; المجتمع الصحي (1766) | مجلة المجتمع

العنوان المجتمع الصحي (1766)

الكاتب مجلة المجتمع

تاريخ النشر السبت 25-أغسطس-2007

مشاهدات 14

نشر في العدد 1766

نشر في الصفحة 60

السبت 25-أغسطس-2007

 نصائح مهمة للأمهات

أكد أطباء في الولايات المتحدة الأمريكية، أهمية دور الأمهات في خفض احتمالية إصابة أطفالهنّ بتشوهات قلبية، من خلال اتّباعهن بعض الإجراءات التي لا بدّ من القيام بها في وقتٍ مبكر، أي قبل حدوث الحمل.

أما أبرز الأمور التي يمكن للأم مراعاتها فهي:

-تناول مادة حمض الفوليك- سواء كان مصدرها الأقراص أو الغذاء.

-عندما تنوي هي وزوجها السعي للإنجاب، ليبدأ ذلك قبل حدوث الحمل بثلاثة أشهر، وخلال فترة الحمل، وذلك بمقدار ٤٠٠ مايكروجرام كجرعة يومية.

-التوجُّه إلى الإخصائيين للتأكد من عدم إصابة المرأة بالبرد «الأنفلونزا» قبل الحمل وتلقِّيها لقاح «الروبيلا» أو ما يعرف بالحصبة الألمانية، كإجراءٍ وقائي، وذلك خشية تعرُّضها للإصابة خلال الأشهر الأولى من الحمل، الأمر الذي قد يهدِّد سلامة القلب عند الجنين. كما لا بدَّ من وضع احتمالية إصابة المرأة بمرض السكري، ومتابعتها قبيل بدء الحمل إذا كانتْ من المصابين بهذا المرض.

-تجنُّب الاختلاط بالأشخاص المصابين بالأنفلونزا أو الأمراض التي تصاحبها الحمى، كإجراء وقائي لمنع تعرضها الفيروسات قد تضاعف من أخطار إصابة الجنين بتشوهات.

-اطْلاع الاختصاصين على نوعية العقاقير التي تتعاطاها، بما في ذلك ما يصرف دون وصفةٍ طبيةٍ، وذلك لتقييم تأثيرها، وتجنب تلك التي يحتمل أن يكون لها تأثيرات سلبية على نمو الجنين.

إلى جانب ذلك أكَّد المختصُّون، ضرورة متابعة المرأة خلال فترة الحمل وتقديم الرعاية الطبية المطلوبة، ليقلِّل ذلك من احتمالية تعرُّض جنينها لتشوهاتٍ قلبية.

 

 انجاز غير مسبوق في مجال الخلايا الجذعية

نجح باحثون من معهد هارفارد للخلايا الجذعية في تقديم إنجاز رائع، إذ استطاعوا إثبات إمكانية استخدام البويضات المخصَّبة في تقنية «نقل النواة الجسدية». ليدحضوا بذلك ما ساد لثلاثة عقود مضتْ، حول ضرورة اقتصار هذا الإجراء على البويضات غير المخصبة. 

وتعتبر عملية نقل النواة الجسدية من التقنيات المخبرية المهمة والتي تستخدم في مجال بحوث الخلايا الجذعية، إذ يتمّ دمج نواة خلية جسدية في بويضة غير مخصبة منزوعة الخلية، ومن ثَمَّ يتم تحفيزها على الانقسام لتعطي خلايا جنينية.

وكان المختصُّون في السَّابق يؤكِّدون عدم إمكانية استخدام بويضة مخصَّبة في تقنية «نقل النواة الجسدية»، إلا أنَّ باحثي هارفارد نجحوا في إتمام هذه العملية، دون الحاجة إلى اللجوء إلى البويضة غير المخصَّبة، إذ عملوا على نزع كروموسومات بويضة مخصَّبة، دون التخلص من النواة بشكلٍ كامل، واستبدالها بكروموسومات الخلية الأخرى.

وتكمن أهميّة هذا الإنجاز، وفقًا لما نشر حول هذا الموضوع في دورية «طبيعة»، في أنّه سيسهِّل إجراء التجارب التي تتضمَّن القيام بتقنية «نقل الخلية الجسدية» باعتبار أنَّ الحصول على بويضة مخصَّبة لهذا الغرض، يعتبر أسهل من إيجاد بويضةٍ غير مخصَّبة تستوفي الشروط المطلوبة لإجراء هذا النوع من التجارب، إذ تحظر القوانين في بعض الدول تبرُّع النساء بالبويضات بشكل مباشر لأغراض البحوث، إلَّا أنَّه قد يُسمَح باستخدام البويضات المخصَّبة التي يتبرع بها أصحابها.

ويعلق «كيفن إيجان» الباحث من المعهد قائلًا: لقد أصبح بمقدورنا الآن إجراء تجربة واحدة أسبوعيًا، في حين لم يكن بالإمكان القيام بذلك ولو لمرةٍ واحدةٍ في السَّنة، في بعض الأحيان.

 

 الخضراوات والفاكهة... تقلِّل مخاطر سرطان الجلد

أشارتْ دراسةٌ أستراليةٌ إلى أنَّ الأنظمة الغذائية التي تحتوي على كمياتٍ كبيرةٍ من اللحوم والدهون؛ مقارنةً بتلك الغنيّة بالخضراوات والفاكهة تزيد من أخطار الإصابة بسرطان الجلد.

وقال الدكتور توروكيري إيبيبيل الذي قاد فريق الدراسة؛ إنَّ دراستنا تُظهر أنَّه بشكلٍ خاصٍ بالنسبة للأشخاص الذين لديهم تاريخ مع سرطان الجلد هناك فائدةٌ من تجنُّب الأطعمة الغنية بالدهون  والمعالجة والتي تحتوي على كميةٍ كبيرةٍ من السكر.

وقد نُشرتْ نتائج الدراسة في دورية «التغذية الإكلينيكية».

شملتْ الدراسة ١٣٦٠ شخصًا شاركوا في دراسة محليّة عن سرطان الجلد. وباستخدام 3۸ مجموعةٍ غذائيةٍ حدَّد الباحثون نمطيْن غذائيَّيْن رئيسين هما نمط اللحوم والدهون، ونمط الخضراوات والفاكهة.

ووجد الباحثون أنّ نمط اللحوم والدهون پزید بصورةٍ ملحوظةٍ من احتمال الإصابة بسرطان الخلايا الحرشفية للجلد. 

وعلى العكس بدا أنَّ الأخطار تقلُّ بصورةٍ ملحوظةٍ بين الذين يستهلكون كمياتٍ كبيرةٍ من الفواكه والخضراوات وخاصّةً ذات الأوراق الخضراء.

ولم يتمّ رصد أيّ صلةٍ بين الأنماط الغذائية وسرطان الخلايا القاعدية الجلدية، وهو نوعٌ شائعٌ آخر من سرطان الجلد.

وقال إيبيبيل: إنَّ هذه الدراسة هي الأولى من نوعها، وقد أظهرتْ أنَّ النظام الغذائي يمكن أن يقلِّل أخطار الإصابة بالسرطان على ما يبدو، وكذلك البعد عن أشعة الشمس خلال ساعات الذروة، واستخدام دهانات الحماية من الشمس والملابس الواقية.

 

 تدخين الوالدين يهدِّد بناتهم بصعوبة الإنجاب مستقبلًا

أظهرتْ دراسة قام بها باحثون من الولايات المتحدة الأمريكية، أن تعرض الصغيرات لدخّان السجائر الناجم عن تدخين أحد الوالدين، قد يرتبط بزيادة احتمالية إصابتهنّ بالإجهاض كأمَّهات المستقبل.

وكان فريقٌ ضمّ باحثين من جامعتي هارفارد وجامعة ميتشيجان الأمريكيتين، بالإضافة إلى مختصِّين من مستشفيي مساتشوسيتس العام ومستشفى «بريجهام والنساء»، أجرى دراسةً بهدف التعرُّف إلى أثر التعرض للتدخين القسري على نتائج الحمل عند الإناث، وتألفت عينة الدراسة من ۹۲۱ امرأة جميعهن كن خاضعات لإجراءات طبية، بغرض مساعدتهن على الإنجاب خلال الفترة الواقعة بين عامي ۱۹۹٤ و ۱۹۹۸م، وتضمنتْ الدراسة إجراء فحص لقياس مستويات مادة «كوتينين». والتي تشير إلى تعرض الفرد لدخان السجائر، كما طلب من المشاركات تقديم معلومات حول استنشاقهن الدخان بشكل قسري، والنّاجم عن تدخين الآخرين في محيط البيت أو العمل. 

إلى جانب ذلك فقد جمع الباحثون معلوماتٍ حول تعرُّض الأنثى، من المشاركات في الدراسة، للدخان في مراحل الطفولة أو خلال فترة حياتها كجنين، من خلال استقصاء ما إذا كان أحد الوالدين أو كلاهما مارس عادة التدخين في تلك المراحل. 

وتشير نتائج الدراسة التي نشرتها دورية «التكاثر البشري» إلى أنَّ تعرُّض الإناث لدخان السجائر- أثناء الحياة الجنينية أو في مراحل الطفولة- ارتبط بزيادة احتمالية تعرضهنّ للإجهاض كأمّهاتٍ في المستقبل، حتى لو لم يكنَّ من المدخنات.

وطبقًا لقول الباحثين: فقد تمَّ استثناء الإناث اللواتي عانى أزواجهن من مشاكل تتعلق بالخصوبة، ما يشير إلى أنَّ البقية منهنَّ قد لجأنَ إلى الأساليب المساعدة على الحمل بسبب وجود عوامل ارتبطتْ بهنّ بشكل محدد.

 

 أعشاب مفيدة

فستق العبيد

نباتٌ شجري حولي من فصيلة القرنيات، وهو نباتٌ معروف، لثماره لب مائل إلى الخضرة وله طعم لذيذ.

يتواجد فستق العبيد في كل من سورية- تركيا- إيران- أفغانستان- الولايات المتحدة الأمريكية.

المواد الفعالة في فستق العبيد: مواد بروتينية، وزيت أساسي، ونشا، وألياف، وفيتامين ب، وأملاح معدنية.

الخصائص الطبية:

-غذاء مقو للأعصاب ومفيد للذين يقومون بأعمال ذهنية وعضلية.

-زيت الفستق مغذٍ ومقوٍّ، ولكنّه سريع الفساد.

أبو خنجر

نباتٌ معمَّر، يزرع للزينة في الحدائق والمتنزهات، ساقه ليفيةٌ غضَّة ملساء، وأوراقه مستديرة، وأزهاره فردية التجميع، ذات طعمٍ حريف، موطنه الأصلي جنوب أمريكا، ويُزرَع في أغلب دول العالم، أسماؤه الأخرى: كبوسين كبيرة.

المستعمل منه: البذور والأجزاء الهوائية.

الاستعمال:

أ- يستخدم مسحوق البذور مغلفًا بالسُّكر لعلاج الالتهابات الجرثومية للمسالك البولية ولمقاومة الأنفلونزا.

ب- ويستعمل مغلي ومنقوع الزهور والأوراق كمدر للبول ومسهِّل لعملية الحيض.

ج- يستعمل من الخارج لعلاج فروة الرأس.

الرابط المختصر :