20 فبراير 2025

|

أبرزها قوة الردع.. 4 مكاسب للمقاومة خلال «طوفان الأقصى»

في أعقاب الحرب الأخيرة التي دارت رحاها في غزة، تمكنت المقاومة الفلسطينية من تحقيق عدة مكاسب مهمة، رغم التحديات والصعوبات التي فرضتها قوة الاحتلال «الإسرائيلي». 

هذه المكاسب لم تقتصر على المستوى العسكري فحسب، بل شملت جوانب سياسية وشعبية؛ ما عزّز من قدرة المقاومة على فرض واقع جديد، وأكد استمرار قدرتها على مقاومة الاحتلال. 

في هذا السياق، يمكن تحديد 4 مكاسب رئيسة حققتها المقاومة الفلسطينية خلال الحرب الأخيرة:

1- إثبات قوة الردع: 

أظهرت المقاومة في غزة قدرتها على تنفيذ هجمات صاروخية مكثفة على المدن الصهيونية الكبرى مثل «تل أبيب»، بالإضافة إلى تكتيك حرب العصابات وحرب الاستنزاف ضد جيش الاحتلال.

2- تعزيز الوحدة الوطنية: 

ساعدت الحرب في تعزيز الوحدة بين الفصائل الفلسطينية في غزة مثل «حماس» و«الجهاد الإسلامي»، وكذلك تقوية الروابط بين غزة والضفة الغربية، ولم تقتصر على الفصائل السياسية، بل امتدت لتشمل التلاحم الشعبي، حيث شهدت القدس والضفة الغربية انتفاضة شعبية شارك فيها الفلسطينيون بمختلف أطيافهم.

3- تحقيق نتائج سياسية: 

تمكنت المقاومة الفلسطينية من فرض شروطها على الاحتلال، حيث انتهت الحرب بوقف إطلاق نار شهدت عليه وساطة دولية، لكن وفق شروط المقاومة وعلى رأسها تحرير الأسرى. 

كما أن هذا الاتفاق شكل انتصارًا معنويًا كبيرًا، إذ رفع معنويات الفلسطينيين وأدى إلى تسليط الضوء على القضية الفلسطينية في الساحة الدولية؛ ما منحها زخماً دبلوماسيًا لا يمكن تجاهله.

4- تعطيل الخطط الصهيونية: 

على الرغم من التفوق العسكري لجيش الاحتلال، استطاعت المقاومة تعطيل بعض الخطط العسكرية الصهيونية من خلال تنفيذ عمليات نوعية مثل الكمائن، والقنص، والمواجهات المباشرة، وتمكنت المقاومة من تعطيل العمليات العسكرية البرية الواسعة؛ ما أجبر الاحتلال على إعادة حساباته بشأن تكاليف أي هجوم طويل الأمد على غزة.


تابعنا

أحدث المقالات

الرئيسية

مرئيات

العدد

ملفات خاصة

مدونة