العنوان التهاب اللوزتين.. كيف نتعامل معه (1 من 2)
الكاتب د. زياد التميمي
تاريخ النشر الثلاثاء 18-أبريل-1995
مشاهدات 19
نشر في العدد 1146
نشر في الصفحة 62
الثلاثاء 18-أبريل-1995
التهاب اللوزتين.. كيف نتعامل معه (1 من 2)
لعل أكثر الأمراض انتشارا في منطقتنا العربية ذات المستوى المعيشي المتوسط عمومًا»- في مجتمع الأطفال هي التهابات المجاري التنفسية.
خاصة التهاب اللوزتين والحنجرة، «والتهاب اللوزتين سمي التهابا لوجود حرارة وألم وورم كما لو أنه لهب، ويمكن» تقسيمه إلى صنفين: الحاد والمزمن.
أما الحاد فهو ما يحدث فجأة ولمدة معينة من الزمن ثم ينقضي إما تلقائيًا أو تحت تأثير العلاجات، وقد يكون فيروسيًا أو جرثوميًا مصحوبًا بإفرازات صديدية أو مائية أو بلغمية، وأعراضه هي الحرارة والألم وعدم القدرة على الرضاعة أو البلع وفقدان الشهية وظهور التعب العام وميل المريض إلى الخلود إلى الراحة والهدوء وقلة الحركة وربما حدث العكس في الطفل الصغير من صياح وانزعاج وسهولة الاستثارة.
وأما الالتهاب المزمن، فالمقصود به تغيرات موضوعية في اللوزتين فتتضخم حجمًا وتبهت لونًا وتظهر على سطحها نتوءات وأغوار مصحوبة بأعراض أبطأ وأطول في الاستدامة مثل: شحوب الوجه وتغير شكله بالاستطالة والتنفس من الفم وبقائه مفتوحًا أغلب الوقت ونزول اللعاب منه، مع تنفس مصحوب بخشخشة وشخير أثناء النوم وأحيانًا توقف التنفس لفترة صغيرة ثم عودته بعنف من جديد وتقطع النوم والتقلب الكثير خلاله.
فإذا ما كان الالتهاب المزمن مصحوبًا بعدوى من جراثيم خاصة تسمى «الجراثيم السبحية فصيلة بيتا حالة الدم مجموعة أ» فإن المخاوف تزداد من تضاعف حالة المريض بظهور مرض الروماتيزم الحاد.
العوامل المساعدة في ظهور الالتهابات الحادة:
عوامل تساعد على ظهور الالتهابات الحادة:
أولًا: تعرض الطفل لأشخاص جدد كل يوم مما يجعله عرضة لأنواع متجددة من الجراثيم والفيروسات التي لا مناعة في جسمه ضدها وبالتالي ممرضة له.
ثانيًا: تعرض الطفل للمؤثرات الجوية المتبدلة بطريقة حادة مما يؤثر على عمل الغشاء المخاطي المبطن للجهاز التنفسي فيختل.
ثالثًا: العيش في مكان شبه مغلق مع وجود اكتظاظ سكاني مما يؤدي إلى إشباع الهواء المتنفس بالجراثيم وغيرها وبالتالي ازدياد فرصة العدوى «وهذا بالضبط ما يحصل في فصل الشتاء».
العوامل التي تساعد على حصول الالتهابات المزمنة:
أولًا: ضعف مقاومة جسم الطفل إما لأسباب مولدية أو طارئة مثل: خلل الجهاز المناعي أو نقص فيتامينات أو معادن الجسم أو سوء التغذية عمومًا.
ثانيًا: الفقر وما يحمله من اكتظاظ السكان، ثالثًا استمرار العوامل المؤدية إلى الالتهابات الحادة، مثل التغيرات الجوية اليومية الحادة جراء نقل الطفل من مكان لآخر وبالتالي تعرضه لمؤثرات بيئته وأشخص جدد.
أطباء إيطاليون:
الرضاعة الطبيعية وقاية من الزائدة الدودية
ذكرت النشرة الطبية البريطانية في تقرير لها الجمعة (31/3) أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية لمدة 130 يومًا هم أقل عرضة للإصابة بالتهاب الزائدة الدودية الحاد عن أولئك الذين يرضعون عن طريق ثدي الأم لفترة دون ذلك، جاء ذلك بناء على بحث ميداني أجراه أطباء إيطاليون في جامعة نابولي الإيطالية... نتائج الدراسة جاءت بناء على فحص أجري على 222 طفلًا نقلوا إلى إحدى مستشفيات نابولي مصابين بالتهاب حاد في الزائدة الدودية، مقابل نفس العدد اختير عشوائيًا كعينات مقارنة.
الدراسة ذكرت أنه من المحتمل أن يكون من بين أسباب هذه النتائج أن تكون مكونات المناعة في لبن الأم توفر نظامًا للمضادات الجينية يمكنه أن يقلل من فرصة الإصابة بالزائدة.. وصدق الله العظيم: ﴿ وَٱلۡوَٰلِدَٰتُ يُرۡضِعۡنَ أَوۡلَٰدَهُنَّ حَوۡلَيۡنِ كَامِلَيۡنِۖ ﴾ (البقرة: 233)
3 ملايين ماتوا العام الماضي بسبب التدخين
توفى نحو ثلاثة ملايين شخص من جميع أنحاء العالم خلال العام الماضي بسبب التدخين، أكد ذلك تقرير طرح أمام المؤتمر الدولي لأمراض الرئة الذي انعقد في مدينة برشلونة الإسبانية (1 / 4)، وقال التقرير إن واحدًا من بين ثلاثة أشخاص تتراوح أعمارهم بين الخامسة والتاسعة والثلاثين في الدول النامية قد يتعرض للوفاة بسبب التدخين بحلول عام 2000 م.
وكشف التقرير أن التدخين يعد سببًا مباشرًا وراء حالات السرطان و30% من الوفيات التي تحدث بسبب هذا المرض.
وقال إن 15% من الوفيات في إسبانيا «45 ألف سنويًا» تتعلق بشكل مباشر بالتدخين.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل