; صحة الأسرة ( العدد 1210) | مجلة المجتمع

العنوان صحة الأسرة ( العدد 1210)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر الثلاثاء 30-يوليو-1996

مشاهدات 21

نشر في العدد 1210

نشر في الصفحة 62

الثلاثاء 30-يوليو-1996

وقفة طبية 

يا أهل الرِّجيم انتبهوا..

تصل إلينا عشرات الرسائل مستفسرة عن نوع معين من أنواع الحميات الغذائية «الرجيم» مثل: رجيم السلاري، ورجيم الماء، ورجيم الأعشاب الصينية والأعشاب الفرنسية، وخلطة الأعشاب السحرية، ومن هذه الحميات ما يلزم متبعها بالإلتزام بأكل نوع معين من الطعام، وبصورة محددة وعلى فترة محددة، ومنها ما يقول «كل ما تريد وبالكميات التي تشاء، ولكن خذ هذه الأعشاب، أو ضع هذه الجهاز على أذنك، أو ركب هذا الحزام على بطنك»، وغيرك من الأمور التي أظن أنها تدخل ضمن عالم السحر بدلًا من أن تكون معالجهات لظاهرة السمنة، والغريب أن هذا النوع من الحميات الغذائية، وأساليب الرجيم السحرية تنتشر بين الناس بسرعة البرق، ولا يكاد يخلو بين إلا وغزته هذه الوصفات في حين أن الصور الصحيحة والسليمة لا تأخذ نفس القدر من الانتشار.

فإليكم بعض هذه النشرات مثل البوستر الصادر عن وحدة التغذية بوزارة الصحة، والذي أعدته الفاضلة إلهام عبد العزيز، والذي يشير أن السباحة لمدة 13.3 دقيقة، أو الركض لمدة 12.5 دقيقة، أو صعود السلم لمدة 5.7 دقيقة، أو المشي لمدة 19 دقيقة فقط كفيل بأن يفقدك مائة سعر حراري، هكذا بهذه الرياضات البسيطة، دون الحاجة لشراء خضار السلاري، أو وضع حلق قارص على أذنك، أو حتى البحث عن موقع الصيدلية التي تبيع حزام البطن، فسلم البيت مثلًا قد يكون أكثر من كاف.

أما المعلن الآخر الأكثر من رائع فهو الصادر عن شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية- مجلس شؤون الأغذية، والذي يضع خمسين خطوة بين يديك لفقدان الوزن الزائد، ودون ضروب السحر والشعوذة الرجيمية، ولكن لا بد وأن نقول إنه لا بد من العلم على إيصال هذه المنشورات الرائدة إلى الناس بصورة مبتكرة حتى نبعد عن الناس وهم الرجيم السحري، وهنا نقولها بكل وضوح: نحن مستعدون في المجتمع أن نتعاون مع هذه الهيئات الرسمية من أجل خدمة الجميع.

د. عادل الزايد

عالمان بريطانيان يحاضران مستشفى الحمادي بالرياض:

كامبل: القضاء نهائيًّا على مرضي الحصبة وشلل الأطفال عام 2000م

ماكنتوش: بعض حالات الاختناق الولادي تسبب الشلل الدماغي للطفل

الرياض: المجتمع

ضمن البرنامج العلمي لمستشفى الحمادي بالرياض.. نظم المستشفى مؤخرًا محاضرتين لعالمين بريطانيين في طلب الأطفال، هما: البروفيسور الدكتور: أليكس كامبل- رئيس قسم الأطفال في جامعة أبردين، ورئيس اللجنة المسؤولة عن التطعيمات في بريطانيا.. وكانت محاضرته بعنوان: «التطعيمات.. الحاضر والمستقبل»، والعالم الآخر البروفيسور الدكتور: نيل ماكنتوش- رئيس قسم الأطفال في جامعة أدنبرة ببريطانيا، وكانت محاضرته بعنوان: «الاختناق الولادي».

وقد حضر هاتين المحاضرتين التي رأسها البروفيسور الدكتور: صفاء العيسى- رئيس قسم الأطفال بالحمادي، حضرها حشد كبير من الأطباء الأخصائيين والاستشاريين في طب الأطفال والنساء والولادة بمستشفيات منطقة الرياض.

في المحاضرة الأولى أعلن البروفيسور الدكتور أليكس كامبل- رئيس قسم الأطفال في جامعة أبردين، ورئيس اللجنة المسؤولة عن التطعيمات في بريطانيا أنه في عام ألفين ميلادية سيتم القضاء تمامًا على أمراض الحصبة، وشلل الأطفال، والخناق، والحصبة الألمانية عن طريق استكمال التطعيمات اللازمة للجميع لتكون لديهم المناعة الدائمة من تلك الأمراض.

وأوضح البروفيسور كامبل في محاضرته أنه لاحظ ازدياد حالات مرض الحصبة خلال السنوات الأربع الماضية في بريطانيا، الأمر الذي جعل المسؤولين عن الصحة البريطانية يبدءون في إعطاء التطعيمات الخاصة ضد هذا المرض وذلك في عام 1988م، حيث نظمت حملة شاملة لهذا الهدف ومن خلالها تم اكتشاف وجود حالات لأمراض الحصبة الألمانية والنكاف، وأن الفحوصات التي أجريت للعديد من المصابين كشفت أن المناعة المعطاة غير كافية لهذا المرض من جرعة واحدة.

وقال البروفيسور كامبل إنه نتيجة لتلك الكشوفات تقرر من قبل اللجنة المسؤولة عن التطعيمات في بريطانيا البدء بتلك الحملة التي كلفت الحكومة البريطانية مبالغ طائلة هذا العام بلغت حوالي ثلاثين مليون جنية إسترليني لمنع انتشار هذا الوباء وشملت الحملة تطعيم سبعة ملايين ونصف المليون طفل تترواح أعمارهم بين 5- 16 سنة في خلال شهر واحد.

وأكد أنه يتضافر جهود العاملين في تلك الحملة من الأطباء والممرضين والمسؤولين عن مدارس الطلبة والطالبات ووسائل الإعلام استطاعت الحملة تحقيق أهدافها ونجاح مراميها في مدة وجيزة جدًّا لا تزيد عن ثلاثين يومًا.

وأوضح رئيس قسم الأطفال في جامعة أبردين ورئيس اللجنة المسؤولة عن التطعيمات في بريطانيا أهمية تلك الحملة والنتائج الإيجابية التي ستحققها مقارنة بالمبالغ التي صرفت لها حيث إن انتشار المرض نفسه سيقتل حوالي ستين شخصًا فيما لو أصيبوا بمرض الحصبة، كما يؤدي إلى حدوث التهاب دماغي لقسم كبير منهم إضافة إلى أنه لو قدر حدوث ذلك المرض، وحصل الوباء، فإن تكاليف العلاج ستبلغ ستين مليون جنية إسترليني.

وأشار إلى أن الأطباء المتخصصين في بريطانيا استحدثوا طريقة جديدة لتشخيص جرثومة الحصبة بسهولة عن طريق أخذ لعاب المريض وفحصه بسرعة للحصول على التشخيص السليم موضحًا أن طفح الحصبة قد يتشابه مع أمراض كثيرة لا علاقة لها بهذا المرض.

وأورد البروفيسور أليكس كامبل في محاضرته أن هناك تجارب واختراعات تجري حاليًا في بريطانيا وغيرها من الدول المعنية واكتشاف تطعيمات جديدة تقضي على الكثير من الأمراض الفتاكة مثل: التهاب السحايا، والتهاب اللوزتين، والتهاب القصبات الشعيبي، والتهاب المعدة والأمعاء، مشيرًا إلى أنه سيتم قريبًا طرح التطعيم الجديد ضد مرض جدري الماء.

واستعرض البروفيسور كامبل في محاضرته مراحل تطور التطعيمات بشكل عام حيث قام أحد الأطباء البريطانيين قبل مائتي سنة بتطعيم الناس ضد مرض الجدري بمصل مأخوذ من مرض جدري البقر وهو ما فتح للأطباء مجال التطعيم لإنقاذ الملايين من البشر من الأمراض الفتاكة.

وفي المحاضرة الثانية نفى البروفيسور نيل ماكنتوش- رئيس قسم الأطفال في جامعة أدنبرة ببريطانيا أن يكون مرض الشلل الدماغي هو نفسه شلل الأطفال، مشيرًا إلى أن هناك فرقًا بين الاثنين، واستبعد ماكنتوش أن يكون السبب الرئيسي لمرض الشلل الدماغي ناتجًا عن اختناق عند الولادة.

وأوضح البروفيسور ماكنتوش أن الأبحاث الطبية التي أجريت في الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا وأستراليا أثبتت عدم صحة الاعتقاد الطبي الذي أصبح راسخًا في أذهان معظم الأطباء المتخصصين، ومما تسبب في حدوث مشاكل كثيرة لأطباء الولادة في أنهم السبب الرئيسي في حدوث الاختناق، وبالتالي الشلل الدماغي.

وشرح في محاضرته أسباب الاختناق الولادي التي قد تؤدي بنسبة بسيطة إلى الشلل الدماغي مؤكدًا أن أكثر الأسباب في ذلك يعود إلى كون دماغ الطفل وهو جنين في رحم أمه غير طبيعي مما يعرضه إلى الإصابة بسهولة لدى أية حالة اختناق ونقص في الأكسجين، وبيَّن رئيس قسم الأطفال في جامعة أدنبرة ببريطانيا أن الاختناق الولادي هو عدم حصول الطفل الوليد على الأوكسجين الكافي عند الولادة، وهذه حالة شائعة تحدث في أكثر المستشفيات سواء محليًّا أو عالميًّا.

وأكد البروفيسور ماكنتوش أنه ليست هناك أية علامات أو إشارات تحذيرية يستدل منها الطبيب عن وجود حالة اختناق مبكر قد تحدث بعد الولادة، لذا من الضروري وجود طبيب أطفال لإجراء عملية إنعاش لأي طفل قد تحصل له مثل هذه الحالة.

وأشار إلى أن عدد حالات الشلل الدماغي عند الأطفال لم تتغير مع تطور علم الولادة، وأن الأساليب الحديثة لرعاية الأم أثناء الولادة مكَّنت من إعطاء دليل على أن هناك شيئًا قد حدث لدماغ الطفل قبل ولادته مما يجعله مُعرَّضًا للإصابة بالاختناق عند الولادة.

وحدد البروفيسور ماكنتوش في سياق محاضرته عددًا من الأسباب المرضية الأخرى عند الوليد ولكنها قد تشابه الاختناق الولادي مثل: التهاب السحايا، وانخفاض سكر الدم، ونزف الدماغ.

وحذر من أن حالات الاختناق الولادي الشديدة قد تحدث تلفًا ليس في الدماغ وحده بل سيتعداه إلى الكُلَى والقلب على وجه الخصوص، مشيرًا إلى أن هناك فحوصات بالأشعة فوق الصوتية والمقطعية والمغناطيسية «التي هي الأفضل، تشخص الحالات المبكرة ويتم من خلالها معرفة مدى إصابة الدماغ وتأثره بها».

وأكد محددًا أنه ليست كل حالات الاختناق الولادي سببًا للشل الدماغي للطفل، مشيرًا إلى أن هناك حالات خاصة تشخص سريريًّا، مثل أن يكون الشلل يصيب كل الأطراف وليس نصفيًّا.

وشدد البروفيسور ماكنتوش على ضرورة أن تلد المرأة في المستشفى، حيث إن عشرين في المائة من حالات الاختناق قد تحدث فجأة من دون سابق إنذار، وهذا الأمر يتطلب تواجد طبيب ولادة لعلاج مثل هذه الحالة، وقد البروفيسور ماكنتوش خلال المحاضرة عددًا من الإرشادات والعلاجات لهذه الحالة ومنها تزويد الطفل الوليد المصاب بالاختناق الولادي بالأكسجين والأدوية التي توقف التشنجات وتخفف من تورم اندماغ.

واختتم رئيس قسم الأطفال في جامعة أدنبرة ببريطانيا محاضرته معلنًا أنه يجري في الوقت الحاضر عدد من الأبحاث والتجارب على بعض الأدوية والعقاقير لعلاج الاختناق الولادي وستكون مفيدة جدًّا في هذا المجال إذا ما أثبتت جدواها في القريب العاجل.

سلة الأخبار

لا.. لسرطان الثدي

في دراسة حديثة أجريت في جامعة كاليفورنيا تبين للباحثين أن الرياضة لمدة 1-3 ساعات يوميًّا، قد تكون كفيلة بتقليل نسبة الإصابة بسرطان الثدي عند النساء بنسبة 30%، وأن هذه النسبة ترتفع إلى 60% عندما يصل معدل ممارسة الرياضة إلى 4 ساعات يوميًّا.

وهذه الرياضة ليس المقصود بها رياضة عنيفة أو ممارسة لعبة معينة إطلاقًا بل إن الأمر لا يحتاج إلى الخروج من المنزل لممارسة الرياضة المطلوبة، بل قد تكون غرفة النوم كافية لأداء هذه الرياضة.

فهم ينصحون بأداء التمارين السويدية، والقفز الخفيف، والعجلة الثابتة، وما شابه هذا من الرياضات المنزلية المتيسرة للجميع.

اضحك وتحدث دون خوف

تعتبر الرائحة الكريهة المنبعثة من الفم هي إحدى المشاكل التي يعاني منها عدد لا بأس به من الناس، وتمثل هذه المشكلة عقبة أمام هؤلاء الناس لمشاركة الناس في أحاديثهم.

ولكن لا داعي للقلق بعد الآن، فالأمر لن يحتاج إلى أكثر من تفاحة في اليوم وخشط اللسان بخفة بالملعقة للتخلص من هذه الرائحة وإلى الأبد، هذا ما أكدته للتخلص من هذه الرائحة وإلى الأبد، هذا ما أكدته الدراسة التي قام بها فريق مختص من أطباء الأسنان البريطانيون.

والجيش الأمريكي يؤكد في دراسة أجراها الفريق الطبي بالجيش الأمريكي جاءت ناسفة لمعلومة طبية قديمة وهي أن نسبة الوفاة بسبب الإصابة بسرطان البروستاتا هي أكبر عند أصحاب البشرة الداكنة منهم عند أصحاب البشرة البيضاء، فالدراسة التي أجراها هذا الفريق والتي تشرت في مجلة JAMA الطبية جاءت لتؤكد بأنه لا يوجد فرق بين المجموعتين، وأن استجابة كليهما للعلاج متماثلة تمامًا، وأن المشاهدات السابقة لم تكن دقيقة تمامًا.

والأسباب مجهولة 

في دراسة شملت 1577 مضيفة يعملن في شركات الطيران تبين أن نسبة الإصابة بسرطان الثدي وسرطان العظام هي أكبر بكثير بين المضيفات عن النساء الآخريات.

وفُسر الأمر ابتداء أنه بسبب قلة إنجاب المضيفات للأطفال، ولكن عندما درس الأمر باستفاضة أكبر تبين أن الأمر بعيد عن هذا الجانب، وأن الأسباب الرئيسية وراء ذلك تبقى سرًّا خفيًّا.

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

صحة الأسرة (العدد 1238)

نشر في العدد 1238

20

الثلاثاء 11-فبراير-1997

المجتمع الصحي (العدد 1900)

نشر في العدد 1900

17

السبت 01-مايو-2010