في أمسية رمضانية.. فريق همم التطوعي يجدد العهد مع الأقصى

نظّم فريق همم التطوعي مساء اليوم غبقته السنوية في مركز أثر التطوعي بجمعية الإصلاح الاجتماعي، بحضور نخبة من الشخصيات الفاعلة في مجال العمل التطوعي والخيري، يتقدمهم رئيس فريق همم، الأستاذ يوسف الكندري، والمصور الوثائقي سامي الرميان، الذي قدم محاضرة متميزة حول منحة التصوير الإنساني وأبرز المعارض والمشاريع التي شارك فيها.

خلال محاضرته، استعرض المصور الوثائقي ومدير منحة التصوير الإنساني سامي الرميان فكرة المنحة ولماذا كانت أول منحة عن غزة، متحدثًا عن المعارض التي شارك فيها، أبرزها المعرض الذي أقيم في الولايات المتحدة الأمريكية، والمعرض الذي استضافته إمارة الشارقة، حيث سلّط الضوء الفائزين في منحة فلسطين والمعاناة التي يعانيها أهالي غزة من خلال قصص مصورة.

كما تناول الرميان المشاريع التي قدمها مصورون من داخل قطاع غزة، من بينها "قصة الأيادي" التي توثّق بأبعادها الإنسانية معاناة الفلسطينيين، و"قصة مركز الإيواء" التي تعكس أوضاع اللاجئين في ظل العدوان المستمر، وأكد على دور الصورة في نقل معاناة الشعوب للعالم، مشددًا على أهمية دعم المصورين الفلسطينيين وإيصال صوتهم عبر المنصات الإعلامية العالمية.

وفي تصريح للأستاذ يوسف الكندري، رئيس فريق همم التطوعي، أكد على استمرار جهود الفريق في دعم القضية الفلسطينية من خلال مختلف المبادرات، مشيرًا إلى وجود 12 فريقًا تطوعيًا يعمل لقضية فلسطين في القدس، حيث تخدم هذه الفرق القضية بجوانب متعددة.

وقال الكندري: "نحن اليوم بوجود هذه الفرق نؤكد على العهد الذي بيننا وبين المسجد الأقصى المبارك، وأن يستمر ذلك، وأي إنسان يريد الانضمام إلى هذه المسيرة يمكنه ذلك من خلال فرقنا التطوعية المختلفة."

وأضافت ممثل فريق همسات حواء، أحد الفرق التطوعية، أن الفريق تأسس في 20 يونيو، وهو فريق يركز على قضايا المرأة، مشيرة إلى أهمية دورها في القضية الفلسطينية، وأكدت على أن الكويت دولة تهتم بالتطوع، وفريق همم موجود لاحتضان المرأة وتوعيتها بدورها الأساسي في دعم القضية الفلسطينية، عبر أنشطة جماهيرية متعددة.

المبادرات والمشاريع التطوعية

وخلال الفعالية، استعراض الكندري جهود الفرق التطوعية التابعة للرابطة، حيث وضعت 3 مبادرات و10 مشاريع لدعم القضية الفلسطينية، من بينها:

فريق همم، الذي يقدم 3 مشاريع خيرية تشمل:

سلال غذائية لدعم الأسر المتضررة.

سلال صحية لتقديم الرعاية الطبية الأساسية.

مشروع نادي مصطبة، الذي يقدم فعاليات ثقافية تهدف لتعزيز الوعي بالقضية الفلسطينية.

مشروع سفراء القدس، الذي يعمل على تأهيل مجموعة كبيرة من الناشطين لدعم فلسطين.

مبادرة مقاطعون لأجل فلسطين، التي تقود حملات لمقاطعة المنتجات والجامعات الداعمة للكيان الصهيوني، كما أشار الكندري إلى شراكات مع فرق خليجية لدعم هذا التوجه.

ختام الفعالية

اختتمت الغبقة بتأكيد المشاركين على ضرورة استمرار الجهود لدعم القضية الفلسطينية، سواء عبر الأنشطة التطوعية أو المبادرات الإعلامية والحقوقية، مجددين العهد على أن تظل القضية الفلسطينية محورًا أساسيًا في أعمالهم ومشاريعهم.

يُذكر أن هذه الغبقة تأتي ضمن سلسلة الفعاليات التي ينظمها فريق همم التطوعي لتعزيز الروابط بين الناشطين في مجال العمل التطوعي والتأكيد على أهمية استمرارية الدعم للقضية الفلسطينية بجميع الوسائل الممكنة.