العنوان الأسرة (العدد: 384)
الكاتب بدرية العزاز
تاريخ النشر الثلاثاء 31-يناير-1978
مشاهدات 12
نشر في العدد 384
نشر في الصفحة 35
الثلاثاء 31-يناير-1978
شعارنا
﴿مَنْ عَمِلَ صَالِحًا مِّن ذَكَرٍ أو أُنثَىٰ وَهُوَ مُؤْمِنٌ فَلَنُحْيِيَنَّهُ حَيَاةً طَيِّبَةً ۖ وَلَنَجْزِيَنَّهُمْ أَجْرَهُم بِأَحْسَنِ مَا كَانُوا يَعْمَلُون﴾ (النحل:97)
كلمة الأسرة
إلى أين يا بنت حواء؟
سمعته يقول: رحم الله أيام- الشوال- لقد كانت أيام ستر وصون وعفاف ومن يدري؟ فقد نترحم عما قريب على أيام-...- هذه بعبارات أكثر تحسرًا وكلمات أبلغ تأثرًا فنقول: سقا الله أيام كذا فقد كانت أيام مروءة وطهر وعفاف وحياء.
تردد هذا على خاطري وأنا أقطع الطريق لزيارة أحد الأقارب لقد كان يخيل إلي في كل مرة أجتاز فيها طريقي أنني في معرض اللحوم البشرية إن لم أتوهم أنني في مسلخ كبير.
أكوام من اللحوم تتحرك بكاملها على امتداد الشارع غدوًا ورواحًا لم تكن تلك اللحوم محمولة على عربات البلدية ولا على أكتاف القصابين إنها محمولة على سوق الغواني وتتحرك على أقدامهن بل إنها لحومهن ذاتها هتكن الستر عنها صدورًا ونحورًا وظهورًا و.. و..، إنها معروضة للجميع بلا استثناء وبلا ثمن؛ فليس عليها تسعيرة، فجميع الأعين تلتهمها مجانًا وبلا حساب.
ولم أتمالك نفسي ولساني ذات مرة عندما أخذت أردد: يا بلاش - ما هذا الرخص؟! وما هذا الهبوط بالأسعار؟! من ذا الذي يقول: إن أسعار اللحوم في ارتفاع؟ من ذا يدعى ذلك؟؟ إنه إذن لجهول، أو إنه يعني لحوم الحيوانات والبهائم من أمثال الأغنام والأبقار، أما لحومهن الغضة، أما لحوم بنات حواء فأسعارها في هبوط منقطع النظير.
وإلا فما معنى أنها لا تعرض نفسها للمجتمع بشكل عام وللرجل خاصة إلا جسدًا ولحمًا؟ أو ما معنى أنها لا تفتأ سنة بعد سنة تتصدى للجنس الآخر بثياب ما زالت وتقصر؟ ثم ما معنى هذا الطرح المزري الذي تطرح به نفسها على الجنس الآخر وهي تمشي عارية إلا من سترة الشيطان؟
ماذا أبقت حواء المعاصرة لفتاها المنتظر؟ ماذا تركت لزوجها؟
لا أحسب أن منصفًا يخالفني في أن الخطيب والزوج والعريس وبائع المتاجر والعمال وماسح الأحذية جميعًا أصبحوا شركاء في أية امرأة تطرح مفاتنها هذا الطرح الرخيص، وتعرض جسدها هذا العرض الصارخ لكل قائم أو قاعد أو سابق أو عابر أو بر أو فاجر يتمشى في شارع، أو ينتقل في حي، أو يبيع في حانوت، أو يجلس على قارعة الطريق... وإذا تركنا الخطيب والزوج جانبًا، فإننا نسأل ماذا أبقت المرأة المعاصرة لوطنها من وقتها ومن اهتمامها؟ ثم ماذا أبقت لولدها ولبيتها إذا كانت جميع اهتماماتها وأوقاتها منصرفة إلى الزينة والإغواء والاستعراضات وملاحقة دور الأزياء من التسريحة واللباس والحذاء؟
أما نحن ومعنا كل ذي عينين فلا نحسب أن فتاة من هذا الطراز من فتيات- الميني والميكروجوب- مهما رقت ثقافتها وفارت نيران وطنيتها لا نحسبها أهلًا لتحرير وطن أو تربية طفل أو إدارة بيت.. إلى أین یا بنت حواء؟ أما لهذا الانحدار من آخر؟
أما لهذا التبذل من نهاية أعبث والأمر جد: ألهوٌ والعدو متربص؟ أمزيد من العرى والتهتك برخص والتدني في مستوى العرض في سوق اللحوم البشرية؟ وأنت التي تدفعين الثمن باهظًا عاليًا.
في تصوري: إن المجتمع المتحرر الأمثل الذي تحلمين ببلوغه هو مجتمع باريس أو لندن مثلًا.
اسمعي إذن.. اسمعي ما كتبته واحدة من بنات جنسك وهي محررة في مجلة عربية بيروتية واسعة الانتشار.. لقد كتبت من فرنسا إلى مجلتها ذات مرة تقول فيما تقول:
إن ثمن حبة الخوخ في لندن أو عنقود العنب في باريس يفوق ثمن امرأة،
يا للرخاء!
هدى عبد الله المطوع
دراسات في قضايا المرأة
القضية الثالثة
تعدد الزوجات
الحلقة الثانية
الضرورات الخاصة:
أ- فهذه تتمثل فيما يطرأ في الحياة الزوجية من أمور تجعل التعدد ضرورة لازمة؛ فقد تكون الزوجة عقيمًا عقمًا أصيلًا، أو قد تصاب بالعقم بعد زواجها؛ فلا تحقق في كلتا الحالتين أهم غرض من أغراض الزواج، وقد تصبح على إثر إصابتها بمرض جسمي أو عصبي أو بعاهة غير صالحة للحياة الزوجية في أخص شئونها؛ ففي هذه الأحوال وأحوال أخرى كثيرة يكون زواج الرجل بغير زوجته ضرورة لازمة لضمان الاستقرار العائلي، وتحقيق الأغراض العمرانية من الزواج، والوقاية من الوقوع في الرذيلة. وكثيرًا ما يكون بقاء الزوجة الأولى في عصمة زوجها في مثل هذه الأحوال أكرم لها هي نفسها، وأوفى لها إلى صيانتها من طلاقها؛ فإن طلاقها يعرضها لكثير من مآزق الحياة، ويهدد كثيرًا من كرامتها ومكانتها الاجتماعية، وخاصة إذا لاحظنا أن مثلها لا يرى الزواج بها للأسباب نفسها التي دعت زوجها إلى الزواج بأخرى.
ب- أن تصاب الزوجة بمرض مزمن أو معد أو منفر بحيث لا يستطيع معه الزوج أن يعاشرها معاشرة زواج.
فالزوج هنا بين حالتين: إما أن يطلقها وليس في ذلك شيء من الوفاء ولا من المروءة ولا من كرم الأخلاق، وفيه الضياع والمهانة للمرأة المريضة، وإما أن يتروج عليها بأخرى ويبقيها في عصمته لها حقوقها كزوجة، ولها حق الإنفاق عليها في كل ما تحتاج إليه من دواء وعلاج، ولا يشك أحد في أن هذه الحالة الثانية أكرم وأنبل وأضمن لسعادة الزوجة المريضة وزوجها على السواء.
ج- أن يشتد كره الزوج لها بحيث لم ينفع معه علاج التحكيم والطلاق الأول والثاني، وهنا يجد الزوج نفسه أيضًا بين حالتين: إما أن يطلقها ويتزوج غيرها، وإما أن يبقيها عنده لها حقوقها المشروعة كزوجة ويتزوج أخرى، ولا شك أيضًا في أن الحالة الثانية أكرم للزوجة الأولى، وفي الوقت نفسه أضمن لمصلحتها خصوصًا بعد تقدم السن وإنجاب الأولاد.
د- أن يكون الرجل بحكم عمله كثير الأسفار، وتكون إقامته في غير بلدته تستغرق بعض الأحيان شهورًا، وهو لا يستطيع أن ينقل زوجته وأولاده معه كلما سافر، ولا يستطيع أن يعيش وحيدًا في سفره تلك الأيام الطويلة، وهنا يجد نفسه كرجل بين حالتين: إما أن يفتش عن امرأة يأنس بها عن طريق غير مشروع، وليس لها حق الزوجة، ولا لأولادها حقوق الأولاد الشرعيين، وإما أن يتزوج أخرى ويقيم معها إقامة مشروعة في نظر الدين والأخلاق والمجتمع. والأولاد منه أولاد شرعيون يعترف بهم المجتمع، وينشئون فيه كرامًا كبقية المواطنين، وأعتقد أن المنطق الأدبي والتفكير المتزن والحل الواقعي كل ذلك يفضل التعدد على الحالة الأولى.
ثالثًا: النتائج المترتبة على عدم إباحة التعدد:
عدم إباحة التعدد يقضي في معظم الشعوب الإنسانية- إن لم يكن في جميعها- على نسب كبيرة من النساء بأن يظللن طول حياتهن عوانس بدون زواج، ويوقع ذوات الضرورات الخاصة المذكورات سالفًا في العنت والحرج، ويسد أمامهنَّ السبل لحياة سليمة، ولا يخفى ما يترتب على ذلك كله من اضطراب الحياة الاجتماعية، وانتشار البغاء والفسق والفجور وشيوع طرق المخادنة واتخاذ الأزواج للخليلات واضطرار كثير من النساء إلى التردي في الرذيلة؛ لكسب العيش أو لإشباع رغباتهن وكثرة المواليد من السفاح وقلة النسل وانتشار الأمراض وتسرب عوامل الضعف والانحلال إلى النوع الإنساني نفسه، وهذا هو ما حدث بالفعل في كثير من الأمم الغربية التي تسير على نظام وحدة الزوجة؛ ففي فرنسا مثلًا بلغت نسبة أولاد السفاح في كثير من المدن بين الحربين العالميتين الأخيرتين ما يقرب من خمسين في المائة من مجموع المواليد هناك، وبلغ في هذه المرحلة عدد البغايا الرسميات وغير الرسميات في كثير من المدن نسبة كبيرة، وبلغت نسبة المصابين لديهم بأمراض تناسلية زهاء 70 بالمئة من مجموع السكان البالغين، وشاع في جميع أمم الغرب نظام المخادنة، واتخاذ الأزواج للخليلات، والزوجات للأخلاء.
وقد أفزعت هذه النتائج الخطيرة المفكرين ورجال السياسة في تلك الأمم، ولما أخفقت جميع الوسائل التي لجأوا إليها في نطاق نظام وحدة الزوجة لعلاج هذه الأحوال فكر قادة هذه الدول في الخروج على هذا النظام وإباحة تعدد الزوجات؛ فقد نشرت الصحف في عام ١٩٦١ أن الحكومة الألمانية أرسلت إلى مشيخة الأزهر تطلب منها نظام تعدد الزوجات في الإسلام؛ لأنها تفكر في الاستفادة منه كحل مشكلة زيادة النساء على الرجال، ثم أتبع ذلك وصول وفد من علماء الألمان اتصلوا بشيخ الأزهر لهذه الغاية، كما التحقت بعض الألمانيات المسلمات بالأزهر؛ لتطلع بنفسها على أحكام الإسلام في موضوع المرأة عامة، وتعدد الزوجات خاصة.
هذا جانب من محاولات الغرب لإباحة تعدد الزوجات في بلادهم، وكما عمد كثير من المفكرين إلى توضيح مدى أهمية وحاجة الغرب لمبدأ تعدد الزوجات أمثال الفيلسوف الألماني شوبنهور، والمفكر غوستاف لوبون، والمؤرخ وستر مارك.
ركن الطفل
التربية الإسلامية في سن التمييز أي ما بعد الأربع سنوات وقبل سن السبع سنوات
1- أن يؤمر بالصلاة ويُعَلّم كيفيتها بصورة عملية واضحة، ويشجع على الصلاة والصيام بإقامة حفل يدعى إليه الأقارب في أول صلاة يصليها وأول يوم يصومه، وتقدم له الهدايا.
٢- أن تذكر له الجنة، وأنها دار المؤمنين الطائعين في الآخرة، ويذكر له ما فيها من أنواع النعيم، كما تذكر له النار، أنها دار الكافرين الظالمين العاصين في الآخرة، ويذكر له ما فيها من أنواع العذاب.
3- أن يحفظ ما تيسر من القرآن الكريم، وأن يختار له من الأحاديث النبوية الشريفة ما يتناسب مع مداركه يحفظه ويردده ويلقيه على أقاربه وذويه أحيانًا، ويقص عليه من حكايات الصالحين.
٤- أن يؤكد عليه أمر النظافة العامة ولا يتسامح بتسويد الجدران بقلمه.
5- أن يستر إذا وقع في مخالفة، ولا يكاشف بها من أول مرة، فإذا عاد إليها ثانية فينبغي أن يعاقب سرًا ويحذر من العودة إليها، وإذا تكرر ذلك فلا بأس بفرك أذنيه والتعبيس في وجهه وأمره بالوقوف إلى الجدران دقائق عقوبة له، وأن يهجره أبوه في الكلام، وتؤمر أمه وإخوته بذلك.
٦- ينبغي للأم أن تخوف الطفل بأبيه أي تجعل في نفسه هيبة.
7- ليحذر الوالدان من رشوة الطفل في شأن من الشؤون.
مثال: يقول: خذ هذه الحلوى وافعل كذا وكذا، أو خذ هذه النقود واكفف عن الإزعاج.
8- أن يراقب في لعبه، ليرشد إلى الاتزان فيه والاعتدال.
يتبع في العدد القادم
أضيفي إلى معلوماتك
الأطعمة التي تحتاجها الحامل:
- الحليب: ويجب تناول ما لا يقل عن ٣-٤ أكواب يوميًا ويمكن تعويضه باللبن أو الكاستر أو الجبن.
- اللحوم: الحمراء أو البيضاء على أن تتناولي منه ۱۰۰جم يوميًا ويفضل تناول الكبدة مرة كل أسبوع.
- البيض: تناول واحدة على الأقل يوميًا.
- الفواكه: بأنواعها أو العصير الطازج وتؤخذ مرتين يوميًا.
- الخضر: وتشمل جميع الأنواع من البقول الخضراء أو الصفراء والبطاطا بمقدار ربع كيلو.
- الخبز والحبوب بكميات معتدلة لا تؤدى إلى السمنة.
- الزبد: مقدار ملعقتين يوميًا.
مشيئة الله
الحلقة السادسة
بلغت أسماء عامها الأول إلا أنها لا تزال كأنها طفلة في شهورها الأولى، ولكن رغم ذلك فإن الله لا ينسى عباده؛ إذ ما لبثت فاطمة أن حملت مرة أخرى، وفرح خالد ورجا من الله عز وجل أن يعوضه خيرًا من ابنته أسماء.. رجا الله أن يهبه ولدًا يتصف بالصلاح والخير وأسرع يزف البشرى لصديقه وأخيه بدر الذي شعر بأن الدنيا لا تسعه وسأل الله يرزقه الولد الذي يتمناه ويرجوه.
مضت شهور الحمل وخالد يعدها شهرًا شهرًا ويترقب يوم الوضع ولسانه يلهج بالشكر والحمد لله كلما تذكر أن زوجته تحمل جنينًا.. وجاء يوم الوضع عانت فيه فاطمة كل العناء، ولكنها كانت تخفف على نفسها بالرجاء أن يعوضها الله خيرًا إن الله سميع الدعاء، ومع المعاناة وضعت فاطمة، وكانت في هذه المرة ولدًا كما كان يتمنى خالد، وما أن رأت وليدها حتى شعرت بزوال التعب الذي عانت منه الكثير خلال الوضع.. خر خالد ساجدًا شاكرًا لله فضله ومنته يبكي بدموع الفرح، وقال سيعوضني الله خيرًا على صبري إن شاء الله.
مضت الشهور.. الشهر تلو الشهر، وكل شيء طبيعي والحمد لله، وفي أحد الأيام كان بدر في زيارة خالد يتحدثان حديث الإخوة، في أثناء ذلك استأذن خالد بدرًا وذهب حيث زوجته فاطمة. وأخذ منها طفله الذي أطلق عليه اسم علي، وحمله إلى صديقه الذي تلقاه بسم الله داعيًا له بالصحة وطول العمر والصلاح وأخذ يداعبه ويناغيه.. ولكن.. فجأة تغير وجه بدر وانقبض قلبه حين رأى أن عليًا لا يستجيب كثيرًا لمداعبته كباقي الأطفال الذين هم في مثل سنه، كما أن عينيه مركبتان في السقف لا تكاد تتحرك ولم يظهر بدر لخالد ما اعتمل في قلبه بل بارك له فيه وقبله وسلمه لوالده، لم يلبث بدر قليلًا حتى استأذن بالخروج ثم ذهب إلى داره، وهناك بث بدر حزنه وهمه لزوجته مبينًا لها أنه داعب عليًا وناغاه ولكنه لم يبدِ أية استجابة واضحة به وأردف بدر قائلًا إنها نفس أعراض مرض شقيقته أسماء.. إنني متألم كثيرًا من أجل أخي خالد ولم أستطع أن أبين له أي شيء خوفًا عليه من الصدمة.. يا إلهي سبحانك أنت الخالق الكريم أنت الرازق العليم هون اللهم على خالد مصابه وارزقه الصبر الجميل، كان يقول تلك الكلمات وهو رافعًا يده إلى السماء ضارعًا من العزيز الحكيم وبعد انتهاء دعائه قالت له زوجته. يا بدر يجب عليك أن تخبر خالدًا وتنبهه لحال ولده لعل الله يجعل له الشفاء في صغره وربما يكون علاجه الآن ممكنًا، إن هذا أمر الله وقضاؤه لا مفر منه، توكل على الله وأخبره.
البقية في العدد القادم
مطبخك
روست البيض:
المقادير: ثلاثة أرباع كيلو لحم شرح، بصلة صغيرة- ٢ ملعقة أكل فتات خبز- بيضة واحدة- ملعقة أكل دهن-4-5 بيضات مسلوقة جامدة- ملح وبهارات، ملعقة أكل طحين.
العمل:
۱- يفرم اللحم ناعمًا ويدق بالهاون جيدًا ثم يضاف إليه البصل المفروم الناعم وفتات الخبز المدقوق وتعجن جيدًا بالبيض.
۲- يقشر البيض ويتبل بالطحين والملح والبهارات.
3- تفتح عجينة اللحم بشكل قرص واحد ثم يصف عليها البيض المسلوق جنبًا إلى جنب وتلف وتساوى أطرافها حول البيض وتصبح بشكل أسطواني.
4- تلف بالورق الفضي وتوضع في صينية في فرن حار مدة ربع ساعة ثم تخفف الحرارة وتترك حتى تنضج حوالي نصف ساعة.
5- تترك لتبرد وتقطع حلقات وتقدم مع السلطة أو الخضار.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل