6 عوامل لاستمرار الدعم العسكري الأميركي للصهاينة

منذ اندلاع الحرب
الصهيونية على غزة، أظهرت واشنطن دعمًا غير مسبوق لتل أبيب، حيث ضخت مساعدات
عسكرية ضخمة ووفرت غطاءً سياسيًا واسعًا للعمليات «الإسرائيلية»،
متجاهلةً الدعوات الدولية لوقف الحرب.
هذا الدعم لا يأتي من
فراغ، بل يستند إلى أسس استراتيجية وسياسية راسخة، تجعل من العلاقة بين الولايات
المتحدة والكيان الصهيوني من أكثر التحالفات تماسكًا في السياسة الدولية.
فما هي العوامل التي
تفسر استمرار هذا الدعم بلا قيود؟
التحالف الاستراتيجي
يعتبر الكيان الصهيوني
شريكًا استراتيجيًا مهمًا للولايات المتحدة في منطقة الشرق الأوسط، ويسهم هذا
التحالف في تعزيز النفوذ الأميركي في المنطقة، خاصة في مواجهة التحديات التي
تمثلها دول مثل إيران أو حركات المقاومة الإسلامية مثل حماس.
اللوبي «الإسرائيلي» في الولايات المتحدة
تلعب جماعات الضغط
المؤيدة للكيان الصهيوني، مثل لجنة الشؤون العامة الأميركية-«الإسرائيلية»
(AIPAC)،
دورًا محوريًا في توجيه السياسات الأميركية، مما يضمن استمرار الدعم العسكري
والسياسي للاحتلال.
الأمن القومي الأميركي
تنظر واشنطن إلى الكيان
الصهيوني باعتبارها حليفًا يساهم في استقرار المنطقة، مما يخدم المصالح الأميركية،
لاسيما في تأمين إمدادات الطاقة وحماية القواعد العسكرية الأميركية في الشرق
الأوسط.
الضغط الداخلي
يحظى الدعم لـ«إسرائيل»
بتأييد قوي من قطاعات مؤثرة في المجتمع الأميركي، بما في ذلك الجماعات الإنجيلية
واليهودية، والتي تلعب دورًا مهمًا في رسم السياسات الأميركية عبر النفوذ السياسي
والانتخابي.
الحروب الإقليمية والصراعات
توفر «إسرائيل»
للولايات المتحدة نقطة ارتكاز عسكرية متقدمة في الشرق الأوسط، وتساهم في تبادل
المعلومات الاستخبارية المتعلقة بمكافحة الإرهاب ومواجهة التهديدات الإقليمية.
التعاون العسكري والتكنولوجي
يشكل التعاون الدفاعي
بين البلدين حجر زاوية في علاقتهما، حيث تتبادل واشنطن وتل أبيب أحدث التقنيات
العسكرية، مثل أنظمة الدفاع الصاروخي، ما يعزز التفوق العسكري للطرفين.