العنوان بريد المجتمع (1133)
الكاتب أحد القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 10-يناير-1995
مشاهدات 14
نشر في العدد 1133
نشر في الصفحة 64
الثلاثاء 10-يناير-1995
رسالة من قارئ
ماذا تريد حكومة أفورقي من السودان؟
منذ تحرير كامل التراب الإريتري وحكومة أفورقي تفاجئنا بين الفينة والأخرى بتصريحات ومواقف مشبوهة تجاه الأخوة الأشقاء العرب عامة والسودان خاصة، فتارة تتهم العرب والمنظمات الإسلامية بأنهم لم يقدموا شيئًا لإريتريا طيلة مرحلة النضال من أجل الاستقلال، بل تتهم بأنهم وراء تصدير الانشقاقات والتخلف إلى إريتريا، في الوقت الذي تشيد فيه بمواقف الدول الغربية و«إسرائيل» والمنظمات الكنسية، وكان أكثر المستهدفين المملكة العربية السعودية بعد التحرير مباشرة، ثم السودان بعد فترة وأخرى بطريق مباشر أو غير مباشر أحيانا حتى خرج أفورقي بخطابه العام الماضي بمناسبة رأس السنة الميلادية أثر تلقيه ضربات موجعة من المجاهدين، حيث اتهم السودان صراحة بأنه يدرب المجاهدين ويرسلهم إلى إريتريا ويعيق تقدم البلاد، وأخذ يهدد ويتوعد، وكان من قبل ينفى وجود أي أثر للمجاهدين أو قوى معارضة أخرى داخل إريتريا، وحتى وقت قريب كان ديدن أبواق إعلامه ليل نهار أن البلاد في حالة أمنية مستقرة حتى يتسنى لهم استقطاب أموال المستثمرين لتقوية موقف هذا النظام مع البلاد ليست خاضعة تمامًا العلم أن أجزاء كبيرة من السيطرة حكومتهم وتحركاتهم في المنطقة الغربية خاصة.
والأمر الذي نحن بصدده هو ما الذي فعله السودان ضد نظام أفورقي حتى يقوم الأخير بإعلان قطع العلاقة أم الأمر هو أن هؤلاء تحركهم قوى أخرى لها مكاسب في عدم استقرار السودان والمنطقة؟ أما عن موقف السودان من العمل الجهادي، فإن المتطلع إلى حقائق الأمور يعرف تمامًا الموقف السلبي للسودان في السابق من حركة الجهاد خاصة بعد التحرير حيث صادرت حكومة السودان ممتلكات الحركة واحتجزت قادتها وخيرتهم بين البقاء في السودان دون ممارسة أي نشاط سياسي، أو مغادرة السودان أو الدخول في كنف الشعبية «حكومة أفورقي» والعمل من داخلها، ولم تقف الاعتقالات والتضييق على القيادة بل تعدت إلى أفراد الشعب الذين يتعاطفون مع الحركة، حيث احتجزت العديد منهم وأجرت معهم تحقيقات في مختلف مناطق اللاجئين بالتعاون مع استخبارات حكومة أفورقي، كما أنه لا يتم أي تحرك للاجئين داخل السودان إلا بموافقة السلطات الأمنية.
بعد ذلك، هل تعتبر قطع علاقات إريتريا بالسودان هو الشرارة الأولى في الحرب المبيتة ضد السودان.
محمد شنقر - إريتريا
مهلًا.. يا شتاء البوسنة
كلمة زلزلت كياني.. وسكبت أدمعي.. ومزجت لحنًا حزينًا على شفتي قائلة: «مهلا يا شتاء البوسنة.. مهلا يا شتاء الهرسك» مهلا قبل أن تطرق بابنا.. مهلًا فإن المقل لن تسعد برؤيتك.. قف قبل أن تجتاح أرض إخواننا في البوسنة والهرسك ببردك القاسي القارس.. وثلوجك التي هي السهام القاتلة.. مهلًا فإنك كلما تقدمت خطوة.. احلتها لحدا لطفل برئ، أو لأم تكالي.. أو لشيخ هرم... فمالي أراك يا عالمنا الإسلامي مكتوف الأيدي.. إني أتساءل كيف نسلم إخواننا إلى مهاوي الردى وشبح الموت يتخطفهم..؟؟ أنتركهم يتجمدون في برد الشتاء.. ونحن نقف أمامهم هكذا متجمدي الشعور متبلدي الإحساس.. بعد أن انقضى قرابة عامين على هذا الجرح السخين، ألا تعلم أن هؤلاء الأحبة المنكوبين سيقفون يوم الحساب أمامنا وجها لوجه أمام الله عز وجل ويسألوننا هذا السؤال استنصرناكم فلم تنصرونا، فماذا سيكون جوابنا بالله عليكم.. ماذا يسعني أن أقول وقلبي مختلج ما بين الخوف والرجاء... والدعاء.. الذي لا يرد القدر إلا به... رحماك يا رب الأنام.. رحماك بإخواننا من جلد أسواط الشتاء.. الذي يلفح الوجوه بلفحات الموت الرهيب.. رحماك فإني لأعلم أنه لن يجديني طرق باب سوى بابك... فرحماك يا رباه..
نهى ممدوح عبد الغفار جدة - السعودية
المطلوب إخلاص النية لله لتنصلح الأحوال
بعد قراءتي للمقال الذي كتبه الدكتور توفيق الواعي في صفحته المعتادة «معالم على الطريق» - وفي العدد (۱۱۱۸) من مجلة «المجتمع» والذي كان بعنوان الجزائر بين المحنة والفتنة هل تسلم؟، وقد شد انتباهي دقة التشخيص للحالة الجزائرية من طرف الدكتور الفاضل وإلى ما خلص إليه في الأخير قائلا: «... وبعد فماهية هذا السعار الوحشي من كلا الجانبين، ومن الذي يستطع إيقافه أو نزع فتيله؟ هل هم قادة الإنقاذ والمخلصون في السلطة وحدهم؟ لا أظن وإنما قد يكون بتكاتف المخلصين في الأمة وفي العالم الإسلامي مع حسن النوايا وإخلاص القصد، وهل تحسن النوايا ويخلص القصد في هذه الأيام؟ نسأل الله ذلك..
نعم هذا ما ينقص أبناء الأمة الإسلامية إخلاص النية لله سبحانه.. فلا أحزاب تفرقنا ولا شعارات تبعدنا عن بعضنا البعض إذا ما تمسكنا واعتصمنا بحبل الله وذاك هو طريق خلاصنا وسبيل نجاحنا وسر سعادتنا.
آمنة بواشرى
مليانة - عين الدفلى - الجزائر
مسئولية الكلمة
من حكمة الله - عز وجل - أن جعل للإنسان أذنين وفمًا واحدًا وذلك حتى يسمع أكثر مما يتكلم، ولكن ما نراه في مجتمعاتنا هو أن الكلام أكثر من الإصغاء، فكثير من الناس يتكلمون كلامًا لا منفعة منه أو كلامًا لا يرضى به ديننا الحنيف وعند نصحهم يقولون بأنهم يمزحون أو لا يقصدون أو كما يسميه البعض كلاما في الهواء إن هؤلاء مخطئون، فلا يوجد شيء اسمه كلام في الهواء إنما كل كلمة أو كل حرف يخرج من أفواهنا نحن محاسبون عليها.
إن الله سبحانه وتعالى يعلم ما يدور في صدورنا وما نفكر فيه قبل أن نقوله أو نفعله ولكنه سبحانه لا يحاسبنا على ذلك، لا يحاسبنا إلا إذا تحول ما نفكر فيه إلى قول أو عمل، قال رسول الله صلي الله عليه وسلم: «إن الله تعالى تجاوز لأمتي ما حدثت به نفسنا ما لم تقل أو تعمل، أو كما قال صلي الله عليه وسلم».
هشام حامد السرحان بيان - الكويت
صندوق خاص للإعلام الإسلامي
من المؤكد أن كثيرا من المسلمين في العالم «مثلي» يتلهفون طوال الأسبوع على تلقى مجلة المسلمين الأولى «المجتمع» التي تغطى جوانب الإعلام الإسلامي، وهذا مؤشر على ضرورة تطويرها وحمايتها وتوفير سبل إمدادها. فحبذا لو شرعت حكومة الكويت الرشيدة بحماية هذه المجلة التي تعبر عن وجه الإسلام الحقيقي، ووجه الكويت المشرق وتوفير المكان المناسب لها وتغطية نفقاتها فهي بحق مرآة الكويت المشرقة في العالم.
والسماح بنشر صحيفة يومية إلى جانبها تمثل الاتجاه الإسلامي بين هذا الكم الهائل من الصحف المختلفة لتوصيل الحقائق والمعلومات إلى أبناء الأمة الإسلامية بأقلام حرة ونفوس صافية وغيورة على الإسلام والمسلمين، ولا يمنع ذلك أن ينشا صندوق خاص للإعلام الإسلامي حتى لا يحرم المحسنون من هذا الخير العميم، وفي نظري الشخصي أن هداية أبناء الأمة وتثقيفهم لمعرفة الأحداث والمؤامرات التي تدور من حولهم أهم من بناء المساجد وزخرفتها لأن الحاجة ملحة، والمساجد كثيرة.
محمد عبد السلام بيشاور - باکستان
ردود خاصة
- الأخ: أبو عبيدة وليد بن محمد خصبان - الرياض - السعودية
شكرًا لملاحظاتك التي طالما استفدنا من أمثالها ونأمل أن نتلافاها في الأعداد القادمة مع ضرورة الانتباه إلى الأمور الخلافية التي ينبغي أن تتسع افاقنا لاستيعابها والتعامل معها لتكون سبيلًا إلى الاتفاق وليس الاختلاف.
- الأخ العارف فاروق – ص.ب ٢٣ عين وسارة ۱۷۲۰۰ الجلفة-الجزائر
مشاعرك تجاه القراء وطلبك التعارف وتبادل المعلومات معهم مبادرة كريمة سوف تلقى كل ترحيب ممن يقرأ عنوانك أعلى هذه الكلمات.
- الأخ يوسف صالح غرو- الرياض - السعودية
ينوى الكاتب إخراج الحلقات التي نشرت في المجلة بعنوان مشكلات وحلول في حقل الدعوة في كتاب مستقل نرجو الانتظار لحين صدوره الذي سننوه عنه في المجلة.
- الأخ: حسن بامرضاح- جدة - السعودية
قصيدتك ماضي الأمة وحاضرها، تفتقر إلى العبارات الشعرية المتينة حيث تبدو كلماتها عادية غير متماسكة أضف إلى ذلك أن الوزن مختل في أغلب أبياتها، وأخيرًا فيها الكثير من الأخطاء النحوية التي نرجو الانتباه إليها في المحاولات القادمة مع تمنياتنا.
- الأخ عواي حكوم – شارع بلهووى «الفلت» عنه الكاف عمر رقم الباب 04 الأغواط 03000 الجزائر
المغرب العربي تواق للقاء المشرق العربي فهل يتجاوب مع نداء التعارف قارئ كريم من المشرق لأخ له في الجزائر يتلهف الوصول رسالته الأخوية، والذي نرجو أن لا يطول انتظاره.
- الأخ أحمد بوشوشة- بواسطة مكتبة عبد الرزاق بومانيط- دائرة الرواشة ولاية ميلة 2/3 الجزائر
لا يسعنا إلا أن تنقل رغبتك في إرسال جريدة «النبأ» لمن يرغب في تبادل المعلومات والمجلات وغيرها من الهوايات المفضلة.
تنويه
نلفت نظر الإخوة القراء أن تكون الرسائل موقعة بالكامل ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة، أو تعليق لما ينشر في المجلة وتحتفظ المجلة بحق اختصار الرسائل، كما تحتفظ بحق عدم الالتفات الى أي رسالة غير مذيلة باسم صاحبها واضحًا.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل