العنوان المسلمون في الهند يُذبحون
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 26-أغسطس-1980
مشاهدات 23
نشر في العدد 494
نشر في الصفحة 29
الثلاثاء 26-أغسطس-1980
- نداء إلى المسلمين شعوبًا وحكومات في كل مكان
وردت إلى جمعية الإصلاح الاجتماعي البرقية التالية:
حول المذابح الأخيرة للمسلمين في الهند على أيدي المجوس. وفيما يلي نص البرقية:
المسلمون في باكستان يعبرون عن أسفهم العميق حول مذبحة المسلمين في الهند في أول أيام عيد الفطر، وقد ساق الكفار خناجر داخل المسجد عندما كان المسلمون يؤدون صلاة العيد، وهاجموهم بأسلحة الدمار.
أطلقت الشرطة النيران على المسلمين، وقد قتل الكفار «١٨٦» من المسلمين في مدينة سبورت.
وفي الوقت نفسه بدأ المسلمون بعملية العنف من مرادباد عندما كانوا يتجمعون لأداء صلاة العيد، حسب ما أعلنته وكالة الأنباء الهندية أن عدد القتلى كان ۱۹۳ قتيلًا بالإضافة إلى ۱۹ طفلًا من نيران الأسلحة.
وقد بدأت الأحداث باستعمال الخناجر ثم انتشرت المظاهرات إلى دلهي وكومي أحمد ابادكوما رامبور كوم ما وكوما ومدن أخرى.
ثم انتهى العنف بعد إعلان حظر التجول بإطلاق نيران من قبل الشرطة في معظم المدن على بيوت المسلمين، وأدى ذلك إلى اشتعال النيران في بعض بيوت ودكاكين المسلمين فمات بعضهم بسبب النيران. وفي رام الله بلغ عدد القتلى قرابة ۲۰۰ قتيل بالإضافة إلى ۱۰۰ من الجرحى المودعين بالمستشفيات، وبوقف العملية قاموا بإبادة جماعية ضد الأقلية المسلمة مُنتهكة قرار الأمم المتحدة، وكذلك لياقة شهرو في معاهدة باريس باحترام وحماية الأقلية المسلمة وشعائرهم.
لذا؛ يجب على المنظمات الإسلامية اتخاذ قرار حاسم لإرغام حكومة الهند بحماية المسلمين فيها، مع إعطائهم حماية مماثلة كالهندوس وألا يكون هناك عودة إلى العنف ضد الأقلية المسلمة.
فلقد تجاوزوا الحدود في إبادة المسلمين في الهند.
وأن يكون هذا الموضوع في جدول مؤتمر المنظمة الإسلامية المقبل.
-الذي تثيره هذه البرقية أكثر من شجن واحد، إنها تثير أشجانًا وتساؤلات فيما يجب أن يقدم المسلمون لإخوانهم في الهند!
وهناك أكثر من سبيل من أجل ردع هؤلاء المجوس الوثنيين عن غيِّهم.
-منها على سبيل المثال: حث الحكومات في الخليج العربي خاصة حيث يوجد هؤلاء المجوس، على طردهم من بلادها؛ إذ يكونون الخطر الكامن والموقوت. ونذكر هنا بالتنظيم الهندوسي الذي اكتشف مؤخرًا في الإمارات، وغايته التخريب والإساءة إلى الدين الإسلامي!
وبالإضافة إلى قطع خطرهم سيكون ذلك وسيلة للضغط على حكومة الهند لتعمل على حماية المسلمين.
- مطالبة الحكومات الإسلامية بأن تحتج لدى هيئة الأمم المتحدة على جرائم اضطهاد المسلمين، ويكونوا على الأقل مثل حكومة إسرائيل التي تملأ الدنيا ضجيجًا إعلاميًّا لمجرد قتل يهودي واحد.
- قطع العلاقات الدبلوماسية مع الهند ومعاقبتها بالمقاطعة الاقتصادية التامة حتى ترتدع عن مواقفها المتخاذلة، بل المتواضعة مع العناصر الهندوسية المتطرفة.
- عمل الجهات الإسلامية في إيران بمالها من ثقل سياسي في المجتمع الدولي على الوقوف مع المسلمين في محنتهم والدفاع عن قضاياهم.
- تحرك رابطة العالم الإسلامي وضغطها بما تملك من إمكانات مادية وأدبية لاستنكار هذا الأمر الشائن الذي ترتكبه العصابات المتطرفة.
- وكذلك على المؤتمر الإسلامي العالمي بماله من نفوذ عالمي أن يتحرك على كافة المستويات التي يصل إليها، ليبين للعالم كله الواقع المتردي الذي وصل إليه حال المسلمين في الهند.
- إتاحة الفرص أمام الشعوب الإسلامية، بل حثها على أن تقوم بالاحتجاج على المذابح الجماعية للمسلمين في الهند احتجاجًا يشمل كل شيء ممكن، من برقيات أو مظاهرات أو استنكار.
- وأن تضع الشعوب وتعمل الحكومات الإسلامية على التهديد بطرد السفراء الهنود إذا لم تقف المذابح فورًا، وتجري محاكمات سريعة لمسببي الاضطرابات، وتقطع كل الأسباب المؤدية إلى مثل هذه الأعمال الموحشة.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل