لماذا تحتاج أن تقرأ؟ كيف تكون قارئًا جيدًا وقارئًا جادًا؟ كيف تجلس لتقرأ؟ كيف تقرأ بذكاء وبسرعة وبإدراك كبير؟ كيف تنتقي كتابًا؟ وما مجموعات القراءة؟
الكاتب يطرح تساؤلًا حول أهمية قراءة الكتب بسرعة، ويعزو ذلك إلى ضرورة مواكبة الإنسان للتطور السريع في انتقال المعلومات، ويشير إلى أن تطوير سرعة القراءة يرتبط برفع مستوى الفهم، ويُفصل في كيفية تحسين هذه السرعة، حيث يشير إلى معدل القراءة الجيد بين 700 و800 كلمة في الدقيقة.
يستعرض الكاتب ساجد العبدلي، في كتابه «القراءة الذكية»، العوامل التي تقلل من سرعة القراءة، مثل قراءة كل كلمة على حدة، والقراءة بصوت مرتفع، وتحريك العين بشكل خاطئ، مُركزًا على أهمية النظر في استخدام الدليل البصري وضبط سرعة القراءة، ويركز أيضًا على أهمية النظر في القضاء على عوامل تقليل السرعة مثل قلة التركيز وعدم ممارسة القراءة بشكل منتظم.
في الباب الرابع الذي يخصصه للقراءة الذكية، يُقدم الكاتب إرشادات حول كيفية التفاعل مع الكتب، ويُشدد على أهمية التحضير وتهيئة القارئ للقراءة.
يعتبر الكتاب الكبير أو المراجع بشكل مختلف عن القصص والروايات، ويدعو إلى استخدام أساليب تساعد في فهم شامل للكتاب، مثل دراسة الفهرس وقراءة العناوين والمقدمة.
يُقدم الكاتب أيضًا برنامجًا للقراءة الجادة يركز على اختيار الوقت والمستوى المناسبين، ويشدد على أهمية التفاعل مع الكتب بتحليلها وفهمها.
يعتبر الكتاب نشاطًا فكريًا نشطًا ويحدد صفات القارئ الجيد مثل المثابرة واستيعاب الجديد واختيار الكتب النافعة.
أخيرًا، يبرز الكاتب أن هناك أنواعًا مختلفة من القراء؛ بدءًا من القارئ العاجز إلى القارئ الناضج والناقد، ويشدد على ضرورة تجنب القراءة بشكل سطحي والسعي لفهم أعماق النصوص.