; نضال الشعب العفري ضد الاستعمار الإثيوبي | مجلة المجتمع

العنوان نضال الشعب العفري ضد الاستعمار الإثيوبي

الكاتب المحرر المحلي

تاريخ النشر الثلاثاء 27-أبريل-1976

مشاهدات 17

نشر في العدد 297

نشر في الصفحة 44

الثلاثاء 27-أبريل-1976

في هذا الظرف الذي يتعرض فيه الشعب العفري لحرب إبادة من قبل الاستعمار الإثيوبي يفرض على جبهة التحرير العفرية أن تقدم نبذة عن تاريخ الشعب العفري الأبي. إن الشعب العفري يسكن شمال شرقي الحبشة في منطقة تعرف بالاصطلاح الجغرافي «المثلث» العفري، ومساحته ۲۷,۰۰۰ كم مربع أي ما يوازي خمس مساحة الحبشة.

ظل الشعب العفري في تلك المنطقة ينعم بسيادته واستقلاله الكامل تحت سلطنة عفر حتى أوائل القرن الثامن عشر، عندما احتلت الإمبراطورية العثمانية بعض أجزائها، وإن كان الوجود العثماني له صفة روحية أكثر من صفته السياسية والعسكرية واحتفظ الشعب العفري باستقلاله الفعلي.

وبعد أن تقلص المد الإسلامي المتمثل بالإمبراطورية العثمانية في الحقبة الأخيرة من القرن التاسع عشر الميلادي من «1850- 1885 م»، تعرض المثلث العفري لمؤامرات استعمارية ثلاثية من دول غربية على الشعب العفري في عقائده وتقاليده إلا وهي إيطاليا وفرنسا ومملكة الحبشة التي كان-أي الأخيرة- ينحصر وجودها في الهضبة الوسطى آنذاك.

وفشلت هذه المؤامرات على المثلث العفري بينما نجحت الحبشة في ضم كافة السلطنات التي تتمتع بالاستقلال، والتي يزيد عددها عن تسع سلطنات وممالك إلا أن السلطنة العفرية احتفظت باستقلالها الكامل حتى ۱۹۳۰م.

وبذلك تحولت مملكة الحبشة إلى الإمبراطورية، وأن الدليل الحي على احتفاظ العفريين باستقلالهم قبل سنة ۱۹۳۰م يمكن اقتباسه عن تخاذل الحبشة من استرداد الإمبراطور «إياسو» المخلوع وهو الإمبراطور الذي كان مشهورًا بتعاطفه مع المسلمين والعناصر غير الأمهرية، بعد أن هرب من هيلا سيلاسي المتآمر عليه بانقلاب مسلح والتجأ إلى سلطنة عفر، فمكث أربعة أعوام في حماية السلطان.

وبعد احتلال إيطاليا للحبشة لم تتعرض سلطنة عفر إلى الاحتلال الكامل كما حصل للحبشة، بل احتفظت هذه السلطنة بسيادتها الكاملة وحكمها الذاتي، ومنذ ذلك الوقت تعرضت سلطنة عفر لعدة محاولات ضد استقلالها الذاتي من الحبشة، ولكنها باءت بالفشل، ومن هذه المحاولات قيام حكومة الحبشة بتهجير السكان «الأمهرية» من المرتفعات وتوطينهم في سلطنة العفر حول نهر أواش بحجة التنمية وذلك تنفيذًا لخطة وضعها الخبراء الإسرائيليون الذين كانوا يعملون بكثرة في حكومة هيلاسيلاسي ولا زالوا رغم ما قيل عن انقطاع العلاقات بينهما.

هذا ومن هنا نرى أن الاعتداءات والمؤامرات المتكررة المستمرة على الشعب العفري هي التي ثار الشعب ضدها محافظًا على كرامته، وآخر هذه المحاولات التي ثار الشعب العفري عليها بالكفاح المسلح هو المشروع المزعوم من قبل العسكريين الحاكمين حاليًا في إثيوبيا تحت شعارات الاشتراكية للاستيلاء على أراضيه بينما الشعب العفري بحاجة إليها.

ثورة حتى النصر

إن الشعب العفري يتعرض ويواجه الآن استعمارًا من أبشع أنواعه التي عرفها تاريخ البشرية، ألا وهو ذلك الاستعمار الحبشي من تلك العناصر الفاشية المتمثلة بالمجلس العسكري الحاكم. والتي تدعي التقدم والتستر به عن طريق الشعارات المزيفة بوسائل إعلامها حتى تتمكن من زيف الحقائق وعكس صور غير حقيقية للرأي العام العالمي.

هذا أن الأمر وصل بهم لدرجة أنهم منعوا دخول الصحفيين والمراسلين الأجانب حتى لا يزاح الستار عن تلك الجرائم والأعمال الوحشية البشعة اللاإنسانية التي يتعرض لها الشعب العفري هذا اليوم مدافعًا عن حقه ومطالبه وبحق تقرير مصيره واستقلاله التام ساعيًا وراء العدالة والرفاهية مثل الشعوب الأخرى.

إن حملة الإبادة الجماعية والأعمال الإرهابية الوحشية المنكرة التي يتعرض لها الشعب العفري هذا اليوم من قبل الفاشية الإثيوبية لا ولن تتمكن من أن تغير وترهب إرادة ومبدأ شعبنا العفري وقلوبه المصممة ما دامت النهاية لإرادة الشعوب التي لا تقهر بأي نوع من أنواع القمع والإرهاب.

ومن هنا تلفت جبهة تحرير العفرية الممثلة الشرعية للشعب العفري بقيادة السلطان علي مراح حنفري راجية أنظار العالم بصفة عامة والدول العربية الشقيقة بصفة خاصة، بخطوات إيجابية وفعالة لدعم تلك القضية بكل الوسائل الممكنة حتى تتمكن من تحقيق مطالبها والأساسي: الاستقلال التام لجميع الأراضي العفرية.

المعارك الرئيسية التي خاضها الشعب العفري

من بداية المعارك والغزو الإثيوبي ابتداء من أوائل يونية ١٩٧٥م. إلى ٣٠/١/١٩٧٦م. متمثلًا بقوات الدفاع العفرية في بداية الأمر حتى تكوين التنظيم وثم متمثلًا في بجبهة التحرير العفرية.

البلاغات العسكرية:

من المعروف أن قمع الشعب العفري من قبل الاستعمار الحبشي بمساندة الاستعمار الصهيوني لم تكن بدايتها يوم ٣/٦/١٩٧٥م. المبارك التي انفجرت فيه الثورة العفرية، بل ذلك اليوم التاريخي أتى على أقدامه بعد أن عانى الشعب العفري الكثير من السلب والنهب ضد حقوقه المشروعة.

وفي خلال عهد الإمبراطور هيلاسيلاسي السابق كم تعرض شعبنا لأبشع أنواع المحاربة الاقتصادية والاجتماعية والثقافية والسياسية، وعمليات نهب أراضيه لاستيطان عناصر أخرى في وطنه رغم إرادته منفذين في ذلك خطة وضعها الخبراء الإسرائيليون ومحاولات أخرى مثل عمليات إلى حملات التبشير والقضاء على معتقداته وتراثه.

وبعد أن كان الاستعمار الإثيوبي مستمرًا بوسائله الهدامة الإرهابية لقمع شعبنا العفري ومحاربته بكل الوسائل اللاأخلاقية واللاإنسانية وحرمانه من جميع أنواع الرفاهية والتقدم لسنين عديدة، بدأ شن حملة جماعية تهدف وترمي شعبنا الأبي وسحقه عن بكرة أبيه.

هذا ومن هنا بدأت القوات الإثيوبية المعتدية بأعمالها الوحشية ضد الشعب العفري في ١/٦/١٩٧٥م. عندما هاجمت المواطنين العزل بطريقة همجية مما أسفر عن استشهاد الألوف من مواطنينا الأبرياء والعزل وأشقائنا من اليمنيين والإريتريين والصوماليين. ومن هنا تدخلت قوات الدفاع العفرية دفاعًا عن حقها ألا وهو الوجود الذي ينكره العدو لشعبنا.

يوم ٣/٦/١٩٧٥م:

بعد أن استمر القتال يومي ١/٦ و٢/٦/١٩٧٥م بدأت القوات الإثيوبية تطالب بتعزيزات من قيادتها في أديس أبابا حتى تتمكن من الإبادة التي تهدف وترمي إليها.

وفي يوم ٣/٦/١٩٧٥م، حاول الاستعمار الإثيوبي أن ينهي مهمته الإجرامية ضد شعبنا وذلك عن طريق الإبادة الجماعية، ولكن قوات الدفاع العفرية تمكنت من توجيه الضربة الأولى إلى أكثر من ١٣ موقعًا رئيسيًا للعدو حتى تلحق به خسائر فادحة أكثر.

ومنذ ذلك التاريخ أي ٣/٦/١٩٧٥م. حتى ١٥/٦/١٩٧٥م تمكنت قوات الدفاع العفرية من الاستمرار في القتال بطريقة الصمود ومواجهة جيش العدو النظامي المجهز بأحدث الأسلحة مظهرة أروع أمثال الشجاعة. هذا وفي خلال هذه المدة بلغت الخسائر من كلا الجانبين إلى درجة عالية.

وكما استشهد عدد كثير من أبناء شعبنا الأبي تحت غارات الطائرات الإثيوبية الغاشمة ومعظمهم من النساء والأطفال والشيوخ.

معركة جسي سن- ١٥/٦/١٩٧٥م:

وفي يوم ١٥/٦/١٩٧٥م أي اليوم الذي كان آخر أيام المواجهة في الصمود كجيش نظامي من قبل قوات الدفاع العفرية ضد قوات الاحتلال الإثيوبي وقعت معركة تاريخية التي انتصر فيها الثوار وحولوا بعدها المعارك إلى حرب عصابات ضد العدو بسبب عدم استطاعته الصمود لنقص الذخائر أمام دولة تدعمها الولايات المتحدة الأمريكية من جانب السلاح والصهيونية الإسرائيلية من ناحية التدريب العسكري.

تاليًا تفاصيل هذه المعركة:

في يوم ١٥-٦- ١٩٧٥م حاول العدو في محاولة يائسة التسلل إلى مواقع الثوار في منطقة جسى سن التي تبعد من العاصمة إيسعيتا بحوالي سبعة ك.م. مستخدمًا ۲۰ سيارة نقل عسكرية و٤ دبابات.

هذا، ولكن قبل أن يتمكن العدو من الوصول إلى مواقع الثوار دخل في كمين منصوب من قبل الثوار وقضي عليه تمامًا بعد أن استمرت المعركة الشرسة أكثر من 7 ساعات، ولم ينج من هذه المعركة إلا اثنان فرا إلى العاصمة إيسعيتا.

ومن قبل الثوار استشهد في هذه المعركة التاريخية ثمانية عشر شهيدًا.


معركة ديمولي «دعوريتا» ۷-۸-١٩٧٥

في يوم ٧-٨-١٩٧٥م حاول العدو التسرب إلى مواقع الثوار في منطقة دعوريتا التي تبعد حوالي ۱۲۰ ك.م. من ميناء عصب الاستراتيجية الواقعة على البحر الأحمر، وما كانت تصل إلى تلك المنطقة حتى اشتبكت مع الثوار في الصباح الباكر اشتباكًا عنيفًا عزز فيها كل الجانبين قواته في المعركة حتى ما بعد الظهر.

وكانت نتيجة المعركة أن قتل من العدو أكثر من ٢٦٠ قتيلًا ومن ضمنهم رتبة كولونيل كان يقود العدو، وجرح -٦٢- آخرون.

واستشهد من الثوار في تلك المعركة ٦ شهداء وجرح ثمانية.

معركة «أنجيلو» ٢٦-٩-١٩٧٥م

في يوم ٢٦-٩-١٩٧٥م. بدأ العدو قاصدًا الهجوم بغاراته الجوية على مواقع الثوار في منطقة أنجيلو من الصباح الباكر حتى الثامنة صباحًا، ولكن لم يستمر بغاراته الجوية بعد ذلك بسبب إسقاط طائرتين من سلاحه الجوى. وهكذا أحبطت محاولاته الجوية واضطرت الطائرات الباقية للانسحاب.

هذا بعد أن فشل العدو في تحقيق هدفه جوًا حاول أن يعيد المحاولة برًا بإنزال المظليين بالطائرات العامودية ونقل جزءًا آخر من جيشه بالسيارات، ولكن ثوارنا تمكنوا من أن ينصبوا كمينًا محصنًا قبل أن يتم الإنزال المظلي وكذلك وصول السيارات التي تنقل جيش العدو إلى الهدف، وتم بعد ذلك تركها حتى تقع في الكمين المنصوب لها، وبعد معركة قوية استمرت أكثر من ثماني ساعات أوقع ثوارنا بالعدو خسائر فادحة أجبرته على الانسحاب والهزيمة.

وفي هذه المعركة كانت خسائر العدو أكثر من ٣١٥ قتيلًا كما غنم ثوارنا أكثر من ۱۱۲ قطعة سلاح أوتوماتيكية ما بين عوزى الإسرائيلية وناتو وإم ١ وام ١٦ الأمريكية الصنع ومن جانب ثوارنا استشهد خمسة وجرح ستة آخرون.

معركة مندا ١۲- ١٠-١٩٧٥م

في يوم ١۲- ١٠-١٩٧٥م. بدأت 3 سيارات ناقلة للجنود السير على الطريق الرئيسي الذي يربط العاصمة الإثيوبية أديس أبابا بميناء عصب الاستراتيجية على البحر الأحمر وبينما هي في طريق خط السير وقعت في كمين لثوارنا في منطقة -مندا- التي تبعد عن ميناء عصب ۱۰۰ ك.م. وتم تدميرها تمامًا.

وفي يوم ١٤- ١٠-١٩٧٥م. بدأ العدو في محاولة لتوصيل قافلة من ٥٠ سيارة نقل الوقود تحملها ۱۰ سيارات نقل الجنود من مصفاة عصب إلى أديس أبابا، هذا وما إن وصلت إلى مدينة- مندا الواقعة على بعد ۱۰۰ ك.م. من المينا حتى تصدى لها الثوار وتم القضاء عليها تمامًا وفشلت محاولته.

وكان من بين القتلى قائد القافلة برتبة عقيد في الجيش الإثيوبي وكما سلم ١٧ جنديًا من جيش العدو أنفسهم إلى الثوار.

معركة مندا:

في يوم ١٤/١١/١٩٧٥م. وقفت سيارة مرسيدس التي كانت تحمل ٣٣ من جنود العدو في كمين نصبه ثوارنا لها وهي تسير في الطريق الذي يربط مينا عصب بأديس أبابا، فتم تدميرها وقتل كل من فيها من الجنود واستشهد من رجالنا ٤ كما جرح ٦ آخرون.

وفي نفس اليوم هاجمت طائرات العدو مواشي المواطنين العفريين وقتلت ٤٣ من الأبقار و۳۳۲ من الأغنام كما قتل فيها طفلان كانا يرعيان الغنم.

معركة دبيما:

في يوم ١٧/١١/١٩٧٥م. نصب ثوارنا کمينًا لقوات العدو وهي تسير في الطريق الرئيسي الذي يربط عصب العاصمة الإثيوبية تحملهم سيارتان من ناقلات الجنود وعليها أكثر من ٦٠ جنديًا أثيوبيًا فوقعت في الكمين المنصوب لها ودمرت السيارتان وقتل من جنود العدو ٥٤ جنديًا وجرح الآخرون. واستشهد من جانبنا 8 مناضلين كما جرح ٣ آخرون. كما تم أسر ۱۷ من جنود العدو ونقلوا إلى القاعدة.

معركة عمادا:

بتاريخ ٢٠/١١/١٩٧٥م. حاول العدو الإثيوبي الهجوم على مواقع ثوارنا في منطقة عمادا بجنود يزيد عددهم على ٦٠٠ جندي وقبل وصول العدو إلى مواقعنا نصب له ثوارنا كمينًا فوقع العدو فيه وجرت معركة ضارية ابتداء من الساعة ٦ صباحًا حتى الساعة ٢ مساء وكانت النتيجة قتل وجرح من العدو ۱۱۳ ومن ضمنهم ضابط برتبة عقيد واستشهد من جانبنا ٩ مناضلين وجرح ٥ آخرون.


معركة عند جيفو.

بتاريخ ٢2/١١/١٩٧٥م. حاول العدو الإثيوبي الغادر اقتحام مواقعنا في منطقة عكاك فتصدى له ثوارنا قبل أن يتمكن من الوصول إلى القاعدة فنصبوا له كمينا وقع فيه العدو فقتل وجرح من أفراد العدو حوالي ۱۰۰ كما استشهد من ثوارنا الأبطال ٦ وجرح ۸ آخرون.

معركة جيفو:

بتاريخ 5/12/1975م. هاجم ثوارنا مواقع العدو في منطقة جيفو وكانت المعركة أشد المعارك ضراوة وكانت النتيجة قتل وجرح أكثر من ٣٠٠ من قوات العدو أما من جانبنا استشهاد ۱۲ ثائرًا وجرح 8 بجراح خفيفة.

معركة أفامبو:

في 8/12/1975م. هاجم رجالنا الأبطال أكبر نقطة من نقاط حراسة الحدود للعدو في منطقة أفامبو، وبدأ الهجوم في الساعة 1 في النصف الأخير من الليل واستمر حتى الساعة 8 صباحًا. وتم تدمير المعسكر تمامًا كما تم تدمير جهاز للاتصال اللاسلكي، كما استولى ثوارنا على عدد كبير من سلاح العـدو منها:

أوزى الإسرائيلية وناتو وإم ١ وإم ١٦ الأمريكية الصنع، ومن جانبنا استشهد 5 وجرح 6 آخرون.

معركة عبد وميا:

بتاريخ 30/1/1976م. نمت إلى علم ثوارنا معلومات مفادها أن العدو ينوي الهجوم على قاعدة عكاك لثوارنا من ناحيتين: أما ناحية أدجيلو فنصب له ثوارنا كمينًا في منطقة ميا فوقع العدو فيه فأمطره ثوارنا بالنارين كل من جهة فقتل وجرح منهم 200 وجرح من جانبنا ٢ فقط.

وأما من ناحية جيفو فتصدى له رجالنا أيضًا في منطقة عبد فجرت معركة عنيفة أشد ضراوة وعنفًا من معركة سبقت، وابتدأت المعركة من الساعة 9 صباحًا إلى الغروب فكانت خسائر العدو فيها فادحة إذ قتل وجرح من أفراده ما يزيد على ٧٠٠ في الأرواح كما تم إسقاط طائرة هيلوكوبتر، واستشهد من رجالنا البواسل ۲۸ شهيدًا وجرح ٧ آخرون. هذا وما زالت المعارك مستمرة بين جبهة التحرير العفرية وقوات الاحتلال الإثيوبية في نطاق واسع حتى يتحقق النصر ويتم الاستقلال التام للشعب العفري وثورته المكافحة.

ثورة حتى النصر ما دام النصر لإرادة الشعوب التي لا تقهر.

جبهة التحرير العفرية

الرابط المختصر :