; عبد المنعم أبو الفتوح والقضية الفلسطينية | مجلة المجتمع

العنوان عبد المنعم أبو الفتوح والقضية الفلسطينية

الكاتب د. محمود عزت

تاريخ النشر السبت 01-أغسطس-2009

مشاهدات 14

نشر في العدد 1863

نشر في الصفحة 23

السبت 01-أغسطس-2009

(*) ينشر بالترتيب مع إخوان أون لاين

نشرت جريدة «الدستور» المصرية في عددها الصادر يوم الأحد۱۹ /۷/۲۰۰۹م أن سقف جامعة الدول العربية انخفض ليطالب ببقاء أبو الفتوح في منزله بدلا من الإفراج عنه؛ فماذا كان يفعل د. عبد المنعم أبو الفتوح أمين عام اتحاد الأطباء العرب؟ وما هو المطلوب من سجنه أو بقائه حبيسا في منزله؟

إن السبب هو ما شارك به اتحاد الأطباء العرب في دعم القضية الفلسطينية ضمن جهود الشعب المصري، وفي القلب منه الإخوان المسلمون لفك الحصار، ودعم صمود الشعب الفلسطيني في مقاومته للصهاينة المحتلين والمطلوب هو إنهاء هذا الدور النبيل والجهد الكبير للدكتور عبد المنعم بالسجن أو الإقامة الجبرية.

وأعجب لهذا الموقف من الجامعة العربية التي دورها الأول هو دعم الشعب الفلسطيني لتحرير أرضه وإقامة دولته واتحاد الأطباء العرب أحد مؤسسات الجامعة العربية فهل المطلوب هو إنهاء الدور الجاد لاتحاد الأطباء العرب؟ وهل يخفى على الجامعة العربية الصلف الصهيوني والتواطؤ الأمريكي، متمثلا في مطالبة «هيلاري كلينتون النظم العربية بترويض شعوبها لقبول الكيان الصهيوني؟ وهل يخفى على النظم العربية أن الشعوب العربية ستواجه هذا الترويض؟ نعم ستواجه هذا الترويض لتحمي نفسها وتحمي أوطانها ؛ لأن الشعوب تدرك أن الصهاينة لن يرضوا عنها إلا أن تكون الشعوب جثة هامدة، فإن من المسلمات عند الصهاينة «أن الفلسطيني الطيب هو الفلسطيني الميت وإن الشعوب تدرك أن الصهاينة إن تمكنوا لن يرحموا أحدا ».. لن يرحموا المقاومين أو الداعمين للمقاومة .. ولن يرحموا الشعوب حتى لو تم ترويضها، بل لن يرحموا هؤلاء الحكام الذين استسلموا وروضوا شعوبهم القبول هذا الكيان المغتصب، وفي التاريخ عبرة لمن يعتبر.

على الجامعة العربية وعلى كل منظمات المجتمع المدني نقابات مهنية وجمعيات حقوق الإنسان أن تصمد أمام هذه الحملة الخبيثة، وتتكاتف وتتعاون لرفع الظلم عن الشعب المصري، وعن اتحاد الأطباء العرب وعن كل الشركات والمؤسسات التي أسهمت في نصرة شعب فلسطين.

والقضية ليست قضية عبد المنعم أبو الفتوح وحده، فإذا راجعت أسماء الإخوان في القضية المعروفة باسم قضية «التنظيم العالمي للإخوان المسلمين»؛ ستجد على قدر ما عرف من نشاط الأخ في دعم القضية الفلسطينية على قدر التهم التي توجه إليه د. أسامة نصر عضو مكتب الإرشاد، ود. محمد سعد الكتاتني والمهندس سعد الحسيني، والأستاذ حسين إبراهيم؛ أعضاء مجلس الشعب، ود. محمد وهدان عضو نادي هيئة تدريس جامعة قناة السويس، وعشرات الأسماء التي وردت كلهم لهم شرف العمل الجاد والنشط في القضية الفلسطينية.

وسيبقى الشعب المصري، وفي القلب منه الإخوان المسلمون على عهدهم حتى الساعة التي يقاتل فيها المسلمون يهود؛ حتى يقول «الحجر والشجر يا مسلم يا عبد الله.. ورائي يهودي، تعال فاقتله » .

والله أكبر ولله الحمد ..

وقفة تضامنية مع « أبو الفتوح» وإخوانه.. رغم الحصار الأمني

رفض نشطاء سياسيون ونواب برلمانيون منع قوات الأمن المصرية ونقيب الصحفيين مكرم محمد أحمد المؤتمر التضامني بالنقابة يوم السبت الماضي مع د. عبد المنعم أبو الفتوح وإخوانه المحتجزين على ذمة القضية المعروفة إعلاميا بقضية «التنظيم الدولي».

وفي وقفة تضامنية محدودة عُقدت على سلم النقابة؛ وصف المشاركون فيها اعتقال «أبو الفتوح» وإخوانه بأنه اعتقال سياسي يهدف بالدرجة الأولى إلى ضرب جهود الإغاثة التي تدعم المقاومة الفلسطينية، مؤكدين أن جهود الحكومة وقوات الأمن في منع الوقفات الاحتجاجية ومؤتمرات التضامن مع المعتقلين يُعد دعما «للكيان الصهيوني».

وكانت قوات الأمن قد أغلقت جميع الطرق المؤدية إلى مبنى نقابة الصحفيين ومنعت د. محمد حبيب النائب الأول للمرشد العام للإخوان، ود. محمود عزت أمين عام الجماعة من حضور المؤتمر .

الرابط المختصر :

موضوعات متعلقة

مشاهدة الكل

كلمة حق

نشر في العدد 1

779

الثلاثاء 17-مارس-1970