العنوان المجتمع الصحي (1765)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر السبت 18-أغسطس-2007
مشاهدات 20
نشر في العدد 1765
نشر في الصفحة 60
السبت 18-أغسطس-2007
■ الخلايا الجذعية تخفف من أعراض الذبحة الصدرية
نجح مختصون من جامعة نورث وسترين في الولايات المتحدة الأمريكية في استخدام الخلايا الجذعية للتخفيف من معاناة مرضى الذبحة الصدرية حيث ساعدت على تحفيز نمو أوعية جديدة في النسيج القلبي.
وقام فريق من المختصين من كلية فينبرج، للطب التابعة للجامعة بتجربة التقنية الجديدة على مجموعة من الحالات المرضية الشديدة والتي بلغ عددها ٢٤ حالة تراوحت الأعمار فيها من ٤٨-٨٤ عامًا، إذ تم حقن النسيج القلبي بعينة من الخلايا الجذعية المعروفة اختصارا CD- ٢٤ والتي أخذت من المريض، حيث عمل ذلك على تحفيز نمو أوعية دموية صغيرة في القلب لتصبح جزءًا من التروية الدموية التي تغذي هذا الجزء المهم من الجسم والتي يؤدي اختلالها إلى معاناة المريض من أعراض الذبحة الصدرية بشكل مزمن.
وكشفت الدراسة عن أن حقن النسيج القلبي بالخلايا الجذعية CD- ٢٤، قد ساهم في التخفيف من حدة أعراض الذبحة الصدرية عند المرضى، عقب خضوعهم لهذا الإجراء بمدة تراوحت من ٣-٦ أسابيع.
وتكمن أهمية التقنية الجديدة في أنها تمنح الأمل لمرضى الذبحة الصدرية الذين لا يمكن علاجهم بالطرق التقليدية مثل عملية إعادة توصيل الشرايين القلبية جراحيًا bypass surgery أو زرع الشبكة stent وغيرها ليتمكنوا من تغيير نمط حياتهم والقيام ببعض المهام اليومية التي حرموا منها.
■ باحثون: التأمل يزيد من النشاط الدماغي
أظهرت دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية أن التأمل يزيد من النشاط الدماغي عند الفرد، ويطور من قدرته على الانتباه.
وكان خبراء من جامعة «ويسكونسون- ماديسون» الأمريكية أجروا دراسة شملت مجموعة من الأشخاص بعضهم كان له خبرة جيدة في التأمل، حيث بلغت في بعض الحالات -ممثلة بعدد الساعات التي قام خلالها الفرد بالتأمل- نحو ٥٤ ألف ساعة فيما كان الآخرون حديثي العهد بهذا الأمر.
وبحسب نتائج الدراسة التي نشرتها دورية الأكاديمية القومية للعلوم في الولايات المتحدة الأمريكية، فقد تبين أن التأمل يزيد من النشاط الدماغي في الأجزاء المسؤولة عن الانتباه واتخاذ القرارات، كما أن النشاط في دوائر الدماغ كان الأعلى عند الأفراد الذين امتلكوا خبرة جيدة في التأمل خصوصا في مناطق الانتباه.
وطبقًا لما أوضح الباحثون فإنه لدى إخضاع الأفراد الذين امتلكوا خبرة في التأمل والتي لم تقل عن ٤٠ ألف ساعة لفحص الدماغ تبين أن النشاط الدماغي ازداد في بداية التأمل ثم انخفض إلى المستويات الطبيعية ما قد يعني أن هؤلاء الأشخاص لم يعودوا بحاجة إلى بذل الجهد للتركيز.
كما أظهرت الدراسة أن الأشخاص المتمرسين في هذا المجال يصعب تشتيت انتباههم بمحفزات خارجية مثل الأصوات العالية فهم يشعرون بها، ولكنهم لا يبدون أي انفعال تجاهها.
ويأمل الباحثون بأن يفيدوا من التأمل في علاج الأطفال المصابين بمتلازمة ضعف التركيز المصاحب لفرط الحركة (ADHD).
■ السمنة تنتشر بالعدوى من خلال العلاقات الاجتماعية
كشفت دراسة طبية عن دور الأصدقاء والأقارب في زيادة مخاطر إصابة الفرد بالسمنة، إذ أشارت إلى أن الشبكات الاجتماعية التي تربط الأفراد بعضهم ببعض لها تأثير واضح في إصابتهم بزيادة الوزن.
ووفقًا للدراسة التي نشرتها دورية «نيو إنجلند» فلم تعد البدانة مسألة شخصية تخص الفرد وحده، حيث كشف عن أن معاناة أحد أصدقاء الفرد من السمنة تزيد من فرص إصابته بالبدانة بنسبة تصل إلى ٥٧٪ بينما تنتقل عدوى السمنة بين الأشقاء بنسبة ٤٠%.
وبينت الدراسة التي غطت فترة امتدت نحو ٣٢ عامًا، أن البدانة تنتشر من خلال العلاقات الاجتماعية ما يعني أن اكتساب وزن زائد يهدد الأصدقاء والأقارب والرفقاء بالمعاناة من السمنة بغض النظر عن المسافات التي تفصل بين أماكن سكناهم.
وكان فريق من المختصين في «مستشفى مساتشوسيتس العام» أجرى دراسة على عينة تألفت من ١٢٠٦٧ شخصًا، جمعت بينهم ٣٨٦١١ رابطة صداقة أو قربي حيث تضمنت الإجراءات تتبع أوزان المشاركين بالإضافة إلى جمع بيانات حول وقائع الولادة الزواج الطلاق والوفاة التي ارتبطت بأفراد العينة كما بحث معدو الدراسة في تأثير العوامل الأخرى مثل نوع الجنس التدخين المستوى الاجتماعي والاقتصادي والمسافة التي تفصل الفرد عن أقربائه على زيادة احتمالية إصابته بالسمنة.
ويوضح البروفيسور «نيكولاس كريستاكيس» من كلية طب هارفارد وعضو فريق الدراسة «أن سمنة الفرد قد تؤثر على الكثيرين ممن يرتبطون به بشكل مباشر أو غير مباشر».
■ عقاقير «البنسلين» تزيد البكتيريا المقاومة لدي الأطفال
حذر باحثون بريطانيون من أن لجوء بعض الأطباء إلى زيادة استخدام المضادات الحيوية التقليدية والتي تعرف باسم البنسلينات، بهدف علاج التهابات الأطفال، قد يتسبب في انتشار سلالات من البكتيريا المقاومة للمضادات الحيوية بين الأفراد.
وبحسب رأي الباحثين، وهم مختصون من جامعة أكسفورد البريطانية، فقد انخفض استهلاك المضادات الحيوية من عائلة البنسلينات خلال العقد المنصرم، إلا أنه لوحظ مؤخرا زيادة استخدام هذا النوع من العقاقير. لذا أجرى فريق من المختصين بالجامعة دراسة بهدف تقييم اثر استخدام هذا النوع من المضادات الحيوية والذي يستعمل في علاج التهابات الجهاز التنفسي الحادة على انتشار أصناف مقاومة من البكتيريا بين الأطفال.
وتألفت عينة الدراسة من ۱۱۹ طفلا من منطقة أكسفورد شير في إنجلترا، جميعهم مصابون بالتهابات حادة في الجهاز التنفسي. وقد خضع ۷۱ منهم للعلاج بواسطة عقار الأموكسيسيلين وهي من البنسلينات الفموية التي يتسع طيف تأثيرها ليشمل العديد من أصناف البكتيريا.
وتفيد نتائج الدراسة التي نشرت في الدورية الطبية البريطانية بأن تناول الأطفال لهذا النوع من المضادات الحيوية من عائلة البنسلينات أدى إلى تضاعف أعداد البكتيريا المقاومة لدى الطفل بشكل مؤقت خلال فترة العلاج، إلا أنها انخفضت إلى مستوياتها الأولية لتقارب ما كانت عليه قبل البدء باستخدامها.
كما أشار الباحثون إلى أنه وعلى الرغم من أن تأثير هذه العقاقير كان مؤقتًا، إلا أن ذلك قد يساعد على انتشار السلالات المقاومة من البكتيريا بين أفراد المجتمع.
■ العسل الأسود يعالج فقر الدم
أكد الدكتور عمرو حسين رئيس معهد التغذية المصري الأسبق فائدة العسل الأسود ودوره في علاج فقر الدم وتفوقه على كثير من الأغذية مثل أكباد الماشية.
وقال: إن العسل من أغنى الأغذية بمركب الحديد العضوي إذ يحتوي المائة جرام منه على سنة ملليجرامات، بينما تحتوي الكبدة على ملليجرام واحد فقط، وهو الأمر الذي يجعل العسل الأسود خير واق من سائر أمراض سوء التغذية خصوصًا فقر الدم بخلاف غنى العسل بأملاح الكالسيوم والفوسفور التي تجعل منه قيمة غذائية فريدة. وخير غذاء للفقراء شتاء، لأنه يمنح الجسم طاقة حرارية كبيرة وهو يتفوق بيسر هضمه والعسل غني بمركب النياسين الذي يجعل منه علاجًا ناجحًا لمرضى البلاجرا المنتشر في ريف مصر. كما أنه يعالج الضعف العام.
■ اكتشاف طبي يسهم في تطوير عقاقير لعلاج مرض السكر
كشفت دراسة طبية نشرت مؤخرًا عن إمكانية استهداف أحد الجزئيات الموجودة في الجسم والتي تقلل من إفراز البنكرياس للإنسولين بهدف تحسين قدرته على إنتاج هذا الهرمون عند المرضى المصابين بداء السكري.
وطبقًا للدراسة التي نشرتها دورية علم الكيمياء البيولوجي فإن جزيء miR١٢٤، بعد مسؤولًا عن تنظيم العملية التي يتم من خلالها تعبير عدد من المورثات (الجينات) في خلايا بيتا الموجودة في البنكرياس، والمسؤولة عن إفراز الأنسولين.
ويوضح فريق البحث الذي ضم مختصين من جامعة إمبريال كوليج لندن البريطانية، يعاونهم خبراء من المعهد الوطني للبحوث الصحية والطبية IN SERM في فرنسا أن تطوير عقاقير تثبط عمل جزيء miR١٢٤ عند مرضى السكري والجزيئات الأخرى المشابهة له. قد يحسن من مقاومة الجسم للمرض من خلال تمكينه من إفراز كميات أفضل من الأنسولين، وهو الهرمون الرئيس في عملية تنظيم دخول جزيئات الجلوكوز إلى خلايا الجسم للاستفادة منها.
ويعلق على نتائج الدراسة البروفيسور جاي روتيره من شعبة الطب التابعة الجامعة إمبريال كوليج لندن وعضو فريق الدراسة، قائلا لم يكتشف العلماء جزيئات microRNA إلا قبل بضع سنوات فقط، موضحًا بأن الكشف عن الدور الأساسي لجزيء miR١٢٤ في تنظيم تصنيع الأنسولين بعد أمرًا مثيرًا ما قد يسمح بتطوير أدوات جديدة لعلاج داء السكري في المستقبل.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل