العنوان الأُسرَة (39)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 15-ديسمبر-1970
مشاهدات 17
نشر في العدد 39
نشر في الصفحة 28
الثلاثاء 15-ديسمبر-1970
الأُسرَة
المرأة تلبس لبس الرجل
· عن أبي هريرة قال: «لعن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الرجل يلبس لبس المرأة والمرأة تلبس لبس الرجل».
· عن عبد الله بن عمرو قال:
«سمعت رسول الله- صلى الله عليه وسلم- يقول: «ليس منا من تشبّه بالرجال من النساء. ولا من تشبّه بالنساء من الرجال».
· عن ابن عباس قال: «لعن النبي- صلى الله عليه وسلم- المخنثين من الرجال والمترجلات من النساء. وقال: أخرجوهم من بيوتهم. قال: فأخرج النبي- صلى الله عليه وسلم- فلانًا. وأخرج عمر فلانًا». وفي لفظ:
«لعن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- المتشبهين من الرجال بالنساء. والمتشبهات من النساء بالرجال».
· عن عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم:
«ثلاث لا يدخلون الجنة ولا ينظر الله إليهم يوم القيامة: العاق والديه والمرأة المترجلة المتشبهة بالرجال، والديوث».
· عن ابن أبي مليكة - واسمه عبد الله بن عبید الله قال: قيل لعائشة- رضي الله عنها-: إن المرأة تلبس النعل؟ فقالت: لعن رسول الله- صلى الله عليه وسلم- الرجلة من النساء».
· قال أبو داود في مسائل الإمام أحمد: «سمعت أحمد سئل عن الرجل يلبس جاريته القرطق «وهو القباء» قال: لا يلبسها من زي الرجال، لا يشبهها بالرجال».
قال أبو داود: «قلتُ لأحمد: يلبسها النعل الصرارة؟ قال: لا إلا أن يكون لبسها للوضوء. قلت: للجمال؟ قال لا. قلت: فيجز شعرها؟ قال: لا».
· وفي صحيح مسلم عنه أنه قال: «صنفان من أهل النار من أمتي لم أرهما بعد: كاسيات عاريات مائلات مميلات، على رؤوسهن مثل أسنمة البخت، لا يدخلن الجنة، ولا يجدن ريحها، ورجال معهم سياط مثل أذناب البقر يضربون بها عباد الله»، وقد فسر قوله «کاسیات عاريات» بأن تكتسي ما لا يسترها من الثوب الرقيق الذي يصف بشرتها، أو الثوب الضيق الذي يبدي تقاطيع خلقها مثل عجيزتها وساعدها ونحو ذلك. وإنما كسوة المرأة ما تسترها فلا تبدي جسمها ولا حجم أعضائها لكونه كثيفًا واسعًا.
موفدة النساء
في صحيح مسلم أن أسماء بنت يزيد الأنصارية أتت النبي وهو بين أصحابه فقالت:
«بأبي أنت وأمي يا رسول الله، أنا موفدة النساء إليك، إن الله- عز وجل- بعثك إلى الرجال والنساء كافة، فآمنا بك وبأهلك، إنا معشر النساء محصورات مقصورات. قواعد بيوتكم وحاملات أولادكم، وإنكم معشر الرجال فضلتم علينا بالجمع والجماعات، وعيادة المرضى، وشهود الجنائز، والحج بعد الحج. وأفضل من ذلك الجهاد في سبيل الله عز وجل. وأن أحدكم إذا خرج حاجًا، أو معتمرًا، أو مجاهدًا. حفظنا لكم أموالكم، وغزلنا أثوابكم، وربينا لكم أولادكم، أفنشارككم في هذا الأجر والخير؟» فالتفت النبي- صلى الله عليه وسلم- إلى أصحابه بوجهه كله. ثم قال:
«هل سمعتم مسألة امرأة قط أحسن من مسألتها في أمر دينها من هذه؟» فقالوا: يا رسول الله ما ظننا أن امرأة تهتدي إلى مثل هذا!». فالتفت النبي صلى الله عليه وسلم إليها وقال: «افهمي أيتها المرأة واعلمي من خلفك من النساء: أن حسن تبعل المرأة لزوجها، وطلبها مرضاته، واتباعها موافقته يعدل ذلك كله».
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل