العنوان بيان: من الاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابيَّة
الكاتب مجلة المجتمع
تاريخ النشر الثلاثاء 13-مارس-1979
مشاهدات 12
نشر في العدد 436
نشر في الصفحة 17

الثلاثاء 13-مارس-1979
• تلقينا البيان التالي من الأمانة العامة للاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية، وننشره هنا لأهميته:
• ماذا في المغرب الشقيق؟!
وصلنا من الغرب الشقيق بيان مجهول.. من فئة مجهولة سمت نفسها «اللجنة السداسية الإسلامية».. وقد تضمن البيان عدة نقاط ينبغي الوقوف عندها:
1- يقول البيان: إن هذه اللجنة اتصلت باتحادات الطلاب المسلمين في أوروبا، وبالجامعة الإسلامية في المدينة المنورة، وبالندوة العالمية للشباب الإسلامي، وبالاتحاد الإسلامي العالمي للمنظمات الطلابية، وإنها بينت لهذه الجهات حقيقة جمعية الشبيبة الإسلامية في المغرب ذات النشاط المشبوه.. والتي آن الأوان لاستئصالها من جذورها في الداخل، ومحاصرتها في الخارج.
2- يطالب البيان بإطلاق سراح أحمد سعد، الذي وصفوه بالمجاهد الذي شرفه الله بتصفية عمر بن جلون.. كما يطالب بالسماح بعودة عبد العزيز النعماني رئيس ما يسمى باللجنة السداسية.. والذي أشرف على تنفيذ مقتل ابن جلون كما يقول البيان.
3- لا ينسى البيان أن يشيد بعبد الكريم الخطيب.. الذي كان أول من أشاد بعملية الاغتيال المذكورة.
ولقد صار من الضروري أن نبين الحقائق التالية:
1- أن كل ما ادعته من سمت نفسها باللجنة السداسية كذب وبهتان.. ولقد كنا في شك من أمرها.. حتى أتانا اليقين ببيانها الذي أدانت فيه نفسها.. وليعلم إخوتنا في المغرب خاصة و في الاتحادات الطلابية في العالم.. بأن جمعية الشبيبة الإسلامية في المغرب التي يرأسها الأخ عبد الكريم مطيع، هي عضو الاتحاد الإسلامي العالمي، ونحن نفخر بانتساب هذه الجمعية الإسلامية الصميمة لاتحادنا الإسلامي، وأن الاتحاد سيبقى إلى جانب أعضائه في الرخاء والشدة على السواء.
2- أن ما نسبته اللجنة المجهولة لنفسها من مقتل عمر بن جلون.. ومن ثناء على بعض الجهات في داخل المغرب.. ليكشف حقيقة الأمر.. الذي كنا ننطلق منه باستمرار.. فمن المستفيد من مقتل عمر بن جلون؟ هل جمعية الشامية الإسلامية الغضة الناشئة التي تدعو إلى الله بالحكمة والموعظة الحسنة، هي المستفيدة من مثل هذه الجريمة التي شردت قادتها ونكلت بأعضائها؟ لا يقول عاقل بذلك.. ولكن المستفيد هم من يهمهم التخلص من ابن جلون لتاريخه الطويل ضدهم.. والذين رغبوا بأدوات -أثنى عليها البيان- ونتيجة لظروف داخلية مواتية.. أن يتخلصوا من عدوين في آن واحد.. ابن جلون القوي الطامع في السلطة.. والشبيبة الإسلامية الصاعدة المتوكلة على الله..
الاتحاد الإسلامي العالمي
للمنظمات الطلابية
4 ربيع الآخر 1399ه
3 مارس 1979م
مطيع ينفي ما نُسِبَ إليه
صدر في المغرب كتاب عنوانه «جماعة التبليغ أو أصحاب الدعوة الباكستانية خطر على المسلمين» لمؤلفه صهيب بن محمد الزمزمي.
وقد جاء في الصفحة 39 من الكتاب ما نصه: «ومما يجب ذكره هنا ما أخبرنا به الأستاذ الصمدي عن الأستاذ المطيع أنه قال: إن تأسيس هذه الجماعة في الباكستان، كان بإيعاز من الاستعمار البريطاني، وذلك لمناهضة الجماعة الإسلامية هناك التي كان يرأسها أبو الأعلى المودودي، حيث إن هذا الأخير -المودودي- هو وجماعته ينادون بإعادة الإسلام إلى الحكم، وإقامة دولة إسلامية في الباكستان».
وقد اتصل بالمجتمع الأستاذ «عبد الكريم مطيع»، وأوضح لنا أنه لم يلتق بالأستاذ الصمدي الذي ذكره الكتاب، ولم يجلس إليه، وبالتالي لم يحدثه بشيء مما نسبه الكتاب إليه.
وكل الذي يعرفه عن الأستاذ الصمدي ما سمعه من الناس من أنه واعظ وعالم في عدد من مساجد الدار البيضاء. وعليه، فإن ما نسب إلى الأستاذ عبد الكريم المطيع لا أساس له من الصحة.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل

