العنوان عولمة جسد المرأة
الكاتب عمرو عبدالكريم
تاريخ النشر الثلاثاء 15-سبتمبر-1998
مشاهدات 14
نشر في العدد 1317
نشر في الصفحة 18
الثلاثاء 15-سبتمبر-1998
بالسينما وصناعة الأزياء ومستحضرات التجميل تتم إعادة صياغة المرأة وتحويلها إلى وسيلة للربح.
الموضة ليست ثمرة الإبداع الشخصي للإنسان ولكنها نتاج مؤسسات تلتزم بقيمة واحدة اسمها الربح.
مسابقات الجمال تؤثر على النساء العاديات وتولد لديهن الشعور بعدم الثقة.
عبر الإعلانات تستخدم المرأة لتصعيد الرغبات الاستهلاكية وجعل جسدها موضوعاً للرغبة المادية المباشرة.
يتم تعريف العولمة على أنها: «الاتجاه المتنامي الذي يصبح به العالم نسبياً كرة اجتماعية بلا حدود، أو أنها تكثيف العلاقات الاجتماعية عبر العالم، حيث ترتبط الأحداث المحلية المتباعدة بطريقة تبدو كما لو كانت تتم في مجتمع واحد». (۱)
وقد استقرت دلالة مصطلح «العولمة» على أنها «ظاهرة تتداخل فيها أمور الاقتصاد والسياسة والثقافة والاجتماع والسلوك، ويكون الانتماء فيها للعالم كله عبر الحدود السياسية الدولية، وتحدث فيها تحولات على مختلف الصعد تؤثر على حياة الإنسان في كوكب الأرض أينما كان (۲) ودون اعتداد يذكر بالحدود السياسية للدول ذات السيادة، أو انتماء إلى وطن محدد، أو لدولة معينة ودون الحاجة إلى إجراءات حكومية» (۳).
ومن ثم فالعولمة تقدم اليوم مثالاً للتحولات الكبرى في التاريخ الإنساني وبها تتداعى شبكة العلاقات ودلالات المعاني التي رسخت طويلاً في الأذهان، والتي هي بحاجة إلى مراجعة، وإن شئت الدقة لقلنا إنها بحاجة إلى تقويم واستقامة.
الأبعاد الاجتماعية ساحة الصراع الحضاري:
إذا كانت الأبعاد الاجتماعية هي ساحة الصراع بين محاولات الحضارة الغربية وفرض نموذجها ونمطها في الحياة على شعوب العالم الثالث بما فيها شعوب العالمين الإسلامي والعربي، فإن «المرأة» هي قلب المعركة والقضية المركزية في تلك المعركة.
وإذا كانت الأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع، فإن الأم هي اللبنة الأساسية في الأسرة، ولعل ذلك مبعث تركيز قادة ما يسمى بالنظام العالمي الجديد على قضايا الأنثى من خلال ما يعرف بالمؤتمرات الدولية للمرأة، حيث تسعى قوى الهيمنة إلى توظيف تلك المؤتمرات كإحدى وسائل الدعاية والتأثير في تدويل نموذجها الحضاري، وإلى صياغة عقد اجتماعي عالمي جديد من خلال خلق وتشكيل أنماط اجتماعية تحاكي النمط الغربي بقيمه وسلوكياته ونظرته للإنسان والكون والحياة، بل تهدف إلى أبعد من ذلك، إلى إعادة تشكيل مجتمعات العالم الإسلامي والعربي اجتماعيًا وثقافيًا وسياسيًا واقتصاديًا بما يتفقومقتضيات ذلك النموذج الغربي، حيث تختتم تلك المؤتمرات المسماة «دولية» بتوصيات لا تلبث أن يتم الضغط على الدول الضعيفة لتتحول إلى مواد قانونية ملزمة ومن ثم تفرض على الشعوب التي لا تملك أدوات الرفض أو الممانعة، وفي هذه النوعية من المؤتمرات تظهر محاولة الاستغناء عن الأسرة التي نعرفها، كما يتضح في المصطلحات المستخدمة في الإشارة إلى الطفل الذي ولد خارج إطار الزواج والأسرة فهو لم يعد طفلاً غير شرعي Illegitimate كما في الماضي، بل أصبح مولودًا خارج الزواج Out of web Lock ثم يتطور الأمر ليصبح طفلاً طبيعيًا Natural baby، وأخيرًا يصبح طفل الحب والجنس Love baby والبقية تأتي (٤).
العولمة وقضايا النساء : المرأة قلب المعركة:
أدرك العالم الغربي أن أحد أسباب قوة مجتمعات العالم الثالث، وعلى الخصوص العالم العربي والإسلامي وجود بناء أسري قوي لا يزال قادراً على توصيل المنظومات القيمية والخصوصيات القومية إلى أبناء المجتمع، ومن ثم يمكنهم الاحتفاظ بذاكرتهم التاريخية وبوعيهم وبثقافتهم وهويتهم، والتصدي لعملية العولمة التي يقودها الغرب، وإذا كانت الأسرة هي اللبنة الأساسية في المجتمع، فإن الأم هي اللبنة الأساسية في الأسرة (٥) ، لذا تمت عملية تفكيك تدريجية لمقولة المرأة، كما تم تعريفها عبر التاريخ الإنساني، لتحل محلها مقولة جديدة مختلفة في جوهرها عن سابقتها، وعملت ثلاث صناعات أساسية على خلق ذلك النموذج الجديد، بل وإعادة صياغة الإنسان ذاته في ضوء معايير المنفعة المادية والجدوى الاقتصادية، وفي إطار ذلك تم تحويل المرأة إلى وسيلة للربح وتعظيمه بصرف النظر عن كيانها كإنسان:
أول هذه الصناعات هي صناعة السينما «خاصة هوليوود» التي أعادت صياغة المرأة في الوجدان العام ونزعت عنها كل مكانتها ولم تعرها من ملابسها فقط، وإنما أيضًا من إنسانيتها وكينونتها الحضارية والاجتماعية وخصوصياتها الثقافية بحيث تصبح إنسانًا بلا تاریخ وبلا ذاكرة ولا وعي.
ولا تقل صناعة الأزياء «الموضة» - الصناعة الثانية - شراسة عن صناعة السينما، فهي صناعة لها قنواتها الفضائية ونجوم وأبطال معظمهم من الشواذ جنسيًا (مات منهم خمسة في عام واحد بمرض الإيدز، ونجحت صناعة الأزياء في التغطية على الخبر حتى لا يؤثر ذلك على مبيعاتها - ومنهم فرساتشي الذي قتله صديقه الشاذ عام ۱۹۹۷م) وفي كثير من الأحيان تقترب عروض الأزياء من الإباحية الصريحة، فهي تتفنن في طمس الشخصية الإنسانية والاجتماعية للمرأة، وإبراز مفاتنها الجسدية لتتحول إلى جسم طبيعي مادي وسوق عام لا خصوصية له، وهكذا يتم سحب المرأة من عالم الحياة الخاصة والطمأنينة إلى عالم الحياة العامة والسوق والهرولة والقلق.
أما ثالث تلك الصناعات التي ركزت على المرأة فهي صناعة مستحضرات التجميل وأدواته التي جعلت المرأة هدفًا أساسيًا لها من خلال آلاف المساحيق والعطور وخلافه، وكأنها بدونها تفقد جاذبيتها وتصبح قبيحة، وبعد ترسيخ هذه القناعة تمامًا في وجدان الإناث، يتم تغيير المساحيق كل عام، ويطلب من المرأة أن تغير وجهها لتصبح جديدة «دائمًا» مرغوبة أبدًا. وهكذا تصبح المرأة سوقًا متجددة بشكل لا ينتهي (٦).
