واقع سوق العمل والتنمية في دول الخليج.. أرقام وتوجهات نحو المستقبل

أظهرت بيانات
المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي أن إجمالي القوى العاملة في دول المجلس
بلغ 31.8 مليون عامل عام 2022م، وهو ما يشكّل 54.2% من إجمالي السكان، حيث بلغت
نسبة الذكور 78.7% مقابل 21.3% للإناث.
التوظيف
والتوطين في دول الخليج
بلغ عدد
العاملين من مواطني دول الخليج 5.6 ملايين عامل؛ أي 17.6% من إجمالي القوى
العاملة، بواقع 60% للذكور، و40% للإناث، مع ارتفاع ملحوظ في نسبة النساء العاملات
بمقدار 600 ألف منذ عام 2011م.
يظل القطاع
الحكومي المشغّل الأكبر للعمالة الخليجية بنسبة 83.5%، بينما يشكّل القطاع الخاص
14.2% فقط؛ ما يعكس الحاجة إلى تعزيز سياسات التوطين في القطاعات غير الحكومية.
التعليم
والكوادر الوطنية.. استثمار في المستقبل
بلغ عدد طلبة
التعليم العام في دول المجلس 9.3 ملايين طالب خلال العام الدراسي 2021/ 2022م،
بمتوسط نمو 6.6% سنويًا منذ عام 2018م.
تحتضن مؤسسات
التعليم العالي مليوني طالب في 258 جامعة؛ ما يعكس تقدم دول الخليج في المؤشرات
التعليمية العالمية.
قطاع
الصحة في الخليج.. تطور مستمر
ارتفع إجمالي
عدد الأسرّة في مستشفيات دول المجلس إلى 121.2 ألف سرير بمعدل نمو 8.9% منذ عام
2018م.
بلغ عدد الأطباء
224.3 ألف طبيب، بزيادة 65.4%، في حين ارتفع عدد الصيادلة إلى 69.4 ألف صيدلي،
بمعدل نمو 46.8%.
استفاد من
الخدمات الصحية في دول المجلس أكثر من 561.9 ألف مستفيد خلال عام 2022م.
الابتكار
وبراءات الاختراع في الخليج
منح مكتب براءات
الاختراع لدول المجلس نحو 1316 براءة اختراع في مجالات الصيدلة والتقنية الحيوية
خلال عام 2022م.
تم توحيد أسعار
223 مستحضرًا دوائيًا، واعتماد 1063 مواصفة قياسية في القطاع الصحي حتى منتصف 2023م.
تمكين
الشباب والمرأة في سوق العمل
يشكّل الشباب
غير المواطنين في الفئة العمرية 15-29 سنة حوالي 6.2 ملايين عامل؛ أي 19.4% من
إجمالي القوى العاملة، بينهم 79% ذكور، و21% إناث.
بلغ عدد الشباب
الخليجيين العاملين 1.5 مليون بنهاية عام 2023م، بواقع 61.9% ذكور، و38.1% إناث.
سجّلت دول
الخليج مراكز متقدمة في مؤشر تقدم الشباب العالمي ومعدلات المشاركة الاقتصادية
للمرأة.
الخليج
في الصدارة الإقليمية للتنمية والاستدامة
تحتل دول المجلس
المراكز الأولى في مؤشرات الرفاه الاجتماعي وجودة الاقتصاد في منطقة الشرق الأوسط
وشمال أفريقيا.
بلغت نسبة
السكان المستفيدين من مياه الشرب المأمونة 99.8-100%، بينما تراوحت نسبة معالجة
مياه الصرف الصحي بين 88.9% و100%.
وبلغت نسبة
التغطية الكهربائية للسكان بين 99.7% و100%، فيما يستخدم 98.2% إلى 100% من السكان
تقنيات طاقة نظيفة ومستدامة.
المدن
المستدامة.. رؤية خليجية لمستقبل أخضر
تواصل دول مجلس
التعاون تطوير المدن المستدامة لتحقيق التوازن بين النمو الاقتصادي وحماية البيئة،
مع اعتماد إستراتيجيات للحد من التلوث وتعزيز البنية التحتية الخضراء.
وتواصل دول
الخليج مسيرة التنمية المستدامة، مع التركيز على التوطين، والتعليم، والصحة،
وتمكين الشباب والمرأة؛ ما يعزز مكانتها كقوة اقتصادية وإنمائية في المنطقة، بحسب
المركز الإحصائي لدول مجلس التعاون الخليجي.