العنوان منتدى القراء (العدد 548)
الكاتب أحد القراء
تاريخ النشر الثلاثاء 27-أكتوبر-1981
مشاهدات 22
نشر في العدد 548
نشر في الصفحة 48
الثلاثاء 27-أكتوبر-1981
أخي
شعر: أحمد حسن القضاة
الرياض
أخي لأترج «شريرًا» يعلي راية السلم
ولا من همة السهرات بين الكأس والنغم
فقم للسيف واحمله وكافح عصبة الظلم
ودافع عن حمى الإسلام ما تستطيع من عزم
ولا تيأس فإن الحر لا يجثو على الضيم
أخي لا يرجع الأوطان ثرثار وقوال
ولا للنصر يدني العرب من للدين قتال
وما في الكفر والكفار إلا القيل والقال
وقد مالوا لهدم الدين، هل يرضيك إذ مالوا؟
فسارع يا أخي للموت، فالأخطار تنهال
أخي لا يطرب الأحرار إلا ثورة الشعب
وإن النصر للأوطان لا يأتي من السحب
فكن للثورة المقدام، هيا وامض للغضب
حماك الله يأمن قلت في البأساء والكرب:
سنسحق من يعادينا ويوقفنا عن «الدرب»
ونعلي راية القرآن فوق الأرض والشهب
أفراح الروح
- مهلًا يا دنيا المتاعب بنا، فقد غررتنا بجمالك وأثقلتنا بذنوبنا وما هذا الجمال بدائم، فكل شيء مصيره الفناء!
- ما أشقاك أيها الإنسان، تظن أنك ستعيش مجددًا في هذه الدنيا ناسيًا أو متناسيًا الجنة والنار وحسابك مع خالقك فانظر ما قدمت لآخرتك من صالح الأعمال وانظر هل أعددت لنفسك زاد الرحلة الطويلة هذه، فلان تكون حياتك نعيما أبدا خير من أن تكون عذابًا سرمدًا.
- عجبت لقوم يسمون التمسك بتعاليم الدين تعصبًا وتشددًا، وتركه حرية وحضارة!
- ما أبشع ألا يشعر الإنسان برقابة الله له أو ترك نهي الله وراء ظهره.
للأخت: إخلاص
رأي ثقافي
المشكلة في الصحافة الأسبوعية أنها لا تستطيع اللحاق بالحدث اليومي، ولذلك
تراها تلهث خلفه بينما يمضي هو مسرعًا قبلها أشواطًا، هذا على الصعيد السياسي، أما على الصعيد الفكري، والأدبي منه بخاصة، فإن التوقع واستشفاف الحدث قد يأتيان مستبقين عل الحدث نفسه وموحيين بوقوعه، ولكن يبقى أمامهما سنوح الفرصة للتعبير عن مضامينهما، وقد تتأخر هذه الفرصة، حتى يتخلف عن الحدث ويصبح التعبير الأدبي نفسه باهتًا أمام توهج الحدث عند وقوعه، وتصبح المهمة
الملاحقة بعدما كانت المسابقة!!
نقول هذا الرأي بمناسبة اغتيال السادات، فقد وردتنا عدة قصائد ومقطوعات حول
الوضع المتردي الذي وصلت إليه مصر بسبب عمليات اعتقالات الإسلاميين التي
سبقت الحادثة وكان أغلبها «يحدس» بمثل ما وقع.
إننا، وبكل أسف، نعتذر للإخوة الأدباء الذين أرسلوا إلينا هذه الموضوعات لأن
مسوغها للنشر قد انتهى ونأمل منهم مواصلة الكتابة في الموضوعات التي ما تزال تعتمل على الساحة وأهلا بإنتاجهم دائما…
«ماذا في أرض الكنانة»
للشاعر: سيف بن العاص
وصمة عار كبرى وقعت
قد لحقت سبتها الأموات
وأساءت لجدود تركوا
في دنيانا اسمي الميزات
يمنى «بيغن»، تحمل إصحاحات التوراة
وحفيدك عمرًا يثقل يمناه الغليون
ورجال الأزهر مشتغلون
بصياغة كلمات التأييد من القرآن
أدعم السادات و «بيغان»!!
أين الحرية إن صدقوا؟ أين الأخلاق؟!
فالمثل العليا قد ملت درب الإخفاق!
وتعاملنا قد صار نفاقًا فوق نفاق!
ورجعنا إعرابًا همجًا...
وتضخم معيار الأسواق
سنصدر للدنيا لكن...
من فوضي سنصدر وشقاق
سنظل على شطط نحيا
إن لم نسلك درب الإيمان
وسنرجع أمجادًا سلفت
إن رجع الناس إلى القرآن
موضوعات متعلقة
مشاهدة الكل
