العنوان معَادلة للدعَاة
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 28-أكتوبر-1980
مشاهدات 21
نشر في العدد 502
نشر في الصفحة 44
الثلاثاء 28-أكتوبر-1980
حماسة وحركة + فهم دقيق + إيمان عميق + أجر + كسب ثمين للدعوة.
أخي الداعية:
إن من نعم الله عز وجل أن جعلنا من الداعين إليه، وتحملنا الأمانة التي أنزلها الله سبحانه وتعالى من فوق سبع سموات. ﴿إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَن يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنسَانُ ۖ إِنَّهُ كَانَ ظَلُومًا جَهُولًا﴾ (الأحزاب: 72).
والدعاة أمانتهم هؤلاء الناس الذين يتخبطون في الظلمات يريدون من ينقذهم من هذه الظلمة ولا تتحقق الأمانة حتى تتوفر لدى الداعية المفعول الذي يعمل به. كما في أي معادلة كيميائية، لا بد أن يوجد مواد متفاعلة حتى تظهر المواد الناتجة من التفاعل، وكذلك عمل الداعية عبارة عن معادلة ولكن من نوع آخر.
فلو نظرنا إلى المواد الداخلة في التفاعل لوجدناها كالآتي: حماسة + فهم دقيق + إيمان عميق.
نعم شرط من شروط المعادلة وجود الحماسة... والحماسة هنا حماسة الدعاة للإسلام وتحرك نفوسهم ومشاعرهم وقلوبهم لهذا الدين حماسة الدعاة لإنقاذ البشرية من الضلالة والغي إلى طريق الهدى والخير. حماسة الدعاة لأولئك المسلمين الذين يعذبون في بقاع الأرض.
ودورك أيها الداعية أن تزرع هذا المعنى في نفوس من حولك وتجعلهم شعلة تلتهب لكي تمزق الكفر والضلال.. وتنير الطريق لمن يريد أن يستنير.
وإليك بعض الأمور التي تزيد الحماسة في نفوس من حولك:
1- توضيح الإسلام بشموله ومدى صلاحيته للبشر.
2- الواقع المرير الذي نعيش فيه وبعده عن الإسلام، وكيف ننقذه؟
3- الاطلاع على التاريخ الإسلامي الذي أعتز به المسلمون الأوائل.
4- حاجة الناس في وقتنا الحالي إلى الإسلام.
ثم ننتقل إلى الشرط الثاني من المعادلة وهو الفهم الدقيق وهو أن يتوفر للداعية العقلية المبتكرة للدعوة والعقلية المرنة التي تستطيع أن تتصرف في أي وقت وأي موقف من المواقف الحساسة. وهذه لا تأتي إلا بالتفكير الدائم في أمور الدعوة، وأن يكون الشغل الشاغل للداعية هو كيف الوصول إلى الهدف من أقرب طريق وأحسن وسيلة.
ثم يأتي الشرط الثالث وهو الإيمان العميق حيث أنه الركيزة التي يرتكز عليها الشرطان السابقان، لأن الحماسة والفهم لا يتمان إلا إذا توفر الإيمان بنجاح هذه الدعوة، والإيمان بصحة هذا الطريق وصحة ما يحمله الداعية من أفكار.
وإذا توفرت هذه المفاعيل الثلاث نجحت التجربة وكان الناتج كسبًا ثمينًا لهذه الدعوة المباركة ووقع الأجر على الله وكتب في كتاب هذا الداعية وحسب في ميزانه إن شاء الله تعالى.
«التثبُت»
من الأحاديث النبوية الشريفة التي عليها مدار الفقه والعلم، حيث الدين النصيحة ومعنى النصيحة واسع جدًا فقد قيل إنها مأخوذة من نصحت العسل إذا صفيته من الشمع شبهوا تخليص القول من الغش بتخليص العسل من الخلط وسنقف هنا على هذا المعنى من النصيحة. وهي إن من النصح لله ولكتابه ولرسوله ولأئمة المسلمين وعامتهم التثبت من كل خبر تسمعه الأذن ومن كل ظاهرة تراها العين، ومن كل حركة قبل الحكم عليها وإصدار الرأي أو الفتوى بشأنها ذلك لأن هذا التصرف -السرعة في الحكم- خفة وطيش وحدة في الأخ تمنعه من التثبت والوقار والحلم وتوجب له وضع الأشياء في غير مواضعها وتجلب عليه أنواعًا من الشرور، وتمنعه أنواعًا من الخير وهي قرين الندامة، فقل من استعجل إلا ندم كما أن الكسل قرين الفوت والإضاعة.
ولعل معظم أخطاء من يخطئون في أحكامهم إنما تكون من التسرع والتأثر بالمظاهر الخادعة والألفاظ الخلابة، والعرض المؤثر الأخاذ، ولذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «أيها الناس... إنكم تختصمون الي، وإنما أنا بشر ولعل بعضكم أن يكون الحن بحجته من بعض، فمن قضيت له بحق أخيه شبرًا فإنما هي قطعة من النار فليأخذ أو ليدع» متفق عليه.
وأنظر إلى تأثر نبي الله داود عليه السلام بأحد الذين تسورا للمحراب وتسرعه في الحكم له، فعاتبه الله سبحانه وتعالى» ﴿وَهَلْ أَتَاكَ نَبَأُ الْخَصْمِ إِذْ تَسَوَّرُوا الْمِحْرَابَ * إِذْ دَخَلُوا عَلَىٰ دَاوُودَ فَفَزِعَ مِنْهُمْ ۖ قَالُوا لَا تَخَفْ ۖ خَصْمَانِ بَغَىٰ بَعْضُنَا عَلَىٰ بَعْضٍ فَاحْكُم بَيْنَنَا بِالْحَقِّ وَلَا تُشْطِطْ وَاهْدِنَا إلىٰ سَوَاءِ الصِّرَاطِ * إِنَّ هَٰذَا أَخِي لَهُ تِسْعٌ وَتِسْعُونَ نَعْجَةً وَلِيَ نَعْجَةٌ وَاحِدَةٌ فَقَالَ أَكْفِلْنِيهَا وَعَزَّنِي فِي الْخِطَابِ * قَالَ لَقَدْ ظَلَمَكَ بِسُؤَالِ نَعْجَتِكَ إلىٰ نِعَاجِهِ ۖ وَإِنَّ كَثِيرًا مِّنَ الْخُلَطَاءِ لَيَبْغِي بَعْضُهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ إِلَّا الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ وَقَلِيلٌ مَّا هُمْ﴾ (ص: 21-24). فتبين نبي الله داود عليه السلام أن هذا امتحانًا له ﴿فَاسْتَغْفَرَ رَبَّهُ وَخَرَّ رَاكِعًا وَأَنَابَ﴾ (ص: 24) فعاتبه الله بقوله ﴿يَا دَاوُودُ إِنَّا جَعَلْنَاكَ خَلِيفَةً فِي الْأَرْضِ فَاحْكُم بَيْنَ النَّاسِ بِالْحَقِّ وَلَا تَتَّبِعِ الْهَوَىٰ فَيُضِلَّكَ عَن سَبِيلِ اللَّهِ﴾ (ص: 26) ولفت نظره إلى ما فاته من وجوب ضبط النفس واستيفاء الأمر.
واستمع إلى هذا الأدب الجميل الذي ترسمه لنا هذه الآية الكريمة: ﴿وَلَا تَقْفُ مَا لَيْسَ لَكَ بِهِ عِلْمٌ ۚ إِنَّ السَّمْعَ وَالْبَصَرَ وَالْفُؤَادَ كُلُّ أُولَٰئِكَ كَانَ عَنْهُ مَسْئُولًا﴾ (الإسراء: 36) يقول سيد قطب -رحمه الله- معلقا عليها... «فالتثبت من كل خبر ومن كل ظاهرة ومن كل حركة قبل الحكم عليها هو دعوة القرآن الكريم، ومنهج الإسلام الدقيق، ومتى استقام القلب والعقل على هذا المنهج لم يبق مجال للوهم والخرافة في عالم العقيدة، ولم يبق مجال للأحكام والفروض الوهمية في عالم البحوث والتجارب والعلوم، والأمانة العلمية التي يشيد الناس بها في العصر الحديث ليست سوى طرفًا من الأمانة العقلية القلبية التي يعلن القرآن تبعتها الكبرى. ويجعل الإنسان مسئولًا عن سمعه وبصره وفؤاده أمام واهب السمع والبصر، إنها أمانة الجوارح والحواس والعقل والقلب، أمانة يسأل عنها صاحبها، وتسأل عنها الجوارح والحواس والعقل والقلب جميعًا أمانة يرتعش الوجدان لدقتها وجسامتها كلما نطق اللسان بكلمة. وكلما روى الإنسان رواية، وكلما أصدر حكمًا على شخص أو أمر أو حادثه... ولا تتبع مالم تعلمه علم اليقين، وما لم تتثبت من صحته من قول يقال أو رواية تروى، ومن ظاهرة تفسر أو واقعة تعلل، ومن حكم شرعي أو قضية اعتقادية».
وبهذا قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «كفى بالمرء كذبًا أنه يحدث بكل ما سمع» رواه مسلم. وفي الحديث الذي رواه البخاري ومسلم «إياكم والظن فأن الظن أكذب الحديث».
فالتثبت هو الأدب الذي تقتضيه طبيعة العمل الحركي الدقيق حتى لا تأخذنا نزوة جامحة، أو طفرة طافحة أو زمجرة جانحة...
الجهاد مستلزمات المحبة
ما من مؤمن إلا ويتغنى بمحبة الله ويذكر أنه من المنيبين والمتبتلين... وهذا قول وادعاء يحتاج إلى دليل... ولا أدل على ذلك من الجهاد في سبيل الله... لذلك قال تعالى ﴿قُلْ إِن كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ﴾ (التوبة: 24) وقال في صفة المحبين والمحبوبين ﴿يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا مَن يَرْتَدَّ مِنكُمْ عَن دِينِهِ فَسَوْفَ يَأْتِي اللَّهُ بِقَوْمٍ يُحِبُّهُمْ وَيُحِبُّونَهُ أَذِلَّةٍ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ أَعِزَّةٍ عَلَى الْكَافِرِينَ يُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ وَلَا يَخَافُونَ لَوْمَةَ لَائِمٍ ۚ ذَٰلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاءُ ۚ وَاللَّهُ وَاسِعٌ عَلِيمٌ﴾ (المائدة: 54) فذكر سبحانه أن من صفات المحبين المجاهدة في سبيل الله... ذلك لأن المحب يحب ما يحبه محبوبه، ويبغض ما يبغضه، ويوالي من يواليه ويعادي من يعاديه ويرضى لرضاه، ويغضب لغضبه، ويأمر بما يأمر به وينهى عما ينهى عنه... وهؤلاء المجاهدون هم الذين يرضى الرب لرضاهم، ويغضب لغضبهم كما قال النبي صلى الله عليه وسلم لأبي بكر في طائفة فيهم صهيب وبلال «لعلك أغضبتهم لأن كنت أغضبتهم لقد أغضبت ربك. فقال لهم يا إخواني هل أغضبتكم. قالوا لا. ويغفر الله لك يا أبا بكر» وكان قد مر بهم أبو سفيان بن حرب، فقالوا: ما أخذت السيوف من عدو الله مأخذها، فقال لهم أبو بكر: أتقولون هذا لسيد قريش. وذكر أبو بكر ذلك للنبي صلى الله عليه وسلم فقال له ما تقدم، لان أولئك إنما قالوا ذلك غضبًا لله لكمال ما عندهم من الموالاة الله ورسوله، والمعاداة لأعداء الله ورسوله.
تقويم اللسان
الشيخ يونس حمدان
ومن الصيغ المستعملة خطأ على ألسنة بعض المتكلمين وأفلام الكاتبين قولهم: «هذا أمر مربعُ» يريدون به الفظيع المخيف، فلم يأت في كلام العرب أراعه بمعنى أخافه وإنما أتت «أراع» بمعان أخرى ليس منها أخافه، فيقولون «أراعت الشجرة» إذا كثر ثمرها، «وأراعت» طابت وزكت، أما إذا أردت أن تعبر عن الخوف بهذه الصيغة فتقول «هذا شيء رائع»، في «رائع» تأتي بمعنى «المخيف» وبمعنى «الجميل الحسن»، ويناسب أن نذكر ها هنا أن بعضهم يلحن في استعمال كلمة «الرُوع» فيقول «ألقي في روعي كذا كذا» بفتح الراء وإسكان الواو، وينطقون بالحديث المشهور «فألقي في روعي أنه ما من نفس متعوسة...» فيفتحون الراء ويسكنون الواو، وهذا لا يصح وإنما الصحيح أن يقولوا «ألقي في رُوعي» بضم الراء، والروع هو القلب والذهن والعقل والنفس والخلد والبال، «والأروع» هو الكريم أو الجميل، «ورَيعان كل شيء» أوله وأفضله، قال الشاعر:
قد كان يلهيك ريعان الشبان وقد
ولى الشباب، وهذا الشيب منتظر
ويقولون «أصابته التُخمة» بإسكان الخاء، فيخطئون في ذلك، والصحيح أن يقال «أصابته التخَمة» بفتح الخاء، قال بعض علماء اللغة: العامة تسكن الخاء في «التخمة» وأما أهل الفصاحة والعارفون بكلام العرب فينطقونها بالفتح، وتجمع على «تخمات وتخم».
ويقولون «هذا خبر رواه الثقاة»، فيكتبونها بالتاء المربوطة، وهذا خطأ، والصحيح أن تنطق وتكتب بالتاء المبسوطة «ثقات» لأن مفردها «ثقة» لا «ثاق» التي أصلها ثاقي كقاضي وراعي فلا يجوز أن تكتب ثقات كما تكتب قضاة ورعاة فإن المفرد يختلف.
ويقولون: «هذا رجل مستهتر» أي لا يبالي بعمله بكسر التاء الثانية، وهذا خطأ لا يوافق المعروف عن كلام العرب وإنما المعروف من كلام العرب «مستهتر» بفتح التاء، وذلك لأن الفعل «استهتر» لم يرد إلا مبنيًا للمجهول فتقول هذا «رجل مستهتر» الذي لا يبالي ما قيل له وما شتم به و«مستهتر بالشراب» إذا كان مولعا به.
ويقولون «هذه بعثة للنوايا الحسنة»، وهذا خطأ، فلم يسمع في شعر فصيح ولا نثر صحيح جميع «نية» على «نوايا»، وإنما الصحيح الفصيح الذي ورد في كلام العرب البلغاء مع «نية» على «نيات»، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم «إنما الأعمال بالنيات، وإنما لكل أمريء ما نوى».
ويقولون «أنهى الرئيس زيارته وغادر البلاد» يريدون انتهى منها وفرغ، وهذا خطأ فإن استعمال «أنهى» جاء بمعان أخرى ليس فيها انقضاء الشيء والفراغ منه من معانيها: -
1- أنهيت الأمر إلى السلطان إذا أوصلته إليه وأبلغته به.
2- وأنهى الرجل إذا أتى النهي وهو الغدير.
3- وطلب الرجل حاجته حتى أنهى عنها: تركها «ترك الطلب» ظفر بحاجته أم لم يظفر والصحيح أن يقال في مثل هذا ونحوه «فرغ من زيارته أو أتم زيارته» فلا تقل «أنهيت الكتاب» تريد أنك قرأته كله وإنما قل: «أتممت الكتاب فأما إذا أردت أنك قلت بغيتك من الكتاب وأخذت كفايتك منه فقل «أنهيت الكتاب»، فمن كلام العرب (أنهيت اللحم) إذا شبعت منه وأخذت كفايتك منه.
من الموازين الإسلامية
1- كل قول لا ينبني عليه عمل فالخوض فيه من التكلف الذي نهينا عنه شرعا.
2- لا اجتهاد مع النص.
3- لا كبيرة مع استغفار، ولا صغيرة مع الإصرار.
4- ونفسك أن لم تشغلها بالحق.. شغلتك بالباطل!
5- اقتصاد في سنة.. خير من اجتهاد في بدعة.
6- ما يصدر من القلب فمحله القلب، وما يصدر من اللسان فمحله الآذان.
7- لا نكتم علمًا.. ولا نتكلم جهلًا.
8- لا نحب ولا نكره إلا في الله.
9- الحلال بين، والحرام بين.. وبينهما أمور مشتبهات.
10- دع ما يريبك إلى ما لا يريبك.
11- من حسن إسلام المرء تركه ما لا يعنيه.
12- إنما الأعمال بالنيات.. وإنما لكل امرئ ما نوى.
13- خير الأعمال.. أدومها وأن قل.
14- استعينوا على قضاء حوائجكم بالكتمان.
15- درء المفاسد مقدم على جلب المصالح.
16- نريد دعاة مسلمين، لا مسلمين فقط.
17- المحنة متوقعة دائمًا.
18- أعقلها... وتوكل.
19- أنا زعيم بيت في ربض الجنة «لمن» ترك المراء وهو محق.
20- لن تنالوا البر حتى تنفقوا- مما تحبون.
21- لا إيثار في الطاعات.
22- الانتقاء يقي المصارع.
23- التمس لأخيك سبعين عذرًا.
24- نحكم بالظاهر.. والله يتولى السرائر.
25- إنكار المنكر واجب.. ولو بالقلب.
26- من حام حول الحمى.. أوشك أن يوقع فيها.
27- لذة في لحظة معصية.. ننال منها عذابًا أليمًا أمد الحياة.
أو مشقة في لحظة طاعة... ننال منها نعيمًا مقيمًا أمد الخلود.
28- المسلم لا يسعه إلا العمل الجماعي.
29- نبدأ بالأهم قبل المهم.
30- حسن الظن واجب شرعي.
31- اختلافاتنا الفقهية لا تؤثر في علاقاتنا الأخوية.
32- من ذم نفسه أمام الملأ فقد مدحها.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل