الإبراهيم: رحلة التفاني والإبداع تتمثل في مشاريع «نماء» بالعشر الأواخر

في العشر الأواخر من رمضان، تتسابق الأيادي البيضاء في تقديم الخير، وتزداد الجهود الإنسانية لإغاثة المحتاجين حول العالم، ونماء الخيرية، إحدى أبرز الجهات الإغاثية، التي تسابق الزمن لتوفير الدعم والإغاثة للفئات الأشد احتياجاً، من خلال مشاريع نوعية تُحدث فارقاً حقيقياً في حياة المستفيدين.

وفي هذا الإطار، تحدث رئيس قطاع الاتصال في نماء الخيرية بجمعية الإصلاح الاجتماعي عبدالعزيز الإبراهيم عن مشاريع نماء في العشر الأواخر، ودور التكنولوجيا في تطوير العمل الإنساني، وأهمية توطين المشاريع الخيرية، إضافة إلى شراكات نماء مع الأمانة العامة للأوقاف وأثرها في دعم العمل الإغاثي، وقال: إن العشر الأواخر من رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الأجر والعطاء، ونماء الخيرية تحرص على تقديم مشاريع نوعية تغطي مختلف جوانب الاحتياج الإنساني، سواء في غزة أو الدول الأكثر تضرراً.

ورأى الإبراهيم أن التكنولوجيا أصبحت شريكاً أساسياً في العمل الخيري، حيث ساهمت في إطلاق التبرعات الرقمية من خلال التطبيقات الذكية والمنصات الإلكترونية؛ ما سهّل وصول التبرعات من أي مكان في العالم وتحليل البيانات ورصد الاحتياجات.

وأضاف: نستخدم تقنيات الذكاء الاصطناعي والبيانات الضخمة لدراسة الأوضاع الميدانية، وتوجيه المساعدات بشكل أكثر دقة وكفاءة والتواصل مع المانحين والمستفيدين عبر الرسائل النصية، والتقارير الإلكترونية، والبث المباشر من مواقع العمل الميداني؛ ما يعزز الشفافية والمصداقية والمراقبة والمتابعة تتيح لنا التكنولوجيا متابعة تنفيذ المشاريع لحظة بلحظة، وضمان وصول الدعم لمستحقيه بأسرع وقت.

ونوّه الإبراهيم بالشراكة مع الأمانة العامة للأوقاف من الركائز الأساسية في عملنا، فقد دعمت العديد من المشاريع الحيوية، مثل مشروع طالب العلم الجامعي؛ لدعم الطلبة غير القادرين على استكمال دراستهم مشروع «علمني ولك أجري» الذي يهدف إلى نشر التعليم ومحو الأمية في المجتمعات الفقيرة والمشاريع الموسمية، مثل: إفطار الصائم، والأضاحي، وزكاة الفطر، التي نصل بها إلى آلاف المحتاجين سنويًا، هذه الشراكات تعزّز استدامة العمل الخيري، وتجعلنا قادرين على توسيع نطاق المشاريع والوصول إلى أكبر عدد من المستفيدين.

ووجّه الإبراهيم رسالة للمتبرعين في العشر الأواخر، مؤكداً أنها أيام العتق من النار، والفرصة الذهبية لمضاعفة الأجر، وذكر الجميع بحديث النبي صلى الله عليه وسلم: «أفضل الصدقة صدقة في رمضان»، فكل تبرّع صغير قد يكون سببًا في إنقاذ حياة، وإدخال السرور على أسرة محتاجة، فاغتنموا الفرصة، وكونوا سببًا في الخير، فالعطاء في رمضان أجره أعظم وأبقى!

7 مشاريع

1 - «7 في غزة»: وهو مشروع نوعي يشمل 7 مجالات إغاثية لدعم أهلنا في غزة، ويتضمن الطرود الغذائية والصحية، وسقيا الماء، ورعاية الأيتام، وملابس وأحذية، وخيام وأغطية للنازحين، وطرود خضراوات للأسر المحتاجة، ودعم المستشفيات والمراكز الصحية.

2- عمليات العيون: نعمل على توفير عمليات إزالة المياه البيضاء للفئات الأشد احتياجاً، لمنحهم فرصة للرؤية من جديد.

3- مشاريع حفر الآبار: لتوفير المياه الصالحة للشرب في المناطق التي تعاني من الجفاف ونقص المياه، مثل أفريقيا وآسيا.

4- كسوة العيد وزكاة الفطر: لضمان أن يدخل العيد على الجميع بفرح وسعادة، من خلال توزيع الملابس الجديدة ودعم الأسر الفقيرة.

5- مخبز غزة الخيري: مشروع يوفر الخبز اليومي للأسر التي تُعاني من نقص الغذاء بسبب الحصار والعدوان.

6- مشروع التآخي: وهو مشروع يهدف إلى كفالة الأسر والأيتام، لضمان استمرار حياتهم الكريمة وتلبية احتياجاتهم الأساسية.

7- دعم الدول الأكثر تضرّراً: مثل السودان، واليمن، وسورية، والصومال، حيث نقدّم المساعدات الغذائية والصحية والإيوائية لهم.


الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة