الحلقة الثانية..
آفاق الربانية

تحدث الكاتب في الحلقة الأولى عن ربانيةالتعليم، وبيَّن أن التعليم الناجح يحتاج إلى المعلم الرباني الذي يراعي مع طلابه
سُنَّة التدرج، ويقدم الأصول على الفروع، كذلك تحدث عن آفاق الربانية، ثم تحدث عن
الأفق الأول والثاني وفي مقال اليوم يُكمل هذه الآفاق.
3- العلوم الشرعية بالنسبة لغيرها من كبار العلم:
وما عدا علوم الشرع فهي من صغاره، فما
كان من الكتاب والسُنَّة والإجماع فهو علم مقطوع به أنه من الحق، وهو الذي عليه
الثواب والعقاب، وهو ما أراد الله تبليغه لعباده، وأرسل لأجل هذا التبليغ رسوله
به، وأنزل كتابه، وفي مقابل ذلك علوم مختلفة مما في أيدي أهل الكتاب، وما روي عن
الأوائل من المتفلسفة ونحوهم، وما دلت عليه الأقيسة العقلية، وما قاله أكابر هذه
الأمة، علماؤها وأمراؤها، وكذلك تتضمن الأقيسة العقلية الشرعية، وما ينقدح في عقول
البشر، كل ذلك فيه الحق والباطل، فلا يُرد كله ولا يُقبل كله، بل يُقبل منه ما
وافق الحق ويُرد منه ما فيه من الباطل.
4- صُلْب العلم قبل مُلَحه:
فكل علم أو فن له صلب، وله ملح، ويتميز
أحدهما عن الآخر بأن صلب العلم يمتاز بثلاث خصائص:
الأولى: هي العموم والاطراد.
والثانية: هي الثبوت في غير زوال.
والثالثة: كون العلم حاكمًا لا محكومًا
عليه، بمعنى كونه مفيدا لعمل يترتب عليه مما يليق به.
«والقسم الأول هو الأصل والمعتمد والذي
عليه مدار الطلب وإليه تنتهي مقاصد الراسخين، وذلك ما كان قطعيًا أو راجعًا إلى
أصل قطعي، والشريعة المباركة المحمدية منزلة على هذا الوجه، ولذلك كانت محفوظة في
أصولها وفروعها.. وأيضًا فإن الكليات العقلية مقتبسة من الوجود، وهو أمر وضعي لا
عقلي، فاستوت مع الكليات الشرعية بهذا الاعتبار، وارتفع الفرق بينهما».
5- الواضح قبل الغامض:
ومن معاني الربانية أن الواضح من المسائل
مقدم على الغامض منها، وهذا معنى قول ابن حجر إن المراد «بصغار العلم ما وضح من
مسائله، وبكباره ما دق منها»، إذ إن من المعلوم أن في كل علم جوانب واضحة يسهل
فهمها وفيه ما قد يصعب فهمه، أو يحيطه شيء من الغموض، فيكون الواضح أولى بالتعلم
من غيره.
والأصل في المفتي والكاتب والداعية
والخطيب إبلاغ العلم لأهله على هذا المنوال فلا يجوز للمفتي- عند ابن القيم-
«تخيير السائل، وإلقاؤه في الأشكال والحيرة، بل عليه أن يبين بيانا مزيلًا
للإشكال، متضمنا لفصل الخطاب كافيا في حصول المقصود، لا يحتاج معه إلى غيره».
ويقاس على المفتي غيره من أهل التربية
والتعليم.
وقد ورد في النصوص نهي الرسول صلى الله
عليه وسلم عن الأغلوطات، وهي الألغاز الملتوية، وهذا الدليل، وإن لم يكن مباشرًا،
إلا أن الإمام الأوزاعي رحمه الله أخذ هذا المعنى المراد من الحديث.. فقال مفسرًا:
«يعني صعاب المسائل».
6- المرونة في الأخذ والعطاء:
فمهما بلغ العالم من العلم فإنه لا
يستطيع إدراك كل أمر، فما أكثر ما سقط جهابذة العلماء في نسيان أمر بسيط، وقد قال
عمر رضي الله عنه: لا أعلم ما الأبّ؟ لما قرأ (وَفَاكِهَةً وَأَبًّا) وأنكرت عائشة
رضي الله عنها روايات بعض الصحابة، كما أنها نفسها استدركت على كثير من الصحابة
أخطاءهم، وكأنه سر من أسرار الله تعالى ليثبت العصمة فقط لأنبيائه، ولكي يظل العلم
أخذًا وعطاء، ولا بد فيه من التدريس لأجل التعلم، كما أنه لا بد من طلب السؤال
والاستيضاح كي يتبين الخلل، ويسد النقص ويدفع غرور المتحدث، ويشارك الآخرين
بالرأي.
قال الأصمعي عن إدراكه للعلم، وكيف تم له
ذلك: «بلسان سؤول، وقلب عقول، وكنت إذا لقيت عالمًا أخذت منه وأعطيته».
7- التدرج:
وهذا يقتضي الترتيب بين أجزاء الفن
الواحد من العلم، أو بين الفنون المختلفة من العلم والقفز دون مراعاة الترتيب يضيع
العلم، ويبعثر الجهد، وليكن القصد تحري الترقي باستمرار.
فإن العلوم مرتبة ترتيبًا ضروريًّا
وبعضها طريق إلى بعض، والموفق من راعى ذلك الترتيب والتدرج».
وهنا موازنة لا بد من ذكرها، وهي ألا
يعكف المتعلم على إتقان فن من فنون العلم بحيث يحيط بكل جوانبه ومسائله وفروعه فإن
العمر لا يتسع لكل ذلك، بل إن العمر لا يكفي أحيانًا لاستجماع علم واحد فقط، ولكن
المقصود أخذ قواعد كل فن وأحسن ما فيه، ومناهجه العامة، حتى لا يضيِّع غيره.
مهما بلغ العالم من العلم فإنه لا يستطيع
إدراك كل أمر فما أكثر ما سقط جهابذة العلماء في نسيان أمر بسيط.
واستغرب ابن الجوزي كيف أضاع بعض العلماء
أعمارهم في تفويت علوم مهمة نتيجة لانشغالهم بعلم واحد، طمعًا في استكماله، وتحصيل
كل فروعه، فأدَّى ذلك إلى تضييع بقية العلوم، دون الحصول على فائدة العلم الواحد،
إذ إن بين العلوم تداخلًا، ولا تؤتي الثمرة إلا بفهم القليل من كل علم، ثم لا بأس
من الاستكثار من أحدها أو بعضها.
«أعلم أنه لو اتسع العمر لم أمنع من
الإيغال في كل علم إلى منتهاه، غير أن العمر قصير، والعلم كثير.. فالتشاغل بغير ما
صح يمنع التشاغل بما هو أهم.. ولما تشاغل يحيى بن معين فاته من الفقه الكثير.. ومن
أقبح الأشياء أن تجري حادثة يسأل عنها شيخ قد كتب الحديث ستين سنة فلا يعرف حكم
الله عز وجل فيها».
فانظر نقد ابن الجوزي ليحيى بن معين على
غزارة علمه في الحديث، وفضله، ولكنه مع علمه الحديثي في الرجال غابت عنه بعض مسائل
الفقه البسيطة، بل- ورغم علمه- لم يدرك ما وصل إليه أقرانه كالإمام أحمد وغيره
رحمهم الله تعالى.
8- المتفق قبل المفترق:
أن يكون التعليم للمسائل المتفق عليها
ولا يخوض في مسائل الاختلاف، فالاختلاف للمتعلم مفسدة، وإضاعة لأصل مقاصد التعليم،
كما أنه يربك عملية التفكير، إضافة إلى ما قد يؤدي إلى إضاعة الدين وحفظ أصول
الشريعة، لما في الأمر من ضياع في متاهة الجدل ولذلك قيل:
«أن يحترز الخائض في العلم في مبدأ الأمر
عن الإصغاء إلى اختلاف الناس سواء كان ما خاض فيه من علوم الدنيا أو من علوم
الآخرة، فإن ذلك يدهش عقله ويحير ذهنه ويفتر رأيه، ويؤيسه عن الإدراك
والاطلاع...».
ولا يعنى ذلك تقليل أهمية علم الفقه
المقارن ومعرفة أسباب اختلاف الفقهاء، فإن هذا العلم من الأهمية بمكان، وهو العدة
الرئيسة لمن يطلب الاجتهاد، أو لمن يطلب جمع صحاح المسائل وجيد الإفتاء إذا عزم
على التحرر من ضيق التقليد المذهبي، ولكن الكراهة تنصرف إلى تقديم الاشتغال بذلك
والتهاء مَن لا زال في مدرج البداية بمثل هذا الاختلاف فإنه يشتت فكره ويوهمه
أوهامًا يليق به أن يكون عنها بمعزل.
من معاني الربانية في التعليم تخصيص قوم
دون قوم بنوع من العلم وذلك لاختلاف المفاهيم والمدارك.
9- التخصيص:
ومن معاني الربانية في التعليم تخصيص قوم
دون قوم بنوع من العلم، وذلك لاختلاف المفاهيم والمدارك والتجارب والممارسات، مما
قد يؤدي إلى الفهم الخاطئ أحيانًا من قِبل البعض عند استماعهم أو قراءتهم لعلم دون
مداركهم، أو أن يقود إلى تأويل واهٍ، أو تفسير باطل، بل قد يودي إلى تحميل الكلام
أكثر مما يحتمله، والبناء على الألفاظ أكثر مما تطيق، وفي حالات أخرى قد يكون ظاهر
الحديث أو المقال يقوي على بدعة، أو يقود إلى معصية بينما ظاهرهُ في الأصل غير
مراد، ولذلك ورد عن الرسول صلى الله عليه وسلم جملة أحاديث يستنبط منها هذا المعنى..
ومنها قوله لمعاذ:
«من لقي الله لا يشرك به شيئا دخل الجنة»
قال: ألا أبشر الناس؟ قال: «لا، إني أخاف أن يتكلوا» متفق عليه.
وقد استنبط البخاري المعنى المطلوب فترجم
لهذه الأحاديث في كتاب العلم من صحيحه بقوله: «من خص بالعلم قومًا دون قوم كراهية
أن لا يفهموا».
وقال علي: «حدثوا الناس بما يعرفون
أتحبون أن يكذب الله ورسوله؟».
وقال الإمام مسلم في مقدمة صحيحه،
واعتبرها كقاعدة في منهجه: «فأما عوام الناس الذين هم بخلاف معاني الخاص من أهل
التيقظ والمعرفة، فلا معنى لهم في طلب الكثير، وقد عجزوا عن معرفة القليل».
وفي إطار العمل الإسلامي يضطر المربي
أحيانًا أو المعلم- انطلاقا من هذا المفهوم التربوي- أن يخص أفرادًا دون غيرهم
ببعض الأحاديث أو الكلام، وليس ذلك تضعيفًا لهم أو عدم ثقة بهم، أو حجزهم عن خير
كثير، أو حرمانهم من فضل العلم ولكن منعًا لسوء فهم أو إدخالهم في فتنة، أو أن
يكون العلم بحاجة إلى مقدمات أخرى، بل قد يكون الغرض أحيانًا من منع بعض الأحاديث
عن بعض الدعاة هو حفظ لقلوبهم من الوسواس، ولآذانهم من سماع الغيبة، ولصدورهم من
الضغينة، وسد أبواب فضول الكلام عنهم، وإعانتهم على عدم التدخل فيما لا يعني، أو
الانشغال بما لا يُجدي.
ويجب التنبيه هنا -مع هذا التخصيص- إلى
عدم إشعار الدعاة الآخرين من قبل المربين بوجود دروس خاصة، أو بحوث مميزة، أو
دراسات معينة، وإشاعة ذلك، وإن كان من الضروري تربيتهم على ذلك والرضا به، والسبب
ما قد يحصل للبعض من فتور في طلب العلم الأَولى والاستزادة وتشوقه إلى النهاية،
فينشغل قلبه بحب الاطلاع، وقد أشار الغزالي لهذا المعنى فقال عن المتعلم القاصر: «ينبغي
أن يلقى إليه الجلي اللائق به، ولا يذكر له وراء هذا تدقيقًا.. فإن ذلك يفتر رغبته
في الجلي ويشوش عليه قلبه، ويوهم إليه البخل به عنه، إذ يظن كل أحد أنه أهل لكل
علم».
10- سهولة العبارة مقدمة على صعوبتها:
لأن الأصل تبليغ السامع بالمعنى، وتوصيل
العلم إليه بأقرب طريق دون التواء، إذ لو صحت النية من المتحدث أو الكاتب لاختار
أحسن السبل لإيصال العلم، ولا يختار الطريق الوعر، لأنه ليس بحاجة لإثبات فصاحته،
ولا لإظهار علمه، بل يطلب بالعلم رضا الرحمن.
«وعلى هذا النحو مر السلف الصالح في بث
الشريعة للمؤالف والمخالف، ومن نظر في استدلالهم على إثبات الأحكام التكليفية علم
أنهم قصدوا أيسر الطرق وأقربها إلى عقول الطالبين، لكن من غير ترتيب متكلف ولا نظم
مؤلف، بل كانوا يرمون بالكلام على عواهنه، ولا يبالون كيف وقع في ترتيبه، إذا كان
قريب المأخذ سهل الملتمس» انتهى.
11- الأساليب الجميلة:
من الربانية استعمال الأساليب الجميلة
الحلوة المؤدية للمعنى، وعدم استعمال العبارات الخشنة الجارحة والتي لها نفس
الأداء لأن الرفق ما كان في شيء إلا زانه، والعبارات الجميلة دليل على شفافية
المسلم، وحسن انتقائه، وقد قال المصطفى صلى الله عليه وسلم: «لا يَقُولَنَّ
أحَدُكُمْ خَبُثَتْ نَفْسِي، ولَكِنْ لِيَقُلْ لَقِسَتْ نَفْسِي» متفق عليه.
يؤخذ من الحديث استحباب مجانبة الألفاظ
القبيحة والأسماء، والعدول إلى ما لا قبح فيه.. وإن كان المعنى يتأذى بكل منهما.
تقول:
هذا جناء النحل تمدحه وإن
تشأ قلت ذا قيء الزنابير
مدحًا وذمًا، وما جاوزت وصفهما والحق
قد يعتريه سوء تعبير
12- المزج بالرقائق:
ومن الربانية في التعليم مزج كل علم
بالرقائق؛ كي تتحقق السكينة الإيمانية، ولا يسيطر العقل وحده على القلب، والفكر
على الروح، فتتحول المعاني الإيمانية إلى فلسفة عقيمة، وتضيع المقاصد الأصيلة
لعملية التعليم التربوي، إذ إن أصل المقاصد في التعليم ربط المخلوق بربه وتذكيره
بالآخرة، وجعله يشمر بساعد الجد للعبادة والعمل وإلا فدراسة العلم دون هذه النية
مضيعة للوقت، والتهاء بالشهوات، وقد قيل:
«رأيت الاشتغال بالفقه وسماع الحديث لا
يكاد يكفي في صلاح القلب إلا أن يمزج بالرقائق والنظر في سير السلف الصالحين، فأما
مجرد العلم بالحلال فليس له كبير عمل في رقة القلب، وإنما يرق القلب بذكر رقائق
الأحاديث، وأخبار السلف الصالحين، لأنهم تناولوا مقصود النقل وخرجوا عن صور
الأفعال المأمور بها إلى ذوق معانيها والمراد بها.
وما أخبرتك بهذه إلا بعد معالجة وذوق..
فافهم هذا، وامزج طلب الفقه والحديث بمطالعة سير السلف الزهاد في الدنيا ليكون
سببًا لرقة قلبك».
13- تحذير المحدث من اللجاج:
يكره التزود بما لا طائل بعده.. وكذلك
التكلف، وقد قال الجاحظ في رسائله يحذر المتحدث والكاتب من ذلك وناصحًا له: «وأنا
أحذرك من اللجاج والتتايع، وأرغب إلى الله لك في السلامة من التلون والتزيد، وفي
الاستطراف والتكلف، فإن اللجاج لا يكون إلا من خلل القوة وإلا من نقصان قد دخل على
التمكين، واللجوج في معنى المغلوب».
يكره الأخذ بالمعاني التي تثير الجدل أو
التي تقود إلى الفتن.
ومعنى هذا الأمر عدم اختيار المعاني التي
تقود إلى الجدل، أو التي تستثير الفتن والمشكلات، أو أن المحدث يختار الرد على ما
انتقد عليه ليريح نفسه، ويشبع غروره، ويبلغ الانتصار من خصمه، وكذلك عدم المبالغة
بمظاهر التقوى وادعاء الزهد، والتكلف في الوقار.
14- ربانية الجواب:
وأخيرًا، نختم المبحث بربانية الجواب فإن
المتحدث أو الكاتب لابد من تعرضه للأسئلة، فكان لزامًا الجواب عنها، وتكثر الحاجة
لذلك وسط الدعاة، بل غالبًا ما يكون وقت الأسئلة للمربين والقادة والخطباء- في
كثير من الأحوال- مساويًا لوقت الدرس أو المحاضرة وبحسبنا هنا أن نذكر أهم خصائص
الجواب، قياسًا على ما ينبغي للمفتي أو الإمام عندما يسأل عن مسألة يجوز للمتحدث
أو المربي أن يجيب السائل بأكثر مما سأله:
«وهو من كمال نصحه وعلمه وإرشاده ومن عاب
ذلك فلقلة علمه».
وقد ترجم الإمام البخاري في نهاية كتاب
العلم من الصحيح «باب: من أجاب السائل بأكثر مما سأله» عند إيراده لحديث المحرم
الذي سأله عما يلبس المحرم، فأجابه صلى الله عليه وسلم: «لا يلبس القميص، ولا
الحمامة، ولا السراويل، ولا ثوبًا مسه الورس» (متفق عليه).
ويؤخذ من الحديث أن المفتي إذا سئل عن
واقعة واحتمل عنده أن يكون السائل يتذرع بجوابه يعديه إلى غير محل السؤال: تعين
عليه أن يفصل الجواب.
- ينبغي للمربي إذا سأله إنسان عن شيء
يحتاج ومنعه منه، أن يدله على ما يعوض عنه، وهذا من تمام شفقة المربي والداعية على
أخيه، حتى لا يدعه في حيرة من أمره، أو يصعب عليه الأمر، أو يجعله يشعر بعدم كفاية
المربي، فمثاله في العلماء مثل الطبيب الناصح في الأطباء، يحمي العليل عما يضره
ويصف له ما ينفعه، فهذا شأن أطباء الأديان والأبدان.
- التنبيه على وجه الاحتراز، إذا شعر
المتحدث أن كلامه سوف يؤدي بالبعض إلى فهم خاطئ أو إضافة غير صحيحة عليه، أو أن
هنالك استثناء في أصل المسألة.
- التمهيد للحكم أو القول المستغرب بما يوضح ذلك، ويدفع السوء، حتى لا يسبب مفسدة قبل استكمال الجواب، وحتى تتنبه النفوس للسماع الكامل، وحتى يرجع صاحب الغفلة إلى الانتباه، فلا يقع في الوهم.
- إعطاء الجواب على قدر فهم السائل، ولذلك قيل إن معرفة الناس ضرورية وتعرف هذا من قرائن الأحوال فجواب سؤال العالم ليس كسؤال العامي والجواب اللازم للداعية الملتزم ليس كجواب من كان جديدًا على العمل الإسلامي، وجواب الباحث عن المعرفة ليس كمن يريد إفحامًا وتعريضًا، والإجابة في الجمع ليس كالإجابة لفرد يمكن النظر إلى حاجته ومقصده. (انتهى) [1].
- الأسبوع الدراسي الأول.. والتحديات الجديدة
- رسالة وزير التربية إلى نظَّار المدارس في
الكويت
- لقاءات «المجتمع» مع الأستاذ خالد المذكور
المعيد بجامعة الكويت
- وزارة التربية تعلن مسؤولياتها في مطلع هذا
العام الجديد
- في مدرستنا طالب منحرف!
- التنشئة العلمية للطفل المسلم ضرورة عصرية
- مناهج التربية الدينية.. بين الواقع
والمأمول