العنوان في الكنيسة المورمونية.. تعدد الزوجات والأزواج.. «مفتوح»!
الكاتب ديمة عبدالجابر
تاريخ النشر السبت 17-مارس-2007
مشاهدات 18
نشر في العدد 1743
نشر في الصفحة 16
السبت 17-مارس-2007
زعيم الطائفة جوزيف سميث نشر بين أتباعه أن الإنسان يرتفع شأنه يوم القيامة بقدر ما لديه من الزوجات والذرية.
عدد زوجاته تراوح بين ٣٣ و ٥٦ زوجة.. ١١ زوجة منهن كن متزوجات زواجًا مدنيًا من رجال آخرين!
الإعلام الغربي يتعامل مع قضية التعدد عند «المورمون» بعيدًا عن التحامل والتجني الذي يحدث من هذا الإعلام نفسه تجاه التعدد في الإسلام.
الكنيسة الكاثوليكية تنفي أن يكون كتاب العهد القديم قد أباح التعدد.. لكن الغريب أنها اعتمدت في نفيها على تحليلات لا تقل في تجنيها على الأنبياء عن تجنيها على الإسلام والتعدد!
المدهش أن من ينتقدون الإسلام لسماحه بتعدد الزوجات ينفون حدوث ذلك اليوم عند المسيحيين أو اليهود!
مدخل:
ليس المقصود من هذا المقال الدفاع عن اتجاه معين دون الآخر، وإنما الغاية عرض حقائق بحثية ونموذج إنساني معاصر قد يتوافق معنا في رؤى معينة ويختلف معنا في أخرى. أما تلك الجوانب التي تتعلق بالجانب لتشريعي فهي متروكة لأهل الاختصاص وأصحاب الخبرة والدراية.
فلا تكاد تشاهد برنامجًا أو فيلمًا غربيًا يعرض للإسلام وللمسلمين، ولا يتناول قضية المرأة في الإسلام، وبالأخص ذلك التشريع الذي يتعلق «بتعدد الزوجات»، أو ما يعرف بالإنجليزية بالـ POLYGAMY.
وبالأمس القريب شاركت أحد أساتذتي المهتمين بقضايا الاستشراق في الأدب الغربي, بعمل دراسة توجز صورة الإسلام لدى الغرب, بدءًا من القرن السادس عشر الميلادي إلى العصر الحديث، وخاصة بعد الحادي عشر من سبتمبر, وقتها وقعت يداي على كتب عديدة يكاد لا يخلو أحدها – وإن أغرق في البحث في السياسة والتاريخ الإسلاميين – من تعليق ساخر يتعلق بفكرة التعدد في الإسلام، وكيف أن في هذه الفكرة امتهان للمرأة؛ بحجة تخليص المجتمع المسلم من مشكلات اجتماعية عدة.
فهم مغلوط للإسلام
بالطبع لم يخرج هؤلاء - في فهمهم للإسلام – عن الصورة النمطية المتعارف عليها بين سائر الشعوب غير المسلمة، ولن أقول الغربية فحسب، فهم في أغلبهم لا يرون في الإسلام إلا دينًا نشر بالسيف, وسمح لأتباعه بالتعدد ووعدهم بالحور العين في جنات تشبع ملذاتها سائر الأحاسيس لو هم اتقوا وأطاعوا. وهذا ما يؤكده بسخرية لاذعة «روبرت سبنسر» أحد كتاب ما بعد الحادي عشر من سبتمبر إذ يتساءل في سياق كتابه «الإسلام.. ما تحت الغطاء»([1]): كيف يكون في التعدد عند المسلمين حل لمشكلة البغاء والتي ترتفع نسبتها – حسب الكتاب – في كثير من الدول الإسلامية كبنجلاديش مثلًا؟ وبعيدًا كل البعد عن الدراسة العلمية المحايدة يستنتج سبنسر أن للتعدد معنى واحدًا فقط، وهو أن الإسلام دين حسي رجولي يحتاج لطهر المسيحية واليهودية اللتين تنهيان عن ممارسة هذا الإرث اللاأخلاقي – ويقصد هنا التعدد.
وعلى كل حال، فليس الإسلام مطالبًا – ولسنا – نحن أتباعه – مطالبين, بتبرير أي تشريع سماوي له فقهه وحيثياته ومبرراته وحدوده لآخر يتعامل معنا على أرضية يملؤها الشك ويعميها التعصب الأعمى والحكم العمومي المسبق.
ولكن, ما بال أولئك الذين يرون في التعدد تشريعًا إسلاميًا يسيء للمرأة المسلمة, وينشر ثقافة الجنس في العالم الإسلامي, ثم يأتون ليتناولوا تلك القضية في كتبهم ليجدوا لنا البدائل والحلول؟! ما بالهم ينسون الأقربين من أهلهم وشعبهم وهم أولى بالمعروف؟ وما بالهم لا يهتمون بمعالجة هذه الظاهرة في أراضيهم قبل أن يأتوا إلى أراضينا محللين, مشرعين ومداوين؟
أجل.. فتعدد الزوجات يمارس ويشرع في بعض من الولايات الأمريكية وفي أجزاء من كندا وفي المكسيك، وهو ليس أمرًا يمارس عبثًا بل تشريع كنسي خاص تمارسه وتحافظ عليه طائفة المورمون MORMON إحدى الطوائف المسيحية البروتستانتية, وتسير من أجله المظاهرات في الشارع, مطالبة الحكومة بعدم التدخل في خصوصيات الطائفة والعوائل المعددة.
والمدهش في الأمر أن كثيرًا من الكتب التي تنتقد الإسلام لسماحه بتعدد الزوجات تنفي نفيًا قاطعًا أن تكون هذه المسألة موجودة عند المسيحيين أو اليهود اليوم، وتقصر ذلك على بعض الآيات المعطلة والموجودة في العهد القديم والتي لا يتم العمل بها البتة في العالم المتحضر هذه الأيام على حد زعمهم، إلا أن الدارسات الحديثة تؤكد عكس ذلك، ففي ولاية يوتا الأمريكية وحدها .. هناك حوالي ٦٠ ألفًا من طائفة المورمون الذين يعددون الزوجات كيفما يشاؤون.
من هم المورمون؟
المورمون([2]) أو The Church of Jesus Christ of Latter-day Saints LDS طائفة مسيحية أسسها جوزيف سميث في نيويورك في أمريكا عام ١٨٣٠م، بسبب المعتقدات الدينية لهذه الطائفة، ظل أتباعها يطاردون في الولايات الأمريكية العديدة حتى استقروا في ولاية يوتا قبل أن تتبع رسميًا الولايات المتحدة الأمريكية الأخرى.
جوزيف سميث هذا - في نظر المورمون- نبي تلقى وحيًا أنبأه بوجود مجموعة من الصفائح الذهبية مدفونة, وعليها كتاب يكمل الإنجيل في نظرهم هو كتاب المورمون The Book of Mormonالذي كتبه من ادعى أنه رسول من رسل الله اسمه مورمون, هذا الرسول هو أحد رسل العبرانيين الذي رحل بهم في العام ٦٠٠ قبل الميلاد ليسكنوا أمريكا الشمالية.
تعرض مورمون وأتباعه للاضطهاد الديني، ما اضطره أن يترك كتابه على تلك الصفائح الذهبية ويدفنها ليكتشفها «جوزيف سميث» بعد ذلك بقرون عدة, هذه الصفائح التي تحوي مجموعة من النصوص والتعاليم الدينية كتبت فيما بعد, ونشرت وأصبحت ما يعرف اليوم رسميًا بكتاب المورومون، والذي يعتبر مع الإنجيل - مصدر التشريع الأساسي للمورمون.
جوزيف سميث
المؤسس الحقيقي للمورمونية والتي أقامها على أساس إحياء ما ورد في العهد القديم من تعاليم دينية عدة, يهمنا منها هنا التعدد في الزواج، وحين أذكر «التعدد في الزواج»، وليس «تعدد الزوجات»، فهذا لأن هذه الطائفة البروتستانتية المسيحية تشرع تعدد الزوجات «POLYGAMY» أن يكون للرجل الواحد عدة زوجات, وتعدد الأزواج «POLYANDRY» أن يكون للمرأة الواحدة عدة أزواج! وهذا النوع الأخير من التعدد - الذي لم يعد ممارسًا اليوم بحسب الدراسات – هو تعدد متاح للصفوة من رجال الكنيسة وليس العامة المورمون.
وكان جوزيف سميث قد زعم لأتباعه من المورمون أن التعدد – الذي مارسه أنبياء اليهود, كيعقوب وإبراهيم عليهما السلام, وكما هو مذكور في العهد القديم الذي يشكل جزءًا كبيرًا من الإنجيل – هو أحد طرق الخلاص، وأن الإنسان يرتفع شأنه يوم القيامة، بقدر ما لديه من الزوجات وما عنده من الذرية! ولذلك مثلًا نجد أن عدد زوجات «جوزيف سميث» بلغ في أقل الإحصائيات دقة ٥٦ زوجة، وبلغ في أكثرها دقة ۳۳, منهن ۱۱ زوجة كن متزوجات زواجًا مدنيًا من رجال آخرين، في الوقت الذي ارتبطن فيه بسميث. بطبيعة الحال، فإن هذا النوع من الزواج هو زواج مشروع عند المورمون يعتمدون في تشريعه على العهد القديم ويخالفون فيه التشريعات الكنسية الحديثة التي لا تعترف إلا بالزواج الأحادي.([3])
في المرحلة الأولى: كانت ممارسة التعدد تحدث في السر ولا تتاح لعامة المورمون، ثم بعد ذلك صار المورمون يمارسون تعدد الزوجات بشكل علني مفتوح وعلى كل مستويات الشعب, بل إن المرأة المورمونية تؤمن بأن التعدد هو تشريع رباني لا تملك أن تعترض عليه.
ومن وجهة نظر المورمون فإن التعدد الذي يمارسونه هو تعدد له أهدافه النبيلة, فعلى سبيل المثال: كثير من المورمون المعددين يتزوجون الأرامل والنساء اللاتي ليس لهن من يعيلهن, كي لا يبقين ضحية مجتمع فاسد، كما أنهم يلجؤون للتعدد كي يقووا أواصر الرحم بينهم وبين عوائل أخرى, والقلة منهم، حسب ادعائهم، تمارس التعدد من أجل إشباع حاجات جسدية فقط.([4])
التبعية للعلم الأمريكي أو التعدد
بعد الحرب الأهلية الأمريكية وحين بدأت المقاطعات الأمريكية الحصول على مسمى الولاية State لتنضوي تحت العلم الأمريكي، اعتبر التعدد والرق ممارستين بربريتين تمنعان مقاطعة ما من الحصول على حقها في التبعية الأمريكية، ورغم ذلك، ومع رغبة يوتا بالانضمام للتابعية الأمريكية، فقد ظل رجال الكنيسة المورمون في يوتا يقاومون القوانين التي تسنها الحكومة الأمريكية الجديدة لمنع التعدد, ففي عام ۱۸۸۸م رد جورج كانون – الذي كان على رأس الكنيسة المورمونية وقتها – على القانون الذي حرم التعدد بقوله: برفضنا التعدد وموافقتنا على قوانين أعدائنا فإننا سوف تفقد كل الأمل في دخول رحمة الله... إن هذا التشريع مرتبط وبشكل كبير بسعادة وخلود كل من الرجال والنساء في هذه الدار وفي الدار الآخرة.
وظل المورمون يقاومون الضغط السياسي والقانوني الذي كان يفرض ضد تشريعاتهم، حتى حُرمت كنيستهم من كل التسهيلات التي تمنح لباقي الكنائس في أمريكا ليستسلموا في العام ١٨٩٦م، وتصبح يوتا ولاية أمريكية رسمية. ونظرًا لأنه لم يكن من السهل على المورمون التخلي عن تشريع, التعدد الذي يشكل ركيزة في عقيدتهم، فإن بعضًا منهم وحتى العام ١٩٠٤م كان يذهب إلى المكسيك كي يقيد زواجه التعددي بشكل مدني، هذا وظل الكثير من المورمون يمارس التعدد خفية, وإن انكشف أمره فإنه يكون عرضة للفصل من الكنيسة وللسجن.
وفي عصرنا الحالي، فإن المورمون الأصوليون لا يزالون يعددون الزوجات لإيمانهم, وببساطة فإن أمر الله يجب أن يكون فوق أمر البشر، والتعدد بالنسبة لهم أمر رباني يجدونه في العهد القديم, وليس لرئيس كنيسة أو رئيس دولة أن يلغيه, كما أنهم يجدون في استمرار التعدد وسيلة لتقوية أواصر المجتمع، خاصة أن أسرهم الناشئة عن التعدد هي أسر يهتم أفرادها ببعض ويحب أفراد بعضها بعض، ومن وجهة نظرهم فإن المشكلات التي قد تنشأ يمكن تجاوزها في ظل مجتمع لا ينظر للتعدد على أنه جريمة ضد الإنسانية – ولهذا – وحسب بعض التعدادات الحديثة فإن في يوتا اليوم حوالي ٦٠ ألفًا من المعددين الأصوليين يستوطنون ضواحي «سولت ليك سيتي» SALT LAKE CITY, وهناك مورمون معددون أيضًا في كولورادو COLORADO, وفي هيلدايل HILDALE، ولهم مواقعهم الرسمية على شبكة الإنترنت التي ترصد لأفكارهم ولحياتهم اليومية في مجتمعاتهم المعددة المبنية على تشريعات الإنجيل بعهديه القديم والجديد وعلى كتاب المورمون.
ترابط عائلي
ومما يجدر ذكره هنا أن كثيرًا من شباب وشابات المورمون الذين أتوا من عائلات معددة يتظاهرون بين الفينة والأخرى ضد تشريعات الحكومة, مطالبين إياها بعدم التدخل في شؤونهم الخاصة, مؤكدين أن الأفراد في العائلة التعددية متماسكون لا يكرهون بعضهم بعضًا، وأن الإخوة والأخوات في العائلة المورمونية المعددة يحبون كل أمهاتهم زوجات أبيهم. آخر هذه المظاهرات قام به مجموعة من الشباب والشابات المنحدرين من عوائل متعددة الزوجات في العام ٢٠٠٦م في مدينة «سولت لايك» Salt Lake City.
الطريف في الأمر أن الصحف التي علقت على هذه المظاهرة أضافت أيضًا أن الشباب والشابات بدوا طبيعين ومثل باقي الشعب الأمريكي يرتدون الجينز ويعزفون موسيقى «الروك أند رول» ويذهبون للمدارس والجامعات, بل يستخدمون الهواتف الخلوية.
تقول جيسكا البالغة من العمر ۱۷ عامًا, والمنحدرة من عائلة متعددة, في معرض ردها على صحفي الواشنطن بوست الذي كان يرصد مظاهرتهم: «نحن لسنا مغسولي الأدمغة كما أننا لسنا ممن يساء معاملتهم أو من المهملين وناقصي الاهتمام بالعائلة، ولسنا أميين أو عاجزين أو معتوهين.. إن إخوتي وأخواتي أناس متحررو التفكير ومستقلون, بعضهم اختار الحياة التعددية وبعضهم اتبع مذهبًا دينيًا آخر».
وتعبر هي وغيرها من الشباب الذين نزلوا في المظاهرة عن غضبهم من القصص المخيفة التي تروى عن العوائل التي تتعدد فيها الزوجات والتي يرويها المجتمع الأمريكي, الكثيرون ممن ساروا في المظاهرة حملوا لافتات تطالب بحرية الاختيار والمعتقد الديني، وأخرى تقول «أحب كل أمهاتي» إشارة إلى زوجات الأب الأخريات. ([5])
ما يستوقفني هنا يكمن في كون الإعلام الغربي يتعامل مع قضية التعدد عند طائفة المورمون المسيحية البروتستانتية بطريقة لا يصل فيها إلى حد التحامل والتأويل والتجني الذي يحصل عندما يتعامل ذلك الإعلام نفسه مع قضية التعدد في الإسلام، مع بعدها زمانًا ومكانًا عنه, وذلك على الرغم من علمه التام بأن القضية في الإسلام لها تشريعاتها الدقيقة وحدودها، وهي عند المورمون قضية لا تعرف الحدود, فيسمح لمن أراد التعدد أن يعدد زوجاته لرقم غير محدد كما ذكر آنفًا.
ثم إن دراسة قضية التعدد عند المورمون، وعلى عكس ما يحصل عند دراسة التعدد في الإسلام، قضية لا تدرس في وسائل الإعلام والكتب الغربية بشكل يجعل منها قضية محورية مركزية يحكم من خلالها على أمة بأكملها بأنها أمة بربرية شهوانية متخلفة تحط من قدر المرأة وتنفي الإنسانية عن الرجل, كما يحصل مع الإسلام والمسلمين في معظم الأحيان.
أوقن تمام اليقين بأنه قد يقول قائل إن المورمون، وعلى الرغم من انتشار كنائسهم في كل دول العالم تقريبًا حتى في الإمارات العربية المتحدة وفي البحرين([6]) , طائفة لا يشكلون أكثرية مسيحية، كما أن ٦٠ ألفًا أو حتى مليونًا من المعددين المسيحيين لا يشكلون شيئًا في تعداد المسيحيين في العالم والبالغ ملياري نسمة، وأعود لأؤكد أن الهدف من التطرق لطائفة المورمون هنا هو عرض لقضية شائكة إذا ما تناولها الإعلام الغربي تناولها من جانبها الإسلامي فقط, وبشكل هو في معظمه هجومي متحامل مكرس لفكرة واحدة مفادها أن «المسلمين برابرة شهوانيون» يشرع لهم دينهم ما لا يشرع في مذاهب العصر الحديث.
الكنيسة الكاثوليكية والتعدد
أما عن موقف الكنيسة الكاثوليكية من التعدد, حسبما يشير موقع «الموسوعة الكاثوليكية» على شبكة الإنترنت فتنفي أن يكون في نصوص العهد القديم ما يحل التعدد، واعتمدت في نفيها على تحليلات لا تقل في تجنيها الشنيع على أنبياء الله المعصومين, من تجنيها على الإسلام والتعدد. فهي على سبيل المثال وإن قصت على القارئ كيف أن نبي الله إبراهيم عليه السلام تزوج من كل من سارة وهاجر، إلا أنها تعتبر زواجه من هاجر زنا دفعته إليه سارة، وأن إبراهيم عليه السلام تاب فيما بعد من هذا الأمر, وكل معدد من الأنبياء المذكورين في العهد القديم، ومع تحفظنا على كل ما في العهد القديم من مرويات عن الأنبياء, كلهم في نظر الكنيسة الكاثوليكية ارتكبوا أمرًا يخالف أمر الله, ولكنه يتفق مع شهواتهم! حاشا لهم ذلك, عليهم السلام.([7])
الهوامش
([1]) Islam Unveiled, Robert Spen cer
([2])Excerpted from Compton's Inter-active Encyclopedia, Copyright c 1994, 1995, 1996, 1997 The Learning Company, Inc. All Rights Reserved
([3])The Prophet Smith and His Plural Wives: A Review of In Sacred Loneliness, http:// http:// Farms.byu.edu/publications/ reviewvolume.php?volume=10& number=2
([4])The Signature Book Library, http:// www.signaturebooklibrary.org
([5])The WashingtonPost. http:// ww.washingtonpost.com/wp- dyn/content/article/2006/08/20/ AR2006082000113.html
[6])) راجع الموقع الرسمي لكنيسة المورمون:
([7])The Truth about Polygamy, The Restored Church of God. http:// www.thercg.org/articles/ ttap.html?gclid=CMK_IfrEnooC FR87SgodkSqIfg
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل