العنوان سؤال يطارد الاحتلال والفلسطينيين: ماذا بعد إخلاء غزة؟
الكاتب وسام عفيفة
تاريخ النشر السبت 28-فبراير-2004
مشاهدات 21
نشر في العدد 1590
نشر في الصفحة 18
السبت 28-فبراير-2004
■ الكاتب الإسرائيلي جي بخور: أنصح القيادة الإسرائيلية بأن يكون انسحابها على فترة
زمنية لا تقل عن سنتين كي لا ينظر إلى الانسحاب على أنه هزيمة نكراء.
■ الخبير الأمني شلومو جازيت: لا أرى مستقبلا لأي وجود إسرائيلي داخل القطاع ومن يفكر بإخلاء المستوطنات في ظل إبقاء قوات يصنع وضعًا كالذي عاشته قواتنا في جنوب لبنان.
■ د. عبد العزيز الرنتيسي: تحريض صهيوني واضح للسلطة على حماس، وكأن حماس تعد العدة للقيام بانقلاب عليها في غزة.
■ فتح: هناك وعي لدى الفصائل برفضها لأي نوع من الصدام، والأمر يتطلب رؤية جديدة تقوم على المشاركة الجماعية.
ما زالت أصداء خطة ارئيل شارون للانسحاب من غزة من طرف واحد في إطار ما بات يعرف بفك الارتباط- تتردد بشكل واسع، ترافقها عشرات التساؤلات في إطار الحديث عن العديد من الخيارات لشكل ومستقبل الانسحاب من غزة، وربما يظهر الفلسطينيون عدم اهتمام بشكل كبير بهذه القصة؛ لأن الشكوك والمخاوف تساور معظمهم مقارنة بالصهاينة، حيث أصبحت قصة الانسحاب من غزة الشغل الشاغل في الصحافة الإسرائيلية التي تطرح يوميًا تساؤلات وسيناريوهات وآراء المحللين والسياسيين والعسكريين، في هذا الإطار أبرز التساؤلات المطروحة تتعلق بشكل الانسحاب كلي أو جزئي، وشكل السيطرة الأمنية للإحلال مستقبلًا ورد فعل المقاومة الفلسطينية وإستراتيجيتها في حال تم تنفيذ أي انسحاب، والمجالات الاقتصادية والحيوية التي يتحكم فيها الاحتلال، أما الهاجس الذي يطارد فكرة الانسحاب بالنسبة للجيش والحكومة، فهو هاجس انتصار المقاومة، والخروج الذليل من القطاع، وتكرار سيناريو هزيمة جنوب لبنان.
وأكثر ما يشعر الفلسطينيين بحالة من القلق والخوف من المستقبل بروز ظواهر الفوضى والفلتان، وغياب قوة تنفيذية ذات صلاحيات، فضلًا عن ضعف أو غياب القانون، صحيح أن السلطة الفلسطينية أبدت رفضها لخطة شارون، لكن بعض المحللين يقولون إن السلطة ربما تضطر للتعامل مع خیار شارون لأنها ستجد نفسها أمام انسحاب من طرف واحد، يقول عبد الله الحوراني مدير المركز القومي للبحوث هناك تخوف من قبول السلطة الفلسطينية بما يطرح الآن إسرائيليًا، ومن ثم ستكون السلطة قد أسهمت في إنجاح مشروع شارون الذي يسعى إلى سجن الفلسطينيين في قطاع غزة، وإسقاط الضفة الغربية من أي تسوية سياسية، ويرى الحوراني أن شارون يسعى لفرض أمر واقع على الفلسطينيين، ولذلك ربما لا يلجأ الآن إلى طلب التزامات من السلطة، لكنه في المستقبل القريب ربما يعمل على ابتزازها سياسيًا.
خيارات الانسحاب: الخيارات المطروحة بشأن خطة الانسحاب متعددة، لكن صحيفة «يديعوت أحرونوت»، كشفت الإثنين قبل الماضي عن تفاصيل قالت إنها خطط الانفصال عن الفلسطينيين في قطاع غزة والضفة الغربية التي سيقدمها رئيس مجلس الأمن القومي الإسرائيلي اللواء (احتياط) غيورا تايلاند لشارون للبث فيها قبل سفره المرتقب إلى واشنطن، وقالت الصحيفة إن الحكومة مطالبة باختيار أحد ثلاثة خيارات تتعلق بالانفصال في قطاع غزة، أولها: الانسحاب الكامل من القطاع، بما في ذلك إخلاء المستوطنات ومعسكرات الجيش، ويتضمن هذا الخيار بديلًا يشتمل على اقتراح يقضي بالإبقاء على ثلاث مستوطنات قائمة على طول الحدود التي تفصل بين الكيان الصهيوني وشمال قطاع غزة، وكذلك مواصلة السيطرة الإسرائيلية على طريق فيلادلفيا الممتد على طول الحدود الفاصلة بين مصر وقطاع غزة بما في ذلك السيطرة على معبر رفح، أما الخيار الثاني: الذي قدمه وزير الجيش شاؤول موفاز فيدعو إلى إخلاء كافة المدنيين من المستوطنات واستبدالهم قوات من الجيش بهم، ويتضمن هذا الخيار أيضًا بديلًا يقضي بالإبقاء على المستوطنين في مستوطنات شمالي القطاع، وقد قوبلت هذه الخطة بالذات بمعارضة داخل الجهاز الأمني؛ لأنها لا تخفف مستوى الاحتكاك بين الفلسطينيين والجيش، ولا يتم بموجبها تنفيذ فكرة الانفصال بحسب الصحيفة، الخيار الثالث: يتضمن اقتراحًا بإخلاء ثلاث مستوطنات فقط، في قطاع غزة، هي: «موراغ»، «نتساريم»، و«کفار داروم»، وتبقى هذه الخيارات كخطوات من طرف واحد، في حين أن المواجهة قائمة بين طرفين، الاحتلال والمقاومة الفلسطينية، وأي خطة يمكن اعتمادها يجب أن تأخذ بالحسبان موقف المقاومة وكيف ستتعامل مع الواقع الجديد، وهي بالتأكيد لن تستثني أي جيوب للاستيطان من الضربات بكل الوسائل، وهو ما يدركه قادة جيش الاحتلال جيدًا، وأحد هؤلاء شلومو غازيت خبير أمني وإستراتيجي ورئيس شعبة الاستخبارات العسكرية سابقًا، الذي كتب في معاريف يقول: لا أرى مستقبلًا لأي وجود إسرائيلي داخل القطاع، ولا ريب عندي في أن الظروف ستنشأ عاجلًا أم آجلًا لخروجنا التام من هذه المنطقة، ويضيف: إخلاء جزئي فقط للمستوطنات الإسرائيلية الذي يبقي على استمرار «الاحتلال» في مستوطن شمال القطاع إخلاء بدون أي مقابل فلسطيني لإسرائيل: إخلاء لا يعطي (١.٢) مليون من سكان القطاع الحد الأدنى من الأمل بحياة مستقلة ويرجح، بل سيضمن استمرار الكفاح الفلسطيني من داخل القطاع، وربما بقوة أكبر.
ويتابع من يفكر بإخلاء المستوطنات المدنية من القطاع في ظل إبقاء قوات الجيش الإسرائيلي في المنطقة يعود بهذه الخطوة إلى الوضع الذي وجدت فيه قوات الجيش الإسرائيلي في الحزام الأمني في جنوب لبنان، وسيكون هذا من الناحية الفلسطينية وضعًا مثاليًا لاستمرار إدارة حرب تحرير شعبية ضد الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث إن الكفاح لن يكون موجهًا ضد مدنيين أبرياء في نطاق القطاع أو في أراضي «إسرائيل»، بل ضد جنود قوة الاحتلال الإسرائيلي، هذا الكفاح الفلسطيني سيحظى بدعم دولي واضح، أما الحل الذي يطرحه هذا الخبير الإستراتيجي فهو برأيه خروج إسرائيلي تام، سواء مدني أم عسكري عودة تامة إلى ما خلف «الخط الأخضر» ما قبل حرب الأيام الستة، وفتح مخرج لسكان قطاع غزة عن طريق البحر الجو والبر إلى سيناء ومصر.
مزايا الانسحاب إسرائيليًا:
ويعتبر غازيت أن هناك ثلاثة مزايا تتحقق للكيان الصهيوني من هذا الخروج، هي:
- «إسرائيل» ستحظى في هذا الخروج بشرعية دولية هذا الخروج سيصرف كل عنصر استفزازي يستدعي استمرار المقاومة الفلسطينية.
- سيضع الفلسطينيين أمام معضلة استمرار العمليات العسكرية من أراضي القطاع المخلية كاملة ضد إسرائيليين في نطاق حدود ١٩٦٧، حتى بعد الخروج المطلق ستمنح إسرائيل مبررًا شرعيًا، للدفاع عن النفس ضد عدو يعمل خلف الحدود، وامتدادًا لرأي غازيت بری عاموس غلبوع رئيس قسم البحث في شعبة الاستخبارات العسكرية سابقًا أن هناك مزايا عديدة لإخلاء غزة منها نهاية الاحتلال، وتحويل القطاع إلى تجربة عالمية كبيرة، وربط القطاع بمصر والتخلص من جزء مهم من الميزان الديمجرافي في البلاد معتبرًا ذلك واقعًا إستراتيجيًا جديدًا.
وبحسب غلبوع فإن هذا الواقع الإستراتيجي الجديد لن ينشأ إلا إذا أخلت إسرائيل كل القطاع من أسفل القدم وحتى أعلى الرأس، ومعنى الأمر أن تخلي إسرائيل كل المستوطنات، بما فيها المستوطنات في شمالي القطاع التي يوجد الجدار الأمني جنوبها، ومن خلال هذه المزايا التكتيكية وبعيدة المدى يحاول أصحاب هذا الاتجاه تجميل الانسحاب وكأنه رغبه إسرائيلية أكثر منه ضائقة أمنية واقتصادية وحتى أخلاقية، لكن الصحفي أري شبيط يعترف بالحقيقة قائلًا: «كل من يرى الواقع الإستراتيجي الذي تعيش فيه «إسرائيل» بعيون فطنة في يجد نفسه مجبرًا على تأييد الانسحاب الإسرائيلي أحادي الجانب من قطاع غزة، ويضيف الانسحاب من قطاع غزة يجب أن يكون مطلقًا وتامًا، حتى آخر مستوطنة وحتى آخر شبر، وحتى الخط الأخضر، الحاجة للانسحاب الشامل وانسحاب المائة في المائة ليست نابعة من الإيمان التام والصادق بالسلام على العكس تمامًا، من يقدر بالتحديد إن حدود إسرائيل غزة ستكون حدود مواجهة فعالة، ملزم بأن يضمن عدم وجود مزارع شبعًا على طول هذه الحدود».
مزايا الانسحاب للمقاومة:
مما لا شك فيه أن أي انسحاب إسرائيلي من أي قطعة أرض دون مقابل وابتزاز تحت مسمى السلام يعتبر نصرًا للمقاومة ونهجها، وهو الهاجس الذي يخشاه الصهاينة اليوم.
والمؤكد أن المقاومة هي التي أجبرت شارون (أبو الاستيطان) على الحديث عن انسحاب وتفكيك للمستوطنات من قطاع غزة، في حين يقف دعاة الحل عبر المفاوضات مع العدو ومن بينهم قيادة السلطة الفلسطينية مذهولين فيما إذا نفذ شارون خطته؛ حيث إنهم لأكثر من عشر سنوات من المفاوضات المضنية لم يتمكنوا عبر هذا الطريق من تفكيك مستوطنة واحدة، بل وزادت وتيرة الاستيطان واتسعت البؤر الإستيطانية.
وعلى صعيد العمل المقاوم ستحافظ الفصائل والخلايا على سلاحها وقوتها فيما يمكن لها أن تمثل قوة ردع لعمليات احتلال وإرهاب مستقبلًا، فيما تبقى كافة المناطق الحدودية أو الجيوب الاستيطانية التي قد لا يفككها الاحتلال في القطاع هدفًا للرد على أي انتهاك أو اعتداء صهيوني، ومن ناحية أخرى ستسعى المقاومة الفلسطينية لكي تصبح بمثابة العمق الإستراتيجي للمقاومة الفلسطينية في الضفة الغربية بكل أبعادها المادية والمعنوية.
هاجس الهزيمة:
استفادة المقاومة من أي انسحاب إسرائيلي تشكل الهاجس الكبير لانكسار جديد لجيش الاحتلال بعد الانكسار والهزيمة في الجنوب اللبناني وفي هذا الإطار، ينصح الكاتب الصحفي الإسرائيلي جي بخور القيادة الإسرائيلية أن يكون انسحابها من غزة انسحابًا ممتدًا على فترة زمنية لا تقل عن سنتين كي لا ينظر إلى الانسحاب أنه هزيمة نكراء.
ويضيف «لا شك أن الأمر سينظر إليه على الجانب الآخر على أنه هروب إسرائيلي من «إرهاب» الانتفاضة الفلسطينية صور سكان غزة وهم ينقضون على بيوت المستوطنين المخلين، ويخربون كل ما تقع عليه أيديهم، ويرفعون بانتصار علمًا فلسطينيًا قد تذكر لأجيال، وتسوع تواصل استعمال القوة ضد «إسرائيل» وضد إسرائيليين، هذه المعضلة تذكر بما حدث في عام ٢٠٠٠، عندما كان الانسحاب من هناك صحيحًا، ولكن طريقة التنفيذ مثل اللصوص الهاربين في الليل، شجعت الفلسطينيين على الرجوع إلى النضال المسلح ضد «إسرائيل» وعلى تجديد «الانتفاضة».
ويحذر رئيس أركان العدو موشيه يعلون في تقديراته للوضع من أن الخروج من غزة سيبث ريح إسناد للإرهاب، كما يرى رئيس جهاز الأمن العام «الشباك» المخابرات أفي ديختر، أن خطة الانسحاب ستؤدي إلى الإحساس بالنصر لدى الفلسطينيين، وإلى تشجيع الإرهاب، وفي ذلك موقف مشابه لرئيس شعبة الاستخبارات العسكرية «أمان» اللواء أهارون زئيفي «فركش»، حيث قال: «إن الفلسطينيين يرون في خطة شارون لفك الارتباط من طرف واحد عن قطاع غزة انتصارًا للإرهاب، والأمر كفيل بأن يشكل عاملًا مشجعًا لتشديد أعمال الإرهاب في الضفة الغربية أيضًا».
الفصائل ترقب بحذر:
الموقف الفلسطيني الرسمي اتسم بالشك والحذر، وفي نفس الوقت التهيؤ لموقف إسرائيلي مفاجئ بالانسحاب، السلطة الفلسطينية لم تتجرع مثل هذه الخطة، وذكرت بعض المصادر أن الرئيس عرفات أعرب عن معارضته لمثل هذه الخطوة؛ لأنها ربما تشكل حلًا سياسيًا نهائيًا يهدف شارون من ورائه إلى إقناع الفلسطينيين بأن دولتهم في غزة فقط، وأن عليهم أن يسقطوا الضفة الغربية من حساباتهم.
حركة حماس اعتبرت الانسحاب الإسرائيلي ثمرة من ثمرات المقاومة الفلسطينية، غير أن الصحف الإسرائيلية تحاول إبراز حماس وكأنها تريد السيطرة على قطاع غزة بالقوة، وأنها تعتبر الانسحاب انتصارًا لها، وليس انتصارًا للنهج السياسي للسلطة الفلسطينية فقد كتبت صحيفة «هارتس» 14/2 تسعى الإدارة الأمريكية إلى منع سيطرة حماس على قطاع غزة، في أعقاب الإخلاء الإسرائيلي، ويقول الدكتور عبد العزيز الرنتيسي أحد قادة حماس: واضح تمامًا أن هذا الخبر موجه إلى السلطة الفلسطينية لتحريضها على حركة حماس، وكأن حماس تعد العدة للقيام بانقلاب على السلطة الفلسطينية لانتزاع مقاليد السلطة من يدها».
وأضاف الرنتيسي هي دعوة صريحة للسلطة كي تنقض على حماس، فكأنهم يريدون القول إن امتناع السلطة عن مواجهة حماس سيؤدي إلى سيطرة حماس على قطاع غزة، لتصبح السلطة الفلسطينية على الرصيف، فأي تحريض أوضح من ذلك؟
وقال القيادي في الحركة محمود الزهار إن حماس ستكون عاملًا في توزيع الأراضي المقام عليها المستوطنات إذا انسحبت إسرائيل منها لمن يستحق من أهالي الشهداء والمشردين والأسرة لتسكينهم وإقامة مشاريع مستقبلية دون أن يعطى مزيدًا من الإيضاحات.
سمير المشهراوي قيادي بارز في حركة فتح يرى أن هناك حالة وعي لدى الفصائل برفضها لأي نوع من الصدام، لكنه يرى أنه في حال انسحاب إسرائيل سيتطلب الأمر رؤية جديدة لإدارة الأمور تقوم على المشاركة الجماعية، ونبذ التمترس وراء المواقف الحزبية؛ لأنه -بحسب المشهراوي- ستكون حالة امتحان صعبة أمام الفصائل والسلطة كذلك لإثبات قدرتها على إقناع المواطن بأنه يمكن خلق مجتمع فلسطيني حضاري.
وأكد الشيخ نافذ عزام أحد قادة حركة الجهاد الإسلامي أن هناك تحريضًا إسرائيليًّا واضحًا حول الحرب الأهلية، و«إسرائيل» تحاول الحديث عن خط الحركات الإسلامية على السلطة، وهي بذلك تسعى لتحريض السلطة ضد الجهاد الإسلامي وحماس تحديدًا، ونحن نؤكد أنه «لا وجود لخطر الحرب الأهلية على الإطلاق».
وأضاف عزام «من جهتنا لا نسعى أبدًا للاستيلاء على السلطة في غزة أو غير غزة، طالما كان الاحتلال قائمًا، وطالما كانت فلسطين مغتصبة، الوصول للسلطة لا يدخل في أولوياتنا على الإطلاق، ثم على ماذا سيحدث الاقتتال؟ على الوضع البائس لقطاع غزة، على البنى التحتية المدمرة لجميع جوانب الحياة صحيًّا، وزراعيًّا، وصناعيًّا، وخدماتيًّا؟ وهل ستحدث الحرب الأهلية من أجل السيطرة على سجن مساحته (۲۷۰) كيلومترًا مساحة قطاع غزة؟ وهذا السجن محاصر من جميع الجهات برًّا، وبحرًا، وجوًّا».
جميل المجدلاوي عضو اللجنة السياسية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين يقول إن الوضع في قطاع غزة يحتاج إلى عمل دؤوب، وتنسيق بين مختلف القوى؛ لأنه يجب أن نواجه جميع الاحتمالات بموقف وطني قادر على التعامل مع المتغيرات، غير أن المجدلاوي يبدي قلقه من المستقبل القادم إذا استمرت السلطة الفلسطينية على ما هي عليه، ويقول هناك تناقضات وتخبطات في مواقف وسياسات السلطة يمكن أن تنعكس سلبًا على الواقع الجديد، وأعتقد أن وضعنا سيكون أعقد وأسوأ لو استمرت الأمور على ما عليها.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل