنيا، أُخذت من حسناته يوم القيامة، ولو كان مسلمًا (كما في حديث المفلس).

وهنا يبلغ العدل ذروته: لا يُغلق باب الإصلاح، ولا يُهدر حق المظلوم.. وهذا نموذج للعدل لا تعرفه الفلسفات الوضعية.

أما المرأة الكافرة، فهي لا تُعذَّب لكونها ضحية، بل لكونها أنكرت أصل الحق، ومع ذلك تُنصف وتُعوَّض يوم القيامة بأخذ حقها من الظالم.

الإسلام يغفر الكفر السابق، كما حدث مع الصحابة الذين كانوا مشركين قبل الإسلام.

ثم السؤال الجوهري: هل وصلت دعوة الإسلام لهذه المرأة وأعلنت كفرها وعنادها؟ أم هي لم تسمع بالإسلام؟ وبهذا يكون حسابها يوم القيامة.

إنَّ التوبة تتطلب شروطًا صارمة مثل الندم والعزم على عدم العودة، كما قال الله عزَّ وجل: (إِنَّمَا التَّوْبَةُ عَلَى اللَّهِ لِلَّذِينَ يَعْمَلُونَ السُّوءَ بِجَهَالَةٍ ثُمَّ يَتُوبُونَ مِنْ قَرِيبٍ) (النساء: 17)، مما يمنع استغلالها كـ«هروب سهل».

مقارنةً بالنظم البشرية، حيث يتم العفو عن مجرمين بعد «إعادة تأهيل»، لكن الإسلام يضيف بعدًا روحيًا يضمن الإنصاف الكامل.

كما أن حالة من لم يسمع بالإسلام تُحاسب بالفطرة، كما في الحديث: «كل مولود يولد على الفطرة»،؛ ما يجعل العدل شاملاً وغير متحيز.

وغير ذلك فالعدل الإلهي بلغ درجة أن يتم القصاص من الاعتداء على الحيوانات، عنِ ابنِ عُمر رضي اللَّه عنْهُما: أنَّ النبي صلى الله عليه وسلم قَال: «عُذِّبتِ امْرَأةٌ في هِرَّةٍ سجنتها حَتَّى ماتَتْ، فَدَخلَتْ فِيهَا النَّارَ، لَا هِيَ أطْعَمَتْهَا وسقَتْها إذ حبَسَتْهَا، وَلَا هِي تَرَكَتْهَا تَأكُلُ مِنْ خَشَاشِ الأرضِ» متفقٌ عليه.. هذه هي العدالة الإلهية، تراعي حتى الحيوانات التي عُذِّبت وظُلمت.

سابعًا: لو كان الإلحاد حقًا.. فهذه الشبهة بلا معنى:

لو سلّمنا، جدلًا، والعياذ بالله، بإنكار وجود الله، فالسؤال عن العدل يصبح عبثيًا؛ لأنه لا حساب، ولا جزاء، ولا ظلم، ولا إنصاف، بل مجرد موت وانتهاء.

فأي رؤية أرحم وأعقل؟ رؤية تقول: «سيُحاسَب الجميع»، أم رؤية تقول: «انتهى كل شيء، والظالم انتصر»؟!

الإيمان ليس هروبًا من سؤال العدل.. العدل الإلهي ليس وهمًا، إنما هو الحقيقة الوحيدة التي تجعل الظلم غير نهائي.

إن الإيمان بالله سبحانه وتعالى لا يبرر المآسي، بل يمنعها من أن تكون عبثًا؛ (إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُ بِالْعَدْلِ وَالْإِحْسَانِ) (النحل: 90)، (وَمَا رَبُّكَ بِظَلَّامٍ لِلْعَبِيدِ) (فصلت: 46).

ومن لم يرضَ بعدل الله، فلن يجد بديلًا.. بل فراغًا أخلاقيًا لا يملك فيه حتى حق الاعتراض.

إنَّ الإلحاد يؤدي إلى العدمية «النيهيلية» (Nihilisme)، كما وصفها سارتر.. حيث يكون الإنسان في العدمية: «حرًا في عالم بلا معنى»، مما يجعل أي احتجاج بالعدل مجرد وهم شخصي.

لكن الإيمان يقدم أملًا مدعومًا بأدلة علمية منها دراسات علم النفس التي تظهر أن المؤمنين أقل عرضة للاكتئاب بسبب إيمانهم بيوم القيامة وعدل الله، مما يجعل الرؤية الإسلامية عقلية وصحية نفسية؛ وصدق الله العظيم القائل: (يُرِيدُونَ لِيُطْفِئُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ) (الصف 8).


موضوعات ذات صلة:

هل ينفعل الله؟!

هل هناك ركاكة في الآية «وَفَعَلْتَفَعْلَتَكَ الَّتِي فَعَلْتَ»؟!

هل أُجبرت السيدة صفية على الزواج منالنبي ﷺ بعد ذبح أبيها وزوجها أمام عينيها؟!

سجع القرآن.. عيب أم إعجاز؟

الرابط المختصر :

تابعنا

الرئيسية

مرئيات

جميع الأعداد

ملفات خاصة

مدونة