العنوان السنعوسي يشتم علمـاء المسلمين!
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 06-أغسطس-1974
مشاهدات 11
نشر في العدد 212
نشر في الصفحة 4
الثلاثاء 06-أغسطس-1974
محمد السنعوسي استضعف وزارة الإعلام الكويتية فترك عمله كوكيل مساعد لشؤون التلفزيون.. وراح يكرس وقته في تجارة بائرة ألا وهي الفيلم المحرم المسمى «فيلم محمـد رسول الله».
ومنذ أيام عاد إلى الكويت، لا ليباشر عمله في الوزارة ويصلح ما في التلفاز من مفاسد، ولكن ليقوم بحملة إعلامية في صحافة الكويت ضد علماء المسلمين.
ولقد أدلى بتصريح نشرته صحيفة الوطن في عددها 3 – 8 – 1974، وليته بقي صامتا. قسم السنعوسي الذين عارضوا الفيلم إلى ثلاثة أقسام، وجعل معارضة القسم الأول أنها لأغراض شخصية.
ولا ندري ما هي الأغراض الشخصية بين علماء المسلمين والسنعوسي؟
ويعلم السنعوسي جيدًا- أن جميع علماء المسلمين الثقاة عارضوا فيلمه –
- جميع العلماء الذين اشتركوا في مؤتمر المنظمات الإسلامية وهم من جميع البلاد الإسلامية.
- علماء الأزهر في مصر.
- علماء لبنان ومفتي طرابلس.
- علماء المملكة العربية السعودية ومنهم فضيلتا الشيخ عبد العزيز بن باز رئيس الجامعة الإسلامية وعبد الله بن حميد رئيس الإشراف الديني في المسجد الحرام بمكة المكرمة
- علماء الهند وباكستان.
وأكثر من هؤلاء الذين أفتوا بحرمة فيلم السنعوسي. لكنه يقول عنهم «فقد كفانا من مضار التصنيف أن بعض الذين يفتون ويصدرون كتب الفتوى والرأي قد أفتوا قبل ثلاثين سنة باتصال نسب فاروق وعائلته من نسب الرسول العربي الكريم..»
إن الذين أفتوا بتحريم الفيلم ثقاة عند جميع المسلمين وإذا أعرضنا عما قالوا فكلام من نسمع.
يا سنعوسي: اتق الله في علماء أمتك، وحذار من الإصرار في هذه المعصية وبادر إلى الالتحاق بعملك، وابحث عن المال من طرقه المشروعة التي يقرها الشرع. واعلم أن علماء المسلمين لن يسمحوا بإصدار هذا الفيلم، وسيعملون جميع الوسائل لمنعه من النشر
وسنعود إلى هذا الموضوع مرة أخرى وننصحك أن تطالع بنفس هذا العدد ما أفتی به بعض العلماء.
ولا تحاول أن تصور الأمر لأغراض شخصية، فالأمر حرام ومنكر وغير مشروع ولذلك ننكره.
الرابط المختصر :
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
