; المجتمع الأسري (1171) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الأسري (1171)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 17-أكتوبر-1995

مشاهدات 14

نشر في العدد 1171

نشر في الصفحة 60

الثلاثاء 17-أكتوبر-1995

المجتمع الأسري

إلى الأخت الداعية
مؤسسات العمل الدعوي ضرورة

بقلم: زينب الغزالي الجبيلي

أحد الشروط المهمة لنجاح العمل الدعوي الإسلامي في عصرنا الحاضر، أن يستفيد من التطور الحادث في الفكر البشري في مجال الأساليب والطرق المؤثرة جماهيريًّا؛ فما كان يصلح لزمن مضى ليس بالضرورة أن يصلح لهذا العصر، وما يصلح لهذا العصر، بالتأكيد يحتاج إلى مراجعة وإضافة في عصور قادمة، والحمد لله فإن منهج الإسلام الصحيح يحثنا على الاستفادة الصائبة من كل جديد، والحكمة ضالة المؤمن أني وجدها فهو أحق الناس بها، ومن هذا المنطلق أرى واجبًا على المشتغلين والمشتغلات بالعمل الدعوي أن يطالعوا مستجدات ونتاج الفكر في كيفية الوصول بدعوتهم إلى أفضل وأحسن طريقة عندما يقدمونها للناس، وخصوصا هذا العصر الذي نعيشه، يحمل الكثير من الضغوط الإعلامية والتأثيرية الرهيبة التي تحاصر المسلمين بشكل لم يعرفه التاريخ من قبل، وهو ما يؤكد أهمية الاستفادة من علوم العصر التأثيرية لمواجهة هذا الحصار الجبار.

والعمل الدعوي الفردي كان يمكن أن يؤدي الغرض المطلوب منه في زمن مضى، وكان يمكن أن يحقق النتائج المرجوة في عصور سابقة، لكن زمن القرية الواحدة، التي يصلها الإعلام في كل وقت وفي أي وقت ويخرج منها الإعلام كذلك، لم يعد مقبولاً أن تعتمد الدعوة على الفردية أو الشخصية، ولكن يجب أن ندخل بقوة إلى العمل الدعوي المؤسسي الجماعي، الذي تتولى فيه مؤسسات وهيئات أمور الدعوة في جوانبها المختلفة، ولا شك أن العمل الجماعي الذي تتولاه مؤسسات، قادر على تنفيذ الكثير من المهام والمسؤوليات التي لا يستطيع الأفراد مهما كانت قدراتهم، القيام بها والتصدي لمتطلباتها وأعبائها، والعمل المؤسسي هو أحد ملامح الفكر البشري في هذا العصر.

العمل الجماعي المؤسسي: فإذا قلنا إنه لا يستطيع فرد أو أفراد أن يقوموا بمهمة إعداد الداعية، أو الخطيب، أو الواعظ، أو المربي أو.... إلخ، فإننا نؤكد قدرة العمل الجماعي القائم على أسس علمية سليمة على القيام بمثل تلك المهام بكفاءة عالية، في وقت قصير.. وأشرح ما أقصده أكثر، إذا كنا نعمل على إعداد داعيات متحدثات واعظات فلا بد من افتتاح مدرسة للداعيات، يتم فيها تدريس ما تحتاجه الأخت الداعية من علوم وثقافات وتدريب، يتم المزج فيها بين علوم الإسلام وعلوم الاتصال المعاصر، حتى تتخرج الداعية المتحدثة الواعظة المؤهلة للعمل العام، ويجب الاستعانة بالخبرات السابقة والكفاءات لتدعيم هذا العمل حتى نوفر له أسباب النجاح، وإذا كنا نحرص على خدمة الفقراء ورعاية الأيتام والأرامل والمساكين، فلا بد من إنشاء لجنة أو جمعية أو هيئة تتخصص في هذا المجال، ولها مجلس إدارة ولائحة ونظام للعمل لا يرتبط بشخص أو أشخاص، لكنه مستمر ودائم ومنظم ومستمر كذلك.

ونفس الفكرة نطبقها في باقي المجالات التي تهم العاملين والعاملات في مجال الدعوة، فإذا أردنا أن نكشف عن القيم التربوية والأخلاقية والسلوكية، ومنهج التعليم والتربية لهذا الدين العظيم، فلا بد أن نؤسس كيانات تتخصص في هذا الميدان، سواء بالبحث والتأليف وتقديم البدائل الممكنة، أو بإعداد دورات تربوية للعاملين والعاملات في مجال التعليم أو بالعمل على إعداد وبناء مدارس ومعاهد تتبنى المنهج الإسلامي الرشيد، وتقدم خلاصة ما توصل إليه علماء المسلمين في ميدان التربية والتعليم، وخلاصة ما توصل إليه الفكر البشري في مجال الأساليب والطرق التربوية كذلك... ولا بد كذلك أن تقوم جمعيات علمية، وأخرى بحثية، وثالثة تاريخية لدراسة التاريخ، ورابعة للوعي السياسي العام وخامسة للفن الراقي الذي يهذب القيم والأخلاق، ويربي الأذواق والمشاعر، ولا بد من إنشاء جمعيات أو هيئات لتشجيع الابتكار والتقدم العلمي، وأخرى لتدعيم وتقوية الروابط الاجتماعية والإنسانية، وثالثة ورابعة وخامسة في كل الميادين والمجالات التي تعود على الأمة بالنفع العام، وتستثمر طاقات المخلصين والمخلصات للعمل الإسلامي، وتساهم في النهوض العام للأمة، والخروج من حالة الأزمة التي تعيشها حاليا.

إن العمل الدعوي الجماعي هو العمل المناسب الآن لتطورات هذا العصر، وهو صورة من صور التعاون على البر والتقوى التي أمرنا القرآن بها، وهو الأكثر تأثيرًا، والأطول عمرًا، والأقدر على تحقيق الأهداف العليا لرسالة الإسلام في هذا الزمان، ولا بد من البداية، خصوصًا في مجال المرأة المسلمة الواعية التي ننتظر منها وعلى يديها الكثير والكثير.

متى ندرب البنات على ارتداء الحجاب؟

بقلم: خالد الشنتوت

هناك خطأ شائع يتردد بين المسلمين، يدمر الأجيال المسلمة ويجعلها فارغة ضائعة، وهو توهم الوالدين بأن ولدهم ما زال صغيرًا، ولا ينبغي إثقاله بشيء من التربية والتعليم، يجب أن يلعب فقط، ويتمتع بسنوات الطفولة قبل أن تثقله الحياة بهمومها، مع أن سنوات الطفولة التي يضيعها هؤلاء الآباء والأمهات هي المرحلة الذهبية للتربية، وهي مصنع المستقبل.

أهمية الطفولة المبكرة

يقول رينيه دوبو في كتابه "إنسانية الإنسان" ص ۲۸: "لقد شعرت بارتياح كامل منذ البداية في كل مكان عملت فيه في الولايات المتحدة الأمريكية، ولا أظن أن مكانًا آخر في العالم كان سيمنحني الصحة والنجاح والسعادة التي وجدتها هنا، ومع ذلك وبعد أكثر من أربعين سنة من الحياة في أمريكا، لا يزال لدي تحفظ ذهني عندما أقول: أنا أمريكي، لأنني لم أتجاوز ولا أريد أن أتخلص من تقاليدي التي اكتسبتها في قريتي الفرنسية الصغيرة، حيث أمضيت سنين تكويني الأولى والتي تركت طابعًا لا يمحى في وجودي العضوي والفكري".

ثم يقول ص ۱۱۲: "إن تجارب الحياة في الفترة المبكرة من العمر هي التي تشكل الخواص العضوية والفكرية للطفل، بأسلوب لا مجال لتغييره بعد ذلك، وكثير من نتائج التأثيرات الباكرة - إن لم نقل كلها - هي حقًّا دائمة وكأنها في الظاهر لا تزول أبدًا، ولا يصل الأولاد إلى سن الثالثة أو الرابعة من عمرهم، إلا وتكون نماذج سلوكهم قد تبلورت نهائيًّا من أثر العوامل الثقافية والبيئية".

التربية بالعادة

يقول الأستاذ محمد قطب (ومن وسائل التربية التربية بالعادة أي تعويد الطفل على أشياء معينة حتى تصبح عادة ذاتية له، يقوم بها دون حاجة إلى توجيه، ومن أبرز أمثلة العادة» في منهج التربية الإسلامية شعائر العبادة، وفي مقدمتها الصلاة، فهي تتحول بالتعويد إلى عادة لصيقة بالإنسان لا يستريح حتى يؤديها، وتكون العادة في الصغر أيسر بكثير من تكوينها في الكبر، ذلك أن الجهاز العصبي الغض للطفل أكثر قابلية للتشكيل، أما في الكبر فإن الجهاز العصبي يفقد كثيراً من مرونته الأولى، ومن أجل هذه السهولة في تكوين العادة في الصغر يأمر الرسول بتعويد الأطفال على الصلاة قبل موعد التكليف بها بزمن كبير، حتى إذا جاء وقت التكليف كانت قد أصبحت عادة بالفعل، يقول الرسول صلى الله عليه وسلم: "مروا أولادكم بالصلاة وهم أبناء سبع واضربوهم عليها وهم أبناء عشر"، فمنذ السابعة يبدأ تعويد الأطفال على الصلاة، مع أنهم لن يكلفوا بها إلا بعد سنوات قد تمتد إلى خمس سنوات أو ست لتكون هناك فسحة طويلة لإنشاء هذه العادة وترسيخها، حتى إذا بلغ العاشرة، وصار على مقربة من موعد التكليف فقد وجب أن يكون قد تعودها بالفعل.. فإن لم يكن تعودها من تلقاء نفسه خلال سنوات التعويد الثلاث، فلا بد من إجراء حاسم وهو الضرب (۱) يضمن إنشاء هذه العادة وترسيخها).

وقد اختص حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم الصلاة بهذا الأمر لأنها هي عنوان الإسلام الأول والأكبر، حتى ليقول رسول الله ﷺ: "بين الرجل وبين الشرك ترك الصلاة" (۲)، ولكن جميع آداب الإسلام وأوامره سائرة على ذات النهج، وإن كان رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يحدد لها زمنًا معينًا كالصلاة، فكلها تحتاج إلى تعويد مبكر وكلها تحتاج بعد فترة من الوقت إلى الإلزام بها بالحسم إن لم يتعودها الصغير من تلقاء نفسه.

متى تدرب البنات على الحجاب؟

يجب أن يسبق التدريب على الحجاب -وهو عبادة- التكليف بالحجاب ببضع سنين حتى تعتاده الفتاة، فيصعب عليها نزعه بعد ذلك.

ولكن متى يفرض الحجاب على البنت؟ 

هناك إجاباتان

إحداهما تقول: تحجب البنت عندما تشتهي، والسن التي تشتهي فيها البنت تختلف من واحدة لأخرى، وفقًا لطولها وجمالها وبنيتها، وغالبًا لا تقل عن الثامنة، ولا تزيد عن الثانية عشرة.

وثانيهما تقول : تحجب البنت إذا حاضت، وسن الحيض بين (۹) - (۱۳) عاما في بلادنا وقد روى الترمذي في كتاب النكاح عن عائشة - رضي الله عنها - أنها قالت: إذا بلغت الجارية تسع سنين فهي امرأة.

وفي الحالتين لا بد من فترة تدريب سابقة على سن التكليف، فالبنت التي تشتهي في الثامنة من عمرها يجب أن تدرب على الحجاب منذ السادسة.

وإغفال فترة التدريب والتعود على الحجاب منذ الصغر، حيث ينغرس في شعور المرأة وضميرها، ثم إلزامها به عند البلوغ يؤدي إلى ظاهرة الحجاب التقليدي، حيث تلبس الفتاة الحجاب مسايرة لأهلها وعادات مجتمعها، وهي مجبرة على ذلك، حتى إذا سنحت لها الفرصة خلعته، أما إذا انغرس ارتداء الحجاب في ضمير الفتاة نتيجة للتدريب منذ الصغر فإنها تتمسك به مرتاحة مطمئنة لأنها تنفذ أوامر ربها عز وجل ولا تخلعه حتى إذا أمرها زوجها بخلعه؛ لأنها تعرف أنه لا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.

 

الهوامش

(۱) والضرب هنا وفي كل مجال تربوي إسلامي يأتي في نهاية برنامج طويل من التدرج في العقوية يبدأ بلفت النظر ثم إيقاف المكافأة ثم التوبيخ، ثم يبدأ بالعقوبات غير الضرب مثل شد الأذن، أو الحرمان مما يحبه الطفل، حتى يصل أخيرًا - إن لم تُجدِ جميع فقرات البرنامج - إلى الضرب كما سيمر معنا.

(۲) أخرجه مسلم وأبو داود والترمذي والنسائي...

وقفــة طبيـــة

الحســاســـية

الحساسية بصورها المختلفة هي أحد أكثر الأمراض شيوعا في العالم، وأكثرها شعبية، وعلى الرغم من ذلك فإنها أحد الأمراض العديدة التي لا يملك لها الطب علاجًا قاطعًا؛ فجميع العلاجات تساعد على تخفيف الأعراض، ولا تعالج المسبب الرئيسي للمرض، وإن كان هناك بعض الطرق العلاجية التي يمكن أن تساهم في إنهاء المشكلة عند بعض الأشخاص وبشكل محدد.

وتكمن المشكلة الرئيسية في علاج مشاكل الحساسية في عدم معرفة المسبب الخارجي المنشط لأعراض الحساسية عند الشخص المصاب، بل إنه في أغلب الأحيان يكون هناك أكثر من مهيج للحساسية، بل في أحيان كثيرة يكون السبب معروفًا، ولكن لا يمكن تفاديه، وهنا يكون مربط الفرس، حيث إن تجنب المواد المهيجة للحساسية هي الخطوة الأولى للعلاج، ولكن هي الخطوة المستحيلة في أحيان كثيرة.

ولكن يبقى هناك بعض الاحتراسات التي يجب أن يتخذها أولئك الذين يعانون من أعراض الحساسية الشديدة، مثل عدم تربية الحيوانات المنزلية مثل القطط والطيور والدواجن، وغيرها، حيث إن الشعر والريش وغيرهما من الأمور المتعلقة بهذه الحيوانات تثير أعراض أمراض الحساسية عندهم، كما يفضل لهؤلاء الأشخاص، وخصوصا المصابين بمرض الربو التخلي عن وضع السجاد في غرف نومهم الخاصة، وأن تكون غرفهم يمكن تعريضها لأشعة الشمس لفترات طويلة خلال اليوم، ويحسن لهم أيضا تنظيف الأسرة ومراتب النوم تنظيفًا جيدًا، وعلى فترات متقاربة، وبشكل منتظم.

ولا شك أن هناك فترات من العام، وهي فصلا الخريف والربيع يزداد فيهما الإصابة بأمراض الحساسية، ويعتقد أن ذلك عائد إلى تكاثر حبوب اللقاح في الجو، وتغيير الحيوانات لفرائها وجلودها، والحشرات لقشراتها الخارجية، وغيرها من الأمور الخاصة بهذين الفصلين، مما يثير الحساسية عند الكثير من الأشخاص.

ولن أذيع سرًّا إذا قلت لكم بأن محدثكم يكتب هذه السطور وهو يعاني أعراض الحساسية، وليس ذلك فحسب.. بل عدد من فريق الإخراج في مجلة المجتمع، كذلك.

د. عادل الزايد

 

ابنــي نحيـف .. ما العمـــــل؟

بقلم د. زياد التميمي (*)

كثيرًا ما يشكو الوالدان من نحافة أبنائهم، وأن أحدهم لا يأكل، وحالته بائسة، ولكن بعد الفحص يتبين أن الطفل في حالة عادية وجيدة، ولا ينقصه شيء في أغلب الأحيان.

ما هي الأسباب والملابسات والعلاج لهذه الظاهرة، وللنحافة عموما؟

الأسباب: النحافة مصطلح نسبي، بمعنى أن طفلاً ما قد يبدو نحيفا إذا ما قورن بآخر، وقد يبدو آخر أنحف منه، والجميع في الحدود الطبيعية.

لذا فقبل أن نصف طفلا بأنه نحيف علينا أن نلجأ إلى البيانات الخاصة التي استنبطها الأطباء، والتي تظهر موقع الطفل، إن كان في مجموعة الطبيعيين أم غيرهم (انظر الصورة). 

وهناك أسباب كثيرة لكون الطفل نحيفًا فعلاً، وذا وزن دون العادي، ومنها: 

  • العادات الغذائية الرديئة وهي تناول الأطعمة عالية الطاقة، قليلة أو عديمة البروتين مثل المشروبات الغازية والعصائر والمثلجات والوجبات الخفيفة والحلويات.
  • بعض من الأمراض المزمنة مثل التهاب اللوزتين أو الطفيليات المعوية.
  • عدم توفر الجو النفسي والطبيعي المريح في المنزل، مما يؤدي إلى استهلاك طاقة الطفل في هذا الجو المتوتر.

ذلك أن إعطاء الطفل القسط الواجب من الحرية في الحركة والحياة، ومعاملته كإنسان واع ناضج، تضعه على بداية الخط الصحيح للنمو السليم بالطبع مع الاستمرار في تعليمه حدود الحرية بدون مبالغة أو ردع مباشر مستمر مما يجعله ساخطًا على هذه القيود متأهبًا للتخلص منها في أقرب فرصة.

تحليل الصورة

على الخط الأفقي نرى العمر بالشهور ، أو بالسنين، وعلى الخط العمودي نرى الوزن بالكيلوجرامات.

والمنطقة الصفراء هي المنطقة الطبيعية لتناسب الوزن والعمر، وفي أعلاها وأسفلها المنطقتان الخضراوان، وهما المتغيرات الطبيعية بالزيادة أو بالنقص، أما المنطقتان البرتقاليتان فتعنيان الاقتراب من الخطر فوق بالزيادة، وتحت بالنقص، فإذا ما صارت خانة الطفل فوق أو تحت المنطقتين البرتقاليتين، فالطفل غير طبيعي إما بالزيادة أو بالنقص، والخط المنقط بالأحمر طفل غير طبيعي ناقص الوزن، والخط المنقط بالأخضر طفل غير طبيعي زائد الوزن.

العلاج

تؤخذ حالة كل طفل على حدة، وتدرس لتحديد إن كان نحيفًا أو لا، ذلك لأنه لا يجب الاعتماد على قول الأهل ونظراتهم وآرائهم والتي تحمل غالبا الكثير من العطف والخوف على الطفل، ويلجئون غالبا لمقارنة الطفل بإخوانه، أو بأبناء الجيران، ولعلهم نسوا أن الصفات الجسمية للطفل تخضع لعوامل كثيرة منها:

  • حالة الوالدين الجسمية.
  • حالة إخوانه وأخواته.
  • البيئة التي يحيا فيها.
  • العادات الغذائية لأهله عمومًا، وله هو خاصة.
  • الفحص العام وإيجاد عوامل مؤثرة.

فإذا تبين ما يدعو إلى التقدم نحو فحوص أخرى للتأكد من مرض ما فيجب العمل على ذلك فورا، ويكون العلاج بناء على ما يخرج من هذه الفحوصات والأبحاث، ويعتبر سوء التغذية هو العامل الرئيسي في المناطق الفقيرة ذات المستوى الاجتماعي المتدني، إلا أن حالات ليست قليلة أيضا قد تلاحظ في المجتمع المتمدن نفسه للعادات الغذائية غير المفيدة، ولتفادي ذلك يجدر بالأهل عدم ترك الحبل على الغارب للطفل ليختار غذاءه كيفما شاء.

  • رئيس قسم الأطفال بمستشفى الرس السعودية
الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

ماذا تعرف عن ضغط الدم؟

نشر في العدد 29

28

الثلاثاء 29-سبتمبر-1970

داء ودواء (العدد 1040)

نشر في العدد 1040

18

الثلاثاء 02-مارس-1993

صحة الأسرة (العدد 1217)

نشر في العدد 1217

11

الثلاثاء 17-سبتمبر-1996