مغامرات «عمر وجدو» الرمضانية 20
لمن هذه الزهور؟

أراد أسامة باتفاق مع جدو أن يعدا مفاجأة تسعد عمر وريتال
خاصة أنهما يسمعان كلام جدهما ويحترمانه ويساعدانه إن احتاج شيئا.
المفاجأة كانت من المحال أن تخطر في فكر عمر وريتال.
جدو: بعد قليل، إن شاء الله تعالى، سنذهب إلى زيارة جميلة جدا يا عمر وريتال.
عمر وريتال بصوت واحد: إلى أين يا جدو الغالي؟
جدو بابتسامة عريضة: مفاجأة!
حاول كلٌ من عمر وريتال التفكير في معرفة أين ستكون الزيارة لكن دون جدوى.
كان أسامة بالقرب منهم وهو يضحك، الأمر الذي جعل عمر يبادله الضحك: بابا حبيبي أنت تعرف، أليس كذلك؟!
أسامة: بالتأكيد.
عمر وريتال: بابا حبيبي، أخبرنا.
نظر أسامة إلى جدو، بسرعة فهم جدو هذه النظرة، وهز رأسه بالموافقة.
أسامة: أي المواقع نحب دائما الاطلاع عليها، حيث الفائدة، والمعلومات الصادقة، والمقالات القيمة، وبنين وبنات، والاستشارات... أي أنه موقع لكل أفراد الأسرة المسلمة؟
قفز عمر: موقع مجلة "المجتمع"
ابتسم أسامة: صحيح يا ولدي.
عمر وريتال بدهشة كبيرة: هل الزيارة ستكون إليها؟
أسامة: إن شاء الله تعالى.
قفز عمر وريتال من الفرح.
استعد ريتال وعمر وجدو وجهزوا أنفسهم إلى زيارة جميلة إلى "المجتمع"
وقبل الوصول طلب جدو من أن أسامة أن يقف بجوار محل بائع الزهور، فهو يريد أن يشتري باقات من الورد الجميلة ويقدمها لجميع أفراد أسرة "المجتمع" على ما يقدمونه من جهد لأجل إعلام إسلامي هادف لكل أفراد الأسرة.
أسامة: على عيني ورأسي يا ولدي، بالفعل هم يستحقون الكثير من الشكر والورد.
وصل أسامة، وجدو، وعمر، وريتال وهم يحملون باقات الورد لأسرة "المجتمع"، وقد رحبوا بزيارتهم الجميلة.
جدو: الله يعطيكم العافية على جهودكم الطيبة، فأنا أتابع الإعلام الهادف من خلالكم منذ أن كنت طفلا، واليوم ولدي وحفيدي يتابعون الموقع ذاته، فهو موقع آمن، فيه المعلومة الصادقة التي تهتم بالإسلام وقضايا المسلمين حول العالم.
وشكر أسامة جهود أسرة "المجتمع" واهتمامها بالقضية الفلسطينية.
قدم عمر وريتال باقات الزهور وهما يحملان الكثير من السعادة لهذه الزيارة الجميلة، خاصة أنهما تعرفا عن قرب على آلية العمل الصحفي ضمن ضوابطه الإسلامية، حيث التحلي بالصدق والأمانة والأخلاق الطيبة.
التقط أسامة الكثير من الصور لهذه الزيارة الجميلة، وشكر أسرة "المجتمع" على جميل الاستقبال، وجميل العمل، رغم التعب وقضاء ساعات طويلة خلف الكواليس حتى يكون موقع "المجتمع" في حلته المتميزة.
جدو: الله يعطيكم العافية، أسأل الله تعالى لكم مزيدا من التوفيق والسداد في خدمة الإسلام العظيم.