; أدب - العدد 652 | مجلة المجتمع

العنوان أدب - العدد 652

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 03-يناير-1984

مشاهدات 11

نشر في العدد 652

نشر في الصفحة 42

الثلاثاء 03-يناير-1984

محطة قصيرة

متابعات

العنوان أعلاه. لقصة قصيرة فازت بجائزة القصة الأولى في مسابقات يوم النشاط الجامعي الخامس وصاحبتها طالبة بحقوق جامعة الكويت. وقد نشرتها مجلة «آفاق» في عددها (145) 13 ربيع الأول 18/12/83م.

وقارئها الواعي سيقع على أشياء عجيبة جاءت على مستويين، في الشكل وفي المضمون.

1- في الشكل:

ونعني به هنا الأسلوب الشامل للمفردات والتراكيب، وطريقة القص، بالإضافة إلى تحسينات شكلية تشمل الصور والخيال.

وفي الأسلوب يلاحظ القارئ ضعفًا عامًا في طريقة تشكيل الجمل إلى درجة الركاكة فلقد بدأت القصة هكذا: «في أحد أيام الشتاء القارس!! وبينما كنت أجلس.» على طريقة الإنشاء المدرسي، وإليك نماذج لصنف التراكيب: «وقد كنت قد قررت لكن تحاشيًا. فسألتها فتجيب «لاحظ اختلاف زمني الفعل» فخلعت معطفي وألمح نزول المطر. يسرعون في تحاشي المطر. دون أخذ مشورة والدها.» إلخ.

وانضاف إلى ذلك أخطاء نحوية مثل: يوجد هناك فاعلين خير مجهولين!! لم يستطيع، عرضت صور، كما أن الأخطاء الشائعة في الاستعمال كانت حاضرة، مثل: تعريف «الغير والبعض» واستخدام كلمة مشاكل بدل مشكلات، والمليئة بدل الملأى.

2-وفي المضمون:

كان للقصة فكرة بسيطة وهي لقاء صحفية بموظفة حديثة التخرج من الجامعة على طاولة في مقهى «في أحد أيام الشتاء القارس» تشكو لها همومها في العمل وما يصادفها من عقبات مثل اعتراض والد الفتاة على نشر صورتها في الصحيفة واعتراض بعض الناس على تحقيق عن «أزمة المناخ» ولا يدري القارئ كيف حصل الخلط بين الشكل القصصي والموضوع المضطرب. ولكنه يتساءل: كيف فازت مثل هذه الأقصوصة بالجائزة الأولى؟ وكيف أجازها دكتور في آداب الكويت؟!

محطة 

تسألني عن أمة؟!!

كانت منار الزمن!!

أين ثوت عزتها؟

كيف هوت رايتها؟

وألفت رقدتها، في لحدها العفن!!

فاقرأ عليها سورة الموت!! 

ولا تحفل فقد مات بها 

إحساسها بالمحن!

وكيف لا تهون هذا الهون،

وقد عادت إلى 

إيمانها بالوثن!!!

 

نداء الأقصى

عاشق الأقصى رومانيا

أنا الإســـــــــــــــلام حررني 

من الأغلال تضنيني 

ولي درع من الإيمان 

في الأهوال يحميني 

فـــــــــــــــــــــــــــــلا غرب يروعني 

ولا شــــــــــــرق يـــــــــداويني  

دوائي مع صلاح الدين 

والأقــــــــــــــــصى ينــــــــاديني 

فـــــــــللإســـــــــــــــــلام معـــــــــركة 

تعيــــــــــد الأرض للدين 

وللأعــــــــــراب فـــــــــــــــرقتهم  

لتحمي أمن صهيون 

وفي الأقــــــــــــــــصى لنا يوم 

يفوق لـــــــقاء حطــــين  

لنرفع رايــــــــــــــــــــــــة القـــــــــــــرآن 

والإســــــــــلام والديـــــن 

ونكسر شوكة الصلبان 

والغازي ولـــــــــــــــينين  

 

أم أمريكية تنعى ابنها

ما كنت أعلم أن طعم الدمع ممجوج المذاق 

ما كنت أعلم كم تضام الأم من ألم الفراق 

فلقد قضيت العمر باللهو الجميل مع الرفاق 

حتى رأيت ابني تسربله وشاحات رقاق 

فشربت من هول الفجيعة والأسي كأسًا دهاق!!

لما بعثت بابنك السفاح من خلف البحار 

ليسوم شعبًا آمنًا سوط المذلة والشنار 

وحسبت أن بلادنا نهبًا لأمزجة الكبار 

ما كنت يومًا تسألين عن المجازر والدمار 

آن الأوان لأن تذوقوا الموت تحريقًا بنار!!

بمناسبة تدمير مقر. الوحدات الأمريكية في بيروت

 أبو عبد الله – الأردن 

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

بريد القراء: العدد 712

نشر في العدد 712

13

الثلاثاء 09-أبريل-1985

بريد القراء: العدد 713

نشر في العدد 713

8

الثلاثاء 16-أبريل-1985

أدب (عدد 704)

نشر في العدد 704

12

الثلاثاء 12-فبراير-1985