العنوان المجتمع الإسلامي.. عدد (1050)
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 18-مايو-1993
مشاهدات 4
نشر في العدد 1050
نشر في الصفحة 42
الثلاثاء 18-مايو-1993
إيران تملأ الفراغ
الذي تركته روسيا في أذربيجان
ذكرت صحيفة «ليتراتورنيا غازيتا» أنه سعيًا إلى سد الثغرة الناجمة عن تمزق خيوط
التعاون الاقتصادي بين أذربيجان والجمهوريات السوفياتية السابقة وخاصة روسيا التي
تتشدد في الآونة الأخيرة من سياستها الاقتصادية تجاه أذربيجان كشفت أوساط الأعمال
الأذربيجانية عن حجم المعاملات التجارية والاقتصادية مع إيران وتقول الصحيفة «لقد زار إيران مؤخرًا وفدان حکومیان أذربيجانيان
أحدهما برئاسة وزير الدولة حسينوف والثاني برئاسة نائب رئيس الوزراء مميدوف وأضافت
الصحيفة أن الوفدين عادا بعشرات الاتفاقيات والصفقات التي تبشر بالخير بالنسبة
لأذربيجان وتم الاتفاق على تسيير السفن على خطى باكو ريشت باكو- أنزلي، وتعهدت
إيران بإمداد أذربيجان بكميات كبيرة من المنتجات الزراعية بأسعار منخفضة نسبيًا وفي
هذا الصدد يؤكد نائب رئيس الوزراء الأذربيجاني مميدوف أن إيران شريك تجاري واقتصادي
لعوامل كثيرة منها الجوار والقرابة اللغوية والإثنية وسوف تكون إيران بالنسبة
لأذربيجان نافذة على الشرق.. ويضيف بعض
المراقبين عوامل أخرى رجحت كفة إيران في الجمهوريات الإسلامية وهي خروج العراق
ضعيفًا من حرب الخليج
وتزايد النفوذ الأمريكي في المنطقة وأهم من كل ذلك عجز روسيا سياسيًا واقتصاديًا عن الوقوف بجانب تلك الدول الوليدة.
الصهاينة يطلبون
شراء مشروعات زراعية في مصر
القاهرة- من بدر محمد بدر
علمت «المجتمع» أن الحكومة الصهيونية عرضت شراء قائمة من
المشروعات الزراعية المصرية تضم حوالي مائة وخمسين مشروعًا ومركزًا علميًا ومعهدًا
خاصًا ومشتركًا، وذلك في إطار ١٥ اتفاقية زراعية وغذائية وسياحية يجري الاتفاق حول
توقيعها مع الحكومة المصرية، في إطار المشروع المشبوه للسوق «الشرق أوسطية» الذي يدعمه د. يوسف والي وزير
الزراعة المصري... وأكدت بعض المصادر
أن الحكومة الصهيونية رصدت حوالي مليار دولار للاستثمار الزراعي في مصر!
تضم المشروعات
المطلوب شراؤها ١٥ محطة للتقاوي والبذور وتسمين الدواجن والأبقار والأغنام والماعز
و5 مصانع للزيوت والأقطان والأعلاف وعشرة مصانع
لتعبئة وتغليف وتصنيع وحفظ المنتجات الزراعية، بالإضافة إلى محطات يوسف والي
لإنتاج الألبان والزيوت والثروة السمكية.
كان وفد من وزارة
الزراعة المصرية برئاسة الوزير قد قام بزيارة تل أبيب في الأسبوع الماضي على متن
طائرة خاصة... كانت تصريحات الكيان الصهيوني تتحدث عن
السلام الدافئ بين وزارة الزراعة المصرية ونظيرتها اليهودية!
أمريكا والغرب
يبدآن حملة ضد برامج باكستان النووية والعسكرية
بيشاور- عبد الله بركات
كشفت بعض المصادر
الصحفية الأمريكية المقربة من البيت الأبيض في واشنطن لمسؤولين باكستانيين لم تشأ
تسميتهم أنه في السادس والعشرين من أبريل الماضي قد طبعت قائمة الدول الإرهابية- حسب الرؤية
الأمريكية- ولم تتضمن هذه القائمة اسم باكستان ورغم أن اسم
باكستان لم يدرج في هذه القائمة إلا أن المسؤولين الأمريكيين لا زالوا يشعرون
بالقلق من دعم باكستان وتدريبها للمجاهدين الكشميريين ولهذا السبب ستبقى تحت
المراقبة وسيتم تقييمها كل ستة أشهر وقد عاد فريق أمريكي إلى واشنطن في بداية هذا
الشهر من إسلام أباد بعدما تفقد منطقة حدود باكستان مع كشمير وبعض معسكرات
المجاهدين في كشمير فيما يعتزم وفدان آخران- أحدهما فرنسي
والآخر بريطاني- الحضور إلى باكستان
للتأكد من أن باكستان لا تدعم الإرهاب والجدير بالذكر أن الرقابة الأمريكية- الأوربية على
باكستان تنذر بجعل باكستان عراق أخرى حيث ستصبح مسرحًا لفرق التفتيش الدولية التي تحقق في مقدرات
الباكستان النووية والعسكرية.
وعلى صعيد آخر
انتقد القاضي حسين أحمد في إحدى خطبه الشعبية أن القنصل الأمريكي لدى باكستان طلب
مؤخرًا وكيل وزارة
الداخلية الباكستانية في مكتبه وأملى عليه الرغبات الأمريكية في تسيير السياسة
الداخلية في باكستان ومن ناحية أخرى اعترف المسؤولون الكبار في الحكومة المركزية
أمام القاضي حسين بأنهم نفذوا أوامر القنصل الأمريكي في اعتقال المجاهدين العرب
الموجودين في بيشاور.
وقفة
يالله للمسلمين من
حقد الهندوس!
بقلم: عبد الحق حسن
أصدرت محكمة الاستئناف
بالشارقة مؤخرًا حكمها في قضية سب الأديان والمتهم فيها مجموعة هندوسية من الجنسية
الهندية وكانت وقائع القضية بدأت في الثامن والعشرين من مايو الماضي حيث قامت
مجموعة من الأفراد من الطائفة المذكورة بعرض مسرحية تسمى «نمل يأكل الموتى» تعرضت بالإساءة إلى الدين الإسلامي والمسيحي
والتعريض بشخصيات الأنبياء والمرسلين خاصة رسولنا الكريم محمد صلى الله عليه وسلم
حيث قام أحد ممثلي المسرحية بدور «نابش» قبر الرسول وأكل جثته- فداه أبي حيًا
وميتًا- ورغم أن القضاء العادل قال كلمته في الأمر وأنزل
بهم العقاب الذي رأى أنهم يستحقونه إلا أن دلالات الحدث تثير أمورًا ينبغي التوقف
عندها فما لا شك فيه أن تزايد أعداد الهندوس في الخليج وازدهار أحوالهم الاقتصادية
التي يجنونها من جزيرة العرب أعطاهم ثقة لا حدود لها وصلت إلى هذا القدر من التبجح
والاستهانة بدين البلاد.
والمؤكد أيضًا أن
المذابح التي يمارسونها ضد المسلمين داخل الهند وهم في مأمن من عقاب السلطات
الحاكمة هناك شجعتهم أيضًا على اختبار ردود فعل المسلمين وقوتهم خارج الهند... والهندوس- كما نعرف- ليس لديهم فكر
يواجهون به الأديان السماوية عمومًا.. فكل وسائلهم نفثات
حاقدة أو طعنات دامية يرمون بها المسلمين بمناسبة وبدون مناسبة والمسرحية من هذه
الوسائل.. وأخيرًا نتساءل عن دور المستشار الثقافي الهندي في إلزام
رعاياه باحترام قيم البلاد.. ألم يكن على علم
بتطور المسرحية من ساعة إعدادها وإجراء البروفات عليها حتى لحظة افتتاح العرض
الأول؟ كما أن هذا الحدث ينبه الجهات الأمنية إلى خطورة التغلغل الهندوسي بصفة
خاصة والتغلغل التنصيري بصفة عامة فهذا هو التطرف الذي ينبغي محاربته.
المفاوضات مستمرة
حول بيع مصانع الشريف بمصر
القاهرة- المجتمع
من المنتظر أن
يتوصل صالح عبد الله كامل رجل الأعمال السعودي إلى اتفاق مع النائب العام المصري
وعبد اللطيف الشريف حول الصفقة التي تقدم بها رجل الأعمال لشراء عدد من مصانع
الشريف في مقابل توفير السيولة النقدية للمودعين.. وتدور حاليًا
المفاوضات للتوصل إلى اتفاق نهائي لحل الأزمة.. كان صالح عبد الله
كامل قد عرض تقديم حوالي ٥٠٠ مليون جنيه نقدًا- على دفعات لتوفير
السيولة قبل ساعات من التحفظ على مجموعة شركات الشريف.
وقد أصدر النائب
العام قرارًا بإعادة افتتاح
المعارض والأسواق وبعض المصانع فور انتهاء لجان الجرد من عملها بعد أن لقى قرار
الإغلاق استياءً عامًا في أوساط الاقتصاديين
ورجل الشارع وما زالت مصانع الشريف مهددة بالإغلاق مرة أخرى لقرب نفاذ الخامات
المستخدمة وعدم استطاعة هذه المصانع شراء خامات جديدة.
وزير الخارجية
الليبي يحذر من المتطرفين المسلمين في الفيلبين
مانيلا- أ.ف.ب:
قال وزير الخارجية
الليبي عمر مصطفى المنتصر في مانيلا مؤخرًا أنه في حال عدم التوصل إلى تسوية سريعة
لما أسماه «بالتمرد الإسلامي» القائم جنوب الفيلبين منذ عشرين عامًا فإن المتطرفين قد يتزعمون التمرد ويدفعون البلاد
إلى مزيد من أعمال العنف وصرح المنتصر في ختام محادثات مع الرئيس الفيلبيني فيديل
راموس بقوله «أنصح بالتوصل إلى
حل في أسرع وقت ممكن للحيلولة دون تطور الأفكار المتطرفة».
وأضاف أن ليبيا
تأمل بحل عبر المفاوضات للمحافظة على سيادة الفيلبين مشيرًا إلى أن بلاده تدين خطف
التنظيمات الإسلامية، في جزيرة منيدنا وذات الغالبية المسلمة جنوب البلاد، مبشرين
مسيحيين ورجال أعمال من أصل صيني.
والجدير بالذكر أن
تحركات وزير الخارجية الليبي الأخيرة هذه تأتي في إطار المبادرات الليبية الخاصة في
مكافحة ما يسمى بالتطرف الأصولي، ومطاردة عناصره أينما وجدوا، هذا في الوقت الذي
تشهد مناطق المسلمين في جنوب الفيلبين ممارسات قمعية ضد المسلمين من حصار وتدمير
للقرى وتشريد أهلها وسط تعتيم إعلامي دولي وتجاهل من المنظمات الدولية.