; صحة الأسرة (العدد 1205) | مجلة المجتمع

العنوان صحة الأسرة (العدد 1205)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 25-يونيو-1996

مشاهدات 731

نشر في العدد 1205

نشر في الصفحة 62

الثلاثاء 25-يونيو-1996

وقفة طبية

د. محمد الجار الله

تناقلت وكالة الأنباء الكويتية والصحافة المحلية وعلى مدى الأسبوع الماضي نجاحا طبياً متميزاً قام به. بعد فضل الله – طبيباً كويتيا، وهو استشاري الجراحة وأخصائي جراحة الأورام السرطانية الدكتور محمد الجار الله.

حيث قام الدكتور محمد باستئصال ورماً سرطانياً يزن عشرة كيلو جرامات، وإن كان هذا ولا شك عملاً يستحق التقدير والإبراز إلا أن النجاحات المبهرة في حياة الدكتور محمد تكاد تكون عملاً يوميا مألوفا بالنسبة له.

فالدكتور الجار الله استطاع في فترة توليه الإدارة مركز السرطان الكويتي أن يجعل هذا المبنى الرخامي الأنيق الواقع في منطقة الصباح الصحية واحداً من أنجح مراكز معالجة السرطان في العالم العربي وذلك من خلال الإدارة الناجحة لهذا المركز وخلق الدكتور محمد وعلمه في تعامله هو الذي أدى للارتقاء بأداء المستشفى وللارتقاء بمستواه الخاص كذلك.

فإذا كان خبر نجاح هذه الجراحة الدقيقة اسعد تلك المريضة - التي نسأل الله سبحانه وتعالى أن يمن عليها بالشفاء وأسعد أسرتها كذلك، فإنه أسعد الأطباء بدرجة أكبر، فالطبيب الكويتي قد حقق إنجازات رائعة ونجاحات  باهرة، وهو لا تنقصه الكفاءة ولا المقدرة التي يمتلكها غيره من الأطباء.

ولكنه على الرغم من ذلك الطبيب الكويتي، فإنه لم ينل التقدير المطلوب، بل : ويتعرض لقدر كبير من الظلم بشكل يومي من قبل الرأي العام، ونحن نمتلك عدداً كبيراً من الأطباء الأكفاء الناجحين في كافة التخصصات، وإنما جاء نجاح الدكتور محمد المبروز إعلامياً إعلاناً واضحاً عن وجود هذه الكفاءات التي تحتاج حقاً إلى التقدير والالتفات.

والذي يريد أن يعرف أسماء هؤلاء الأطباء فليبعث لي بأوراق بيضاء حتى اكتب له الأسماء لأني سأحتاج إلى الكثير منها.

د. عادل الزايد

سلة الأخبار

سجائر بلا دخان

الدخان المنبعث من سجائر المدخنين يمثل ضرراً أكيدا على غير المدخنين والمتواجدين في ذات المكان المتواجد فيه المدخن، بل ويقال إن كل خمس سجائر يدخنها المدخن يكون جليسه قد دخن سيجارة واحدة، وبالتالي فقد لا يكون الشخص مدخناً، ولكنه هو معرض للإصابة بمرض سرطان الرئة نتيجة تواجده في أماكن يكثر فيها التدخين. من هذا المنطلق قامت شركة أرج رينولد الأمريكية بإنتاج سجائر لا ينبعث منها دخاناً كي يقلل ذلك من التأثير الضار على غير المدخنين وتدعي الشركة أن السجائر الجديدة ينبعث منها دخانا أقل بنسبة ٩٠% عن السجائر العادية.

لكن المختصين يقولون إن ادعاء أنها سجائر بلا دخان هي خدعة جديدة يروج لها تجار التبغ للترويج لهذا السم القاتل.

للوقاية من الأنفلونزا

إنها من أكثر الأمراض شعبية، فلا يكاد أحد أن يكون قد مر عليه عام دون أن يصاب بها، إنها بلا شك الإنفلونزا مشكلة الإنفلونزا أنه لا يوجد دواء مخصص لعلاجها، وخصوصا الأنواع التي تسببها الفيروسات.

ولذلك فإن الأطباء قد ركزوا بحوثهم في مجال الإنفلونزا على مجال الوقاية أكثر من تركيزهم على مجال العلاج، لأنه كما يقال: «درهم وقاية خير من قنطار علاج، وينصح الأطباء بتناول المعادن والفيتامينات التالية في الطعام من أجل تقوية المناعة ضد الإصابة بالإنفلونزا والنزلات الشعبية وهي:

1- الزنك وهو مفيد في أوقات الإصابة، حيث إن تناول ۱۰۰ – ۱۲۰جم منه في كل يوم خلال الأيام الثلاثة الأولى يقلل من حدة الإصابة إلى النصف. ولكن لننتبه إلى أن زيادة معدل تناول الزنك عن ۱۲۰ جم يوميا ممكن أن يؤدي إلى تأثير عكسي . 

2– فيتامين c والذي يعتبر تناوله ضروريا للوقاية وكعلاج أثناء الإصابة.

٣. النحاس.. وهو يتوازن مع الزنك في عملية تنشيط المناعة.

4- الإكثار من الجزر، والبروكلي، والبطاطا الحلوة والطماطم على مدار العام، يعتبر ذا فائدة كبيرة للمعالجة والوقاية من الإنفلونزا.

فيتامين E = شباب دائم

اهتم الأطباء والباحثون منذ فترة زمنية ليست بالقصيرة في البحث في أسباب إصابة بعض المسنين بأمراض الشيخوخة أو بالخرف، وقد وضعت

كثير من الأبحاث وسبل الوقاية من هذه النتيجة. آخر هذه الأبحاث يتكلم عن دور مفيد لفيتامين E  في وقف أعراض الشيخوخة والخرف.

ففي دراسة امتدت على مدى سبعة أشهر قامت بها الباحثة «كاي، من جامعة أريزونا الأمريكية، حيث قامت باختبار مجموعة من الفئران ذات أعمار متقاربة ومقسمة على ثلاث مجموعات حيث أضيف لمجموعة منها كمية مضاعفة من فيتامين E، والمجموعة الثانية كمية مضاعفة من فيتامين A والمجموعة الثالثة أعطيت غذاء متوازناً، فتبين بعد فترة من البحث أن الفئران التي تناولت كميات إضافية من فيتامين E ظلت محتفظة بقدراتها العقلية كما لو كانت في مرحلة الشباب وعللت الباحثة «كاي، ذلك بقولها: إن فيتامين E  قد منع تكون بروتين خاص مسؤول عن عملية الهرم في الدم والمخ.

ملح الطعام قد لا يكون المسؤول

على مدى العشرين سنة الماضية، بل وأكثر من ذلك، ظل يعتقد أن ملح الطعام هو المسؤول الأول عن ارتفاع ضغط الدم وبالتالي كانت النصيحة للمرضى بارتفاع ضغط الدم وللأصحاء بتخفيف ملح الطعام : في الأكل، وذلك من أجل تجنب الإصابة بهذا المرض الخطير، ومن أجل تقليل مضاعفاته بالنسبة للمصابين به.

ولكن مجموعة من الأطباء الكتب بمجموعة من الأبحاث تؤكد أن خفض + الطعام لا يفيد إلا مع الأشخاص الذين تزيد عمارهم عن ٥٤ سنة، والمصابين أصلاً بمرض ارتفاع ضغط. الدم. أما بالنسبة للأصحاء فلا داعي للقلق من موضوع ملح الطعام.

الرابط المختصر :