; المجتمع الصحي (1759) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الصحي (1759)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 07-يوليو-2007

مشاهدات 16

نشر في العدد 1759

نشر في الصفحة 60

السبت 07-يوليو-2007

«الضحك» يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان

أثبتت الدراسات العلمية أن الضحك يعجل بشفاء الأمراض ويفيد الصحة خاصة أن مخ الإنسان الضاحك يعيق عملية إفراز هرمونات التوتر مثل الأدرنيالين والكورتيزون.

 وعندما يضحك الإنسان فإن عدده تفرز المزيد من مادة السيروتونين، الذي يطلق عليه في بعض الأحيان هرمون السعادة.

 وتشير بعض الدراسات في الولايات المتحدة إلى أن الضحك يقوي جهاز المناعة في جسم الإنسان، كما أنه ينشط الغدد الليمفاوية التي تهاجم الخلايا السرطانية فضلاً عن بروتين جاما - أنترفيرون المضاد للفيروسات التي تهاجم الخلايا والذي يساعد في القضاء على الأورام.

 ويشير البروفيسور كارستن نیمیتس  مدير معهد البيولوجيا البشرية وعلم تطور الإنسان في جامعة برلين الحرة، إلى أن أكثر من مائة عضلة تساهم في عملية إطلاق الضحكة مثل عضلات الوجه وعضلات الجهاز التنفسي.

ويقول نيميتس: إن الضحكة النابعة من القلب تحرك الجسم بأكمله فالرأس يتحرك والجسم ينثني

ويوضح ميشائيل تيتسه المحاضر في معهد مارش للعلاج النفسي في ولاية براندنبورج الألماني، أن التنفس يكون أكثر عمقًا أثناء الضحك عن المعتادما يؤثر بدوره على الجسم بأكمله فالمزيد من الأكسجين يتدفق عبر خلايا الجسم وتتوسع الشعب الهوائية، فيما تجري عملية التغيرات الكيماوية داخل الخلية على خير ما يرام وتتمدد العضلات وينبه القلب والدورة الدموية..

وتبين الباحثة ميشائيلا شيفنر رئيسة الرابطة الألمانية لاختصاصي التداوي بالضحك، أن هناك أنواعًا من المثيرات التي تسبب الضحكة، وتشمل المثيرات المتعلقة بالأحاسيس مثل المزاج الرائق خلال العطلة أو المثيرات العقلية مثل سماع نكتة مضحكة، وأيضا المثير الجسماني مثل الدغدغة.

وتقول شيفنر : عندما يتعلق الأمر بالمثير العقلي والجسماني فإن العامل الأساسي هـو عنصر المفاجأة والإحساس بالتباين، وعندما يستقبل المخ هذا الحافز الملائم فإنه يطلق الضحكة.

الفيتامينات لا تمنع تدهور القدرات الإدراكية عند المسنين

نفت دراسة أجريت في المملكة المتحدة ما يشاع حول فعالية أقراص الفيتامينات في خفض احتمالية تدهور القدرات الإدراكية عند الأفراد المسنين، إذ بينت عدم وجود فوائد لتناول الفيتامينات فيما يتعلق بهذا الأمر.

وأجرى باحثون من جامعة أبردين الاسكتلندية دراسة شملت سنة من المراكز الصحية الواقعة شمال شرق مقاطعة إسكتلندا، وقد تألفت عينة الدراسة من ۹۱۰ رجال ونساء بحيث لم يقل عمر أي منهم عن ٦٥ عاما .

 وتضمنت الدراسة تقسيم المشاركين إلى مجموعتين بحيث تناول كل أفراد المجموعة الأولى قرصاً واحداً من الفيتامينات يومياً ولمدة استمرت ۱۲ شهرا، وقد احتوى القرص الواحد على أحد عشر نوعاً من الفيتامينات وخمسة أنواع من المعادن

 أما المشاركون من المجموعة الأخرى فقد تناولوا أقراصا حوت العقار الزائف المادة غير الفعالة).

وقد حرص الباحثون على أن تبقى طبيعة محتويات القرص الذي يتناوله الفرد. مجهولة بالنسبة للمشاركين والمشرفين على الدراسة.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية التغذية إلى أن تناول الفرد أقراص الفيتامينات والمعادن بشكل يومي لم يقلل من احتمالية تدهور القدرات الإدراكيةلديه، حيث لم تظهر النتائج فروقا واضحة بين أفراد المجموعتين فيما يختص بهذا الأمر.

وطبقًا للنتائج فإن مواظبة الأفراد المسنين الذين تجاوزت أعمارهم الخامسة والستين علي تناول أقراص الفيتامينات والمعادن يوميًا قد لا تقلل من احتمالية تدهور قدراتهم الإدراكية، إلا أنها قد تساعدهم على التزود بالعناصر اللازمة والضرورية التي يخشى أن يعانوا من نقص في مستوياتها، وذلك بحسب نوعية الغذاء الذي يحصلون عليه ..

تحذير من وجود «الرضع» في حمامات السباحة المغلقة

قدم خبراء في مجال الصحة العامة النصيحة للآباء والأمهات بضرورة عدم التسرع لاصطحاب أطفالهم ممن هم دون السنة الأولى من العمر إلى حمامات السباحة في الأماكن المغلقة، حيث حذروا من أن ذلك قد يعرض هؤلاء الصغار لمشكلات صحية تنفسية في المستقبل.

 وكان باحثون من جامعة لوفان  البلجيكية أجروا دراسة شملت ٣٤١ طفلا من طلبة المدارس تراوحت أعمارهم ما ين ١٠-١٣ عاماً، حيث تضمنت الإجراءات جمع معلومات حول الحالة الصحية للفرد من جهة معاناته من الربو، إذ تم تحديد الحالات التي تم تشخيص إصابتها بالربو قبل إجراء الدراسة، أو تلك التي تعاني من انقباض في الشعب الهوائية عند القيام بالتمارين الرياضية.

 كما قام الباحثون بتحديد عدد الأطفال من المشاركين في الدراسة الذين سمح لهم بالسباحة في أماكن مغلقة في مراحل عمرية مبكرة جدًا من خلال الالتزام ببرامج السباحة للرضع. وقد بلغ عددهم ٤٣ حالة. 

وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية طب الأطفال في عددها الصادر لشهر يونيو ۲۰۰۷م، إلى أن السماح للطفل الرضيع الذي لم يبلغ عامه الأول بالسباحة في أماكن مغلقة تتواجد فيها أحواض السباحة، قد يعرضهم للإصابة بالربو أو تأثر كفاءة الرئة لديهم مستقبلا، وذلك بسبب تنشقهم مواد تنتج عن إضافة الكلورين إلى الماء.

 وبحسب الدراسة، فإن تعرض الطفل في مراحل عمرية مبكرة جدًا لاستنشاق المركبات الناتجة عن تعقيم مياه الحمامات المغلقة بمادة الكلور، مثل مركب تراي كلور وأماين قد يؤدي إلى تأثر الممرات الهوائية للجهاز التنفسي لديه وينجم عن ذلك ارتفاع مخاطر إصابة الطفل بالربو والالتهاب القصبي، الأمر الذي قد تزداد احتمالية وقوعه عند تعرض الطفل لعوامل أخرى مثل دخان السجائر ..

العلاج الكيميائي يزيد من فعالية اللقاحات المضادة للسرطان

أظهرت دراسة أجراها باحثون في الولايات المتحدة الأمريكية أن العلاج الكيميائي الذي يخضع له مرضى السرطان لا يقلل من فعالية اللقاحات المضادة للأورام السرطانية بل قد يزيد من قدرتها على مواجهة هذه الخلايا الشرسة.

 ووفقا لما أوضح الباحثون فقد أشارت دراسات سابقة إلى أن خضوع المريض للعلاج الكيميائي قد يتسبب في خفض مناعة الجسم لديه، ما قد يؤثر في فعالية اللقاحات المضادة للسرطان، التي يعول عليها المختصون في المستقبل المقاومة الأورام السرطانية.

 ويؤكد فريق البحث، أن نتائج الدراسة بينت أن العلاج الكيميائي يزيد من فعالية اللقاحات المضادة للسرطان، فعلى الرغم من أن هذا النوع من العلاجات يقتل خلايا الجهاز المناعي إلى جانب الخلايا السرطانية، إلا أن ذلك يؤدي إلى تجدد الأولى فتغدو أشد بأساً وأكثر نهما، وكأنها تتهيأ للانتقام. وكان مختصون من مركز أورام الدماغ في جامعة ديوك، يعاونهم خبراء من مركز أندرسون للسرطان التابع لجامعة تكساس في الولايات المتحدة، أجروا دراسة شملت مجموعة من المصابين بورم glioblastoma multiforme ، أحد أشهر وأشرس الأورام الدماغية، ومن أكثرها خطورة. وتضمنت الدراسة إخضاع المرضى المشاركين إلى العلاج بطريقتين في آن واحد، وهما العلاج الكيميائي وهو عقار تيموزولومايد»، واستخدام اللقاح المضاد للسرطان بغرض استهداف خلايا الورم.

وقال د. جون سامبسون المختص بجراحة الأعصاب بجامعة «ديوك»: إن النتائج أكدت إمكانية اللجوء إلى كلا الأسلوبين في آن معا، وذلك بدلا من استخدامهما بشكل منفصل، الأمر الذي يساعد على توجيه ضربة مزدوجة إلى الورم الدماغي. وأوضح الباحثون أن اللقاحات المضادة للسرطان تساعد على حشد أدوات الجهاز المناعي في معركته ضد خلايا السرطان»، لذا فإن تجدد الخلايا المناعية يزيد من فعالية تلك اللقاحات في محاربة الأجسام الغازية مثل الخلايا السرطانية ..

توتر الأمهات يضر بأسنان الطفل

أظهرت دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية وجود علاقة بين الحالة النفسية للأمهات في الأسر ذات الدخول المنخفضة، وتأثر صحة الأسنان عند الأطفال الذين تقل أعمارهم عن خمسة أعوام.

وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية طب الأسنان المجتمعي ووبائيات الفم إلى وجود علاقة بين معاناة الأم من التوتر المرتبط برعاية الأطفال من جهة، وانخفاض مستوى صحة الأسنان للطفل في تلك الفئة العمرية من جهة أخرى، كما أن هناك مجموعة من العوامل التي تؤثر في سلوك الأمهات فيما يتعلق بصحة أطفالهن مثل معاناتهن من الاكتئاب.

وتبين انتشار بعض المعتقدات الخاطئة - في مجال صحة الأسنان - بين غالبية الأمهات بحسب حجم العينة، والتي تقلل من أهمية تعرض الطفل دون الخامسة لنخر في الأسنان اللبنية باعتبار أنها ستسقط في وقت لاحق.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

المجتمع الأسري (1149)

نشر في العدد 1149

24

الثلاثاء 09-مايو-1995

صحة الأسرة (العدد 1256)

نشر في العدد 1256

14

الثلاثاء 01-يوليو-1997

صحة الأسرة (1244)

نشر في العدد 1244

10

الثلاثاء 01-أبريل-1997