ثم تأتي المؤتمرات المسماة دولية والخاصة بالمرأة، لتقوم بتسويق هذا النموذج لتصبح المرأة الغربية الشكل الأمثل الذي ينبغي أن تصوغ نساء العالمين أنفسهن عليه، فهو المعيار والمقياس وكل امرأة تكون «متحضرة» بقدر ما تقترب من ذلك النموذج، وفي هذه النوعية من المؤتمراتتفرض الأفكار والمفاهيم والاصطلاحات فرضاً ففي مؤتمر المرأة العالمي السابع «مؤتمر بكين» كان دائمًا يعبر عن عمل المرأة في بيتها كزوجة وأم بأنه العمل غير المربح، Unremunerated Work وعلى مدار وثيقة مؤتمر بكين كلها كان هناك ضرب على وتر أن حقوق المرأة الخاصة بصحتها وحياتها الجنسية والإنجابية مهضومة وكأنها تعيش بصورة منفردة، وكأن الرباط الأسرى ليس له قيمة - إن كان له وجود أصلاً . فليس هناك كلمة عن الحق المشترك فيما يخص عملية الإنجاب أو المسؤولية المتبادلة.
وفي الكلام عن العنف جاء البند ۱۱۳، الذي اعتبر أن إجبار الزوج زوجته على الجماع هو شكل من أشكال الاغتصاب.
كما أن البند ۱۱۸ يفرق بين الإيذاء الجسدي من قبل الشريكSpouse وغير الشريك Non Spouse وليس هناك أي إشارة عما إذا كان ذلك الشريك هو الزوج أم لا.
وجاء البند ۱۲۵ يندد بكل ممارسات العنف ضد المرأة، ويطالب الحكومات بعدم وضع الاعتبارات التقليدية أو الدينية موضع التنفيذ للحيلولة دون فرضيتها كخطوة أولى لإزالتها بما يتوافق مع إعلان إنهاء العنف ضد المرأة.
مسابقات ملكات الجمال: عولمة جسد المرأة:
وفي إطار عولمة شكل جسد المرأة النابع من سيطرة عقيدة الربح وتعظيم المنفعة «المادية» يتم في الغرب «وتجري محاولات حثيثة.. لنقله إلى قلب بلدان العالم العربي والإسلامي» ما يعرف بمسابقات «ملكات» الجمال التي ظهرت في أوائل القرن الحالي، معتمدة على أنه نوع من أنواع الترفيه سيجلب الكثير من الحضور الذين سيدفعون ثمنًا باهظًا لتذاكر الدخول، وبالتالي ستجلب لمنظميها الكثير من الأرباح وبخاصة ما سيجنونه من الإعلانات والصور والمجلات المصاحبة لتلك العروض (توجد أكثر من عشرين شركة عالمية ترعى مسابقات لملكات الجمال حول العالم)، ويتم التحكيم في هذه المسابقات من خلال أسلوبين رئيسين: الأول الانتخاب من خلال الجمهور المتفرج الذي يشاهد العرض ويقرر بالأغلبية من هي «الفائزة»، ولأن هذا الأسلوب لم ينجح في كثير من الأحيان، لوجود عنصرية من بعض قطاعات المشاهدين، لجأت الشركات للأسلوب الثاني الأكثر شيوعًا والأغلى تكلفة وهو إحضار مجموعة من المحكمين المعروفين في هذا المجال، والذين يتفقون على أسس معينة للتحكيم، فيعطي كل محكم رأيه في المتسابقات ثم تؤخذ الآراء بالأغلبية، ومن ثم تصبح هذه الفتاة هي الفتاة النموذج الذي ينبغي على كل فتاة أن تقيس نفسها عليه، بل ويصبح كل هم الفتاة أن تنمط نفسها به أي تجعله نموذجًا تحتذي به حتى تزايدت الأمراض النفسية كالكآبة والانفعالات العصبية.
تقول الأخصائية النفسية «فانسيا سيغر»: «إن الرسالة التي تحملها هذه المهرجانات الكبيرة والتي تنفق عليها أموال طائلة، وتحظى بتغطيات إعلامية مكثفة، تؤثر سلبًا على النساء العاديات من ربات البيوت والعاملات وبخاصة اللاتي لا يستطعن مواكبة الجميلات من ناحية الشكل أو الحجم، مما يولد شعورًا بعدم الثقة فيدخلن في صراع مع برامج تخسيس الوزن «وهذه صناعة جديدة» بدأت في الانتشار الأمر الذي يؤثر سلبًا على أساليب حياتهن سواء في المنزل أو العمل».
ولاحظت «سيغر» أن جهود منظمي مسابقات الجمال ومصممي الأزياء منصبة على النساء الرشيقات والنحيلات عاملين على إبرازهن وكأنهن نجمات من كوكب آخر ونموذج للمرأة العصرية، وتساءلت كم عدد النساء اللاتي يتمتعن بهذه الصفات؟ وهل يعنى هذا أن المرأة مجرد دمية سرعان ما تتعرض للعطب إذا تقدم بها السن قليلاً(۷).
فهذه التقاليع «الموضة» ليست ثمرة الإبداع الشخصي للإنسان، بل تقوم بها مؤسسات لیست ملتزمة سوى بقيمة واحدة هي الربح، دون أي اعتبارات دينية أو أخلاقية أو إنسانية، وهي تنتج الأنماط والقوالب المتعددة، ولذا فهي تخلق جوًا إعلاميًا إرهابيًا يجعل من المستحيل على المرأة أن ترفض التقاليع «الموضة» سنويًا، ولكن على الجميع أن يعمل ويكد؛ ليحقق الدخل المطلوب لمواكبة التقاليع، وعليه أن يتبع هذه الأنماط اتباعًا كاملاً وألا يرفضها، بل لا بد من الإذعان التام لها (۸).
ومما يزيد الطين بلة أن كلاً من صناعة مساحيق التجميل وأدواته والأزياء تفترض مقاييس جمالية يستحيل الالتزام بها إلا لمجموعة محدودة من الإناث المتفرغات لجسدهن، وقد تسبب حرص بعض النساء على تنحيف أجسادهن في انتشار الأمراض النفسية، مثل Anorexia Nervo- مرض أنوركسيا نرفوزا Sa وهو إحساس يتملك المرأة مهما بلغت من جمال ورشاقة أنها قبيحة وبدينة فتمتنع عن الأكل بسبب قلقها الشديد بخصوص وزنها وجمالها
وفي بعض الأحيان تقضي نحبها .
ویساند عمليات «تحويل المرأة» إلى وسيلة صناعة الإعلانات التي تستخدم المرأة لتصعيد الرغبات الاستهلاكية عند كل من الرجل والمرأة وتعيد إنتاج صورة المرأة باعتبارها جسدًا ماديًا محضًا موضوعًا للرغبة المادية المباشرة (۹).
عولمة الإعلام
تنميط العواطف والانفعالات
في زمن العولمة الشاملة، وخصوصًا عولمة الاقتصاد والثقافة، وجد ما يسميه البعض مجتمع الإعلام العالمي وقد تطور هذا الإعلام بدرجة أدت إلى سرعة توسع تكنولوجيا الإعلام المتجه إلى غزو جميع ميادين الأنشطة البشرية وتنشيط نمو القطاعات الرئيسة للاقتصاد، وقد وجدت بني أساسية عالمية تنتشر وكأنها نسيج عنكبوتي يمتد عبر العالم أجمع، مستفيدًا من التقدم الحاصل في تكنولوجيا الرقميات ومن التداخل بين جميع أنشطة الاتصال المترابطة وتدعم هذه البنى الأساسية ثلاثة قطاعات تكنولوجية هي الإعلامية والهاتفية والتلفزية التي تتداخل الواحدة منها وتتأسس فوق قاعدة من وسائل الإعلام المتعددة.
وتنبع خطورة «عولمة الإعلام» من كونهاوسيلة السيطرة على الإدراك وتسطيح الوعي وربطها بصور ومشاهدات ذات طابع إعلامي تحجب العقل وتشل فاعليته وتنمط الأذواق وتقولب السلوك، وهدف ذلك كله تكريس نوع معين من الاستهلاك لنوع معين من المعارف والسلع والبضائع تشكل في مجموعها ما يطلق
عليه أحد الكتاب «ثقافة الاختراق».
إن صناعة وسائل الاتصال تجتاز اليوم ثورة تكنولوجية هائلة تقوم بخلق أسواق ونظم جديدة للبيع والشراء، وتنظيم علاقات مشتركة ومؤسسات للتحكم العام.
إن لتقدم الكمبيوتر والأقمار الصناعية، والمفاتيح الرقمية، والألياف البصرية، وأشكال جديدة من وسائل الاتصال اللاسلكية أثراً على نوعية استخدام المستهلك لها .
لقد ساهم تطوير تكنولوجيا الاتصال في تعميم سطوة الثقافة الغربية «خاصة في طبعتها الأمريكية» وفي نقل مجموعة القيم الغربية إلى أجزاء العالم المختلفة، حيث تم إدراك تكنولوجيا الاتصال الفضائية مشبعة بمصالح الرأسمالية الأمريكية ومواصفات ما بعد الحرب العالمية الثانية (١٠).
وزاد انتهاء الحرب الباردة من شراسة الآلة الإعلامية الغربية وطرحها لنموذجها معبأ بروح المنتصر ومحاولة فرضه على بقية نماذج العالم المختلفة.
وعودة إلى الرابط القوي بين عولمة الاقتصاد وعولمة الثقافة ووسائل الإعلام والاتصال يتضح الآتي: يمثل الاتصال اللاسلكي سوقًا يدر ١٢٥ مليار دولار سنويًا، وهو يزداد بنسبة 8 إلى (۱۲) سنويًا، كما أنه يمثل أحد الميادين الأكثر ربحا في التجارة العالمية، ففي عام ١٩٨٥م بلغ الوقت الذي استهلكه مستخدمو الاتصالات في العالم على شكل حديث أو فاكس أو إرسال المعلومات ١٥ مليار دقيقة، وفي عام ١٩٩٥م بلغ ٦٠ مليار دقيقة.
وتفسر هذه الأرقام أكثر من أي دليل آخر الرغبة الكبيرة لتحرير الاتصالات، وفي شهر نوفمبر ١٩٩٦م تمكنت الولايات المتحدة خلال مؤتمر القمة الرابع لرؤساء بلدان منظمة التعاون الاقتصادي الأسيوي - الباسيفكي «أبيك» من الحصول على موافقة على فتح أسواق بلدان تلك المنطقة أمام تكنولوجيا المعلومات من الآن وحتى عام ۲۰۰۰م، وفي المجال ذاته وفي سنغافورة أوصى الاجتماع الوزاري لمنظمة التجارة العالمية الذي انعقد هناك في ديسمبر ١٩٩٦م بتحرير كامل لجميع خدمات الاتصالات دون أي نوع من القيود العامة.
وفي جنيف وبإشارة من منظمة التجارة العالمية أيضًا عقد يوم ١٥ فبراير ۱۹۹۷م اتفاق حول الاتصالات وقعته ٦٨ دولة يقضي بفتح شركات الاتصالات الأمريكية والأوروبية الأسواق الوطنية لعشرات من البلدان أمام شركات الاتصالات الأمريكية والأوروبية واليابانية خاصة ..
الهوامش:
1- Jhon Baylis and Steve Smith, (eds.) the Globali Zation of world politits, An Introduction to Interrational, London:
Oxforduni. Press, 1997, p. 15.
۲ - د. أحمد صدقي الدجاني، تفاعلات حضارية وأفكار للنهوض القاهرة: دار المستقبل العربي ۱۹۹۷م، ص ۲۳ .
3- د. إسماعيل صبري عبد الله الكوكبة الرأسمالية العالمية في مرحلة ما بعد الإمبريالية اليسار، العدد ۹۷ مارس۱۹۹۷م، ص ٦٢.
٤- د. عبد الوهاب المسيرى العلمانية الشاملة رؤية جديدة، تحت الطبع، ص ١٧٦.
5- د. عبد الوهاب المسيري الأنثوية، بين حركة تحرير المرأة وحرية التمركز حول الأنثى القاهرة: سبتمبر - أكتوبر١٩٩٧م، ص ٣٦ .
6- المرجع السابق، ص ٦٦.
7- جريدة المسلمون ٣/١٤/ ١٩٩٨م.
8- د. عبد الوهاب المسيرى العلمانية الشاملة رؤية جديدة تحت الطبع، ص ١١٥.
9 – د. عبد الوهاب المسيرى العلمانية الشاملة رؤية جديدة، تحت الطبع، ص ٦٦.
۱۰ – د. محسن خضر الهيمنة الاتصالية الفضائية وتحدياتها الثقافية الدراسات الإعلامية العدد ٧ أكتوبر - ديسمبر ١٩٩٤م، ص۱۱۱.
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل