العنوان الأسرة (عدد 397)
الكاتب بدرية العزاز
تاريخ النشر الثلاثاء 30-مايو-1978
مشاهدات 89
نشر في العدد 397
نشر في الصفحة 30

الثلاثاء 30-مايو-1978
▪ شعارنا
﴿من عمل صالحًا من ذكر أو أنثي وهو مؤمن فلنحيينه حياة طيبة ولنجزينهم أجرهم بأحسن ما كانوا تعملون﴾ (النحل: 97) قرآن كريم.
▪ كلمة الأسرة
▪ متى أصبح للفن محراب؟!
تتساءل أخت في جريدة القبس العدد ٢١٢٥ الثلاثاء ١٨-4-78 «لماذا تهرب الفتاة الكويتية من الفن؟» وتضع نفسها عدة إجابات خمرها ذهنها ثم أدلى بها فتقول: «أول هذه الأسباب نظرة المجتمع غير المنصفة للفن».
ونقول نحن هي نظرة مطابقة للشريعة الإسلامية، فلا زال المجتمع الكويتي مسلمًا قريبًا من النظرة الإنسانية رافضًا بمقتضى ذلك كل ما يتنافى مع طبيعته الإنسانية، ثم تضيف قائلة: «ثم عدم نشر التوعية الفنية الثقافية بين أفراد المجتمع».
ونضيف نحن: ماذا تريدين يا أخت؟ هل تريدين الدمار والفناء لكويتنا المسلم كما هو في المجتمعات الأخرى التي تدعو الويل والثبور، وتستغيث بذوي العقول المفكرة لانتشالها مما هي فيه من انحلال وتدهور، فهذه أمريكا مبعث الفن وكل فن وحده الأساسي، فالإنسان هناك تسيره أهواءه ورغباته ولا يعرف معنى لقيم إنسانية أو مبادئ دينية، «والغناء في حد ذاته ليس مفسدة» نعم هو كذلك إذا تحققت شروط معينة:
أولًا: أن يخلو من العبارات الماجنة والإباحية، وهذا أصبح بحكم المستحيل لأن محوره في عصرنا هذا الحب والتفنن في بيان مفاتن المرأة، كما وإنه يدعو المرء إلى ترك كل شيء في الحياة عدا الحب جريًا وراء الشيطان ودعوته: لأنه الغذاء الروحي للنفس وهذا مما يحول الإنسان من عامل فعال إلى امرء مقيد بقيود الشهوة فيصبح أسيرًا لها، فلا يقدم، ولا يؤخر إلا بمشيئتها فكثيرًا ما نرى شابًا حملته النشوة مع عبارات أغنية إلى عالم آخر خيالي، فأين مثل هذا النوع من نتاج؟
وأي فائدة تجنيها الدولة من هذه النوعية؟ والممثلون الذين تحملين دعوة للآخرين للاقتداء بهم، ماذا قدموا لدولهم، حركات وعبارات تلتها إطراءات أمور نظرية ابن النتاج العلمي والعملي لهذه الفئة، هل برأيك هذا تقصدين زيادة ضياع الطاقات وتبديدها في أمور لا تجد لها نفعًا في المجتمع بل على العكس.
إنك لا تعلمين كم من فتاة حاولت تقليد رواية في السينما أو التلفزيون فكان مصيرها شر مصير، هل تريدين لبنات كويتنا هذا المصير.
قد تكونين بعيدة عن الأحداث لظروف خاصة، أو قد تصمين أذنيك عنها، فما أكثرها من حوادث، وما أعظمها، فهذا قتل ابنته وذاك قتل شقيقته وآخر عمد إلى الانتحار للتخلص من حياته بسبب فشله.
ليس بهذه الطريقة علمنا رسول الله «ص» مواجهة البلاء- وإن لم تكتفي فعليك بالصحف اليومية فسوف تفتح مداركك وتبصرك بما يجره سير الإنسان بمقتضى شهوته- والفن الحديث شهوة وانجراف وراء الشهوة- وسوف تعلمين أن شريعة الله هي خير ما يرجوه الإنسان لتحقيق ذاتيته في المجتمع من أجل البناء والإعمار ففيها كل أنواع التمتع ولكن تمتع لا يحمل ضمنًا أية مفسدة أو مضرة.
والشرط الثاني أن يكون الغناء غير مصاحب للآلات الوترية والاقتصار على الدف وأنواعه وذلك ما أجازه رسول الله «ص» أما الشرط الثالث فهو إبعاد الرجال عن النساء وجعلهن في حرية تامة، أي حفلة اليوم نجدها خالية من الرجال إلا ما قد ندر وتقول خلال مقالها «والظاهرة اللافتة للنظر أيضًا وجود بعض النقد غير البناء الذي يرسم بدوره صورة قائمة للأجواء الفنية، الأمر الذي ينفر الفتاة التي تحاول اقتحام ذلك العالم الجديد» لا أعلم ماذا تقصدين بالنقد غير البناء؟ أتقصدين به شرع الله- عز وجل- وتدبيره؟ أم تقصدين سنة نبيه الكريم وهديه؟
الذي أريد الإشارة إليه أن الفتاة الكويتية رغم كل المؤثرات والإغراءات والحمد لله لا زالت تتمتع بطبيعتها ونفسيتها الإسلامية، لذلك فهي تنفر مما حرمه الله- تبارك وتعالى- وذلك دليل على مسايرة عقلتها لنواميس الكون وقوانينه.
ثم نضيف: (ولكي تشجع الفتاة على ممارسة الفن، يجب أن نبدأ من الأساس أي بإدخال الفن وحب الفن إلى أعماق أقاصي، وهذا يتطلب تغير مفاهيم المجتمع ككل.. حل تودين محو المفاهيم الدينية الإسلامية لتحل محلها مفاهيم غربية مستوردة وبهذه الكيفية سوف تتغير مفاهيم المجتمع ككل، ومن ثم يصبح لديه الاستعداد لقبول الفتاة كممثلة، ومغنية).
ونقول أيضًا: (وهنا ستسعى الفتاة بذاتها لدخول محراب الفن) هل ارتفع الفن إلى هذا المستوى؟.. أم أن الأمر فيه تلاعب؟
أصبح للفن محراب يلجأ إليه المرء كما يلجأ إلى محراب العبادة، يقول تعالى ﴿لِيَمِيزَ اللَّهُ الْخَبِيثَ مِنَ الطَّيِّبِ وَيَجْعَلَ الْخَبِيثَ بَعْضَهُ عَلَى بَعْضٍ فَيَرْكُمَهُ جَمِيعًا فَيَجْعَلَهُ فِي جَهَنَّمَ أُولَئِكَ هُمُ الْخَاسِرُونَ﴾ (الأنفال: 37).
وأخيرًا نقول: (وهي واجدة- أي الفتاة الكويتية بأنها ستجد الاحترام والتقدير والضمانات الاجتماعية، والمناخ المناسب لأن تعمل وتنتج لأن الفن حب واحترام وعطاء).
لو كان لأمر كما تقولين لما اشتكى الممثلون عامة من سوء استجابة المجتمع لهم ومحاربته لهم كل ما أستطيع قوله لك رفقًا بنفسك، وعودة إلى شريعة ربك فهي الملاذ الوحيد الواقي للإنسان والله يهدي سواء السبيل.
▪ ماذا تعرفين عن صحة طفلك أختي المسلمة
▪ الإسعافات الأولية في حالة ارتفاع درجة الحرارة..
ترتفع أحيانًا درجة حرارة الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين السنة الأولى والسنة الخامسة إلى ٤٠ درجة- وربما أعلى من ذلك-، لمجرد إصابتهم بالتهابات خفيفة ناجمة عن الإصابة بالبرد أو التهاب الحنجرة واللوزتين ومعنى ذلك أنه لا داعي لأن يضطرب الأبوان كثيرًا عند ارتفاع درجة حرارة أبنائهما وإن كان عليهما أن يذهبا به إلى الطبيب، على أنه إذا ارتفعت درجة حرارة الطفل إلى-٤٠- أو أكثر منذ اليوم الأول من المرض أو مضت ساعة أو أكثر دون أن تتمكني الذهاب به إلى الطبيب فمن الحكمة اتخاذ إجراءات وقائية احتياطية سريعة لتخفيض درجة الحرارة قليلًا باستخدام قطعة قماش مبتلة يمسح بها جسم المريض وإعطائه قرصًا من الأسبرين الخاص بالأطفال.
إن هدف المسح بالقماش المبتل الرطب هو اجتذاب الدم إلى السطح من خلال المسح ثم تبريده من خلال تبخر الماء الحار على جلد الطفل.
طريقة المسح بالقماش: انزعي عن الطفل ثيابه وغطيه بشرشف أو بطانية خفيفة فقط ثم اغمسي يدك في حوض من الماء لتبتل، ثم امسكي بإحدى ذراعيه وافركيها برفق لمدة دقيقتين ثم عودي فبلي يدك من جديد كلما جفت ثم أعيدي الذراع وضعيها تحت الشرشف ثانية انتقلي بعد ذلك إلى الذراع الثانية ثم كل من الساقين ثم الصدر فالظهر، وبعد نصف ساعة قيسي درجة الحرارة من جديد فإذا لم تنخفض عن ٤٠ درجة قدمي للطفل سوائل باردة وضعيه في حوض ممتلئ بماء فاتر نحو 15 دقيقة وهكذا عليك أن تحاولي إبقاء درجة حرارة الطفل إلى ما دون ٤٠ درجة إلى أن تذهبي به إلى الطبيب لأن الطفل الذي ترتفع درجة حرارته فجأة منذ اليوم الأول من مرضه قد يصاب برعشة وربما بتشنج وعندما ترتفع درجة حرارة الطفل كثيرًا جدًا ويتدفق الدم إلى وجنتيه لا تغطيه إلا بأغطية خفيفة في الغرف ذات درجة الحرارة العادية بشرشف واحد مثلًا، ذلك أن تغطية الطفل بأغطية ثقيلة لا يساعد على تخفيض درجة حرارته على أن كثيرين من الآباء والأمهات يجزعون من مجرد ارتفاع درجة الحرارة ويودون إعطاء الطفل دواء لتخفيضها بصرف النظر عن مدى الارتفاع الذي بلغته، ولكن من المستحسن أن نتذكر أن الحرارة بذاتها ليست هي المرض بل هي في الواقع إحدى الوسائل التي يلجأ إليها الجسم للتغلب على الالتهاب والمرض.
وهي كذلك وسيلة تساعد على معرفة مدى استفحال المرض، ومن هنا فإن الطبيب في حالات كثيرة إنما يريد تخفيض درجة حرارة الطفل لأن ارتفاعها ينهكه أو يحول دون تمكنه من النوم، أما في بعض الحالات الأخرى فهو يؤثر ترك الحرارة لتأخذ مجراها الطبيعي والتركيز على شفاء الطفل من الالتهاب.
▪ المطبخ
▪ الدجاج بالثوم والليمون
المقادير: دجاجة كبيرة- ثلث فنجان عصير ليمون- ملعقتان كبيرتان من الزيت ملح- بهار أو فلفل- رأس ثوم.
الطريقة: حضري الدجاجة واغسليها ثم تبليها بالملح والبهار أو الفلفل وصفيها على صينية وادخليها الفرن، اتركيها حتى تتشرب عصارتها.
قشري رأس الثوم ودقيه واخلطيه مع عصير الليمون والزيت واغمسي الدجاجة في هذا الخليط وادخليها ثانية الفرن واتركيها حتى تتحمر قليلًا ثم ضعيها في إناء الطهي وأضيفي إليها قليلاً من الماء المغلي كلما لاحظت ضرورة لذلك واتركيها تتسبك حتى تنضج قدميها مع متبل البطاطا أو بطاطا مقلية وسلطة خضار ومنوعات أخرى.
▪ تبس الدجاج
المقادير: دجاجة، نصف كوب حليب، ربع كوب دهن، بصله مفرومة، بزاليا، وجزر أو فطر، ملح وفلفل وماء.
1 - تنظف الدجاجة وتقطع إلى قطع وتغمر كل قطعة في الحليب ثم في الطحين المتبل بالملح والفلفل وتقلى في الدهن.
٢ - يقلى البصل والخضر في الدهن المتبقي.
3- توضع الدجاجة في صحن فرن وتضف معها الخضر المقلية ويضاف إليها قليل من الماء وتوضع في الفرن إلى أن تنضج وتقدم حارة.
▪ دراسات في قضايا المرأة
القضية السادسة : الحقوق السياسية (الحلق الأخيرة)
ثم ماذا نفعل بالأمومة؟
هل نحرم النائبة أن تكون أمًا وذلك ظلم لفطرتها وغريزتها وظلم للمجتمع نفسه أم نسمح لها بذلك على أن تنقطع عن عملها النيابي مدة ثلاثة أشهر كما تفعل المدرسات والموظفات؟
وهل نسمح أن تنقطع أيام الوحم وقد تمتد شهرين فأكثر وطبيعة المرأة في تلك الأيام طبيعة غير هادئة ولا هانئة بل تكون عصبية المزاج تكره كل شيء فماذا بقي لها بعد ذلك من أيام لمزاولة عملها في النيابة وقد تكون الدورة البرلمانية خلال الأشهر التي تنقطع فيها عن العمل النيابي؟
ويقول الكاتب: أنا لا أفهم ما هي الفائدة التي تجنيها الأمة من نجاح بضعة مرشحات في النيابة يفعلن ما لا يستطيع الرجال أن يفعلوه؟ أيخذلن من المشاكل ما يعجز الرجال عن حلها؟
الأجل أن يطالبن بحقوقهن إن كانت حقوقًا كفلها الإسلام فكل رجل مطالب بالدفاع عنها وإن كانت حقوقًا لا يقرها الإسلام فلن تستجيب الأمة لهن وهي تحترم دينها وعقائدها، يقولون إن الفائدة من ذلك إثبات كرامة المرأة وشعور المرأة بإنسانيتها، ونحن نسأل هل إذا منعن من ذلك كان دليلًا على أن لا كرامة لهن ولا إنسانية؟
أفليس في قوانيننا القائمة مواطنون منعهم القانون من الاشتغال بالسياسة كأفراد الجيش مثلًا؟ فهل يعني منعهم من حق الاشتغال بالسياسة أنهم دون المواطنين كرامة وإنسانية: أليست قوانيننا تمنع الموظف من الاشتغال بالتجارة؟ فهل يعني ذلك أنه فاقد الأهلية أو ناقصها؟
إن مصلحة الأمة تقضي تخصيص فئات منها بعمل لا تزاول غيره وليس ذلك غض من كرامتها أو انتقاص من حقوقها، فلماذا لا يكون عدم السماح للمرأة بالاشتغال بالسياسة هو من قبيل المصالح التي تقتضيها سعادة الأمة كما تقتضي تفرغ الجندي لحراسة الوطن دون اشتغاله بالسياسة، وهل تفرغ الأم لواجب الأمومة أقل خطرًا في المجتمع من تفرغ الجندي للحراسة وتفرغ الموظف للإدارة دون التجارة؟
هذه الفكرة أي فكرة اشتغال المرأة في السياسة جاءت لنا من الغرب، كما ذكرنا سالفًا ولكن ما نتيجة تلك التجربة؟
۱- إن أول شيء يبدو المتتبع لهذه القضية هو تناقص عدد النائبات سنة عن سنة ومعنى ذلك أن العربي غدا يشعر بعد التجربة أن إعطاء المرأة حق الاشتغال بالسياسة لا فائدة منه، إن لم يكن قد عمل على تفكك الأسرة أو أن المرأة نفسها أصبحت عازفة عن الاشتغال بالسياسة والنيابة عن الشعب.
٢- ويقول الكاتب هنا قد زرت أوروبا أربع مرات أقمت في بعض بلادها بضعة شهور وإني لم أحس أبدًا بأثر للمرأة الغربية عندهم بوجه عام، وفي المجالس النيابية بوجه خاص، ولقد زرت مرة مجلس العموم البريطاني وحضرت جلسة طويلة من جلساته فلم أشاهد فيه واحدة من نائباته بل كن كلهن غائبات- كما يمكن الإشارة هنا إلى المرأة السويسرية التي منحت حق الاشتغال بالسياسة إلا أنها لا تزال حتى الآن ترفض باختيارها أن تمارس حقها السياسي وفي كل مرة تستفتى هذا الموضوع يكون جواب ٩٥ بالمائة منهن رفض الاشتغال بالسياسة هذا مع العلم بأن سويسرا من أرقى بلاد العالم الحديث ونساءها لا يتهمن بالجمود والمرجعية والرضى بالقيود والأغلال كما يحلو لبعض المتمدينات في بلادنا الإسلامية أن يتهمن زميلاتهن اللاتي يعلن عن رفضهن للاشتغال بالسياسة.
▪ إليك يا من سرت على الطريق..
عليك أختي المؤمنة أن تأخذي بعين الاعتبار والثقة واليقين المتناهي ما قاله الله- تعالى-: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ﴾ (النساء: 34)، ﴿وَلِلرِّجَالِ عَلَيْهِنَّ دَرَجَةٌ﴾ (البقرة: 228) فإن ذلك من حكم العليم الخبير ومن محاسن التنظيم الإسلامي للقيادة الصالحة الناجحة التي تضع كل شيء محله اللائق به فإن تغيير المقاييس من الحياة العصرية الحاضرة لتحمل مسئوليات خارجة عن اختصاصك وقابليتك الإنسانية بما يفسد في كيانك عنصر الرقة والحنان والوداعة فيفقدك سر جمالك النفساني الذي يفيء إلى ظله الرجل كلما أحرجته الحياة وأثقلته عوادي الزمن المنقلب.
قال- تعالى-: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ (الروم: 21) وكلمة لك يا أختي المؤمنة الصالحة التي تعبد الله- تعالى- في كل مكان وفي كل حركة من حركاتها اليومية، وأقول إن من أهم ما يمتاز به البيت المسلم هو النظافة وأهمها يا أختاه نظافة القلب والجوارح ونظافة كل أجواء البيت.
قال الرسول- عليه الصلاة والسلام- «النظافة من الإيمان» وقال «إن الله طيب يحب الطيب»، فالنظافة من مظاهر الإيمان والإسلام لأن هي الطريقة المباشرة إلى الصحة والقوة وهما موضع اهتمام الإسلام قال رسو ل الله- صلى الله عليه وسلم- «المؤمن القوي خير وأحب إلى الله من المؤمن الضعيف».
ويقول الأستاذ محمد الغزالي في خلق المسلم إن عناية الإسلام بالنظافة والصحة جزء من عنايته بقوة المسلمين المادية والأدبية فهو يتطلب أجسامًا تجري في عروقها دماء العافية ويمتلئ أصحابها فتوة ونشاطًا فإن الأجسام المهزولة لا تطيق عبئًا والأيدي المرتعشة لا تقدم خيرًا.
▪ فوائد وإرشادات..
- إذا احترق طعام على النار ضعي الوعاء فورًا في إناء به ماء بارد وبهذه الطريقة لا يصل طعم الشعط إلى باقي الأجزاء السليمة ثم ارفعي محتويات الوعاء في وعاء آخر وأكملي نضج الطعام بالوعاء النظيف أو اتبعي التعليمات الأخيرة برفع المحتويات فورًا مع ملاحظة ترك ما يعتبر مشعوطًا بالوعاء وأكملي طهيه بالوعاء النظيف ثم عالجي وعاء الشعط بطريقتك في التنظيف.
- للاحتفاظ بالخضر طازجة لعدة أيام ضعيها في كيس من النايلون وضعيها في طنجرة وغطيها بغطائها أما في حال وجود ثلاجة فضعي الخضر فيها بالكيس النايلون كذلك.
- لحفظ النعنع والبقدونس لمدة طويلة اقطعي الأوراق الخضراء عن العروق وضعيها في كيس من النايلون واربطي طرفه كما هو في الخضار الأخرى ثم ضعيه في الثلاجة.
- لتجفيف ورق النعنع انزعي الورق الجيد عن العروق واشطفيها وافرديها على شرشف أو صينية وصفيها في الشمس حتى تجف ثم احفظيها في مرطبان وعند الحاجة افركيها بيديك لرفع عروق الورق اليابسة منها واستعمليه.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
المرأة الأمريكية في مأزق.. حركة «ترجيل» المرأة أم تحريرها؟
نشر في العدد 71
19
الثلاثاء 03-أغسطس-1971

