; صحة الأسرة (1391) | مجلة المجتمع

العنوان صحة الأسرة (1391)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 07-مارس-2000

مشاهدات 14

نشر في العدد 1391

نشر في الصفحة 62

الثلاثاء 07-مارس-2000

«الأنف الإلكتروني» ... لتشخيص الأمراض بسرعة 

«الأنف الإلكتروني»، من أحدث الأجهزة التي ظلت تساعد في الكشف عن الجراثيم، والمواد السامة، ولكن مع التطور التقني الكبير، أصبح بالإمكان استخدامه لتشخيص المشكلات الصحية الخطرة التي تصيب الجهاز التنفسي، والدماغ.

و «الأنف الإلكتروني» عبارة عن آلة حديثة تعمل على تحليل مكونات الروائح بشكل سريع، ولهذا يستخدم في مجالات ضبط الجودة وصناعة الأغذية والمشروبات أما الآن فقد قام الأطباء في قسم طب الأذن والحنجرة في جامعة بنسلفانيا ببرمجته لتمييز الاختلافات بين بلازما الدم والسائل الشوكي الدماغي اللذين يتشابهان بشكل لا يمكن للأخصائيين الفصل بينهما.

 وذكر الباحثون -في دراسة لهم نشرتها مجلة «جراحة العنق والرأس والأذن والحنجرة» المتخصصة- أن التمييز بين هذين السائلين أمر ضروري للكشف عن الإصابات الدماغية أو التنفسية التي يعاني منها المريض، وقد تم استخدام هذا الجهاز -الذي يحتوي على ٣٢ نوعًا مختلفًا من أجهزة الإحساس الدقيقة- لأول مرة في مشفى وينينجتون بمدينة مانشستر البريطانية لتسريع الكشف عن الجراثيم المؤذية الموجودة على جلود المرضى في حالات الحروق والجروح وأشار الباحثون إلى أن النتائج في هذا الأنف -الذي يستطيع شم الروائح التي تنتجها البكتيريا، وبالتالي التمييز بين الجراثيم القابلة للعلاج والجرثوميات المقاومة للمضادات الحيوية- تظهر في غضون ساعات قليلة بعكس الفحوصات المخبرية التقليدية التي تستغرق وقتًا طويلاً يتراوح بين يوم و ٣ أيام، إذ يبدأ الأطباء بمعالجة المريض دون معرفة ما إذا كان المضاد الحيوي الموصوف فعالاً في معالجة الجرثومة أو أن الجرعة المختارة ستقضي عليها أم لا؟


تفاءل ... تعش حياة أفضل 

الأشخاص المتفائلون يعيشون حياة أفضل من نظرائهم المتشائمين... هذا ما أكده الباحثون بمركز مايو كلينيك الطبي الأمريكي، ووجد هؤلاء الباحثون في دراسة جديدة لهم بعد متابعة أكثر من ١١٠٠ مريض حضروا إلى ما يوكلينيك في ولاية مينيسوتا بين عامي ١٩٦٣م و١٩٦٥ م لإكمال مسوحات شخصية تقوم مدى تفاؤلهم ونظرتهم للأحداث التي يتعرضون لها في حياتهم، واكتشف الباحثون بعد ٣٠ عامًا من متابعة أولئك الأشخاص أن فرصة المتقاتلين منهم في البقاء على قيد الحياة كانت أعلى بنحو ١٩٪ من الأشخاص المتشائمين.

وقال الدكتور توشيهيكو مارونا -مختص الطب النفسي في مايوكلينيك-: إن العقل والبدن مرتبطان ببعضهما، وطبيعة السلوك الذي يتمتع به الشخص تؤثر على احتمالات حياته أو وفاته، مؤكدًا أن المتفائلين أقل عرضة للإصابة بالاكتئاب والمشكلات النفسية وأقل تشاؤمًا في الأمور التي تتعلق بصحتهم.

 ولم توضح الدراسة -التي نشرتها مجلة «أحداث مايوكلينيك» - إذا ما كانت هذه الآثار ترجع إلى أن الجهاز المناعي عند المتفائلين أقوى أو إلى انتظامهم في طلب المساعدة الطبية عند إصابتهم بالمرض وعدم إهمالهم لصحتهم.

 

الطماطم.. البرتقال.. والشاي الأخضر.. تقلل الإجهاض

أرجع باحثون مختصون أسباب الإجهاض الذي تعاني منه ملايين السيدات في العالم إلى العوامل الوراثية التي تتمثل في حمل جينات خاصة بنقص الإنزيم المسؤول عن إزالة المواد الضارة في الجسم، وأوضح الباحثون أن عدم إنتاج كميات كافية من إنزيم يعرف علمياً باسم G6PD- الذي يساعد في الحفاظ على مستويات مادة الجلوتاثيون المسؤولة عن التخلص من الراديكالات الحرة ضمن حدودها الطبيعية يجعل هذه الجزئيات الضارة تتلف الخلايا، وتسبب إجهاض الأجنة.

 وأكدوا إمكان تقليل خطر تعرض الحوامل للإجهاض بتناول الطماطم، والبرتقال، والشاي الأخضر، وهي الأشياء الغنية بالمواد المضادة للأكسدة التي تزيل الراديكالات الحرة من الجسم لاسيما بعد أن تبين وجود مستويات متزايدة من الكيماويات الضارة في النساء اللاتي تعرضن للإجهاض، وقال الباحثون بجامعة تورنتو الكندية -في تقرير نشرته مجلة نيوساينتست البريطانية- إن الموروثات الجينية التي تنتقل إلى الأجنة هي التي تحدد خطر الوفاة، مشيرين إلى أن الأجنة التي استطاعت إنتاج إنزيم G6PD، في الفتران التي أجريت عليها التجارب عاشت بالرغم من أن أمهاتها كانت تنتج مستويات منخفضة منه.

 

تخفيف آلام الركبة بالرياضة 

أثبتت دراسة طبية جديدة أن الرياضة والعلاج الطبيعي قد يساعدان في تخفيف آلام المرضى المصابين بالتهاب المفاصل وتقليل حاجتهم للجراحة.

 واستند الباحثون -بقيادة الدكتور جيل دايل رئيس قسم العلاج الطبيعي في مركز بروك أرمي الطبي في تكساس- إلى اختبار آثار الرياضة والعلاج الطبيعي على ٨٣ مريضًا ممن يعانون من التهاب مفصل الركبة، إذ خضع هؤلاء العلاج طبيعي يدوي على مناطق الإصابة بالركبة، والظهر، والورك، والكاحل مع فحص المفاصل، وحركاتها، وشد العضلات، وتحريك الأنسجة الطرية.

وشملت التمارين الرياضية -التي خضع لها المرضى في المركز الطبي وبيوتهم- حركات الشد، وتمارين الحركة، والتقوية مرتين أسبوعيًا لمدة ٤ أسابيع مع تحديد مقاييس الفاعلية من خلال المسافة التي يستطيع المريض أن يمشيها في ٦ دقائق وعامل التهاب المفاصل العظمي المعياري في كل من جامعتي ماكماستر وويسترن اونتاريو Womac، الذي يقيس الوظيفة، والألم والتصلب في بداية الدراسة وبعد 4 أسابيع و٨ أسابيع وسنة واحدة من العلاج.

ووجد الباحثون أن العلاج زاد المسافة التي يستطيع كل مريض أن يمشيها، وحسن معدلات عامل الالتهاب، كما كانت حاجة المرضى الذين التزموا بالرياضة إلى عمليات استبدال الركبة جراحيًا أقل من غيرهم حتى بعد مرور سنة كاملة.

 

آخر التدخين.. صدمة

لم يبق أمام خبراء الصحة خيار آخر في إقناع المدخنين بالإقلاع عن التدخين سوى أسلوب الصدمة!

ففي أعنف حملة تشن عالميًا، ستطلب الحكومة الكندية من شركات التبغ أن تضع على علب السجائر صورًا لأعضاء بشرية تالفة من جراء التدخين!

وستكون الصور فوتوغرافية، وواقعية لرئات بشرية مصابة بالسرطان، وصور قلوب وأدمغة الأشخاص مصابين بمرض القلب أو الجلطة الدماغية، وستشغل هذه الصور نحو ٥٠٪ من سطح علبة السجائر.

وابتداء من نهاية العام الحالي سيجد المدخنون أيضًا معلومات حول طرق الإقلاع عن التدخين في علب السجائر.

وقال وزير الصحة الكندي الآن روك: إن الأوان قد حان لاتخاذ إجراءات جدية ضد التدخين ورحبت السلطات الصحية بالإجراءات الجديدة لكن شركات التبغ تشك في مدى فاعليتها!

ويذكر أن التدخين ممنوع منعًا باتًا في كندا في الأماكن العامة مثل النباتيات الحكومية، وكذلك في المطاعم ببعض المناطق.


 الفاكهة تؤخر شيخوخة الجلد عند النساء 

بتناول الفاكهة الطازجة واستخدامها لترطيب البشرة يمكن للسيدات تقليل تجاعيد الوجه والمحافظة على شباب دائم.

هذا ما ينصح به خبراء التجميل مؤكدين أن الفواكه والخيار والبيض والعسل والليمون، والكثير من العناصر الأخرى تؤدي دورًا حيويًا في العناية بالبشرة، وتقليل بروز التجاعيد وتأخير شيخوخة الجلد، لذلك فإن استخدامها في إعداد أقنعة الوجه يضمن حصول البشرة على العناصر المغذية، وبالتالي المحافظة على نضارتها، وتألقها.

وقال خبراء التجميل في ولاية نيويورك الأمريكية إن استخدام بعض الفواكه مثل الخوخ، والشمام، والمشمش، والمانجو يساعد في علاج البشرة العادية والجافة لغناها جميعًا بفيتامين «أي» كما يمكن تفتيح البشرة والتخلص من التجاعيد الصغيرة باستخدام عصير فاكهة طبيعي طازج أو مركز أو مخفف بالماء كعصير البرتقال والليمون الهندي، والأناناس الذي يعمل على إعادة الحيوية والنضارة للبشرة الدهنية، وعصير التفاح الذي يساعد على تماسك الأنسجة وعصير العنب الذي يفيد في تقوية البشرة ويحول دون ترهلها.

... والخضروات تقاوم سرطان البروستات لدى الرجال

«الخضراوات سلاح جديد في المعركة ضد سرطان البروستات» هذا ما أكدته أحدث دراسة في مجال سرطان البروستات مشددة على ضرورة أن يتوجه الرجال لتناول الكثير من سلطات الخضراوات المتنوعة.

فقد وجد الباحثون في مركز سيتل فريد هاتشينسون لبحوث السرطان في بورتلاند بالولايات المتحدة أن تناول 3 حصص يوميًا من الخضراوات يقلل خطر إصابة الرجال بسرطان البروستات بنحو ٤٥٪، مشيرين إلى أن البروكولي، والملفوف، والزهرة، وبرعميات الملفوف السويقية هي أكثر الخضراوات المقاومة للسرطان لأنها تحتوي على كيماويات تساعد الجسم على إزالة سموم المواد المسرطنة، وقال الباحثون -في الدراسة التي نشرتها مجلة المعهد الوطني للسرطان- إن نحو ١٠ فقط من الرجال المشاركين في الدراسة كانوا يتناولون غذاء صحياً يحتوي على كميات متوازنة من الخضراوات.

«الشجار السلبي» يؤذي نفسية الموظفين ويقلل الإنتاج 

الأشخاص الذين يتعرضون لسوء المعاملة من رؤسائهم ليسوا هم المتضررين الوحيدين في مكان العمل، فالشجار والعراك، وكثرة الخلافات في مكان العمل تؤثر سلبًا على الزملاء الآخرين حتى وإن لم يكونوا طرفًا في هذه النزاعات.

 وطبقًا لدراسة حديثة في هذا المجال فإن بإمكان الموظفين أن يطالبوا بتعويضات عن الأضرار النفسية التي قد تلحق بهم نتيجة لتعرضهم لهذا النوع من الشجار الذي يسمى «الشجار السلبي».

وقال د. كاري كوبير مختص الصحة النفسية المهنية- في لقاء مع عدد من ممثلي النقابات المهنية البريطانية عقد مؤخرًا في مقر نقابة العمال بلندن: إنه من حق كل شخص أن يطالب بالتعويض عن الأضرار النفسية التي يمكن أن تلحق به من جراء الخلافات التي تحدث في مكان العمل حتى وإن لم يكن طرفًا فيها.

وتشير الدراسة -التي أجريت على ٥٣٠٠ شخص في ٧٠ مؤسسة بريطانية- إلى أن شخصًا واحدًا من بين كل أربعة أشخاص شملتهم الدراسة تعرض للتأنيب القاسي، أو المضايقة الشفهية من جانب رئيسه في العمل من خلال مدة خمس سنوات.

وسجل واحد بين كل عشرة عاملين أنه تعرض للمضايقة خلال فترة الستة أشهر الماضية، وفي المقابل قال ٤٧٪ من الأشخاص إنهم عانوا من الضغط النفسي نتيجة لمشاهدتهم خلافات، وشجارًا في مكان العمل.

 ويخشى أرباب العمل من أن تدفع نتائج هذه الدراسة النقابات العمالية إلى تشجيع العمال على طلب تعويضات عن تأثرهم بما يسمى بـ «الشجار السلبي»، الأمر الذي يؤدي إلى ارتفاع عدد قضايا التعويضات التي شهدت ارتفاعًا كبيرًا في بريطانيا خلال السنوات القليلة الماضية.

وتشير الإحصاءات إلى أن نحو ستة ملايين شخص في بريطانيا تعرضوا لسوء المعاملة من قبل رؤسائهم خلال السنوات الخمس الماضية، ويقول الأكاديميون في هذا الصدد: إن الضغوط النفسية وانخفاض الروح المعنوية لدى هؤلاء العاملين تنعكس في صورة التغيب عن العمل، وبالتالي ضياع أكثر من ١٨ مليون يوم عمل كل عام.

 

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

خطورة التدخين

نشر في العدد 42

20

الثلاثاء 05-يناير-1971

رحلة الإنسان.. من الماء إلى الهواء

نشر في العدد 1165

17

الثلاثاء 05-سبتمبر-1995