العنوان بريد القراء.. (1287)
الكاتب بأقلام القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 02-ديسمبر-1997
مشاهدات 16
نشر في العدد 1278
نشر في الصفحة 4
الثلاثاء 02-ديسمبر-1997
رابطة الطلبة المسلمين في جامعة أوتاوا
«رابطة الطلبة المسلمين» تم إنشاؤها منذ ما يقرب من ٣٠ سنة في جامعة كارلتون بمدينة أوتاوا العاصمة، واستمرت بالنمو والتوسع إلى أن حصلنا منذ 3 سنوات على غرفة مصلى تسع ما يقرب من ٧٠ مصليًا وحصلنا في الصيف الماضي على مغاسل للوضوء خاصة بنا، وهدف الرابطة هو الدعوة الإسلامية للمسلمين وغيرهم.
الرابطة والحمد لله تقوم بنشاطات وأعمال عديدة ومتنوعة منها طبعًا أداء الصلوات الخمسة بالإضافة إلى صلاة الجمعة، كما أننا ننظم حلقات التجويد، الفقه، الحديث، والسيرة النبوية، وأننا نقيم موائد الإفطار أيام رمضان المبارك عدا يومي السبت والأحد بسبب العطلة، ولدينا أيضًا بعض النشاطات الترفيهية مثل السباحة، ركوب الخيل، تزلج مباريات كرة قدم ....إلخ، ولعل من أهم النشاطات الدائمة هو أسبوع الدعوة الإسلامية، وهو عبارة عن خمسة أيام متتالية من النشاطات للدعوة الإسلامية في حرم الجامعة، ونقوم بوضع طاولة معلومات ونعقد المحاضرات المجانية في وسط قاعات الجامعة لتعريف الطلاب بمفهوم ومبادئ ديننا السمحة حيث نقوم بإحضار شيوخ من كندا وأمريكا للتحدث إلى الطلاب.
الرابطة بحاجة ماسة للكتب الإسلامية لتوزيعها على المسلمين وغيرهم وأيضًا لجعلها مرجعًا في المكتبة، لكل من يريد التعرف على الإسلام أو يزيد من معلوماته عن الإسلام والرابطة أيضًا بحاجة قصوى للمصاحف وخصوصًا التفاسير باللغة الإنجليزية والفرنسية وباقي اللغات العالمية بسبب تعدد الجنسيات واللغات هنا في كندا، كما أننا بحاجة إلى بعض المساعدات المالية حيث إن إحضار شيخ لإلقاء محاضرة يكلفنا ما بين ١٠٠ و٥٠٠ دولار بحسب المدينة القادم منها، وذلك لعدم وجود شيوخ في مدينة أوتاوا.
حسام عبد الوهاب شاهين
نائب رئيس رابطة الطلبة المسلمين- كندا
227C Unicentre 1125 Colonel By Dr. Kis 5B6 Carleton University Ottawa ON Canada
Tel (623)226-2586 – Fax (613)226-6307 Email: akheired @ chat. Carleton. Ca.
حصة مصر من مياه النيل
أضم صوتي لصوتكم الموجه للمشاركين والمراسلين بتحري الدقة فيما يكتبون، ومن هذا المنطلق أردت أن أشير إلى العدد رقم ۱۲۷٥ موضوع بعنوان «مصر والسودان»، يتحدث في الفقرة الثالثة عن حصة المياه المخصصة لمصر بأنها «155» مليار متر مكعب سنويًا إلا أن الصحيح هو «48» مليار متر مكعب سنويًا، وذلك طبقًا لاتفاقية بين الدول المطلة على نهر النيل والمستفيدة منه وتشترك هذه الدول في منظمة «الإندوجو»، والتي قامت بتقسيم مياه النيل بواقع حصة محددة لكل دولة فكانت حصة مصر ٤٨ مليار متر مكعب يضاف إليها الحصة التي يوفرها السد العالي وهي 7 مليارات متر مكعب، وذلك طبقًا لاتفاقية أبرمت بين مصر والسودان عند بناء السد العالي مطلع الستينيات والذي يوفر ۲۱ مليار متر مكعب سنويًا، نصيب السودان ١٤ مليار متر مكعب ونصيب مصر 7 مليارات متر مكعب فتكون، بذلك حصة مصر السنوية من المياه ٤٨ مليار متر مكعب + ٧ مليارات متر مكعب ليصبح الإجمالي ٥٥ مليار متر مكعب.
د. محمد حجازي- الكويت
منافسة غير شريفة
نهنئكم على أداء مجلتكم وهي بحق المجلة الإسلامية الأولى أعانكم الله تعالى وسدد خطاكم، ولكن لي ملاحظة على الافتتاحية المنشورة في العدد ١٢٦٦، حيث تحملون الغرب مسؤولية تشويه صورة المسلمين بقولكم «وأننا لنستغرب ذلك النهج الذي يصر عليه الإعلام الغربي بقوله إن وراء المجازر جماعات إسلامية».
لكن أرجو أن تستمعوا إلى إذاعات العالم الإسلامي وأن تنظروا إلى بعض المحطات الفضائية ومحطات التلفاز العربية حتى تروا كيف تنافس وسائل الإعلام الغربية في توجيه الاتهامات جزافًا.
أبو ياسر- هلسنكي- فنلندا
شعر إبراهيم بن أدهم
اطلعت على ما نشرته مجلتنا الحبيبة المجتمع في العدد رقم ١٢٤٢ ص ٦٥، وهو بخصوص قصيدة في الترغيب في قيام الليل لإبراهيم بن أدهم- رحمه الله-، وقد أعجبتني تلك القصيدة بما شملته من معان عظيمة ولكن انطلاقًا من دراستي، فإنني أنبه على أن هذه القصيدة ليست لإبراهيم بن أدهم الذي كان موضوع دراستي في الماجستير وهذا إحقاقًا للحق، فالذي جاءت به كتب التراث بعض الأبيات القليلة التي احتوت على الحكم والتعبير عن الطريق الذي سلكه إبراهيم بن أدهم- رحمه الله- مثل:
تركت الخلق طرأ في رضاك
وأيتمت العيال لكي أراك
فلو قطعتني في الحب إربًا
لما حن الفؤاد إلى سواك
د. محمد عبد الحميد محمد- الطائف- السعودية
عن ابن عمر وعائشة رضي الله عنهما قالا: قال رسول الله صلى عليه وسلم: «ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظَنَنْتُ أنَّه سَيُورثه» «متفق عليه».
رأي القارئ
ردود خاصة
- الأخ ماجد بن عيد الحر عيد الحربي -الرياض- السعودية: شكرًا لاهتمامك وأحسبك من خلال الكلمات الكبيرة التي وردت في رسالتك تعبيرًا عن ملاحظاتك الصغيرة جريت مجرى الإعلام الذي يجعل من الحبة قبة، فعندما أضفنا الألف واللام إلى لفظة يهود لم تهدف إلى تكريمهم لأن القرآن الكريم الذي جاء في بعض آياته قوله تعالى: ﴿وَقَالَتِ الْيَهُودُ﴾ (التوبة: 30)....و... ﴿وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ﴾ (البقرة: 120)... لم يرد تكريمهم أو رفع شأنهم بهذا التعريف، ثم إن الرسول صلى الله عليه وسلم ذكر كلمة يهود مضافة إلى بني فلان كما نقول الآن صرب البوسنة ليس تهوينًا لهم، وإنما من باب تحديد المكان أو القبيلة أو الفخذ الذي ينحدرون منه.
الأمر الآخر وهو استبدال كلمة رجال بكلمة عملاء لأن «عملاء» تطلق عادة على الخونة الذين تجندهم الاستخبارات الإسرائيلية من غير اليهود، بينما أنت تريد أن توصل رسالة بأن اليهود يزرعون بعض العناصر اليهودية في المناطق الفلسطينية بغية تغيير التركيبة السكانية، إن الحس الصحفي ضروري لمن يرغب بالكتابة عبر وسائل النشر الدورية والسلام.
تنبيه
تلفت نظر الإخوة القراء أن تكون الرسائل موقعة بالكامل ومكتوبة بخط واضح على وجه واحد من الورقة، ونفضل أن تكون الرسائل مناقشة أو تعليقًا لما ينشر في المجلة، وتحتفظ المجلة بحق اختصار الرسائل، كما تحتفظ بحق عدم الالتفات إلى أية رسالة غير مذيلة باسم صاحبها واضحًا.
الطابور الخامس
أزعجت اليقظة الإسلامية عناصر السوء في كل مكان، مما جعلها تحشد قواها وتضع ثقلها في كل ميدان لمحاربتها وخنقها ومحاولة القضاء عليها دون جدوى، لأنها قدر من الله لا يغالب، فالإسلام قادم بحول الله وستكون له السيادة على الأرض عامة مهما وضع أمامه من عراقيل والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون.
لقد أخذت منظمات السوء وعملاؤها المستترون بالعلمانية، وغيرها من النحل الفاسدة تبث الدسائس في طريق الصحوة المباركة، وتستميل ذوي الضمائر المريضة والمعلومات الضحلة، وضعيفي الإيمان وتستخدمهم في الطعن في العلماء والمؤسسات الدعوية وقد تدفع بذوي الأحقاد والضغائن ليكتبوا ويفتروا على العلماء بما ليس فيهم، ويروجوا ذلك في أوساط قليلي المعرفة والثقافة وقد يصدقهم بعض الناس ويسيئون الظن في علماء الإسلام، وقد شهدنا بعض هذه الدسائس التي يتناقلها بعض الشباب وقد تؤثر على معلوماتهم، لذا يجب الحذر، وعلى صاحب العلم ألا يقبل أي كتاب يتعرض لأي عالم من علماء الأمة ما لم يكن قادرًا على كشف ما فيه من مغالطات وأكاذيب.
أتاتة ولد ريدان
الجمهورية الإسلامية الموريتانية
مصطلح الشرعية بين الادعاء النظري والجمود التطبيقي
يقف مصطلح الشرعية متأرجحًا بين ادعاءات نظرية وجمود تطبيقي.
فالتغيير الليبرالي في مصر على سبيل المثال عام ١٩٧٦م، والذي ألقى هيمنة الدولة في إطار الحزب الواحد «١٩٥٢- ١٩٧٥م» لم يكن ليكسر احتكار حزب واحد للسلطة، ولم يكن ليغير النظرة المفروضة على الشعب من قبل نخبته منذ الاستقلال، والتي تحدد وضع الدولة ومكانتها السامية «وبأنها فوق الأفراد وربما قبل البشر»، وكذا قالب السلطة «بأنه جسم معلق بين السماء والأرض لا يجوز مسه أو التطاول عليه».
وبمرور الزمن وتقاعد أجيال الاحتلال ظهرت على الساحة أجيال جديدة لا تستطيع التفرقة بين العهد الاستعماري والعهد التحرري، وأدى ذلك إلى انهيار تام للإرادة الشعبية خصوصًا بعد السقوط المروع لشعارات القومية البراقة، ولم يعد الفرد يأمل في حدوث أي تغيير إلا من خلال رؤية تشاؤمية أوصلته إلى حالة من الانهزام النفسي والمعنوي والاستسلام لحتميات مكروهة.
إن إقصاء الفرد من مكان صنع القرار بوصفه اللبنة الأولى لبناء مؤسسات المجتمع قد سحب الغطاء الشرعي لبعض الأنظمة الحاكمة، والتي عجزت عن تحقيق آمال وطموحات شعوبها والقيام بأداء أفضل في المشاركة الخارجية بوضع القرار الدولي، وأصبحت مؤسسات الدولة منزوعة الشرعية متقوقعة في إطار معين وأحاطت نفسها بغلاف هلامي من قوانين تؤمن لها الحماية وتضمن لها الاستمرارية، بل وأصبح مصطلح الشرعية هو السكين المسلط على رقاب كل فئة تجرؤ على تجميع أنصارها وتنظيم أفكارها، وتحاول التحرك بين المؤسسات الشعبية ولو في صورة اجتماعية.
ومن مظاهر العجب والدهشة أنه في الوقت الذي يتم فيه الإقبال الرسمي على التطبيع مع عدو يحتل الأرض ويدمر شعبًا بأسره، ويبقى مصدر خطر على الجميع، يتم التعامل مع «الإصلاحيين الإسلاميين»-، وهم قوة شعبية واسعة الانتشار كبيرة الحجم والوزن- وكأنهم ليسوا مواطنين شركاء في الحاضر والمستقبل وفي الآمال والمصير، وترفع القبضة الحديدية في وجه كل معارض تحت شعار «نعم للمواجهة لا للحوار» غريب حقًا، المنطق العربي الرسمي فلقد أعطى عصابات الاستيطان الشرعية التي قد لا يملكها، ونزع عن أبنائه الصفة القانونية في الوجود، وسلبهم حق الاستقرار، بل وحق الحياة.
وائل إبراهيم -الدمام- السعودية
مظلة الإسلام تتسع للجميع:
الأكراد في مواجهة الطورانية
منذ أربعة عشر عامًا وجنرالات تركيا يشنون حربًا ضروسًا ضد الشعب الكردي المسلم في محاولة يائسة للقضاء على الوجود الكردي والحؤول دون تحقيق خصوصياته القومية والثقافية والسياسية، لقد ارتكبت في سبيل هذه المحاولة اليائسة الكثير من المجازر البشرية التي تقشعر منها الأبدان، ولا يوجد لها نظير وتم تدمير «٤٠٠٠» قرية وإحراق المزارع وتهجير القبائل إلى غرب تركيا في سعيهم الحثيث نحو تغيير التركيبة السكانية وصهر الأكراد وإذابتهم في بوتقة الطورانية.
سطام قادم الشمري- الجبيل- السعودية
الشعب المطحون
تعقيبًا على ما كتبه الأخ ماجد الأسدي تحت عنوان «من يسمع عويل المعذبين في سجون العراق؟»
فلقد آلمتني كثيرًا رسالة الأخ العراقي الشقيق، وبعثت بداخلي أسى كبيرًا ما زال يجيش في صدري فمنذ بداية معاناة هذا الشعب المظلوم أحس بحزن كبير على شعب العراق هذا الشعب المظلوم الذي لا يجد من يسانده، وليس له ذنب سوى أن هذا الطاغية محسوب عليه وهو يدير رحاه فيهم قتلًا وطحنًا.
نايفة عيد الجهني
المدينة المنورة- السعودية
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل