الكويت تطالب باتخاذ موقف حازم إزاء الانتهاكات الصارخة في الأراضي المحتلة

طالبت دولة
الكويت، الإثنين، مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان والمجتمع الدولي باتخاذ موقف
واضح وحازم إزاء انتهاكات الاحتلال «الإسرائيلي» الصارخة للقانون الدولي الإنساني
وميثاق الأمم المتحدة، معربة عن قلقها الشديد لما يحدث في الأراضي الفلسطينية
المحتلة بمنع دخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
جاء ذلك في كلمة
وفد دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة والمنظمات الدولية الأخرى التي ألقاها
المستشار ناصر الرامزي، خلال مناقشة التقرير الشامل للمفوض الأممي السامي لحقوق
الإنسان، في إطار البند الثاني من جدول أعمال الدورة الـ58 لمجلس الأمم المتحدة
لحقوق الإنسان المنعقدة في جنيف.
ودعا الرامزي
مجلس الأمم المتحدة لحقوق الإنسان لاتخاذ التدابير الفعالة واللازمة لضمان وقف هذه
الانتهاكات فوراً، وصولاً إلى إقامة الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو
عام 1967م وفقاً للقرارات الدولية ومبادرة السلام العربية.
وفي السياق
ذاته، أكد الرامزي أهمية احترام سيادة واستقلال ووحدة أراضي السودان وضمان حوار
سلمي يجمع جميع الأطراف، مشدداً على ضرورة تقديم الدعم الإنساني للشعب السوداني.
كما شدد الرامزي
على ضرورة الحفاظ على وحدة الأراضي السورية واحترام سيادتها لتحقيق الاستقرار
والحماية لمؤسساتها الوطنية ورفع العقوبات عنها.
كما طالب بإدانة
جميع خطابات الكراهية وحوادث حرق القرآن الكريم، مجدداً دعم دولة الكويت لدور
المفوض السامي لحقوق الإنسان في تعزيز وحماية حقوق الإنسان، ودعا الرامزي إلى سن
تشريعات من شأنها تعزيز الالتزام بحقوق الإنسان وتعزيز الشراكة والتعاون البناء
لضمان عالم أكثر عدلاً وإنصافاً.
وأكد الالتزام
الراسخ لدولة الكويت بحماية وتعزيز حقوق الإنسان ورفض التسيس وازدواجية المعايير
في التعامل مع جميع القضايا.