العنوان «دوقوز» زوجة هولاكو ودورها في التاريخ
الكاتب إيمان عباس
تاريخ النشر الثلاثاء 17-فبراير-1998
مشاهدات 26
نشر في العدد 1288
نشر في الصفحة 60
الثلاثاء 17-فبراير-1998
«دوقوز» زوجة هولاكو ودورها في التاريخ
بقلم: إيمان محمد عباس([1])
لا يعرف التاريخ الإسلامي- من بين ما نزل به من الخطوب والمحن والويلات- خطبًا أشد هولًا من غارات المغول، فقد انحدرت جيوش المغول بقيادة جنكيز خان، واكتسحت في طريقها المراكز والمدن الإسلامية العريقة، تاركة وراءها تلك البلدان العامرة صحارى خالية، وأطلالًا دارسة، واتخذ المغول مساجد المسلمين اصطبلات لخيولهم، وقتلوا الأهالي، وجعلوا المدن رمادًا تذروه الرياح، وهكذا كان مصير المدن الإسلامية مثل «بلاد خوارزم، هراة، بخاری، بلخ، غزنة، سمرقند، وغيرها الكثير»، وبعد موت جنكيز خان في سنة «٦٢٥ هـ-١٢٢٧م» تقاسم أولاده مملكته من بعده، وقد توجه هولاكو إلى الشرق الإسلامي([2])، وفي ذي الحجة « ٦٥٤هـ / ١٢٥٦م» بدأ حملته المدمرة على دار الخلافة، وأنضم إليه الفلكي نصر الدين الطوسي، وكان هذا الرجل يحرض هولاكو على غزو بغداد، وعمل على إزالة مخاوف هولاكو التي بثها أهل السنة في العالم الإسلامي، بأن إسقاط الخلافة الإسلامية، وتهديم عاصمتها بغداد، وقتل خليفة المسلمين، سيؤدي إلى إظلام الدنيا، وضرر يصيبه ويصيب جيشه([3]).
المرأة في المجتمع المغولي:
كان المغول حتى منتصف القرن السادس الهجري- الثاني عشر الميلادي يسكنون أقاليم الغابات في أراضي الاستبت الواسعة شمالي منشوريا ومنغوليا وتركستان، وكان المغول يدينون بالديانة الشامانية التي تقول: بأن العالم تسكنه أرواح خيرة، وأخرى شريرة، توجه حياة البشر، وأن الكهنة وحدهم هم الذين يستطيعون الاتصال بهذه الأرواح وتوجيهها لخير البشر، ولهذا كان سلطان الكهنة في عالم المغول عظيمًا([4]).
لقد كان المجتمع المغولي قبليًا، ومن مميزاته الطبقية الاجتماعية، حيث كانت طبقة شيوخ القبيلة، والذين يلقبون «بالخانات» أو «الخوانين» لهم امتيازاتهم التي تميزهم عن طبقة الأتباع.
وعلى نفس القدر من المنزلة والتميز كانت نساؤهم خاصة، واللاتي يسمين بـ «الخواتين» أي زوجات زعماء القبيلة.
وكان «خوانين »المغول، أي زعماء المغول وملوكهم، إذا كتبوا أمرًا أو فرمانًا «قرارًا ملكيًا» يقولون فيه: عن أمر السلطان والخواتين، وكذلك كانت الخواتين يمنحن المرتبات العالية التي تزيد على مرتب الوزير كما وصف ذلك ابن بطوطة في رحلته([5]).
كانت المرأة المغولية تتمتع بالحرية الكاملة، فهي تملك أملاكًا خاصة بها، ولها الحق في أن تمارس التقاضي أمام المحاكم، وهي سيدة البيت، ومربية الأطفال، ومحاربة مقاتلة في الحروب، وكان للأميرات في الأسر النبيلة نفوذًا عظيمًا في السياسة([6]).
الزواج عند المغول:
كان للخان أن يتزوج بمن شاء من النساء، وكان يأخذ بمبدأ التعدد، والعادة المتبعة إذا تغلب الخان المغولي على ملك آخر فيتزوج امرأته، وإذا عقد معه اتحادًا أو تحالفًا فإنه يتزوج من ابنته أو أخته، ويقال إن عدد زوجات جنكيز خان يزيد على «٥٠٠» زوجة، وكان المغول يفضلون أبناءهم من الزوجة التي يؤثرونها على غيرها من النساء، وبعد موت الخان المغولي يؤول جميع نسائه إلى أكبر أبنائه، وله الحق أن يتزوج بمن شاء منهن باستثناء أمه، أو يمنحهن لأصدقائه، أو يطلق سراحهن([7]).
قصة زواج هولاكو من دوقوز «خاتون»:
عندما توفي «تولوي خان» والد هولاكو، ورث هولاكو زوجات أبيه ومن ضمنهن «دوقوز خاتون» محظية هولاكو المقربة إليه، فتزوجها جريًا على عادة المغول، وكانت «دوقوز خاتون» امرأة حازمة ذات شخصية قوية تدين بالمسيحية «النسطورية»، وكان هولاكو يعزها ويكرمها ويحترمها، ويستشيرها في مهام الأمور.
وعندما جهز الخان المغولي «منكوقا أن» الحملة العسكرية لغزو بلاد إيران والعراق والشام، ووضع هذا الجيش تحت قيادة هولاكو، وزوده بالرجال والعتاد والعدة والخطط العسكرية، أوصى هولاكو بوصية قبل خروجه، وكان آخرها «وشاور دوقوز خاتون في جميع القضايا والشؤون»، وصارت «دوقوز خاتون» تتمتع عند هولاكو بمنزلة سامية، وكان يحرص على إرضائها، فكانت الوظائف المرموقة تسلم إلى النصارى، وكان هولاكو يحضر أعيادهم، وأجاز بناء كنيسة داخل البلاط الملكي، وأوقف أوقافًا لمصلحة الكنائس وغير ذلك من الأمور، ولم يجز مثل ذلك للمسلمين([8]).
بقي هولاكو بوذيًا، ولم يعتنق الديانة النصرانية، ولكن هذه الأعمال كانت إكرامًا لزوجته، وكان يكرم النصارى بكل طوائفهم «السريان- اليعاقبة- الأرمن- الأرثوذكس»، وكان هناك عدد من الأميرات النصرانيات النسطوريات في البلاط المغولي([9])، بالإضافة إلى ذلك ما ترى في جيش هولاكو من وحدات عسكرية من الكرج والأرمن، وكان هؤلاء أول من اقتحم أسوار بغداد، واشتهروا بشدتهم وقسوتهم في التخريب والتدمير([10]).
لقد كانت السلطتان النصرانيتان في الشرق والغرب تتطلعان إلى المغول لمساعدتهما في حروبهما مع المسلمين، وكان هيتوم ملك أرمينية النصراني هو العامل الرئيسي في إقناع «مانجوخان» بإرسال تلك الحملة التي دمرت بغداد بقيادة هولاكو، الذي حملته زوجته النصرانية بما كان لها من نفوذ على أن يظهر عطفًا شديدًا للنصرانيين وللنساطرة منهم بوجه خاص([11]).
ونتيجة للمركز المرموق الذي تتمتع به المرأة المغولية، استطاعت النصرانية أن تجد لها مجالًا خصبًا بين هؤلاء المغول عن طريق «المرأة»، وصاروا يعملون على استمالتهم، واضعين نصب أعينهم أن يدخلوا المغول في الدين النصراني، لذلك زوجوا كبار الخانات من أولاد جنكيز خان وأحفاده من أميرات حسناوات نصرانيات، حتى يؤثرن على أزواجهن في سبيل القضاء على المسلمين، والاستيلاء على أراضيهم بعد انهزامهم أمام المسلمين في بلاد الشام بحروبهم الصليبية التي استمرت طويلًا([12]).
دوقوز خاتون و دورها في الحرب على المسلمين:
كان هولاكو يتطلع إلى غزو بغداد بتحريض من زوجته النسطورية، لأن هذا يحقق الانتقام لقومها النصارى، وكذلك كان لنصير الدين الطوسي- كما ذكرنا سابقًا- دور في إزالة مخاوف هولاكو، وتشجيعه على هذا العمل، وقد كانت حملة غزو بغداد وكأنها حملة صليبية نسطورية على بغداد.
وبارك النصارى في الشرق والغرب هذه الحملة المدمرة، وقد اختار الخليفة العباسي المستعصم بالله البطريرك النسطوري «ماكيكا» ليكون رسولًا له إلى هولاكو، وكان يأمل أن يتوسط له عند «دوقوز خاتون» لمحاولة التفاوض مع هولاكو في سبيل عدم الهجوم على بغداد وتدميرها، ولكنها كانت طريقة غير ناجحة، ولا يمكن أن يتفاهم المغول مع أعدائهم في الحروب، فهؤلاء لا يعرفون معني الصلح والاتفاق مع العدو، بل يعرفون شيئًا واحدًا هو إصدار قرار من الخان الأعظم بقتل جميع السكان، لا فرق بين الكبير والصغير، ولا بين امرأة أو رجل، فالجميع أعداء المغول([13]).
وبعد غزو بغداد قام الجيش المغولي بالهجوم على الشام، حيث تحالف الجيش «المغولي- النصراني» ضد المسلمين، وبتشجيع من «دوقوز خاتون» وقد وقع «بوهيمند» السادس ملك إنطاكيا الصليبي حلفًا مقدسًا مع جاره «هيتوم» ضد المسلمين لانتزاع بيت المقدس من بين أيديهم بوجه خاص، والشام بوجه عام، واشتركت فرقة أرمينية نصرانية في القتال والتخريب والنهب والسلب في بلاد الشام، وذكر لنا ذلك المؤرخ «جروسية» نقلًا عن المؤرخ الأرميني «هيتون»([14])، ولكن الله- عز وجل- هيأ لهؤلاء قوة فتية ظهرت في مصر، دولة المماليك التي هزمت المغول أمام جنود الإسلام شر هزيمة في معركة عين جالوت في رمضان ٦٥٨هـ/١٢٦٠م، وقتل قائدهم «كتبغا»، وسقطت أسطورة الجيش الذي لا يهزم([15]).
شاهد على المأساة:
في ٩ صفر سنة «٦٥٦ هـ- ١٥ فبراير ١٣٥٨م» سقطت بغداد في يد المغول، فأوقع سقوط بغداد عاصمة الخلافة وتدميرها الرعب في قلوب المسلمين، وكان له الأثر العميق في جميع أنحاء العالم الإسلامي، على الرغم من أن الخلافة قد ضعفت قوتها منذ فترة، ولكنها بقيت تدخر قدرًا كبيرًا من سلطانها الأدبي والروحي عند المسلمين، فلما سقطت بغداد، وقتل الخليفة والقادة والعلماء، تأثر المسلمون أشد التأثر لهذا الحدث العظيم.
ويصف لنا المؤرخ المسلم المعاصر لسقوط بغداد- ابن الأثير- ذلك الحدث فيقول: «لقد بقيت عدة سنين معرضًا عن ذكر هذه الحادثة استعظامًا لها، كارهًا لذكرها فأنا أقدم إليه «رجلًا» وأوخر أخرى، فمن الذي يسهل عليه أن يكتب نعي الإسلام والمسلمين؟ ومن الذي يهون عليه ذكر ذلك؟ فياليت أمي لم تلدني و﴿يَا لَيْتَنِي مِتُّ قَبْلَ هَذَا وَكُنْتُ نَسْيًا مَنْسِيًّا﴾(مريم: 23) إلى أن حثني جماعة من الأصدقاء على تسطيرها وأنا متوقف، ثم رأيت أن ترك ذلك لا يجدي نفعًا.
فنقول: هذا الفعل يتضمن ذكر الحادثة العظمي، والمصيبة الكبرى التي عقمت الأيام والليالي عن مثلها، عمت الخلائق، وخصت المسلمين، فلو قال قائل: منذ خلق الله- سبحانه وتعالى- آدم، وإلى الآن لم يبتلوا بمثلها لكان صادقًا، فإن التواريخ لم تتضمن ما يقابلها ولا يدانيها، ومن أعظم ما يذكرون من الحوادث ما فعله بختنصر ببني إسرائيل من قتل وتخريب بيت المقدس، وما بيت المقدس بالنسبة إلى ما خرب هؤلاء الملاعين من البلاد التي كانت كل مدينة منها أضعاف البيت المقدس!!
وما بنو إسرائيل بالنسبة إلى من قتلوا؟! فإن أهل مدينة واحدة ممن قتلوا أكثر من بني إسرائيل، ولعل الخلق لا يرون مثل هذه الحادثة([16]).
أما النصارى في الشرق والغرب، فقد ابتهجوا بسقوط بغداد عاصمة الخلافة، وكتبوا في كتبهم عن سقوط بغداد، وسموه سقوط «بابل الثانية» وهللوا لهولاكو وزوجته «دوقوز خاتون»، واعتبروهما «قسطنطين وهيلينا»، وأنهما ليسا إلا أدوات الرب للانتقام من أعداء المسيح، ولم تتعرض جيوش المغول في أثناء سبي أهالي بغداد ونهبها إلى دور النصارى وكنائسهم، أو لغير السنة الذين كان نصير الدين الطوسي يتكلم باسمهم، ويدافع عنهم لكونه مستشارًا لهولاكو([17])؟
أوقع حدث سقوط بغداد العالم الإسلامي في فزع وذهول وحيرة، فسارع الناس كل منهم يقرر مصيره، فقسم هاجر من بغداد، وعمل بالتجارة أو الصناعة والدعوة، وكان لقسم كبير من هؤلاء دور فعال في نشر الدعوة الإسلامية بين جيوش المغول.
وقد وصل قسم آخر من هؤلاء التجار الدعاة أو الصناع الدعاة إلى بلاد جنوب شرق آسيا والصين وبلاد العالم الأخرى، وقام بنشر الإسلام هناك، وقام قسم آخر من المسلمين بالانضمام إلى جيوش المماليك في الشام ومصر اللتين دخلتا الجهاد ضد المغول الغزاة.
أما القسم الأخير والذي يمثل بعض المسلمين، فقد أظهروا الضعف والطاعة العمياء إلى الطاغية هولاكو، حيث ذهبوا إليه يقدمون فروض الطاعة والتهنئة، ويتملقون له ولزوجته خوفًا من بطشه، وحرصًا على حياة فانية ذليلة!!
وأصبحت منزلة «دوقوز خاتون» بعد سقوط بغداد منزلة سامية، وبقي هولاكو يحرص على إرضائها، إلى أن توفي في سنة ٦٦٣هـ ١٢٦٥م، إذ إنه كان مدمنًا الكحول، وقد تبعته زوجته التي توفيت في نفس العام([18]).
دوقوز في الأمثلة البغدادية:
ذاق أهالي بغداد بعد هجوم المغول على بلادهم ألوانًا من المآسي والمصائب، وعاش الناس حياة صعبة نتيجة حقد وكيد جيوش المغول بقيادة هولاكو، وبتشجيع من زوجته النسطورية «دوقوز خاتون»، لذلك أصبحت كلمة «دوقوز» مثلًا بغداديًا منذ ذلك الحين وإلى الآن، يضرب لمن يوصف باللوم، ومن له كيد ومكر بالخفاء، وحولت حسب اللهجة البغدادية لتصبح «دنغوز».
مشهد غريب وظاهرة فريدة:
مات هولاكو وماتت «دوقوز خاتون»، بعد أن دمرا العالم الإسلامي، وأسقطا الخلافة، ولكن بقي العالم الإسلامي شامخًا رغم المحن والويلات، بل وتحول هؤلاء الغزاة المنتصرون إلى دين المغلوبين، وللزمان دورته.. ﴿وَتِلْكَ الْأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ (آل عمران:140)، ويصف لنا توماس أرنولد في كتابه الدعوة إلى الإسلام حيث رصد هذه الظاهرة الغريبة الفريدة من نوعها في التاريخ فيقول: إن المسلمين كانوا قد قاسوا أكثر من غيرهم من ذلك الاضطراب الذي صحب غارات المغول، ولكن لم يكن هناك بد من أن ينهض الإسلام من تحت أنقاض عظمته ومجده التالد، كما استطاع بواسطة دعاته المخلصين أن يجذب أولئك الفاتحين المتبربرين، ويحملهم على اعتناقه، وليس هناك في تاريخ العالم نظير لذلك المشهد الغريب، لقد كانت منافسة الأديان البوذية والنصرانية والإسلام قوية على إحراز قصب السبق في كسب قلوب هؤلاء الفاتحين القساة «المغول»، الذين داسوا بأقدامهم رقاب أهل تلك الديانات العظيمة»([19]).
فأسلم أحد أحفاد هولاكو، وتحولت دولته إلى دولة إسلامية سنية، وهذا الحفيد هو «غازان بن أرغون بن أبغا بن هولاكو»، وذلك عام ٦٩٠هـ- ١٢٩١م، أي بعد حوالي «٤٤» عامًا فقط من تاريخ سقوط بغداد([20])، وكانت قد قامت قبل هذا التاريخ دولة مغولية إسلامية أخرى في بلاد الروس وشرق أوروبا يرأسها «بركة خان»، وهو أول من أسلم من أمراء المغول، وكون دولته من «قبيلة المغول الذهبية أو مغول القفجات» في عام ٦٤٩هـ- ١٢٥١هـ »([21])، ولم يمر أكثر من نصف قرن حتى أصبح شعب المغول شعبًا مسلمًا، وله دول إسلامية قوية تدافع عن الإسلام داعية له. إنه لمشهد غريب حقًا، فريد من نوعه في تاريخ العالم.
الهوامش:
([1]) باحثة متفرغة في التاريخ الإسلامي.
([2]) الدعوة إلى الإسلام، توماس أرنولد- ص 250- مكتبة النهضة المصرية ط3- 1970.
([3]) أطلس تاريخ الإسلام، د. حسين مؤنس، ص 239، الزهراء للإعلام العربي، مصر، ط1- 1977.
([4]) أطلس تاريخ الإسلام ص 239.
([5]) رحلة ابن بطوطة ص 154.
([6]) التاريخ الإسلامي، محمود شاكر 7/177، انتشار الإسلام بين المغول، د. رجب محمد عبد احليم، ص 69، دار النهضة العربية، القاهرة 1986، والعالم الإسلامي في العصر المغولي، برتولد شبولر- ترجمة خالد أسعد – مراجعة وتقديم سهيل زكار، ص 43.
([7]) المغول في التاريخ، د. فؤاد الصياد، ص 352، دار النهضة العربية.
([8]) المغول في التاريخ، ص 233- الدعوة إلأى الإسلام 252– 253.
([9]) العالم الإسلامي في العصر المغولي ص 65.
([10]) المغول في التاريخ ص 282-283.
([11]) الدعوة إلى الإسلام ص 252.
([12]) المغول في التاريخ 236، الدعوة إلى الإسلام ص 260.
([13]) أطلس تاريخ الإسلام ص 241، المغول في التاريخ.
([14]) الدعوة إلى الإسلام ص254، المغول في التاريخ 29- 294، العالم الإسلامي في العصر المغولي ص 48.
([15]) الطريق إلى القدس- د. محسن صالح، ص 145-*149، منشورات فلسطين المسلمة، ط1 لندن، وأطلس تاريخ الإسلام ص 241، والعالم الإسلامي والغزو المغولي، إسماعيل الخالدي، مكتبة الفلاح، ص 107-108، الكويت ط1، 1984.
([16]) الكامل في التاريخ لابن الأثير 12/243-244.
([17]) المغول في التاريخ: 282.
([18]) أطلس تاريخ الإسلام ص 250.
([19]) الدعوة إلى الإسلام ص 250.
([20]) أطلس تاريخ الإسلام ص 241.
([21]) الدعوة إلى الإسلام ص ٢٥٨.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكلمن ثمرات التاريخ.. عين جالوت أو قفت الكارثة عن العالم (1من2)
نشر في العدد 1778
39
السبت 24-نوفمبر-2007